فوائد الزعرور المذهلة لصحة الجسم والجمال

هل تتناول الزعرور؟ أهو جزء من نظامك الغذائي؟ ماذا تعرف عن فوائده الصحية؟ هل تختلف فوائد الزعرور البري عن فوائد الزعرور الأصفر عن فوائد الزعرور المغلي؟ سنتعرف في هذا المقال على فوائد الزعرور بالتفصيل.

فوائد الزعرور الصحية

لا تختلف فوائد الزعرور البري عن فوائد الزعرور الأصفر عن فوائد الزعرور المغلي، وتتلخص هذه الفوائد فيما يلي ^[1]   و ^[2]:

• يقلل من آلام الصدر والذبحة الصدرية: يمكن للزعرور أن يخفف من آلام الصدر بشكل ملحوظ ، كما هو الحال منذ آلاف السنين في الطب التقليدي.
• يحسن صحة القلب: يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق زيادة القدرة على التحمل، وتقليل ضيق التنفس، وزيادة الطاقة والقضاء على التعب لغناه بمضادات الأكسدة.
• يضبط معدل ضغط الدم: يساعد الزعرور على استقرار ضغط الدم. سواء كان ضغط الدم مرتفعاً جداً أو منخفضاً جداً، فإن المزيج المركب في الزعرور قادر على إنشاء ضغط دم صحي في نظامك.
• يعزز جهاز المناعة: بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي تقضي على السموم الخطرة من الجسم، يساعد فيتامين ج (C) الموجود في الزعرور أيضاً في تعزيز نشاط خلايا الدم البيضاء التي تقوي جهازك المناعي وتحسن صحتك.  
• يقلل من القلق: إذا كنت تعاني من القلق والتوتر فعليك تناول الزعرور فهو يحسن حالتك المزاجية ويعالج حالات التوتر والقلق وحتى الاكتئاب.
• يزيد الطاقة ويعزز نشاطك البدني: يوسع الزعرور الأوعية الدموية التاجية، مما يسمح بتدفق المزيد من الدم عبر الجسم، وزيادة مستوى الطاقة والنشاط البدني بلتالي تتحسن مهاراتك المعرفية، وترتفع مستويات الطاقة لديك، ويكون التمثيل الغذائي لديك قادراً على العمل بمستويات مثالية.
• يحسن الهضم: فالزعرور غني بالألياف التي تسهل الهضم وتعالج المشاكل الهضمية هناك العديد مثل الإمساك والانتفاخ والتشنج والحالات الأكثر خطورة مثل القرحة.
• تحسين الرؤية: الزعرور ممتاز لعينيك، فهو تحتوي على فيتامين أ الذي يحافظ على رؤية صحية ويمنع نمو الساد، كما يمنع فيتامين أ نمو الخلايا.
• الوقاية من السرطان: إذا كنت تريد تقليل خطر إصابتك بالسرطان فعليك بالزعرور فهو غني بمضادات الأكسدة القوية التي تحارب جميع أنواع السرطان المسببة للجذور في الجسم، كما أنها تزيل السموم من الدم.

  شاهدي أيضاً: جذور عشبة الماكا فوائدها وأضرارها وطرق استخدامها

فوائد الزعرور للتنحيف

إذا كنت تعاني من الوزن الزائد وتريد الوصول إلى الوزن المثالي فعليك بتناول الزعرور فهو منخفض السعرات الحرارية، ويزيد مستويات الطاقة لديك فهو يساعد جسمك على حرق المزيد من السعرات الحرارية، بالتالي تناول الزعرور بانتظام يساعدك على خسارة الوزن الزائد في غضون فترة زمنية قصيرة ^[2].

فوائد الزعرور للدهون الثلاثية

إذا كنت تعاني من ارتفاع معدل الدهون الثلاثية وزيادة معدل الكوليسترول المفيد فعليك بالزعرور، فهو يساعد على تخفيض معدل الدهون الثلاثية وإبقائه ضمن الحدود الطبيعية ويرفع معدل الكوليسترول المفيد إلى الحدود الطبيعية مما يحميك من الإصابة ببعض أمراض القلب كتصلب الشرايين وتراكم الترسبات في الأوعية الدموية التي قد تسبب أزمة قلبية ^[3]  

فوائد الزعرور للسكري

إذا كنت تريد تقليل خطر إصابتك بمرض السكري من النوع الثاني بشكل طبيعي، فعليك بالزعرور فهو يقلل من خطر إصابتك بمرض السكري لغناه بمضادات الأكسدة وتحديداً البوليفينول ^[3].

فوائد الزعرور للقولون

إذا كنت تعانين من تشنجات القولون وتريد علاجها طبيعياً، فعليك بالزعرور فهو يفيدك لغناه بالألياف ومضادات الأكسدة، كما أن غنى الزعرور بمضادات الأكسدة يقلل من خطر إصابتك بسرطان القولون ^[4].

فوائد الزعرور للبشرة

يحقق الزعرور لبشرتك الفوائد الصحية التالية ^[5]:

• يبطل الجذور الحرة: يحتوي الزعرور على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة. يقضي الكيرسيتين، على الجذور الحرة التي تتلف الجلد وتؤدي إلى تقدمه في السن، كما تعمل الفينولات الأخرى في توت الزعرور على تجديد أنسجة الجلد.
• يعالج حب الشباب: يعمل البيوفلافونويدس، مثل حمض الكلوروجينيك وحمض الكافيين في الزعرور على القضاء على الأمراض وإنتاج بشرة صافية وخالية من الشوائب، حيث يحتوي الزعرور على الزنك الذي يساعد على منع حب الشباب عن طريق تنظيم الغدد الدهنية.
• يعيد بناء الكولاجين: الزعرور نبات ممتاز لمكافحة الشيخوخة من حيث أنه يساعد على إمداد البشرة بالكولاجين والبروتينات. يعتبر الكولين، وهو عضو في عائلة فيتامين ب مكوناً مهماً في الحفاظ على خلايا الجلد الصحية.
• يحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية: فالزعرور غني بفيتامين ج (C) ومضادات الأكسدة التي يوفر حماية طبيعية من أشعة الشمس من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وتمنع فرط التصبغ الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية وبقع الشمس وتلف الجلد.
• يساعد في التئام الصدفية والأكزيما: يمتلك الزعرور بعض الخصائص المضادة للالتهابات! من خلال تثبيط إنتاج السيتوكينات، المسؤولة عن الألم المرتبط بالالتهابات والصدفية والأكزيما والتهاب الجلد، يمكن للزعرور أن يساعد بشكل أساسي في منع الأعراض وتهدئتها.
• يقلل من ظهور الندبات: عند استخدامه جنبًا إلى جنب مع فيتامين إي المشتق بشكل طبيعي، يساعد مستخلص الزعرور في إعادة تشكيل الأنسجة الندبية، مثل ندبات حب الشباب الشديدة.
• يوازن مستويات الدهون: إذا كنت تعاني من البشرة الدهنية فعليك بالزعرور الغني بخصائص قابضة تنظم إنتاج الزيت الزائد في منطقة T وتقلل من ظهور المسام.

فوائد الزعرور للشعر

يعمل الزعرور على تحسين تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، عندما يتم إثراء بصيلات الشعر بالدم المؤكسج والمغذيات عن طريق الدورة الدموية يتعزز نمو شعرك، كما يحميك من السلع الذكور لغناه بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، كما يحمي الكولين الموجود في الزعرور بصيلات الشعر ويجعلها أقوى وأكثر صحة ^[5].

فوائد الزعرور للحامل

إذا كنت حاملاً، يحقق لك الزعرور الفوائد الصحية التالية ^[6]:

• يعالج ارتفاع ضغط الدم: إذا كنت تعانين من ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل وكذلك أثناء الحمل، فأنت تعانين من ارتفاع ضغط الدم الأساسي. إذا أصبت بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، عادةً بعد الأسبوع العشرين من الحمل، فأنت تعانين من ارتفاع ضغط الدم الحملي، وفي الحالتين يفيد الزعرور في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
•  يعالج عدم انتظام ضربات القلب: إذا كنت تعانين من تسارع ضربات القلب يساعدك الزعرور في علاج هذه الحالة أثناء الحمل.

هل الزعرور آمن أثناء الحمل؟

في الواقع لا يوجد دراسات تؤكد أو تنفي سلامة الزعرور أثناء الحمل لاسيما فيما يتعلق بالجنين، لذا لا تتناولي الزعرور أثناء الحمل إلا بعد استشارة الطبيب ^[6].

الزعرور كنز من الفوائد الصحية، لذا احرص على تناوله وإدخاله في نظامك الغذائي كي تضمن الحصول على فوائده، ولكن إذا كنت حاملاً اسألي الطبيب قبل تناول الزعرور خشية أن يكون له تأثيرات سلبية على جنينك.