;

فوائد النبق للجسم والأضرار مع قيمه الغذائية

  • تاريخ النشر: الخميس، 02 سبتمبر 2021 آخر تحديث: الإثنين، 01 مايو 2023

ليس من المستغرب الاهتمام بالنبق منذ القدم، حيث تحمل ثمار هذه الشجرة وأوراقها الكثير من الفوائد للجسم، من خلال هذا المقال سنتطرق معكم لبعض الفوائد التي يجري بحث دقتها سريرياً أو التي أجريت عليها بعض الدراسات العلمية.

ما هي فوائد النبق؟

منذ مئات السنين، تم استخدام النبق لخصائصه الطبية والغذائية. ويُعتقد أنه يزيل الجذور الحرة (الجزيئات التي يمكن أن تدمر الخلايا). إلا أن معظم الأدلة العلمية تأتي من الدراسات على الحيوانات.

وعلى الرغم من عدم إثبات ذلك في التجارب السريرية البشرية، يُقال أن النبق مفيد للمشكلات الصحية التالية [1]:

فوائد النبق للقولون

ثمار أو توت النبق مصدر للألياف (وهي الكربوهيدرات التي لا يمكننا هضمها في الأمعاء الدقيقة). بدلاً من ذلك، تنتقل إلى القولون (الأمعاء الغليظة) حيث يتم تخميره بواسطة تريليونات من بكتيريا الأمعاء لإنتاج العديد من "المواد الحيوية" الضرورية لصحتنا [2].

حيث يمكن إضافة النبق إلى الأغذية الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي أو الكفير، مما يساعد على تعزيز بقاء البكتيريا الجيدة في القولون.

فوائد النبق للتخسيس

تناول توت النبق أو زيت التوت أو المستخلص عن طريق الفم لا يقلل من وزن الجسم لدى النساء ذوات الوزن الزائد أو السمنة، كما تشير الأدلة البحثية [3].
إلا أن دراسات لتأثير مستخلص النبق على بدانة الفئران بينت أنه أثر بشكل مفيد على تراكم الدهون، لكن الأمر بحاجة لدراسات سريرية على البشر للتثبت من دقة تأثير النبق فيما يخص البدانة [4].

فوائد النبق للشعر

مع أن الأمر بحاجة للمزيد من البحث والدراسات؛ يمكن أن يحمي زيت النبق الخلايا من الأكسدة ويساعد في إنتاج الكولاجين لأنه غني بفيتامينات A و B و C و E و K، ويعزز قوة الشعر ومرونته.

هذا يجعله زيت شعر فريد ومميز لأي شخص يتطلع إلى استعادة شعره وحمايته وتلميعه. بحيث يطلق السكان المحليون في التبت على النبق "Life Oil" أي زيت الحياة، ويعتبرونه قوياً وشاملاً للاستخدام الداخلي والخارجي [5].

فوائد النبق للبشرة

في السنوات الأخيرة اكتسب زيت النبق شعبية كمكون في منتجات العناية بالبشرة. عند استخدامه موضعياً، ويُعتقد أنه يرطب البشرة ويخفف التهيج ويعالج حب الشباب ويعالج الأضرار المرتبطة بالشيخوخة.

كذلك يستخدم بعض الناس توت البحر النبق أو زيت البذور مباشرة على الجلد لمنع حروق الشمس؛ لعلاج أضرار الإشعاع الناتجة عن الأشعة السينية وحروق الشمس ؛ لشفاء الجروح بما في ذلك التقرحات والحروق والجروح. لعلاج حب الشباب والتهاب الجلد وجفاف الجلد والأكزيما وتقرحات الجلد وتغيرات لون البشرة بعد الولادة ؛ ولحماية الأغشية المخاطية.

هناك أدلة غير كافية لتقييم فعالية النبق على الحروق. حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن تضميد جروح الحروق بزيت نبق البحر يقلل بشكل كبير من الألم ويحسن الشفاء.

ومع ذلك تشير أبحاث أخرى إلى أن تضميد جروح الحروق بزيت نبق البحر قد يكون أقل تحملاً وأقل فعالية من المستحضرات الأخرى.

تظهر الأبحاث أن تناول زيت لب نبق البحر عن طريق الفم لمدة 4 أشهر يحسن التهاب الجلد التأتبي (الإكزيما). ومع ذلك فإن زيت بذور نبق البحر المأخوذ عن طريق الفم ليس له هذا التأثير.

كما لا يبدو أن وضع كريم يحتوي على 10٪ أو 20٪ من نبق البحر على الجلد لمدة 4 أسابيع يحسن أعراض التهاب الجلد التأتبي الخفيف إلى المتوسط [3].

القيمة الغذائية للنبق

يحتوي على العديد من المركبات الطبية، بالإضافة إلى العناصر الغذائية التي تشمل [1] [4] [5]:

  • فيتامينات (A و B1 و B2 و B6 و C)
  • أحماض أمينية
  • أحماض دهنية
  • المعادن المتنوعة 
  • أوميغا 7 النادرة
  • أوميغا 3 و 6 و 9
  • مضادات الأكسدة مثل ديسموتاز
  • كما يحتوي نبق البحر على الكاروتينات والتوكوفيرول والستيرول والفلافونويد والدهون وحمض الأسكوربيك والعفص.

أضرار النبق

تعتبر فاكهة النبق آمنة على الأرجح عند تناولها كغذاء. حيث تُستخدم الفاكهة في صنع المربيات والفطائر والمشروبات والأطعمة الأخرى.

مع ذلك، لا يُعرف الكثير عن سلامة استخدام أوراق أو مستخلصات النبق ويحذر منها خاصة في الحالات التالية [3]:

  1. الحمل والرضاعة: لا توجد معلومات موثوقة كافية حول سلامة أخذ النبق إذا كنتِ حاملاً أو مرضعة.
  2. اضطراب النزيف: قد يبطئ النبق تخثر الدم عند تناوله كدواء. هناك بعض القلق من أنه قد يزيد من خطر الإصابة بالكدمات والنزيف لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف.
  3. انخفاض ضغط الدم: قد يخفض النبق ضغط الدم عند تناوله كدواء. من الناحية النظرية قد يؤدي تناول النبق إلى انخفاض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون أصلاً من انخفاض ضغط الدم.
  4. الجراحة: قد يبطئ نبق البحر تخثر الدم عند تناوله كدواء. هناك بعض القلق من أنه قد يسبب نزيفاً إضافياً أثناء الجراحة وبعدها. لذا توقف عن استخدام النبق قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة.
  5. التفاعلات مع بعض الأدوية: أدوية ارتفاع ضغط الدم (الأدوية الخافضة للضغط)، قد يؤدي استخدام النبق مع الأدوية التي تخفض ضغط الدم إلى زيادة تأثير هذه الأدوية وخفض ضغط الدم أكثر من اللازم.

في الختام.. تُستخدم الأوراق والزهور والبذور والتوت أو الثمار من النبق في في الأكل المباشر وصنع الشاي أو استخلاص زيت النبق؛ لعلاج مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية، ومع أهميتها إلا أن هناك محاذير في استهلاك النبق بإفراط أو في حالات صحية وجسدية معينة.

  1. أ ب "مقال "النبق"" ، منشور على موقع webmd.com.
  2. "مقال "نبق البحر وصحة الأمعاء"" ، منشور على موقع britishseabuckthorn.com.
  3. أ ب ت "مقال "النبق"" ، منشور على موقع webmd.com.
  4. أ ب "مقال "تأثيرات النبق المثبتة سريرياً"" ، منشور على موقع drugs.com.
  5. أ ب "مقال "نبق البحر لشعر صحي وقوي ولامع"" ، منشور على موقع tjksalon.co.uk.