;

فوائد القرنبيط للصحة والجمال

فوائد القرنبيط الصحية في الحماية من الأورام السرطانية وتعزيز صحة القلب والعظام ومحاربة الالتهابات ومقاومة الشيخوخة مع توضيح آثاره الجانبية.

  • تاريخ النشر: الأحد، 04 أكتوبر 2020 آخر تحديث: الإثنين، 01 يناير 2024
فوائد القرنبيط للصحة والجمال

يعتبر خضار القرنبيط من الخضروات التي تنتمي إلى عائلة الكرنب أو الخضراروات الصليبية، يحتوي هذا النبات على زهيرات على رأسه، وهي مجمعة بإحكام وتتكون من براعم أزهار غير ناضجة متصلة بساق مركزية، وهو محمي من أشعة الشمس لمنع تطور صبغة الكلوروفيل والنضج الزائد؛ هذا يحمي نكهة ونعومة الرؤوس، في هذه المقال سنطلع على فوائد القرنبيط للصحة وأضراره.

فوائد القرنبيط الصحية

على الرغم من لونه الأبيض البسيط، يعتبر القرنبيط (بالإنجليزية: Cauliflower) قوة غذائية تقدم مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك:[1][2][3][4]

القرنبيط وجبة مغذية ومشبعة

  1. على الرغم من أنه لا يحتوي سعرات حرارية، إلا أنه غني بالألياف، يبقيك ممتلئاً حتى وجبتك التالية.
  2. يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية، مثل: الفيتامينات، والمعادن، والبروتين، وأحماض أوميغا 3 الدهنية،
  3. يحتوي على ثلاثة عناصر غذائية هامة، مثل: حمض الفوليك الذي يدعم تكوين الأنسجة الصحية، وفيتامين ب6 يدعم التمثيل الغذائي الصحي، والكولين يدعم صحة الجهاز العصبي.[1][2][3][4]

يحارب القرنبيط السرطان

  1. يعد هذا النوع من الخضار غنياً بالمركبات الكبريتية التي تسمى الجلوكوزينات المرتبطة بالأنشطة المضادة للسرطان، وكذلك الأنشطة المضادة للالتهابات.
  2. يحتوي على سلفورافان (بالإنجليزية: Sulforaphaneمركب كبريتي يقتل الخلايا الجذعية السرطانية، ويبطء نمو الورم.
  3. تدعم المركبات الكبريتية إزالة السموم من المركبات السامة، بحيث يتم إخراجها بأمان من الجسم؛ مما يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
  4. يساعد استهلاكه في الحد من مخاطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان مثل سرطان الرئة، والمثانة، والثدي، والبروستاتا، والمبيض، وعنق الرحم.[1][2][3][4]

يحسن القرنبيط الصحة العامة لوظيفة القلب والأوعية الدموية

  • يقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية و السكتة الدماغية.
  • تخفض الألياف الغذائية مستويات الكوليسترول الضار؛ مما يحسن صحة القلب والأوعية الدموية.
  • يساعد الجلوكورافانين و فيتامين ك  في الحفاظ على الأوعية الدموية ويضمن الدورة الدموية الصحية، وهو ضروري لكل من كثافة المعادن في العظام ومنع تجلط الدم.
  • يسهل تناول الأنشطة المضادة للالتهابات ويمنع تراكم الدهون في الأوعية الدموية.
  • يساعد على تدفق الدم دون عائق، ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض، مثل: تصلب الشرايين، ويحسن صحة القلب والأوعية الدموية.[1][2][3][4]

يمنع القرنبيط الإجهاد التأكسدي

  1. يحتوي على فيتامين ج، والمنغنيز، ومضادات الأكسدة القوية الأخرى التي توفر التغذية اللازمة للجسم.
  2. يحتوي على مواد كيميائية نباتية تحفز الإنزيمات التي تمنع السرطان.
  3. تحمي هذه الأنزيمات خلايا الجسم من الإجهاد التأكسدي والأضرار التي تسببها الجذور الحرة.[1][2][3][4]

يساعد على منع اضطرابات المعدة

  1. يحتوي على الجلوكوزينولات والجلوكورافينين والسلفورافين الذي يحمي بطانة المعدة ويساعد على مقاومة نمو بكتيريا هيليوباكتر بيلوري (جرثومة المعدة) الضارة في الأمعاء.
  2. يساعد في التعامل مع اضطرابات البطن المختلفة، مثل: قرحة المعدة، و سرطان القولون بسبب وجود الإيزوثيوسيانات الغذائية.
  3. تساعد الألياف الغذائية في القرنبيط خلال عملية الهضم على منع الإمساك وتقليل مخاطر اضطرابات الأمعاء.
  4. يحتوي هذا الخضار على نسبة عالية من الماء وهو مفيد لصحة الجهاز الهضمي بنسبة 100%.[1][2][3][4]

يحارب مشاكل الجهاز التنفسي

يؤثر الورم الحليمي التنفسي على الحبال الصوتية في الحنجرة، والقصبة الهوائية، والرئتينن والشعب الهوائية؛ لذا:[1][2][3][4]

  1. يساعد في التعامل بفعالية مع الورم الحليمي التنفسي لأنه يحتوي على إندول -3 كاربينول.
  2. يساعد تناول القرنبيط على تقليل شدة الورم الحليمي.

القرنبيط مفيد للعظام

  1. يساعد فيتامين ج عالي النسبة في القرنبيط في إنتاج الكولاجين الذي يحمي العظام والمفاصل من التلف الالتهابي.
  2. يحتوي هذا الخضار على فيتامين ك الذي يمنع هشاشة العظام لدى الرجال والنساء.[1][2][3][4]

فوائد تناول القرنبيط للبشرة

  1. يحتوي على مادة السلفورافان التي تحمي الجلد من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية.
  2. يحمي السلفورافان جسمك من الالتهابات وسرطان الجلد، والحمامي الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية والأضرار الخلوية.[1][2][3][4]

يعالج القرنبيط الاضطرابات العصبية

  1. توقف تطور الأمراض العصبية التنكسية عن طريق الكبريتات والأندولات الموجودة فيه.
  2. تساعد هذه المركبات على تنشيط إنزيمات إزالة السموم التي ترفع مستوى الجلوتاثيون.
  3. تعالج هذه المركبات الإصابات العصبية الناتجة عن الالتهاب والإجهاد التأكسدي في وأمراض الزهايمر باركنسون.[1][2][3][4]

يقلل مخاطر الالتهاب

  1. تساعد مضادات الأكسدة الموجودة فيه في حماية الخلايا من التلف والإجهاد التأكسدي الذي يؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة.
  2. يحتوي خصائص مضادة للالتهابات.[1][2][3][4]

يعزز القرنبيط المناعة

  1. تحتوي حصة واحدة فقط من القرنبيط على نسبة 100٪من القيمة اليومية لفيتامين ج الذي يدعم المناعة.
  2. يصلح الحمض النووي في الجسم؛ مما يحمي من حدوث الطفرات الجينية.
  3. يساعد فيتامين ج في حماية جسمك من العدوى.
  4. يحفز تكوين الأجسام المضادة لمحاربة الأمراض.[1][2][3][4]

يفيد القرنبيط الدماغ

  1. يحتوي 300غرام من القرنبيط بسهولة على 120مغم من الكولين، يجب أن يستهلك الرجال والنساء بمعدل 400 - 500مغم من الكولين يومياً.
  2. تساعد مادة الكولين في إصلاح وتزويد أغشية الخلايا في الدماغ، فهي ضرورية لنمو الدماغ.
  3. يحتوي على الكثير من فيتامين ه، وهو أحد مضادات الأكسدة الأساسية للدماغ.
  4. يقلل فيتامين ه من خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل: مرض الزهايمر.. على المدى الطويل.[1][2][3][4]

القيمة الغذائية للقرنبيط

يحتوي رأس متوسط 99غم من القرنبيط على:[3]

  • 25سعرة حرارية.
  • 0جرام دهون.
  • 30مجم صوديوم.
  • 45 مجم كولين.
  • 5جم كربوهيدرات.
  • 2جم ألياف غذائية.
  • 2جرام سكر.
  • 100٪فيتامين ج.
  • عنصر بوتاسيوم.
  • 2٪كالسيوم.
  • 2٪حديد.

الأضرار والأثار الجانبية للقرنبيط

على الرغم من الفوائد العديدة للقرنبيط، يجب أن تتجنب الإفراط في تناوله، لأنه يسبب ما يلي:[5]

الغازات

  1. يحتوي على الألياف والكربوهيدرات المعقدة التي لا تتفكك بالكامل في الجهاز الهضمي.
  2. يسبب الانتفاخ وإطلاق الغازات ذات رائحة مثل الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون.
  3. تتغذى البكتيريا المعوية على الكربوهيدرات.[5]

حصى الكلى

  1. يحتوي القرنبيط على مادة البيورين، التي تتحلل لتكوين حمض البوليك ويؤدي إلى تراكم حمض البوليك في الجسم.
  2. يمهد الطريق للمشاكل المتعلقة بحمض البوليك مثل حصوات الكلى و مرض النقرس.[5]

الحساسية المفرطة

قد يسبب تناول هذا النوع من الخضراروات الصليبية ردود فعل تحسسية، حيث يحدث تورم أجزاء معينة من الجسم، وحكة، وضيق في التنفس، ومضاعفات أخرى للجهاز التنفسي.[5]

تفاعل الأدوية

يحتوي على فيتامين ك الذي يستخدمه الجسم لتخثر الدم الطبيعي، يتفاعل ويقلل من فعالية مضادات التخثر، مثل: الوارفارين، والكومدين التي يتم وصفها لمنع تخثر الدم في الجسم.[5]

إن إدراج الخضروات الصليبية مثل خضار القرنبيط في النظام الغذائي سيجعلك تقطع شوطاً طويلاً في توفير فوائد كثيرة لأي نمط حياة صحي تريده، ولقد تناولنا في مقالنا السابق الكثير من فوائد القرنبيط الصحية والجمالية التي يحققها  عند تناوله.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!