;

مرض السكري الأسباب وطرق العلاج

مرض السكري من أكثر المشكلات الصحية انتشاراً لكن يمكن التحكم به من خلال بعض العلاجات ونمط حياة صحي تعرف على الأسباب والوقاية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 29 مارس 2022 آخر تحديث: الأحد، 20 أغسطس 2023
مرض السكري الأسباب وطرق العلاج

يشعر كثير من المرضى بالقلق بمجرد إصابتهم بمرض السكري، فعلى الرغم من كونه من أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً، إلا أن هناك العديد من المضاعفات التي يمكن أن يواجهها هؤلاء المرضى، خاصةً عند عدم التزامهم بتلقي العلاج المناسب؛ لذا تعرف في هذا المقال على مرض السكري وأسبابه وطرق علاجه.

ما هو مرض السكري

مرض السكري (بالإنجليزية: Diabetes) أحد الأمراض المزمنة التي يعاني فيها المرضى من نقصٍ في إفراز هرمون الأنسولين، أو عدم قدرة الجسم على استخدامه بشكل صحيح، فالأنسولين كلمة السر التي تساعد على دخول الجلوكوز من الدم إلى الخلايا؛ لاستخدامه في توليد الطاقة، وبدونه ترتفع نسبة الجلوكوز في الدم، مما يعرض المريض إلى كثير من المضاعفات الخطيرة، إذا لم تشخص حالته في أسرع وقت، ويتلقى العلاج المناسب له. [1]

أسباب مرض السكري

تختلف اسباب الاصابة بالسكري تبعاً لنوع المرض الذي يعاني منه المريض، نستعرض في هذا الجزء من المقال الأسباب وعوامل الخطر المرتبطة بكل نوع من هذه الأنواع. [2]

أسباب مرض السكري من النوع الأول

يعاني 10% من مرضى السكري من هذا النوع، ويعكس المرض خللاً يصيب الجهاز المناعي يجعله يدمر خلايا البنكرياس؛ مما يفقدها القدرة على إنتاج الأنسولين، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم وتوجد بعض عوامل الخطورة التي تزيد من احتمال الإصابة بسكري النوع الأول، من ضمنها: [1] [2]

  • التاريخ العائلي الذي ينطوي على إصابة أحد الوالدين أو الأشقاء بسكري النوع الأول.
  • إصابة البنكرياس نتيجة لبعض الجراحات، أو معاناة المريض من أورام في البنكرياس.
  • التعرض لبعض الفيروسات التي تدمر الخلايا التي تفرز الإنسولين في عضو البنكرياس.

أسباب مرض السكري من النوع الثاني

يعد هذا النوع الأكثر شيوعاً بين جميع مرضى السكر، وفيه يعاني المريض من عدم إنتاج البنكرياس كميات كافية من الأنسولين، أو عدم استجابة خلايا الجسم بشكل طبيعي للأنسولين، وهو ما يطلق عليه مقاومة الأنسولين التي لا يستطيع البنكرياس مواكبتها وإنتاج ما يكفي الجسم من الأنسولين. [1]

يندرج تحت هذا النوع حالة تسمى مقدمات السكري، وفيها يعاني المريض من ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم، لكن ليس بالقدر المطلوب الذي يجعل هذا المريض من مرضى السكر، لهذا السبب يرتفع احتمال الإصابة لديه بالسكر من النوع الثاني. [1]

تتضمن عوامل الخطورة للإصابة بسكري النوع الثاني: [2] [3]

  • التدخين.
  • الإصابة بالسمنة.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • بلوغ المريض 45 عاماً أو أكثر.
  • إصابة المريضة بمتلازمة تكيس المبايض.
  • التاريخ المرضى الذي ينطوي على إصابة المريضة بسكري الحمل من قبل.
  • التاريخ العائلي الذي يتضمن إصابة أحد الوالدين بسكري النوع الثاني.
  • ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية، وانخفاض مستوى الكوليسترول الجيد (بالإنجليزية: HDL).

أسباب سكري الحمل

يظهر هذا الخلل عند بعض السيدات أثناء الحمل؛ نتيجة لإفراز المشيمة بعض الهرمونات التي تجعل خلايا الجسم أكثر مقاومة للأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم، تختفي المشكلة عادةً بعد الولادة، لكنها تظل من عوامل الخطورة التي ترفع من نسبة إصابة الأم بسكري النوع الثاني في المستقبل. وتتضمن عوامل الخطورة التي تزيد من الإصابة بسكري الحمل: [1] [2]

  • التاريخ العائلي الذي يتضمن إصابة أحد أفراد العائلة بسكري النوع الثاني، أو مقدمات السكري.
  • زيادة وزن السيدة قبل الحمل.
  • زيادة عمر الأم عن 25 عاماً. 

طرق علاج مرض السكري

السكري من الحالات المعقدة ويحتاج إلى بعض الاستراتيجيات الخاصة، ولأن تأثير السكري يختلف من مريض لآخر، توجد أربع خطط أساسية يمكن اتباعها في العلاج. ويعالج الأطباء داء السكري ببعض الأدوية المختلفة البسيطة ويعتمد بعضها على الحقن والآخر تؤخذ من خلال الفم، إليك طرق العلاج المختلفة. [2] [3]

مراقبة مستوى السكر في الدم

يمكن لمرضى السكري متابعة مستوى السكر في الدم باستمرار لأن هذا يحدد مدى نجاح طريقة العلاج المستخدمة وفقاً لنسبة السكر. ولأن هذا الطريقة تعطي كافة المعلومات الخاصة بمستوى السكر في الدم التي يحتاج إليها المريض أو الطبيب. ويمكن مراقبة السكر كل يوم وربما كل ساعة من خلال جهاز قياس نسبة الجلوكوز. [2]

تغيير نمط الحياة

توجد بعض العادات الصحية التي ينبغي أن يحرص عليها جميع مرضى السكر؛ لأنها تمثل جزءاً لا يستهان به من خطة العلاج، وبدونها لن يوجد أي جدوى من استخدام أكثر العلاجات الدوائية فعالية. يعد الالتزام بتناول الغذاء الصحي حجر أساس في خطة علاج جميع أنواع السكري، وهناك بعض المعايير التي ينبغي أن تتوفر في النمط الغذائي لمرضى السكر. [2] [3]

قد يكون تغيير النظام الغذائي وحده كافٍ للتحكم بمستوى السكر في الدم. بل كذلك يمكنه خفض الوزن والحماية من خطورة الإصابة بأمراض القلب. ويمكن حساب كمية الكربوهيدرات المتناولة في الوجبات في حال العلاج بالأنسولين لتحديد الكمية المطلوبة منه. [2] [3]

بالإضافة إلى ذلك ينبغي أن يحرص مرضى السكري على ممارسة الرياضة بانتظام؛ لأنها تساعد على خفض معدل الجلوكوز في الدم، كما تساعد أيضاً على الحد من مقاومة الجسم للإنسولين بالنسبة لمرضى السكري، مما يعني أن المريض يحتاج إلى كمية أقل من الإنسولين لتخزين الجلوكوز في الخلايا. [3]

يمكن ممارسة الرياضات البسيطة مثل المشي، والسباحة، وركوب الدراجات، وينبغي ألا تقل المدة الزمنية التي يمارس فيها المريض التمارين الرياضية عن 30 دقيقة يومياً، أو 150 دقيقة أسبوعياً. [3]

الأنسولين

يفتقد مرضى السكري من النوع الأول إفراز الأنسولين بشكل كامل، لهذا السبب يعد الأنسولين خياراً لا بديل عنه في علاج هؤلاء المرضى، كما يمكن الاعتماد عليه في علاج بعض مرضى سكري النوع الثاني الذين لا يستجيبون لأدوية علاج السكر، ويعد الخيار الوحيد المعتمد في علاج السيدات اللاتي يعانين من سكري الحمل. [2]

توجد أربعة أنواع متاحة من الأنسولين يُفرق بينهم اعتماداً على سرعة البدء في العمل، ومدى استمرار تأثيرهم، وتضم هذه الأنواع التالي: [3]

  • الأنسولين سريع المفعول: يبدأ هذا النوع عمله خلال 15 دقيقة، ويستمر تأثيره من 3-4 ساعات.
  • الأنسولين قصير المفعول: يبدأ هذا النوع العمل في غضون 30 دقيقة، ويستمر تأثيره في الدم من 6-8 ساعات.
  • الأنسولين متوسط المفعول: يستمر تأثير هذا النوع من 12-18 ساعة، ويبدأ عمله في غضون ساعة أو ساعتين من الحقن.
  • الأنسولين طويل المفعول: يتميز هذا النوع بتأثيره الذي يمتد ليغطي 24 ساعة، بينما يبدأ عمله بعد بضع ساعات من الحقن.

أدوية علاج السكر

يعتمد مرضى السكري من النوع الثاني والذين يعانون من مقدمات السكري على بعض الأدوية التي تساعد على التحكم في مستوى الجلوكوز في الدم، ويعد الميتفورمين (الاسم التجاري: Glucophage) الخيار الشائع في العلاج. [2]

أعراض مرض السكري

تختلف طبيعة الأعراض بناءً على حجم الارتفاع الذي يعاني منه المريض في سكر الدم، ويتسم السكري من النوع الثاني بتطور أعراضه ببطء، وعدم معاناة المرضى لفترة من أي مؤشرات تدل على إصابتهم بالمرض، بينما يعاني مرضى السكري من النوع الأول من أعراض حادة تظهر فجأة وتتطور بسرعة. تتضمن الأعراض الشائعة لمرض السكري: [2] [3]

  • الشعور بالعطش.
  • كثرة التبول.
  • زيادة الجوع.
  • تشوش الرؤية.
  • الشعور بالضعف والتعب.
  • بطء في التئام الجروح.
  • الشعور بخدر أو وخز في اليدين أو القدمين.
  • فقدان الوزن بدون مبرر.
  • التهابات المسالك البولية المتكررة عند النساء وجفاف المهبل.
  • ضعف الانتصاب وفقدان الرغبة الجنسية عند الرجال.
  • تكرار الإصابة بالالتهابات الجلدية، والتهاب اللثة.
  • ظهور الكيتونات في البول؛ نتيجة لتكسر العضلات والدهون في الجسم عند غياب الإنسولين في حالة سكري النوع الأول.

تشخيص مرض السكري

بمجرد اشتباه الطبيب في إصابة المريض بأحد أنواع السكري، يطلب منه إجراء مجموعة من الاختبارات المعملية التي توضح مستوى السكر في الدم، نستعرض في السطور القادمة أشهر هذه الاختبارات. [2]

قياس الجلوكوز أثناء الصيام

يعتمد هذا الاختبار على قياس الجلوكوز في الدم بعد صيام المريض مدة 8 ساعات، لا يتناول المريض أثناء ساعات الصيام سوى القليل من الماء. [2]

قياس الجلوكوز العشوائي

لا يعتمد هذا الإجراء على صيام المريض، ويمكن إجراؤه في أي وقت من اليوم. [2]

قياس الجلوكوز التراكمي

يطلق على هذا الاختبار قياس الهيموجلوبين السكري (بالإنجليزية: HbA1C)، وهو اختبار يحدد متوسط مستوى السكر في الدم خلال الشهرين إلى الثلاثة أشهر الماضية، يعتمد الاختبار على قياس كمية الجلوكوز المرتبطة بالهيموجلوبين، وهو من الاختبارات التي لا تتطلب صيام المريض. [2]

اختبار تحمل الجلوكوز الفموي

يجرى هذا الاختبار على خطوتين، تتضمن الخطوة الأولى قياس نسبة الجلوكوز في الدم في الصباح بعد صيام المريض طوال الليل، بينما تجرى الخطوة الثانية عن طريق إعطاء المريض مشروباً سكرياً، ثم قياس مستوى السكر في الدم بعد الساعة الأولى، والثانية، والثالثة. [2]

اختبار تشخيص سكري الحمل

تخضع جميع السيدات إلى تحاليل السكر في الدم أثناء الحمل، وتتضمن التحاليل اختبار تحدي الجلوكوز، وخلاله تشرب المريضة سائلاً سكرياً، ثم يقاس مستوى الجلوكوز بعد ساعة واحدة فقط من إجراء الاختبار. في حالة ارتفاع نسبة الجلوكوز في الاختبار الأول، تخضع المريضة إلى اختبار تحمل الجلوكوز الفموي؛ للتأكد من إصابتها بسكري الحمل. [3]

مضاعفات مرض السكري

تتضرر أنسجة الجسم نتيجة لبقاء مستوى السكر مرتفعاً فترات طويلة، خاصةً إذا لم تُضبط معدلاته عن طريق الأدوية المناسبة، والنظام الغذائي الصحيح، مما يعرض المريض لكثير من المضاعفات التي قد تهدد حياته في بعض الأحيان. [2] [3]

مضاعفات السكري من النوع الأول والثاني

تتضمن المضاعفات المحتملة لمرض السكري من النوع الأول والثاني: [2] [3]

  • أمراض القلب والأوعية الدموية: يعد مرضى السكر من الفئات الأكثر عرضة لكثير من أمراض القلب؛ مثل: أمراض الشريان التاجي، والسكتة الدماغية، والأزمات القلبية.
  • اعتلال الكلى: يتسبب داء السكر في تضرر الكلى، وتراجع قدرتها على ترشيح الدم، مما يعرض المريض إلى الإصابة بأمراض الكلى، أو الفشل الكلى في بعض الحالات المتقدمة، مما يجعل المريض في حاجة دائمة إلى الغسيل الكلوي، أو زراعة الكلى.
  • الاعتلال العصبي: يؤثر ارتفاع مستوى السكر على الأوعية الدموية التي تغذي الأعصاب، ويعد ذلك السبب الرئيسي لشعور مرضى السكر بالخدر والوخز في اليدين والقدمين، وعند تفاقم المشكلة وتطور تلف الأعصاب لباقي الجسم، يشعر المريض بالقيء، والغثيان، وضعف الانتصاب.
  • اعتلال الشبكية: تتأثر الأوعية الدموية التي تغذي العين بارتفاع مستوى السكر في الدم؛ مما يؤدي إلى إصابة بعض مرضى السكر بأمراض العين؛ مثل: تشوش الرؤية، وإعتام عدسة العين، وفقدان البصر في بعض الحالات المتقدمة.
  • القدم السكري: عند اقتران ضعف التدفق الدموي إلى القدم مع اعتلال الأعصاب يزيد احتمال الإصابة بالقدم السكري، خاصةً عند عدم عناية المريض بقدمه وتعرضه لبعض الجروح، مما يعرضه لاحتمال بتر أحد الأصابع أو القدم في بعض الحالات.

مضاعفات سكري الحمل

يعد سكري الحمل من المشكلات الطبية التي ينبغي التعامل معها بمنتهى الحزم؛ نظراً للمضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تتعرض لها الأم أو الجنين. ,من أشهر المضاعفات التي يحتمل أن تؤثر على الأم: [4] [5]

  • الإصابة بتسمم الحمل، وهي مشكلة صحية شديدة الخطورة تعاني فيها الأم من انتفاخ الساقين، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة نسبة البروتين في الدم.
  • زيادة احتمال إصابة الأم بمرض السكري من النوع الثاني مع تقدمها في العمر.
  • احتياج معظم الأمهات إلى الولادة القيصرية.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • التعرض لاكتئاب ما بعد الولادة.

أما بالنسبة للمضاعفات التي يمكن أن تؤثر على الجنين نتيجة لإصابة الأم بسكري الحمل، فهي تضم: [4] [5]

  • زيادة وزن الطفل؛ نتيجة لعبور الجلوكوز من دم الأم إلى دم الجنين عبر المشيمة، مما يحفز الجنين لإفراز الأنسولين، الذي يؤدي دوره في تخزين الجلوكوز في جسم الطفل.
  • احتمال معاناة الطفل من انخفاض سكر الدم بعد الولادة مباشرةً؛ نتيجة لزيادة نسبة الأنسولين في دم الطفل.
  • زيادة احتمال تعرض الطفل للسمنة، والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في المستقبل. 

هل يمكن الوقاية من مرض السكري

تعتمد إجابة هذا السؤال على نوع مرض السكري، فبالنسبة للسكري من النوع الأول لا يمكن لسوء الحظ الوقاية من حدوثه؛ لأنه يعد من أمراض المناعة الذاتية التي يهاجم فيها الجهاز المناعي خلايا الجسم السليمة، ولم يتوصل العلماء حتى الآن إلى السبب الحقيقي وراء هذا الخلل الاستثنائي في وظيفة الجهاز المناعي، بالتالي لا توجد طريقة محددة للوقاية من مرض السكري هذا. [3]

أما بالنسبة لمقدمات السكري ومرض السكري من النوع الثاني، فهناك بعض عوامل الخطر التي لا يمكن تغييرها مثل التاريخ العائلي والعوامل الجينية، لكن هذا لا يمنع وجود بعض العوامل الأخرى التي يمكن التحكم فيها عن طريق تعديل نمط الحياة، والالتزام بنمط غذائي صحي. [3]

إليك بعض الإجراءات التي تساعدك على الوقاية من السكري من النوع الثاني، ومقدمات السكري: [2] [3]

  • الحد من الدهون المشبعة، والكربوهيدرات المكررة في النظام الغذائي.
  • ممارسة التمارين الرياضية على الأقل مدة 150 دقيقة أسبوعياً، تعد رياضة المشي وركوب الدراجات من أفضل التمارين التي يمكن ممارستها.
  • محاولة إنقاص 7% من الوزن الأساسي بالنسبة للمرضى المصابين بالسمنة.
  • الإكثار من تناول الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة في النظام الغذائي.
  • الإقلاع عن التدخين أو تناول المشروبات الكحولية.
  • الحد من التوتر والقلق عن طريق ممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوجا.
  • الحرص على انتظام ساعات النوم على أن تتراوح من 7-9 ساعات يومياً.
  • الحرص على تناول الأدوية بانتظام في مواعيدها، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة؛ مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب.

مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً بين العديد من الفئات العمرية، وهناك العديد من الخطط التي تساعد على علاجه بناءً على نوع السكري الذي يعاني منه المريض، كما تساعد بعض الإجراءات التي تتضمن تعديل نمط الحياة على الوقاية من الإصابة به، أو حدوث بعض المضاعفات طويلة الأمد التي تظهر إذا استمر مستوى السكر مرتفعاً دون تحكم لفترات طويلة.