;

أسباب مرض السيلان وعلاجه

  • تاريخ النشر: الخميس، 17 مارس 2022 آخر تحديث: الثلاثاء، 27 سبتمبر 2022
أسباب مرض السيلان وعلاجه

مرض السيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea) هو عدوى بكتيرية تنتقل عبر الاتصال الجنسي لدى الرجال والنساء على حد سواء، تصيب هذه العدوى مجرى البول والمستقيم والحلق غالبًا، ومن الممكن أن يصيب عنق الرحم إيضًا، فما هي أسباب مرض السيلان وما هو علاجه؟ [1]

أسباب مرض السيلان

السبب الرئيسي وراء الإصابة بمرض السيلان هو نوع من البكتيريا يطلق عليها اسم بكتيريا النيسرية البنية (بالإنجليزية: Neisseria Gonorrhoeae) [1]، وهو من الأمراض المنقولة جنسيًا، أي أن هذه البكتيريا يتم تناقلها عبر الاتصال الجنسي، وهو محدد في الأنواع التالية: [2]

  • الجماع الشرجي.
  • الجماع الفموي.
  • الجماع المهبلي.

في حالة الإصابة به؛ ينتقل إلى جنين المرأة الحامل أثناء الولادة، إذ إن هذه البكتيريا تنتقل عبر لمس المنطقة المصابة من شخص إلى أخر، ولكنه لا ينتقل من الأشياء إلى الإنسان مثل مقاعد المراحيض، فهي بكتيريا قصيرة الأجل خارج جسم الإنسان. [2]

ما هو علاج مرض السيلان

مرض السيلان قابل للشفاء عند الالتزام بخطة علاج مناسبة وطرق وقاية ناجعة، كما يساعد في شفاء هذا المرض التشخيص المبكر له، إذ إن الأضرار الحاصلة بعد الإصابة به لا يمكن شفاؤها، ولكن يمكن إيقاف انتشار العدوى البكتيرية في حال لم تظهر مقاومة ضد الدواء [3]، ومن طرق العلاج المتوفرة لمرض السيلان:

الأدوية

يتم وصف أدوية مضادة للبكتيريا لأخذها عن طريق الفم أو حقن مثل: [4] [5]

  • دواء أزيثروميسين: (الاسم التجاري: أزيكور) وهو يأتي على شكل حبوب يتم أخذها عن طريق الفم، وهنالك عدة أسماء تجارية أخرى منها من مثل (ازيتام) و(أزوميسين).
  • دواء سيفترياكسون: (الاسم التجاري: فاكسل سيفترياكسون) وهو مضاد حيوي يأتي على شكل حقنة.
  • دواء دوكسيسيكلين: (الاسم التجاري: دوكسيدار) وهو من المضادات الحيوية، يتم أخذه لمدة 7 أيام بمقدار جرعتين يوميًا، لهذا الدواء أسماء تجارية أخرى؛ مثل: دوكسيميد، دومكسين، ميدوميسين.

الوقاية

يمكن الشفاء من عدوى مرض السيلان وإيقافها، لكنها عدوى متجددة ويمكن الإصابة فيها مرة أخرى بسهولة، من ذلك يمكن اتباع الآتي لمنع انتقالها مجددًا: [4]

  • الامتناع عن الجنس الفموي والشرجي والمهبلي هو أفضل خيار، مع الحرص على ممارسة الجنس الأحادي أي علاقة مع شخص واحد فقط لمدى الحياة.
  • تجنب ممارسة الجنس مع شخص مريض أو أعراض المرض ظاهرة عليه.
  • استخدام الواقي الذكري بشكل دائم.
  • الحد من الشركاء الجنسيين.

ضرورة إخبار الشريك بالإصابة

نعم، في حالة تأكيد الإصابة بمرض السيلان، يجب إعلام الشريك الجنسي بذلك كونه معرض بنسبة كبيرة لانتقال المرض له، وعليه البدء بأخذ العلاج إيضًا. [4]

أعراض مرض السيلان

يمكن تصنيف أعراض مرض السيلان إلى تصنيفين كالآتي: [4]

أعراض مرض السيلان لدى النساء

غالبًا ما لا تدرك النساء بأنهن مصابات بمرض السيلان، إذ لا تظهر أعراض دالة عليه، لكن في حالة ظهورها تكون على شكل: [4] [5]

  • إفرازات بيضاء أو صفراء مهبلية غير اعتيادية.
  • ألم أسفل البطن أو الحوض.
  • ألم عند ممارسة الجنس المهبلي.
  • حكة وألم في فتحة الشرج.
  • حركة في الأمعاء مع ألم.
  • ألم عند التبول مع حرقان.
  • ألم في الحلق.
  • مواجهة صعوبة في الحمل.
  • مرض التهاب الحوض في حالات متقدمة.
  • ألم مزمن وشديد مع تلف في الأعضاء التناسلية في حالات متقدمة من المرض.
  • ألم في العين وإفرازات مع تهيجها في حالة ملامسة العين وانتقال العدوى لها.

أعراض مرض السيلان لدى الرجال

أعراض عدوى المرض الجنسي السيلان لدى الرجال تظهر بعد 2-30 يوماً بعد التعرض للعدوى، أو قد لا تظهر أبدا، وحال ظهورها تكون على النحو الآتي: [4] [5]

  • إفرازات من القضيب بيضاء أو صفراء.
  • ألم شديد عند التبول مع حرقة.
  • ألم في الحلق.
  • مشاكل في الخصوبة.
  • حكة وألم في فتحة الشرج.
  • ألم عند التبرز.
  • ندب في مجرى البول.
  • التهاب أنابيب السائل المنوي وانتفاخ في الخصيتين.
  • خراج مؤلم في القضيب.
  • التهاب مفاصل وتلف في صمام القلب في حالات متقدمة من المرض.

طريقة تشخيص مرض السيلان

يتم إجراء عدة فحوصات مخبرية للكشف عن مرض السيلان بالإضافة إلى تشخيص الطبيب السريري للمريض، فتشتمل الفحوصات على: [4][5]

  • مسحة من عنق الرحم للكشف عن نوع البكتيريا.
  • فحص زراعة لمسحة من الحنجرة أو الشرج أو القضيب أو المهبل أو المستقيم للكشف عن انتقال العدوى.
  • فحص كلاميديا وإيدز وفيروس الهربس والزهري؛ وهي أمراض جنسية أخرى يمكن أن يتم نقلها مع السيلان.
  • فحص للبول لكشف بكتيريا السيلان.
  • فحص دم للكشف العدوى.

طرق انتشار مرض السيلان

مرض السيلان من الأمراض المنقولة جنسيًا (STD) من ذلك فإنه ينتقل عبر الاتصال الجنسي الفموي أو الشرجي أو المهبلي، كما أن هناك طرقاً أخرى يمكن أن ينتقل عبرها مثل: [5]

  • عدم ارتداء الواقي الذكري عند ممارسة الجنس أو عدم استخدامه بطريقة صحيحة.
  • التقبيل والسيلان الفموي.
  • انتقاله لحديثي الولادة من والدته المصابة أثناء ولادته.

كيفية الوقاية من مرض السيلان

من الأخبار الجيدة فيما يخص مرض السيلان؛ هو عمل الباحثين والعلماء على صنع لقاح ضد هذا المرض، ولكن إلى حين ذلك، هناك طرق حماية ووقاية منه، وهي: [5][6]

  • التحدث بشكل مفتوح مع الشريك الجنسي وإجراء فحوصات قبل ممارسة الجنس.
  • استخدام طرق الحجز عند ممارسة الجنس مثل الواقي الذكري.
  • عدم مشاركة الألعاب الجنسية وفي حال ذلك الحرص على تغطيتها بواقي ذكري وغسلها بشكل جيد.

الفئة المعرضة للإصابة بمرض السيلان

الأشخاص النشيطون جنسيًا هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض السيلان، ومن لا يمتلك شريك جنسي واحد، أي يقوم على ممارسة الجنس مع أكثر من شخص، كذلك عدم استخدام الواقي الذكري يزيد من فرصة الإصابة بمرض السيلان، إذ يعد السيلان من ثاني أكثر الأمراض المنقولة جنسيًا شيوعًا في بريطانيا، كما أن أغلب الإصابات التي تم تسجيلها لمن هم مثليو الجنس أو ثنائيو الجنس ومن يمارسون الجنس من الرجال مع رجال آخرين. [6]

يمكن السيطرة على مرض السيلان بالحرص على الكشف المبكر والمتابعة الجنسية مع الشريك، مع الحرص على إجراء فحوصات للأمراض المنقولة جنسيًا بشكل دوري.

  1. أ ب "مقال السيلان" ، المنشور على موقع mayoclinic.org
  2. أ ب "مقال السيلان" ، المنشور على موقع webmd.com
  3. "مقال السيلان" ، المنشور على موقع cdc.gov
  4. أ ب ت ث ج ح خ "مقال السيلان" ، المنشور على موقع my.clevelandclinic.org
  5. أ ب ت ث ج ح "مقال كل ما تحتاج لمعرفته حول مرض السيلان" ، المنشور على موقع healthline.com
  6. أ ب "مقال السيلان" ، المنشور على موقع nhs.uk