;

كل ما تحتاج لمعرفته عن مرض الدرن

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأحد، 25 يوليو 2021 آخر تحديث: الأربعاء، 15 سبتمبر 2021
كل ما تحتاج لمعرفته عن مرض الدرن

هل سمعت عن مرض الدرن؟ ماذا تعرف عنه؟ يعد مرض الدرن من الأمراض التي تصيب الرئتين ، ومن ثم قد ينتقل إلى مناطق أخرى في الجسم.. سنتعرف في هذا المقال على مرض الدرن بالتفصيل.

ما هو مرض الدرن؟

يعرف مرض الدرن أيضاً بمرض السل (TB) وهو مرض معدي خطير يصيب الرئتين، حيث تنتقل البكتيريا المسببة لمرض الدرن من شخص لآخر من خلال قطرات صغيرة تنطلق في الهواء بسبب السعال والعطس [1].

مرض الدرن الخامل

يكون مرض لدرن خاملاً عندما تحدث الإصابة ولا تظهر الأعراض على المريض، لأن بكتيريا الدرن في جسمك غير نشطة، كما أنه لا يسبب العدوى [1] .

هل مرض الدرن معدي؟

إذا كان مرض الدرن خاملاً فهو غير معدي، أما إذا كان نشطاً فهو معدي، حيث تنتقل البكتيريا المسببة له عبر قطرات تخرج من فم المريض أثناء السعال والعطس إلى شخص آخر [1].

أعراض مرض الدرن

إذا انتقلت بكتيريا الدرن من حالة الخمول إلى النشاط فستظهر الأعراض التالية [1]:

  • السعال لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر.
  • سعال مصحوب بدم أو مخاط.
  • ألم في الصدر، أو ألم أثناء التنفس أو السعال.
  • فقدان الوزن.
  • إعياء.
  • حمى.
  • تعرق ليلي.
  • قشعريرة.
  • فقدان الشهية.

أسباب مرض الدرن

هناك العديد من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بمرض الدرن وهذه الأسباب هي [1]:

  • ضعف جهاز المناعة: يحارب الجهاز المناعي السليم بكتيريا الدرن، ولكن إذا كان ضعيفاً سيصعب عليه مواجهة المرض، ومن الحالات التي تضعف الجهاز المناعي نذكر:
  1. فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز/.
  2. السكري.
  3. أمراض الكلى الحادة.
  4. الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
  5. علاج السرطان مثل العلاج الكيميائي.
  6. أدوية لمنع رفض الأعضاء المزروعة.
  7. بعض الأدوية المستخدمة في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي وداء كرون والصدفية.
  8. سوء التغذية أو انخفاض وزن الجسم.
  9. سن صغير جداً أو كبير في السن.
  10. استخدام الحقن الوريدية.
  11. التدخين.  
  • سلالات الدرن المقاومة للأدوية: تظهر حين يفشل المضاد الحيوي في قتل جميع البكتيريا التي يستهدفها، فتكتسب تصبح البكتيريا المتبقية مقاومة لهذا الدواء، ومن الأدوية التي باتت سلالات السل تقاومها نذكر: إيزونيازيد وريفامبين (ريفادين، ريماكتان).
  • السفر إلى مناطق ينتشر فيها المرض: مثل آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية وروسيا.
  • العمل في المشافي والمراكز الصحية التي تضم مرضى الدرن: يزيد الاتصال المنتظم مع المرضى من فرص تعرضك لبكتيريا السل. يؤدي ارتداء القناع وغسل اليدين المتكرر إلى تقليل المخاطر بشكل كبير.
  • العيش أو العمل في منشأة رعاية سكنية: كالسجون أو مستشفيات الأمراض النفسية أو دور رعاية المسنين معرضون بشكل أكثر للإصابة بسبب الاكتظاظ وسوء التهوية.
  • العيش مع شخص مصاب بالدرن: الاتصال الوثيق مع شخص مصاب بالدرن يزيد من مخاطر الإصابة.

علاج مرض الدرن

إذا كنت مصاباً بمرض الدرن الخامل فسيصف لك الطبيب نوعاً واحداً أو نوعين فقط من أدوية الدرن، لمدة ستة إلى تسعة أشهر على الأقل لتجنب إصابتك بالأعراض، ولكن إذا كان الدرن نشط فسيصف لك عدة أدوية في وقتٍ واحد وهذه الأدوية هي [2]:

  • أيزونيازيد.
  • ريفامبين (ريفادين، ريماكتان).
  • إيثامبوتول (ميامبوتول).
  • بيرازيناميد.

إذا كنت مصاباً بمرض الدرن المقاوم للأدوية، فسيصف لك الطبيب المضادات الحيوية مثل أميكاسين أو كابريوميسين (كاباستات)، تُستخدم لمدة 20 إلى 30 شهراً، وإذا قاومتها بكتيريا الدرن فعليك تناول بعض الأدوية لمواجهة مقاومة الأدوية، بما في ذلك:

  • بيداكويلين (سيرتورو).
  • لينيزوليد (زيفوكس).

مضاعفات مرض الدرن

قد يخطر ببالك السؤال التالي: هل مرض الدرن يسبب الوفاة؟ إذا بقي مرض الدرن دون علاج فهو يسبب الوفاة، أنه لا يبقى في الرئتين فقط بل يمتد إلى مناطق أخرى في الجسم، ويسبب المضاعفات التالية [1]:

  • آلم في العمود الفقري.
  • تلف المفصل لاسيما الوركين والركبتين.
  • تورم الأغشية التي تغطي الدماغ (التهاب السحايا) مما يسبب الصداع الدائم أو المتقطع.
  • يضعف الكبد والكلى.
  • اضطرابات القلب عندما يصيب الدرن الأنسجة المحيطة بالقلب وهي حالة نادرة.

مرض الدرن في البطن

يمكن أن يحدث مرض الدرن في البطن من خلال تناول لبن غير مبستر، أو من خلال نتشار مرض الدرن إلى الأمعاء عن طريق مجرى الدم، والأعراض الأكثر شيوعاً لمرض الدرن في البطن ما يلي [3]:

مرض الدرن في العظام

عندما ينتقل مرض الدرن من الرئتين إلى العظام، يُعرف باسم الدرن الهيكلي أو مرض الدرن في العظام، ويؤثر على الهيكل العظمي المكون من العظام والمفاصل. النوع الأكثر شيوعاً هو الدرن النخاعي، يحدث عندما تنتشر عدوى في الحبل الشوكي، ويُطلق على السل النخاعي أيضاً اسم مرض بوت [4]. ‌

وتظهر على المريض بالدرن العظمي الأعراض التالية [4]:

  • ألم شديد بالظهر.
  • التهاب في الظهر أو المفاصل.
  • الكزازة.
  • صعوبة في الحركة أو المشي، خاصة عند الأطفال.
  • خراج العمود الفقري.
  • تورم الأنسجة الرخوة.
  • الاضطرابات العصبية.
  • التهاب السحايا المرتبط بالدرن.
  • ضعف العضلات.
  • شلل من الخصر إلى أسفل (الشلل النصفي) أو في جميع الأطراف الأربعة.
  • الحداب.
  • تشوهات في العظام أو العمود الفقري.

مرض الدرن عند الأطفال

إذا أصيب الطفل بمرض الدرن فتختلف الأعراض باختلاف عمر الطفل وفق ما يلي [5]:

  • إذا كان الطفل صغيراً: ستظهر عليه الحمى، ويفقد وزنه، ويضعف نموه، ويعاني من السعال، وتورم الغدد والقشعريرة.
  • إذا كان الطفل أكبر سناً: سيعاني من السعال الذي يستمر أكثر من 3 أسابيع، ألم في الصدر، دم في البلغم، ضعف، تعب،  توم الغدد، فقدان الوزن، قلة شهية، حمى، التعرق الليلي، القشعريرة.

الوقاية من مرض الدرن

إذا تكن مصاباً بالدرن النشط – لا سمح الله- تناول الأدوية لتي يصفها لك الطبيب، واحمي عائلتك وأصدقائك من العدوى باتباع النصائح التالية [1]:

  • التزم المنزل: لا تذهب إلى العمل أو المدرسة ولا تنام في غرفة مع أشخاص آخرين خلال الأسابيع القليلة الأولى من العلاج.
  • تهوية الغرفة: للتخلص من بكتيريا الدرن العالقة في الهواء.
  • غطي فمك أثناء العطس أو السعال.
  • ارتدِ قناعاً للوجه: لتقليل خطر انتقال العدوى.
  • أكمل العلاج التي يصفه الطبيب لك.
  • الحصول على لقاح الدرن.

مرض الدرن معدي وخطير قد يودي بحياة المريض إذا لم يتلقى العلاج، ولكن إذا تلقى العلاج وتناوله كله حسب إرشادات الطبيب فهو قابل للشفاء.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!