;

جسمك توقف عن خسارة الوزن.. إليك الحل

إذا كنت تعاني ثبات الوزن على الرغم من اتباع الحمية الغذائية عليك اتباع بعض الخطوات التي تسرع من إنقاص الوزن

  • تاريخ النشر: الجمعة، 01 سبتمبر 2023 آخر تحديث: السبت، 07 أكتوبر 2023
جسمك توقف عن خسارة الوزن.. إليك الحل

تتعرض رحلة خسارة الوزن للعديد من التقلبات التي يجب أن تتكيف معها لعل من أبرزها مشكلة ثبات الوزن خلال وبعد عملية إنقاص الوزن، وقد تؤدي إلى شعور كبير بالياس والاحباط يمنعك من مواصلة هدفك للحصول على الوزن المثالي، لنتعرف في هذا المقال على أبرز العادات التي يكافح ثبات الوزن.

زيادة العضلات لخسارة الوزن 

عند خسارة الوزن لا نفقد الدهون المخزنة فقط بل يفقد الجسم كتلة كبيرة من العضلات مما يؤدي إلى صعوبة خسارة الوزن وثباته لأن العضلات هي المسؤولة عن حرق السعرات الحرارية.

تكمن أهمية العضلات في قدرتها على حرق المزيد من السعرات الحرارية طوال اليوم حتى في أثناء النوم، وفترات الراحة مثل الجلوس على المكتب، وخسارة العضلات تعني أن معدل حرق السعرات الحرارية يتباطأ مما يقلل خسارة الوزن أو يؤدي إلى ثبات الوزن.

تعد تمارين القوة مهمة للغاية لفقدان الوزن لكن بعض الأشخاص يلتزمون بممارسة تمارين الكارديو فقط فهي تحرق الكثير من السعرات الحرارية في حركات قليلة، ولا يريدون بناء عضلات لكن بناء تلك العضلات هو ما يؤدي إلى حرق المزيد من الدهون، ويخلصك من ثبات الوزن. 

تعزز تمارين المقاومة الاحتفاظ بكتلة العضلات في الجسم، وهي العامل الأساسي الذي يؤدي إلى حرق السعرات أثناء النشاط والراحة، وتشمل تمارين المقاومة تمارين الضغط والقرفصاء وغيرها.[1][2][3]

تناول البروتين

الخطوة الأهم للتخلص من ثبات الوزن هو تناول كمية عالية من البروتين يومياً لحماية الجسم من فقدان كتلة العضلات، ويزيد من معدل حرق السعرات.

يحفز البروتين معدل الأيض وحرق السعرات أكثر من الكربوهيدرات والدهون بسبب ما يُعرف باسم التأثير الحراري لذلك يؤدي هضم البروتين إلى زيادة معدل حرق السعرات الحرارية بنسبة 20-30٪، وهي أكثر من ضعف ما يحتاجه الجسم لهضم الدهون والكربوهيدرات، كما يؤدي تناول البروتين أيضاً إلى تحفيز بعض الهرمونات التي تساعد على الشعور بالشبع.

يجب الحصول على ما يقرب من 50 جرامًا على الأقل من البروتين يوميًا عن طريق تناول اللحوم، والأسماك، والدجاج، والبيض أو مصادر البروتين النباتية، وتوزيعها على مدار اليوم لتحفيز عملية التمثيل الغذائي لذلك يجب تناول كمية من البروتين مع كل وجبة.[1][2]

التوتر يعيق إنقاص الوزن

قد لا يجد البعض علاقة مباشرة بين التوتر وثبات الوزن أو ضعف القدرة على خسارته لكن الحقيقة هي أن التوتر يؤثر مباشرة على خسارة الوزن، وقد يكون هو العامل الذي يمنعك من مواصلة إنقاص الوزن.

التوتر والتعرض للضغط المستمر يؤدي إلى زيادة إنتاج الكورتيزول، وهو الهرمون الذي يسبب زيادة في الشهية بالإضافة إلى تخزين الدهون الزائدة حول منطقة البطن التي ترتبط بعدة مشكلات صحية أبرزها مرض السكري، وارتفاع الكولسترول كما يزيد من الالتهابات في الجسم.

تحتاج إلى التخلص من التوتر من خلال اتباع بعض الممارسات أبرزها ما يلي:

  • ممارسة اليوغا لعدة دقائق في اليوم.
  • ممارسة تمارين التنفس والاسترخاء.
  • كتابة اليوميات.
  • المشي في الطبيعة.
  • ممارسة الهوايات الممتعة.
  • المواظبة على روتين العناية بالنفس مثل روتين عناية بالشعر والبشرة.[4][5]

الجلوس لفترات طويلة

قد لا تكفي 30 دقيقة من التمارين الرياضية يومياً تعويض الضرر الذي يحدث للجسم عند الجلوس على المكتب دون حركة لمدة 8 ساعات أو أكثر لأن الجلوس لساعات متواصلة دون أي حركة يؤدي إلى توقف الجسم عن إنتاج الليباز، وهو إنزيم مثبط للدهون يساعد على إنقاص الوزن لذلك يُنصح بالوقوف كل ساعة لممارسة تمارين التمدد أو المشي وتحريك الجسم لعدة دقائق.[5]

نقطة ثبات الوزن واليأس

يعد أن تعرفنا إلى طرق كسر ثبات الوزن بتناول المزيد من البروتين، وممارسة تمارين رياضية لبناء العضلات، والتخلص من التوتر، يجب أن نتعرف إلى ما يسمى نقطة ثبات الوزن التي تحدث خلال مرحلة خسارة الوزن وقد تسبب اليأس والشعور بالغضب مما يجعلك تتراجع عن رحلتك في خسارة الوزن.

نقطة ثبات الوزن هي أمر طبيعي لا مفر منه خلال عملية خسارة الوزن، وتحدث عندما تفقد الوزن في بداية الحمية حيث يستجيب عقلك عن طريق خفض عملية التمثيل الغذائي، ومحاولة تخزين الدهون مما يؤدي إلى إبطاء فقدان الوزن لكن مع مرور الوقت ستعود إلى فقدان الوزن، وقد تستمر فترة ثبات فقدان الوزن ما بين 8 إلى 12 أسبوعًا.

مرحلة ثبات الوزن جزء طبيعي ومتوقع من فقدان الوزن على المدى الطويل، وهي ضرورية لإتاحة الوقت لجسمنا لإعادة ضبط نفسه قبل أن نتمكن من الاستمرار في فقدان الوزن مرة أخرى لذلك لا تفقد الحماس والمثابرة على مواصلة رحلة خسارة الوزن.[6]

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!