تعرف على فوائد الخولنجان المذهلة وبعض الأضرار المحتملة

استخدم نبات الخولنجان منذ القدم في طب الأعشاب لعلاج العديد من المشكلات الصحية خاصة الأمراض الموسمية، إلى جانب إدخاله في تحضير الأطباق كواحد من التوابل؛ لذا سنتعرف في هذا المقال على فوائد الخولنجان وأضراره المحتملة وكيفية استخدامه.

ما هو الخولنجان

يندرج خولنجان (بالإنجليزية: Galangal) من عائلة الزنجبيلية، ويخلط العديد بينه وبين عشبة الزنجبيل؛ كونهما متشابهين بعض الشيء، إلا أنهما مختلفان، إذ إن طعم الخولنجان له نكهة الفلفل الحار ونكهة الحمضيات تقريباً -تنتج النكهة الحارة من احتوائه على مادة الكابسيسن التي تعطي القوة الحارقة للفلفل الحار- في حين أن الزنجبيل طعمه لاذع. ^{[1] [2]}

نشأت عشبة الخولنجان في الصين وتايلاند، واستخدمت في الطب التقليدي منذ القدم، بالإضافة إلى استخدامه في الطعام طازجاً أو مطبوخاً أو مطحوناً، ويعد إضافة مميزة للعديد من الأطباق. ^{[1] [2]}

فوائد الخولنجان للجسم

تساهم العناصر الغذائية والمركبات الفعالة في هذه العشبة على تحقيق فوائد صحية للجسم، ومن فوائده التالي: ^{[1] [2] [3]}  

1. خولنجان للتنحيف: يساهم بشكل غير مباشر في خسارة الوزن والتنحيف، لاحتوائه على الألياف الغذائية التي تعزز شعور الشبع، كما تزيد من امتصاص الأمعاء وحركتها، وزيادة التمثيل الغذائي.
2. فوائده للسكر: تعمل مضادات الأكسدة على تحجيم الجذور الحرة، وحماية الإنسان من الإصابة بمرض السكري، بالإضافة إلى أنه يعمل على خفض مستويات السكر في الدم وزيادة حساسية الأنسولين.
3. فوائده للعظام: يحتوي على مواد مضادة للالتهابات تسمى جينجيرولز تساهم في إيقاف إنتاج البروستاجلاندين، وتمنع مسارات الهيستامين والسيروتونين، ما يؤثر بشكل إيجابي على التهاب المفاصل والعظام، كما يقلل من الأعراض والألم لدى مرضى هشاشة العظام والذين يعانون من آلام شديدة في الركبة.
4. فوائده للسرطان: يحتوي على كمية كبيرة وفعالة من مضادات الأكسدة مثل الجالانجين تعمل على الحد من الإصابة بالسرطان، إذ تمنع تلف الحمض النووي للخلايا، إضافة إلى المساهمة في قتل الخلايا السرطانية ومنع انتشارها، مثل سرطان القولون والثدي والقناة الصفراوية والجلد والكبد.
5. فوائد الخولنجان للانتصاب: يساهم في زيادة خصوبة الرجال وتعزيز الرغبة الجنسية، كما يزيد عدد الحيوانات المنوية وحركتها، إلى جانب تحسين الانتصاب عن طريق زيادة تدفق الدم.
6. خولنجان للقولون: تعمل الألياف الغذائية فيه على دعم صحة الأمعاء وتعزيز حركتها، ما يساهم في علاج الاضطرابات الهضمية بما فيها الغازات والتشنجات والإمساك.
7. فوائده للدماغ: يمكن أن يعزز صحة الدماغ ويحسن الإدراك والذاكرة، بالإضافة إلى الحماية من الاكتئاب والتنكس العصبي.
8. فوائده للقلب: يساهم في الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية، عن طريق تحسين الدورة الدموية، وتقليل مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، إلى جانب الحد من تقلصات القلب.
9. فوائده لأمراض الجهاز التنفسي: استخدم الخولنجان منذ آلاف السنين كعلاج طبيعي للبرد والسعال والتهاب الحلق، إذ يعمل شاي الخولنجان على توسيع الرئتين وتخفيف البلغم بفضل خصائصه الطاردة للبلغم، كما يساعد في السيطرة على الربو ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة وتهدئتهما بفضل تأثيره المضاد للالتهابات.
10. الخولنجان للغثيان: يساعد بشكل فعّال في علاج غثيان الصباح ودوار الحركة والبحر؛ لأن مركب الجينجيرول يعزز عمل الجهاز الهضمي ويريح العضلات، ما يخفف من الغثيان والقيء.
11. فوائد الخولنجان للتضييق: يساهم تناوله في تضييق وشد عضلات المهبل لدى المرأة، وإعادة المهبل إلى حجمه الطبيعي.
12. فوائد الخولنجان للرحم: يمكن أن يحد من تقلصات الرحم، ويعمل على خفض خطر الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
13. خولنجان للحمل: يستخدم بالطب العربي لزيادة الخصوبة عند الرجال والنساء، إلى جانب زيادة فاعلية المبايض، وإنتاج الحيوانات المنوية، ما يزيد من فرص الحمل.
14. فوائده للنفاس: قد يساهم في حماية المرأة خلال فترة النفاس من الإصابة بعدة أمراض أخطرها حمى النفاس، ويلعب أيضاً دوراً في إعادة الرحم إلى حجمه الطبيعي.
15. فوائده للبشرة والشعر: يساهم في حماية الجلد والشعر من عوامل الطبيعة والمشاكل المتعددة.

فوائد الخولنجان للبشرة

عشبة الخولنجان لها فوائد هامة في علاج مشكلات الجلد، ومن أهم فوائدها التالي: ^[1]

• الوقاية من التهابات الجلد.
• تعزيز صحة البشرة.
• زيادة مرونة الجلد، وحمايته من الجفاف.
• تفتيح البشرة.
• منع الشيخوخة المبكرة والمرتبطة بتقدم العمر.
• التخلص من حب الشباب.
• الحد من الخطوط والتجاعيد.
• خفض خطر الإصابة بالأكزيما.
• الحصول على بشرة أكثر نضارة.
• يحد من الحكة.
• يحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية.
• يزيد من التئام الجروح.

طريقة استخدام الخولنجان للبشرة

يمكن استخدامه بشكل موضعي على البشرة عن طريق مزج ملعقة من الخولنجان المبشور مع ملعقة من العسل وواحدة من عصير الليمون، ثم وضع المزيج على البشرة مدة ربع ساعة ثم شطفه بالماء الدافئ. ^[1]

يجب أن تضع القليل من مزيج الخولنجان والعسل على ساعدك للتأكد أنه ليس لديك رد فعل تحسسي تجاه المزيج. ^[1]

فوائد الخولنجان للشعر

• زيادة تدفق الدم إلى فروة الرأس.
• منع تساقط الشعر.
• تنشيط بصيلات الشعر وزيادة معدل نمو الشعر.
• حماية الشعر من التقصف.
• الحفاظ على رطوبة الشعر.
• علاج مشكلة قشرة الرأس. ^[1]

طريقة استخدام الخولنجان للشعر

يمكن استخدام الخولنجان للشعر بشكل موضعي عن طريق مزج ملعقة من الخولنجان مع زيت الزيتون، ثم وضع المزيج على فروة الرأس والشعر وتركه مدة نصف ساعة، وغسله بعدها بالماء والشامبو. ^[1]

القيمة الغذائية للخولنجان

يحتوي هذا النبات على العديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم في اليوم، إذا يضم كل 100 غرام من الخولنجان على ما يلي: ^[2]

كما يحتوي الخولنجان على الصوديوم والحديد وكذلك فيتامين أ ومركبات مثل بيتا سيتوستيرول وجالانجين وإيمودين وكيرسيتين. ^[2]

طرق تناول الخولنجان

يمكن تناوله وإضافته إلى نظامك الغذائي بعدة طرق، وهي: ^[1]

• إضافته إلى الأطعمة.
• مزج نصف ملعقة منه مع كوب من الحليب وشربه.
• تقطيع جذر الخولنجان وإضافتة إلى كوب من الماء المغلي مدة 5 دقائق ثم تصفية المزيج وشربه بعد تحليته بالعسل.
• تناول شاي الخولنجان.

شاي الخولنجان

 يمكنك تحضير كوبين من شاي الخولنجان من خلال الطريقة التالية: ^[4]  

المكونات

• ثلاث ملاعق كبيرة من الخولنجان.
• 5 أوراق ليمون.
• كوبان من الماء.
• ملعقتان صغيرتان من الشاي الأسود.
• ملعقتان صغيرتان من السكر أو ملعقة عسل.
• كوب من حليب. ^[4]

طريقة التحضير

1. ضع الماء والخولنجان وأوراق الليمون والسكر في وعاء.
2. اغلي المزيج.
3. ضع الشاي في الوعاء ودعه يغلي مدة 3 دقائق.
4. ثم أضف الحليب ودع المزيج يغلي دقيقة.
5. صفي المزيج وتناول شاي الخولنجان مع وجبة الإفطار في الصباح أو وجبة خفيفة في المساء. ^[4]

أضرار الخولنجان

لا يعتبر تناوله أمناً بشكل تام، إذ يمكن أن يؤدي استعماله إلى عدة أضرار وآثار جانبية، تشمل: ^[3]

• حدوث رد فعل تحسسي.
• انخفاض الطاقة.
• زيادة مستوى حمض المعدة.
• إسهال.
• يسبب مشاكل للحامل وجنينها إذا تم تناوله بكميات كبيرة.
• نقص الشهية.
• سلس بولي.

محاذير تناول الخولنجان

تمنع سلبيات تلك العشبة أشخاص محددون من تناوله، لكونها تشكل خطراً على حالتهم الصحية، ومن هؤلاء: ^[2]

• من لديه اضطرابات هضمية.
• الأشخاص الذين يعانون من الارتجاع المعدي المريئي.
• المصابون بالقرحة.
• المرأة الحامل، يجب أن تستشير طبيباً قبل ذلك.

الخولنجان عشبة جيدة يجب أن يتضمنها نظامك الغذائي، من خلال إضافته إلى الأطباق والمشروبات، للحصول على أكبر قدر من فوائد الخولنجان العديدة، لكن يجب استشارة الطبيب إن كنت تعاني من مرض ما.