;

فوائد الهيل للجسم.. وأضراره المحتملة

فوائد الهيل الصحية عديدة ومذهلة مثل خفض ضغط الدم والمحافظة على صحة القلب واللثة وعلاج القولون العصبي مع توضيح كيفية الحصول عليه وأضراره.

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 08 سبتمبر 2020 آخر تحديث: الأحد، 22 أكتوبر 2023

تم استخدام الهيل (بالإنجليزية: Cardamom) كتوابل منذ العصور القديمة في الطهي والطب، ويعتبر مكونًا شائعًا في المأكولات الشرق أوسطية والعربية، كما أن أصله يعود للهند.

لا يقتصر دوره على إضافة نكهة للطعام فحسب، بل يتمتع الهيل أو الحبهان بالعديد من الفوائد الصحية التي سنستعرضها في هذا المقال.

ما هو الهيل

الهيل هو بذور تأتي من عدة نباتات مختلفة تنتمي إلى نفس عائلة الزنجبيل، له نكهة مميزة يشبهها البعض بالنعناع، تضاف إلى الأطعمة الحلوة والمالحة، تستخدم بذور هذا النبات العطري في أطباق الكاري والحلويات واللحوم، والمشروبات مثل القهوة والشاي. [1]

فوائد الهيل الصحية

استخدمت بذور وزيوت ومستخلصات الهيل أو الحبهان من قرون طويلة في الأغراض الطبية، لاحتوائها على المركبات النباتية التي تقدم العديد من الفوائد للجسم، لكن تلك الفوائد والمميزات ما زالت في حاجة إلى مزيد من الدراسة لاعتمادها بشكل واسع، ومن تلك الفوائد نذكر التالي:[1] [2][3]

  1. خصائص مضادة للبكتيريا:  إن الزيت المستخلص من البذور يستخدم في مكافحة البكتيريا من خلال تدمير غشاء الخلية البكتيرية؛ وبالتالي يعتبر ذلك خاصية مضادة للبكتيريا لهذا الزيت، وهذه الخاصية تساهم في محاربة البكتيريا المسببة للأمراض في الجسم.
  2. تقليل أعراض متلازمة التمثيل الغذائي وداء السكري: متلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة حالات صحية يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب أو السكري، ومن هذه الحالات البدانة، ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع سكر الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية الضارة في الجسم.
  3. صحة القلب: يحافظ على صحة القلب من خلال خفض نسبة الكوليسترول في الدم وحمايته من الأزمات القلبية.
  4. صحة الفم: يستخدم الحبهان منذ زمن طويل بمثابة معطر للنفس مثل القرفة والنعناع، فهو يعمل على محاربة البكتيريا في الفم، التي تسبب أمراض اللثة ورائحة الفم الكريهة، من خلال احتوائه على مضادات الأكسدة والخصائص المضادة للالتهاب التي تعمل على تحسين صحة الفم ومحاربة التهابات اللثة.
  5. صحة الكبد: يساعد في الحفاظ صحة الكبد من خلال مساعدته على طرد السموم من الجسم، يملك الهيل خصائص مضادة للتسمم التي تملك آثاراً مفيدة للكبد، كما ثبت فعاليته على الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني غير الناجم عن الكحول، حيث كان تناول مكملاته سبباً لتحسن صحة الكبد وحمايته من التلف.
  6. خصائص مضادة للسرطان: يحتوي على مواد كيميائية نباتية وطبيعية قد تكون قادرة على محاربة بعض الأمراض، مثل: السرطان، لكن بالطبع هي ليست بديلاً عن أدوية السرطان، وإنما مكملة لها، حيث أظهرت التجارب على الفئران فعالية أخذ مكملات الهيل لمدة 15 يوماً في تقليل حجم أورام الجلد.
  7. تخفيف قرحة المعدة: يمكن أن يكون للهيل تأثير مشابه للزنجبيل في تخفيف أمراض الجهاز الهضمي، مثل: التشنجات، والانتفاخ، وتقلصات المعدة. 
  8. خفض ضغط الدم: تساهم مضادات الأكسدة المتوفرة فيه في خفض ضغط الدم عند الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، كما أنه يملك خصائص مدرة للبول تعمل على إزالة الماء والسوائل المتراكمة في الجسم أو حول القلب مثلاً؛ مما يساعد في تقليل ضغط الدم.
  9. الحماية من الأمراض المزمنة: يحدث الالتهاب في الجسم عند تعرضه لمواد غريبة عنه، حيث يمكن أن يسبب الالتهاب طويل الأمد خطر على صحة الإنسان، لكن لغنى هذه النبتة بمضادات الأكسدة فهي تحمي الخلايا من التلف وتحارب الالتهاب المزمن في الجسم.
  10. تقليل القلق: من الممكن أن يساعد في تخفيف القلق والتوتر نتيجة مساهمته في خفض ضغط الدم، الذي يسبب ارتفاعه اضطرابات عديدة في المزاج.
  11. فوائد أخرى: من الفوائد الأخرى التي يقدمها الهيل للجسم، والتي تحتاج إلى أدلة إضافية لتأكيد فعاليتها:
  • الغثيان والقيئ بعد العمليات الجراحية.
  • التهاب القصبات الهوائية.
  • متلازمة القولون العصبي.
  • مشاكل المسالك البولية.
  • نزلات البرد والسعال.
  • فقدان الشهية.
  • الإمساك.
  • السكري.

القيمة الغذائية للهيل

يحتوي عناصر غذائية مفيدة للجسم يحتوي الهيل على العديد من الفيتامينات والمعادن وبعض الألياف الغذائية، كما أنه منخفض جداً في الكربوهيدرات والسعرات الحرارية، تحوي ملعقة كبيرة من مطحونه على العناصر التالية:[1][2]

  • السعرات الحرارية: 18 سعرة حرارية.
  • الدهون: 0.4 غرام.
  • الكربوهيدرات: 0.4 غرام.
  • الألياف: 1.6 غرام.
  • البروتين: 0.6 غرام.
  • بوتاسيوم: 64.9 مليغرام.
  • كالسيوم: 22.2 مليغرام.
  • حديد: 0.81 مليغرام.
  • مغنيسيوم: 13.3 مليغرام.
  • الفوسفور: 10.3 مليغرام.

كيفية الحصول على الهيل

الطريقة الأكثر شيوعاً للحصول على فوائده من خلال إضافته إلى الطعام أثناء الطهي، أو خلطه مع الخبز والكعك، فهو متعدد الاستخدامات ويتم إضافته كتوابل إلى الأطباق، كما يمكن تناول مستخلصاته أو الزيت المصفى منه:[1]

  1. شراء حبوب البذور الكاملة من محلات العطارة والسوبرماركت.
  2. شراء مسحوق بهارات الحبهان المطحون، والذي ينتج من طحن البذور.
  3. الزيت المستخلص منه وهو يباع في الصيدليات والمتاجر الصحية.
  4. مكمل عشبي، عادة في شكل كبسولات في المتاجر الصحية.

أضرار الهيل

يعد استخدام الحبهان آمناً بالنسبة لمعظم الناس عند استخدامه كتوابل حيث يمكن إضافته إلى الأطعمة والمشروبات بكميات قليلة، لكن لم تزل الآثار الجانبية لتناوله غير معروفة بشكل كامل، و لم يحدد العلماء الكمية الآمنة لاستهلاك الهيل يومياً، فيما يلي عوامل يجب أخذها بالحسبان قبل تناوله:[2][3]

  1. يوجد الهيل على شكل مكملات تحوي 500 مليجرام من مسحوق البذور، لكن من المهم عدم أخذها قبل استشارة الطبيب المختص حفاظاً على السلامة.
  2.  لا توجد معلومات كافية حول تأثيره على المرأة الحامل أو المرضعة وكذلك على الأطفال؛ لذلك يجب تجنب تناوله.
  3. يُنصح بتجنب تناوله بكميات كبيرة عند الأشخاص الذين يعانون من حصوات المرارة؛ حيث قد يزيد ذلك من تفاقم الحالة، وبدلاً من ذلك يُفضل تناول كميات صغيرة من الهيل مع الطعام أو الشراب فقط.

يتميز الهيل برائحته ونكهته القوية عند إضافته إلى الأطعمة، ويقدم فوائد عديدة إذا تم استهلاكه بكميات معتدلة.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!