;

فوائد وأضرار الموكونا

تعرف على أهم أضرار عشبة الموكونا، وفوائد الموكونا للرجال ولمرضى باركنسون

  • تاريخ النشر: الجمعة، 20 نوفمبر 2020 آخر تحديث: الأربعاء، 14 فبراير 2024

استخدمت عشبة موكونا (بالإنجليزية: Velvet Bean) أو كما تعرف بالفول المخملي منذ القدم في طب الأعشاب كمضاد لسم الثعابين، لكن اليوم، أصبحت عشبة موكونا تستعمل على نطاق أوسع، لما فيها من فوائد صحية. في هذا المقال سنتعرف على فوائد وأضرار الموكونا. [1]

ما هي عشبة الموكونا؟

عشبة الموكونا (الاسم العلمي: Mucuna pruriens) هي نبتة من فصيلة البقوليات، تنمو في المناطق الاستوائية تشبه الفول بشكل كبير؛ لذا يطلق عليها أيضًا اسم الفول المخملي أو الفاصوليا المخملية. 

تستخدم الموكونا لفوائدها الغذائية والعلاجية بشكل واسع، كما تم استخدامها في الطب الشعبي لآلاف السنين. [1] [2] [3]

فوائد عشبة الموكونا

تساهم استخدامات نبتة الميقونة من قبل الإنسان، في الحصول على مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية. من فوائد عشبة الميقونة الصحية: [2] [3] [4] [5]

  • المساعدة في علاج السكري: تمتلك نبتة الميقونة خصائص خافضة لمستويات السكر في الدم، مما يساعد على الحفاظ على مستويات السكر في الدم عند مرضى السكري.
  • تحسين صحة الجهاز الهضمي: تساهم عشبة الموكونا في زيادة تقلصات العضلات الملساء في الجهاز الهضمي، بالتالي تعزيز آلية عمل الجهاز الهضمي.
  • وقاية القلب وجهاز الدوران: تحتوي عشبة دوبا موكونا على الليفودوبا، الذي يعمل على تثبيط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وبالتالي قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب.
  • تخفيف الإجهاد: تلعب الموكونا دوراً رئيسياً في تحسين مستوى الطاقة، والقدرة على التحمل، وتقليل الإجهاد عن طريق تحويل الليفودوبا في الجسم إلى دوبامين، مما يساعد على تحسين المزاج وتجديد الطاقة.
  • مضاد للدغات الثعابين السامة: وكذلك لدغات العقارب وعضة الكلاب، إذ تحتوي موكونا على بعض المركبات التي لها مفعول مضاد لسموم الثعابين.
  • دعم صحة الجهاز العصبي المركزي والمحيطي: وزيادة قدرة الجسم على التعامل مع التوتر، إضافة إلى تعزيز المهارات الحركية.

شاهدي أيضاً: فوائد عشبة العرعر

فوائد الموكونا لمرضى باركنسون

تحتوي موكونا على نسبة عالية من ليفودوبا (بالإنجليزية: L-dopa)، والتي يحولها الجسم إلى دوبامين، وهو ناقل عصبي رئيسي في الدماغ، يساهم في تنسيق حركات الجسم المناسبة، إضافة إلى التعلم وزيادة الدافع وتحسين المزاج.

بالتالي فإن عشبة الموكونا تعتبر فعالة في المساعدة على علاج مرض باركنسون؛ كون المصابين به تتفكك لديهم الخلايا العصبية التي تنتج الدوبامين في الدماغ، أو تموت ببطء. [3] [5]

فوائد الموكونا للرجال

تعتبر فوائد الموكونا للرجال والخصوبة من أهم أسباب شهرتها في الوقت الحالي، إذ تلعب عشبة موكونا دوراً فعالاً في تعزيز الهرمونات الجنسية الذكورية لدى الرجال الذين يعانون من العقم.

أثبتت الموكونا أنها تؤدي إلى تحسن كبير في هرمون التستوستيرون، كما قد تساهم في استعادة عدد الحيوانات المنوية وحركة الحيوانات المنوية بشكل كبير لدى الرجال المصابين بالعقم بعد العلاج. [2] [3] [5]

إضافة إلى ذلك، فإن الموكونا تعمل على زيادة الرغبة الجنسية عند الرجال والنساء على حدٍ سواء، إضافةً إلى تحسين الأداء الجنسي، وتأخير القذف عند الرجال الذين يعانون من القذف المبكر، وتعتبر هذه الفوائد من أهم فوائد الموكونا للجنس. [5] 

أضرار عشبة الموكونا

على الرغم من فوائد الفاصوليا المخملية، إلا أنه قد يكون لها عدة أضرار. نذكر فيما يلي بعض أضرار نبتة موكونا.

تسبب عدة آثار جانبية

بالرغم من أن تناول الموكونا يعد آمناً، إلا أن الإكثار منه لفترات طويلة قد يسبب عدداً من الآثار الجانبية، مثل: [3] [6]

  • الغثيان.
  • القيء.
  • انتفاخ البطن.
  • النعاس.
  • الصداع.
  • خفقان القلب.
  • الارتباك.
  • التهيج العصبي.
  • الهلوسة والأوهام.

تحدث تهيجاً في الجلد

يؤدي تناول الفول المخملي أو لمسه دون معالجة الطبقة المخملية التي تغطيه إلى حدوث تهيج وتورم شديدين في الجلد، إضافة إلى الحكة والإحساس بالوخز. [6] 

غير آمنة للمرأة الحامل أو المرضع

من أضرار الموكونا أيضًا أنه لم يثبت ما إن كان آمناً للمرأة الحامل أو المرضع؛ لذا يفضل تجنب استخدامه، أو استشارة الطبيب المختص قبل ذلك. [3]

غير آمنة للمصابين بأمراض القلب

كون الفول المخملي يلعب دوراً في انخفاض ضغط الدم، فهو يشكل خطراً على المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، إذ يؤدي غالباً إلى حدوث انخفاض ضغط الدم الانتصابي، والدوخة والإغماء، وعدم انتظام ضربات القلب. [1] [6]

غير آمنة للمصابين بمرض السكري

يتطلب تناول عشبة موكونا من قبل المصابين بمرض السكري مراقبة نسبة السكر في الدم، واستشارة الطبيب المختص، فالموكونا تساهم في خفض نسبة السكر في الدم بنسبة كبيرة، ما يشكل خطراً على المصابين بمرض السكري. [1]

قد تؤثر سلبًا على الكبد

يمكن أن تسبب الليفودوبا (بالإنجليزية: L-dopa) التي يحتويها الفول المخملي تلفاً في الكبد، أو من الممكن أن يسبب تفاقم أمراض الكبد في حال كان الشخص يعاني أياً منها. [1] [6]

تزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد

يعمل الجسم على استخدام الليفودوبا في الفول المخملي لتكوين صبغة جلدية تسمى الميلانين، لكن ازدياد هذه الصبغة قد يسبب سرطان الميلانوما، أو ما يعرف بسرطان الخلايا الصبغية، كما ينصح بتجنب استخدام موكونا للأشخاص الذين سبق لهم الإصابة بسرطان الجلد. [1] [6]

تسبب نزيفاً في المعدة أو الأمعاء

من الممكن أن يسبب مركب ليفودوبا نزيفًا في المعدة أو الأمعاء، عند الأشخاص الذين يعانون من قرحة هضمية. ونظرًا لاحتواء الموكونا على الليفودوبا فقد تسبب نزيفًا في المعدة أو الأمعاء. [1] [6]

قد تسبب صدمة نقص السكر في الدم

يفضل عدم تناول الموكونا قبل إجراء أي عمل جراحي بأسبوعين؛ لأن انخفاض نسبة السكر في الدم قد يؤدي إلى صدمة نقص السكر بعد الانتهاء من الجراحة. [1] [6]

قد تتفاعل مع أدوية الاكتئاب

يسبب تناول الفول المخملي مع الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب كالفينيلزين والترانيلسيبرومين في حدوث آثار جانبية خطيرة مثل تسارع ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، والنوبات التشنجية، والعصبية. [1] 

الخاتمة:

تعتبر الموكونا من الأعشاب المفيدة للغاية للصحة خاصةً لمرضى باركنسون، كما أن فوائد الميقونة للرجال تجعلها من أكثر الأعشاب شهرة في الوقت الحالي. تعتبر الموكونا آمنة نسبيًا، لكن من الممكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية.