;

فوائد التلبينة النبوية أشهرها علاج الاكتئاب

  • تاريخ النشر: الإثنين، 17 يناير 2022 آخر تحديث: الثلاثاء، 26 مارس 2024
فوائد التلبينة النبوية أشهرها علاج الاكتئاب

التلبينة النبوية هي إحدى السنن التي أوصانا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بالتداوي بها، كما ذكرها ابن القيم في كتابه الطب النبوي لما تتمتع به من فوائد كثيرة في تخفيف الحزن وعلاج بعض الأمراض، تابع معنا هذا المقال لتتعرف على أهم فوائد التلبينة النبوية لعلاج بعض المشاكل الصحية.

ما هي التلبينة النبوية؟

التلبينة النبوية هي عبارة عن حساء مصنوع من الشعير المطحون، وهي تشبه ماء الشعير ولكن الفرق بينهما أن ماء الشعير يصنع من الشعير الكامل، بينما تطهى التلبينة النبوية من الشعير المطحون لذلك فهي تتمتع بفائدة أكبر وسهولة في الهضم مقارنةً بماء الشعير.

يمكنك تحضير التلبينة النبوية عن طريق إضافة ملعقتين كبيرتين من دقيق الشعير إلى كوب ونصف من الحليب، يمكنك إضافة العسل لتحلية هذا الخليط بعد طهوه على النار من 10 إلى 15 دقيقة. [1]

فوائد التلبينة النبوية للأعصاب

يحتوي الشعير على قدر كبير من الماغنسيوم، وهو من أهم العناصر التي تعزز وظائف الأعصاب والجهاز العصبي بشكل عام، كما يحتوي أيضاً على فيتامين B6 وB12 وحمض الفوليك، وهم من العناصر التي تلعب دوراً هاماً في تقوية الأعصاب وتعزيز نشاط المخ، كما تساعد في الحد من معدل الإصابة بنقص التركيز أو فقدان الذاكرة المرتبط بالتقدم في العمر. [2]

فوائد التلبينة للتخسيس

يتمتع الشعير وهو المكون الرئيسي للتلبينة النبوية بالعديد من الخصائص التي تساعد على فقدان الوزن، فهو يحتوي على نسبة كبيرة من الألياف القابلة للذوبان المعروفة باسم بيتا جلوكان، يساعد هذا النوع من الألياف على تكوين مادة هلامية في الأمعاء، مما يساعد على إبطاء عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، كما يساهم أيضاً في الحد من الشهية والشعور بالجوع، مما يؤدي إلى فقدان الوزن تدريجياً مع مرور الوقت. [3]

فوائد التلبينة للقلب

هناك العديد من المصادر الطبية التي ترجح وجود علاقة بين تناول الحبوب الكاملة ومنها الشعير وبين حماية صحة القلب، ولذلك ينصح كثير من الأطباء بأهمية تضمين الشعير في النظام الغذائي لأنه يقلل من معدل الكوليسترول في الدم، ويقلل بشكل واضح من ارتفاع ضغط الدم، ويعد ارتفاع مستوى الكوليسترول ومستوى ضغط الدم من أشهر العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بأمراض القلب. [3]

فوائد التلبينة للرجال

تحمل التلبينة النبوية العديد من الفوائد لصحة الرجل على وجه التحديد، حيث يعد الشعير من المكونات الغنية بالأرجنين وأكسيد النيتريك، وكلاهما يلعب دوراً هاماً في انتصاب القضيب، كما يساعد الأرجنين على زيادة إنتاج الحيوانات المنوية وتحسين حالتها، وقد أثبتت بعض الأبحاث أن تناول الشعير بانتظام يساعد على تحفيز القدرة الجنسية عند الرجال بشكل كبير. [4]

فوائد التلبينة للشعر

لا تتوقف فوائد التلبينة النبوية على علاج بعض الأمراض فحسب، فهناك العديد من الفوائد التي يمنحها الشعير لصحة الشعر، يرجع ذلك إلى احتوائه على العديد من العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة التي تعزز من صحة الشعر، فهو يحتوي على فيتامين B3 والثيامين وهما من أهم الفيتامينات التي تحفز نمو الشعر وتمنع تساقطه، كما يحتوي الشعير على نسبة عالية من عنصر النحاس الذي يساهم في استعادة اللون الطبيعي للشعر عن طريق إنتاج مادة الميلانين. [4]

فوائد التلبينة النبوية للقولون

ينصح كثير من الأطباء بتناول الشعير بانتظام للحفاظ على صحة القولون والجهاز الهضمي بشكل عام، حيث يحتوي الشعير على نسبة كبيرة من الألياف غير القابلة للذوبان، وهي من أهم العناصر التي تتمتع بالعديد من الفوائد لصحة الجهاز الهضمي، من أهم هذه الفوائد:

  1. تحفز حركة الأمعاء وتقلل من معدل الإصابة بالإمساك.
  2. تساعد على زيادة نسبة البكتيريا النافعة التي بدورها تحمي الجسم من الإصابة بمتلازمة القولون العصبي ومرض القولون التقرحي.
  3. تساهم الألياف في منع تكون حصوات المرارة أو اللجوء إلى جراحات إزالة المرارة.
  4. تساعد الألياف على إزالة العديد من السموم من القولون ومن ثم تقلل من معدل الإصابة بسرطان القولون. [3]

فوائد التلبينة النبوية للحزن

لا تقتصر فوائد التلبينة النبوية على الفوائد الفسيولوجية فقط، فهي تعد من المكونات التي تعزز من الصحة النفسية وتساعد على راحة القلب من الهموم والأحزان، يرجع ذلك إلى احتوائها على العديد من العناصر التي تساعد على تهدئة الدماغ والقلب ومن ثم تعافي المريض من المشاكل النفسية التي يعاني منها، وقد شاع استخدام الشعير في العصور القديمة لعلاج الاكتئاب، كما أوصانا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بالتداوي بالتلبينة عند المعاناة من الهموم والأحزان لأنها شفاء للقلب وسبباً لتخفيف الحزن. [1]

فوائد التلبينة للنساء

هناك العديد من الفوائد التي تمنحها التلبينة النبوية للنساء خاصةً أثناء فترة الحمل من أهمها:

  • تحسن من عملية الهضم وتمنع غثيان الصباح الذي تعاني منه معظم السيدات.
  • تساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم وتقلل من خطر الإصابة بسكري الحمل.
  • تمنع احتباس الماء داخل الجسم لأنها تتمتع بخصائص مدرة للبول.
  • تقلل من خطر الإصابة بالأنيميا لأن الشعير يحتوي على نسبة كبيرة من الحديد وفيتامين B12، مما يحفز الجسم لإنتاج خلايا الدم الحمراء.

لا تتوقف فوائد التلبينة النبوية للنساء عند هذا الحد، فهناك العديد من الفوائد التي يمنحها الشعير لصحة بشرتك عند تضمينه في نظامك الغذائي من أهمها:

  1. تعزيز مرونة الجلد نتيجة لاحتوائه على نسبة عالية من السيلينيوم الذي يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة.
  2. تفتيح البشرة وتوحيد لونها.
  3. التقليل من الالتهابات الجلدية المصاحبة لحب الشباب.
  4. ترطيب البشرة ومقاومة علامات الشيخوخة.
  5. علاج انسداد المسام وحب الشباب نظراً لاحتوائه على حمض الأزيليك. [4]

فوائد التلبينة للعظام

يحتوي الشعير على العديد من العناصر الهامة لصحة العظام مثل الفوسفور والمنغنيز والنحاس، كما يعد من أهم مصادر الكالسيوم المعروف بدوره الهام لصحة العظام، يكفي أن تعلم أن الشعير يحتوي على عنصر الكالسيوم 11 مرة أكثر من الحليب، لذلك تعد التلبينة النبوية من أفضل الطرق للوقاية من هشاشة العظام، كما أثبتت بعض الأبحاث أن المحتوى العالي من الألياف القابلة للذوبان يساعد في الحد من أعراض التهابات المفاصل أو خشونة المفاصل كما يطلق عليها في بعض الأحيان. [4]

شاهدي أيضاً: علاجات الطب النبوي

وختاماً ألقينا الضوء في هذا المقال على أهم فوائد التلبينة النبوية للعديد من المشاكل الصحية، كما أوضحنا دورها في تحسين الحالة المزاجية وتخفيف أعراض الحزن، وكذلك فوائدها المتعددة لصحة المرأة والرجل. 

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!