فوائد الزنجبيل للرجل

يعد الزنجبيل من جذور النباتات المشهورة في جميع أنحاء العالم، والمعروفة بفوائدها واستخداماتها المتعددة، في المقال التالي سنتعرف على أهم فوائد الزنجبيل للرجل.

تعريف الزنجبيل

الزنجبيل (بالإنجليزية: ginger) هو جذر نبتة عشبية، يتم حصاده من تحت الأرض، يعود أصله إلى جنوب شرق آسيا، واسمه العلمي الزنجبير (بالإنجليزية: Zingiber)، أما عائلته فهي العائلة الزنجبيلية (بالإنجليزية: Zingiberaceae) وهو جذر عطري لاذع الطعم، يستخدم في التوابل، والغذاء والدواء على حدٍ سواء.^[1]

فوائد الزنجبيل للرجل

يمتاز الزنجبيل بخصائصه الطبية القوية، من ذلك جاء استخدامه في العديد من أشكال الأدوية الطبية والمكملات الغذائية، وهو ذو فوائد كثيرة للرجال من الناحية الصحية الجسدية والجنسية، ومن أهم وأبرز هذه الفوائد: ^[2]  

زيادة الرغبة الجنسية

تناول شاي الزنجبيل يزيد من تدفق الدم في الجسم، الأمر الذي يزيد من الرغبة الجنسية لدى الرجال ويعزز الشهوة الجنسية، تكمن آلية ذلك خفض مستوى الانقباض والانبساط المتحكم في ضغط الدم، وبذلك يزيد من تدفقه ويقي من ارتفاع ضغط الدم وبالتالي العجز الجنسي.

علاج الخصوبة والانتصاب 

يعمل الزنجبيل على تقليل الإجهاد التأكسدي الذي يقصد به عدم توازن الجذور الحرة، ومضادات الأكسدة في الجسم، مما يؤدي إلى التهاب الخلايا وتلفها، وتناول الزنجبيل يعمل على زيادة مضادات الأكسدة التي بالتالي تقلل من الجذور الحرة والالتهاب.

كما وُجد بأن زيادة الإجهاد العكسي قد يؤثر على الخصوبة، ومع الزنجبيل يتم القضاء على هذه المشكلة، علاوة على أن ذلك من شأنه أن يعالج ضعف الانتصاب.

تحسين الخصوبة

يعزز الزنجبيل من الخصوبة لدى الرجال بزيادته من إفراز هرمون التستوستيرون، كما يعمل على تحسين تركيز خلايا الحيوانات المنوية وحركتها، ومدى قابليتها للبقاء على قيد الحياة، الأمر الذي ينعكس على جودة الخصوبة ويحسنها.

فوائد الزنجبيل للجسم

إن تناول الزنجبيل ينطوي على العديد من المنافع والفوائد ذات الأثر الكبير على الجسم، ومن هذه المنافع: ^{[3] [4]}   

محاربة الجراثيم

يقوم الزنجبيل على محاربة البكتيريا ومقاومة نموها داخل الجسم خصوصاً البكتيريا القولونية (بالإنجليزية: E.coli) وبكتيريا الشيغيلا (بالإنجليزية: Shigella).

الحفاظ على صحة الفم

بسبب احتواء الزنجبيل على خصائص مضادة للجراثيم، فإنه بذلك يعمل على حماية الفم من الجراثيم المسببة لأمراض والتهاب اللثة.

التخفيف من الغثيان

يساعد الزنجبيل على تهدئة حركة المعدة وبالتالي تخفيف أعراض الغثيان، وهو أمر مفيد أثناء فترة الحمل، لتجاوز الغثيان الحاصل فيه، كما يعمل الزنجبيل على تفتيت الغازات المتراكمة في الأمعاء، والتهدئة من دوار البحر، والغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي.

تلطيف آلام العضلات

الزنجبيل له مفعول مهدئ للألم، لذلك يمكن تناوله بعد ممارسة الرياضة للتخفيف من آلام العضلات.

تخفيف التهاب المفاصل

الزنجبيل مشهور بخواصه المضادة للالتهاب، فهو يقلل تورم المفاصل، ويعالج أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، ويخفف من آلامها.

محاربة النمو السرطاني

وجدت الدراسات أن الزنجبيل والجزيئات الحيوية والنشطة فيه تبطئ من نمو الخلايا السرطانية مثل: سرطان القولون، والمعدة، والمستقيم، والمبيض، والكبد، وغيره.

خفض سكر الدم

هناك معلومات ودراسات تقول بأن الزنجبيل يساعد على تحسين مستوى السكر في الدم، وذلك عبر مساعدة الجسم على استخدام الأنسولين بشكل أفضل.

تخفيف آلام الدورة الشهرية

يساعد مسحوق الزنجبيل على التخفيف من حدة تقلصات الدورة الشهرية، وذلك بتناول 1500 ملغم في اليوم لمدة 3 أيام خلال الدورة الشهرية.

خفض نسبة الكوليسترول

تناول الزنجبيل لمرة واحدة خلال اليوم، وذلك لمدة 3 أشهر، يساعد على خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم.

الحماية من الأمراض

الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة التي تمنع إجهاد الجسم، وتلف الحمض النووي في خلاياه، الأمر الذي يعمل على محاربة الأمراض المزمنة، وعلامات الشيخوخة.

تخفيف عسر الهضم

عسر الهضم المزمن أمر مرهق ومزعج، وقد يعمل الزنجبيل على التخفيف من أعراضه، وإشعار المريض بالراحة بعد تناوله.

فقدان الوزن

يساعد تناول الزنجبيل على فقدان الوزن الزائد، وقد تمت ملاحظة ذلك عبر انخفاض مؤشر كتلة الجسم ومستوى الأنسولين في الدم الذي يرتبط مع السمنة.

تحسين وظيفة الدماغ

يعمل الزنجبيل على الحماية من مرض ألزهايمر، والالتهابات الدماغية، وتحسين وظائف الدماغ بسبب كونه غنياً بمضادات الأكسدة، إذ وجد بأنه يحسن من الذاكرة ووقت رد الفعل.

طريقة تناول الزنجبيل

يمكن إضافة الزنجبيل بسهولة إلى النظام الغذائي وذلك بشرائه على شكل مسحوق الزنجبيل الجاف، أو جذر الزنجبيل الطازج، ثم إضافته لأصناف الطعام المختلفة أو صنع شاي منه. ^[5]

حيث يمكن تحضير العديد من الوصفات باستخدام الزنجبيل؛ مثل: ^[5]

• البطاطا المقلية.
• أطباق الدجاج؛ مثل: الدجاج بالليمون والزنجبيل.
• الشوربات.
• توابل السلطة.
• الشاي والعصائر؛ مثل عصير بهارات الزنجبيل.
• الفطائر؛ مثل فطائر الديك الرومي مع الكزبرة والبصل الأخضر والزنجبيل.

طريقة تخزين الزنجبيل

يوجد الزنجبيل بكثرة في محلات البقالة والعطارة، وفي حالة الرغبة بتخزينه فإنه يفضل انتقاءه بشكله الطازج والقاسي، كما يجب تجنب اللين منه أو الإسفنجي أو الذابل، بعد ذلك يمكن تخزينه في الثلاجة بسهولة لحين استخدامه وذلك بوضعه داخل كيس بلاستيكي أو كيس ورقي أو وعاء زجاجي محكم الإغلاق لمدة 3 أسابيع تقريباً من شرائه.

كما يمكن حفظه في الفريزر أيضا عبر بشر قطع صغيرة منه للاستخدام الواحد في كل مرة، أما مسحوق الزنجبيل فيجب تخزينه في حاوية محكمة الإغلاق ووضعها في مكان بارد ومظلم؛ حتى تحافظ على نكهتها، وأفضل مكان لذلك خزانة المطبخ. ^[5]

ليس هناك جرعة محددة من الزنجبيل لتناولها بشكل يومي، لكن يمكن الاستمتاع بمذاقه المنعش والقوي مع الشاي، والعديد من الأطباق للانتفاع منه، ومن المهم دائماً استشارة الطبيب حول تناول كميات كبيرة منه وأثرها على الجسم، وتداخلاتها الدوائية إن وجدت. ^[5]