;

مراحل تطور الحمل في كل ثلث

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأربعاء، 05 أغسطس 2020 آخر تحديث: الثلاثاء، 26 يوليو 2022
مراحل تطور الحمل في كل ثلث

هل أنت حاملاً وتنتظرين مولوداً، أم أنك عروس وتريدين أن تعرفي عن مراحل الحمل؟ بكل الأحوال.. الحمل حالة ترافقك لتسعة أشهر تنتهي بولادة طفلك فتصبحين أماً ويصبح زوجك أباً ويقسم الحمل إلى ثلاث مراحل: الثلث الأول من الحمل، والثلث الثاني من الحمل، والثلث الثالث والأخير من الحمل.. سنتعرف على هذه المراحل وتأثيرها عليك في هذا المقال.

معلومات عن الحمل

يستمر الحمل النموذجي للمرأة لمدة 40 أسبوعاً من اليوم الأول من آخر دورة شهرية (LMP) حتى ولادة الطفل، وهي مقسمة إلى ثلاث مراحل، تسمى الثلث: الثلث الأول والثاني والثالث، يخضع الجنين لتغييرات عديدة خلال النضج سنتحدث عنها في مقال مستقل، وغالباً ما تكون الفترة الضائعة (الأسابيع الأولى من الحمل) هي العلامة الأولى على أنك حامل.

متى يمكنك معرفة ما إذا كنت حاملاً؟

قد يخطر ببالك سؤال منطقي لاسيما إذا كنت لم تحملي من قبل وهو: متى يمكنني أن أعرف أني حامل؟ إذا أردت أن تعرفي إن كنت حاملاً أم لا فيمكنك استخدام اختبارات الحمل؛ ومع ذلك، من المرجح أن تكون هذه الاختبارات دقيقة عند استخدامها بعد أسبوع واحد على الأقل من آخر دورة لك، إذا أجريت الاختبار قبل أقل من 7 أيام من آخر دورة شهرية لك، فقد يعطيك نتيجة خاطئة. إذا كان الاختبار إيجابياً، فمن الأرجح أنك حامل بالفعل. ومع ذلك، إذا كان الاختبار سلبياً، فهناك احتمال متزايد بأن الاختبار خاطئ. يمكن لطبيبك إجراء فحص الدم للكشف عن الحمل في وقت أقرب من اختبار الحمل المنزلي [1].

زيادة وزن الحمل

إذا كنت حاملاً فيعتمد مقدار الوزن الذي يجب أن تكتسبيه أثناء الحمل على مؤشر كتلة جسمك قبل الحمل، فإذا كان وزنك طبيعياً (أي: مؤشر كتلة جسمك بين 18.5 و24.9) يجب أن تكتسبي ما بين 25 و 35 رطلاً (11.33 و15.87 كيلو غرام، وإذا كنت تعانين من نقص الوزن قبل الحمل يجب أن تكسبي وزناً أكثر، أما إذا كنت تعانين من الوزن الزائد فعليك كسب وزن أقل، على أية حال: الكمية الموصى بها لك من السعرات الحرارية إذا كان وزنك طبيعياً وتمارسين الرياضة أقل من 30 دقيقة في الأسبوع هي 1800 سعرة حرارية في اليوم خلال الثلث الأول، و 2200 سعرة حرارية في اليوم خلال الثلث الثاني، و 2400 سعرة حرارية خلال الثلث الثالث[1].

التغيرات التي تطرأ على الحامل في الثلث الأول من الحمل

يمتد الثلث الأول من الحمل من الأسبوع الأول للحمل حتى الأسبوع الثاني عشر من الحمل، حيث تواجهين تغيرات جسدية وعاطفية خلال هذا الثلث من الحمل، نتيجة التغيرات الهرمونية على كل عضو في الجسم تقريباً، وتتضمن بعض علامات الحمل المبكر أعراضاً مثل [1]:

التغيرات التي تطرأ على الحامل في الثلث الثاني من الحمل

يمتد الثلث الثاني من الحمل من الأسبوع الثالث عشر حتى الأسبوع الثامن والعشرين، يكبر الجنين ويبدأ بطنك بالنمو بشكل ملحوظ، وهذا الثلث من الحمل أسهل من الثلث الأول، حيث يقل الغثيان (غثيان الصباح) والتعب أو يزولان تماماً. ومع ذلك، ستلاحظين المزيد من التغييرات على جسمك. سيبدأ ظهور "نتوء الرضيع" مع توسع بطنك، وفي نهاية الثلث الثاني، ستتمكنين من الشعور بحركة طفلك، وتتضمن بعض التغييرات التي قد تلاحظينها في جسمك خلال الثلث الثاني ما يلي [1]:

  • آلام الظهر أو البطن، أو الفخذ.
  • علامات التمدد على البطن أو الثديين أو الفخذين أو الأرداف.
  • سواد الجلد حول الحلمات.
  • خط على الجلد يمتد من زر البطن إلى خط شعر العانة (الخط الأسود).
  • بقع من الجلد الداكن، عادةً فوق الخدين أو الجبهة أو الأنف أو الشفة العليا. يُسمى هذا أحياناً قناع الحمل.
  • خدر أو وخز في اليدين (متلازمة النفق الرسغي).
  • حكة في البطن وراحتي اليدين وباطن القدمين. (اتصلي بطبيبك إذا كان لديك غثيان أو فقدان للشهية أو قيء أو اصفرار الجلد أو إرهاق مع حكة، قد تكون هذه علامات على وجود مشكلة في الكبد).
  • تورم الكاحلين والأصابع والوجه. (إذا لاحظت تورماً مفاجئاً أو شديداً أو اكتسبت الكثير من الوزن بسرعة، اتصلي بطبيبك على الفور. قد يكون هذا علامة على حالة خطيرة تسمى مقدمات الارتعاج (Preeclampsia) وهي حالة تسبق تسمم الحمل).

التغيرات التي تطرأ على الحامل في الثلث الثالث من الحمل

يمتد الثلث الثالث من الحمل من الأسبوع التاسع والعشرين حتى الأسبوع الأربعين وينتهي بالولادة، والثلث الثالث هو المرحلة الأخيرة من الحمل، من المرجح أن تستمر المضايقات التي بدأت في الثلث الثاني، إلى جانب بعض المشاكل الجديدة، مع نمو الطفل وزيادة الضغط على أعضائك الداخلية، قد تجدين صعوبة في التنفس وعليك التبول بشكل متكرر. هذا طبيعي وبمجرد أن تلدي ستختفي هذه المشاكل، وقد تعاني في الثلث الثالث من الحمل من الأعراض التالية [1]:

  • تورم الكاحلين والأصابع والوجه. (إذا لاحظت تورماً مفاجئاً أو شديداً أو اكتسبت الكثير من الوزن بسرعة كبيرة، اتصلي بطبيبك على الفور، قد يكون هذا علامة على حالة خطيرة تسمى تسمم الحمل).
  • بواسير.
  • ثديان طريان، قد يتسربان منهما حليب مائي سابق يسمى اللبأ.
  • قد يبرز زر بطنك.
  • الطفل يتحرك للأسفل في بطنك.
  •  الانقباضات، والتي يمكن أن تكون علامة على العمل الحقيقي أو الكاذب.
  • ضيق التنفس وحرقة المعدة وصعوبة النوم.

وتحدث تغييرات أخرى في جسمك خلال الثلث الثالث من الحمل لا يمكنك رؤيتها، فمع اقتراب موعد ولادتك يصبح عنق الرحم أنحف وأكثر ليونة في عملية تسمى التعرية التي تساعد على فتح عنق الرحم أثناء الولادة. سيراقب طبيبك تقدم حملك من خلال الفحوصات المنتظمة، خاصةً عندما تقترب من موعد ولادتك.

الحمل حالة طبيعية تمر بها كل امرأة تحلم أن تصبح أماً، لكن هذا الحلم كي يتحول إلى حقيقة يسبب معاناة كبيرة لك تزداد مع نمو الجنين ولكن غالباً تختفي معظم هذه المتاعب بعد الولادة ويبقى حمل طفلك بين ذراعيك بمثابة المكافأة التي تجعلك تنسي كل ما عانيته خلال الحمل بمجرد أن تري طفلك وهو يبتسم لك أو سماع صوته يصرخ علامة على قدومه.

المراجع والمصادر

[1] مقال مراحل تطور الحمل، منشور في موقع onhealth.com.