;

تجربتي مع الحجامة للحمل

الحجامة قد تساعد في علاج مشكلات تأخر الإنجاب والعقم.

  • تاريخ النشر: الجمعة، 14 أبريل 2023 آخر تحديث: الأحد، 14 أبريل 2024
تجربتي مع الحجامة للحمل

الحجامة أصبحت من العلاجات الطبية البديلة التي يلجأ إليها الأشخاص لتخفيف الألم أو لتحسين الصحة، وعلاج بعض الأمراض، وقد تكون الحجامة من الوسائل الآمنة للحمل، وعلاج بعض الأمراض المرتبطة بتأخر الإنجاب والعقم، لنتعرف فيما يلي على استخدام الحجامة للحمل. 

الحجامة للحمل

الحجامة هي تقنية قديمة للطب البديل يتم فيها استخدام أكواب على الجلد تعمل على التئام الأنسجة الرخوة والمساعدة في استعادة العضلات، وتحسين تدفق الدم إلى المنطقة التي يتم تطبيقه عليها، وعادةً ما تُترك الأكواب على الجلد في نقاط معينة لتشجيع تدفق الطاقة لفترة قصيرة من 5 إلى 15 دقيقة مما يؤدي إلى سحب الدم والأنسجة الرخوة إلى السطح، كما يؤدي إلى تمزق بعض الشعيرات الدموية الصغيرة والمساعدة في تدفق الدم إلى المنطقة.

يمكن أن تكون الحجامة من علاجات الطب البديل الفعالة لعلاج حالات العقم لدى النساء، وتعزيز فرصهن في الحمل حيث تعمل الحجامة على حل العديد من المشكلات الصحية المتعلقة المرتبطة بتأخر الإنجاب مثل: 

كيف تساعد الحجامة على الحمل؟

استخدام الحجامة خاصة مع الوخز بالإبر قد يساعد في علاج مشكلات الخصوبة لدى المرأة مثل اضطرابات الدورة الشهرية، وانتباذ الرحم.

يحدث ركود الدم في كثير من الأحيان أسفل البطن، ويؤدي إلى مشكلات مثل عسر الطمث أو الخراجات أو متلازمة تكيسات المبيض أو الانتباذ البطاني الرحمي التي تشكل عوائق للحمل، ويجب معالجتها للإنجاب لذلك قد تعد الحجامة عاملاً مساعداً للحمل عن طريق ما يلي:

  • محاولة الحمل والفشل لعدة مرات قد تؤدي إلى توتر وإجهاد لذلك يمكن استخدام الحجامة للحد من التوتر والمساعدة في الاسترخاء، وتقليل الإجهاد الضروري لمحاولة الحمل.
  • يساعد الشفط في مناطق معينة في الجسم باستخدام الحجامة على التخلص من السموم التي يتشبث بها الجسم مما يعزز من دوران الدم بالتالي تحسين حالة بطانة الرحم للحمل.
  • يمكن أن تساعد الحجامة في نقل الدم إما إلى الرحم أو منه في حال كانت بطانة الرحم سميكة جدًا أو رقيقة جدًا في بعض الأحيان.
  • الحجامة تعمل على تفتيت العضلات المتشابكة التي تؤدي إلى مضاعفات الخصوبة المرتبطة بالانتباذ البطاني الرحمي.
  • الحجامة تساعد على السماح بتدفق دم جديد من وإلى الرحم.
  • تحث الحجامة على التبويض.
  • القضاء على الانسدادات والالتهابات في قناة فالوب.
  • تنظيم اختلال التوازن الهرموني الذي يؤدي إلى متلازمة تكيس المبايض.[1][2]

توقيت استخدام الحجامة للحمل

أفضل وقت لاستخدام الحجامة في الصباح حيث تكون طاقة الجسم في أعلى مستوياتها، وتطبيقها لمدة 6 أشهر على الأقل، ويجب استخدام الحجامة للحمل أثناء فترة التحفيز من اليوم الخامس للدورة الشهرية إلى الحادي عشر من الدورة.[3]  

هل تساعد الحجامة على الحمل؟

الحجامة تندرج تحت فئة الطب البديل، وقد تساهم في علاج بعض الأسباب التي تؤدي إلى العقم أو تأخر الإنجاب مع ذلك يحتاج الأمر إلى المزيد من الدراسات العلمية لمعرفة تأثيرها على الحمل.

يجب على المرأة متابعة حالتها الصحية تحت إشراف الطبيب لمعرفة أسباب تأخر الحمل أو العقم، واستشارته حول استخدام الحجامة، ومدى فعاليتها بجانب العلاجات الأخرى للحمل.

الآثار الجانبية للحجامة

الحجامة تعد آمنة نسبياً للمرأة التي ترغب في الحمل لكنها تؤدي إلى بعض العلامات والكدمات الدائرية على الجسم بسبب سحب الجلد الموجود أسفل الكوب حيث تتمدد الأوردة في منطقة الجلد، وهي كدمات غير مؤلمة تختفي في خلال يومين من العلاج، فيما يلي بعض الاحتياطات التي يجب اتباعها عند استخدام الحجامة للحمل:

  • يجب أن يضع المعالج أكواب الحجامة على مناطق العضلات ليقلل من خطر الإصابة بالنزيف الداخلي والإصابات.
  • إذا كان الشخص يعاني من أمراض جلدية أو جروح أو ارتفاع في درجات الحرارة يجب عليه تجنب الحجامة.
  • الأشخاص الذين ينزفون سريعاً أو يتناولون الأدوية المضادة للتخثر عليهم تجنب الحجامة.
  • يجب التأكد من التعقيم والتطهير الجيد لأدوات الحجامة.
  • يُمنع استخدام الحجامة للأشخاص الذين عانوا من سكتة قلبية في الأشهر الستة الماضية.
  • يُمنع استخدام الحجامة للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم الشديد.[4]

الحجامة تؤدي إلى علاج بعض المشكلات الصحية التي تؤدي إلى العقم أو تأخر الإنجاب لكن لا يمكن الاعتماد عليها فقط دون استشارة الطبيب لمعرفة أسباب العقم.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!