;

الحمل في الشهر الثاني.. الأعراض والمشاكل

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأربعاء، 05 أغسطس 2020 آخر تحديث: الأربعاء، 15 سبتمبر 2021
الحمل في الشهر الثاني.. الأعراض والمشاكل

تهانينا.. لقد أصبحت في الشهر الثاني من الحمل، كيف تشعرين؟ ما هي الأعراض التي تعانين منها في الشهر الثاني من الحمل؟ ما هي مخاطر الشهر الثاني من الحمل؟.. سنتعرف في هذا المقال على أعراض الحمل في الشهر الثاني، ومخاطر الحمل في الشهر الثاني، وزيارة الطبيب في الشهر الثاني من الحمل.

أعراض الحمل في الشهر الثاني

عند دخولك في الشهر الثاني من الحمل فعليك أن تكون مستعدة لأنك قد تعانين من الأعراض التالية [1]:

  • الغثيان الصباحي: فغالباً ما تعانين من الغثيان والتقيؤ بين الأسبوع الرابع والأسبوع التاسع من الحمل، وعلى عكس الاعتقاد الشائع، يمكن أن تعاني من غثيان الصباح في أي وقت من اليوم، وليس فقط في الصباح.. يمكنك تجنب غثيان الصباح والتخفيف منه من خلال الحفاظ على نظام غذائي متوازن، والابتعاد عن الأطعمة الدهنية والتوابل، وتناول وجبات كثيرة وصغيرة عوضاً عن الوجبات الكبيرة والقليلة، وعندما تستيقظين في الصباح، جربي تناول بعض البسكويت العادي قبل النهوض من السرير للمساعدة في استقرار مستويات السكر في الدم، استرخِ، وأبقِ جسمك رطباً، وتناولي شاي الزنجبيل لتهدئة معدتك.
  • تغيرات في المزاج: لا تتفاجأي إذا كنت أكثر عاطفية من المعتاد في الشهر الثاني من الحمل، وذلك بسبب زيادة إفراز الهرمونات، فقد يتقلب مزاجك بناءً على حالتك الجسدية أو النفسية. على سبيل المثال، إذا كنت تعانين من غثيان الصباح هذا سيجعلك تشعرين بعدم الراحة والتوتر، فمن الطبيعي أن تشعري بالإحباط من وقت لآخر.
  • النفور من الطعام: قد تعاني في الشهر الثاني من الحمل من النفور من بعض الأطعمة والروائح التي كنت تفضلينها قبل الحمل، وقد يؤدي تناولك لهذه الأطعمة إلى الغثيان، فإذا وجدت أن شهيتك وتذوقك للطعام قد تغير، فلا بأس من الالتزام بالأطعمة الخفيفة حتى تعود شهيتك، استشيري طبيبك فقط حول طرق الحفاظ على نظام غذائي صحي إذا كنت لا تستطيعين تناول كل الأطعمة المفيدة لك.
  • حرقة المعدة وعسر الهضم: يمكن لهرمونات الحمل أن تضعف الصمام الذي يربط معدتك والمريء. عندما يحدث ذلك، يمكن أن يتسرب حمض المعدة إلى المريء، مما يسبب هذه الأعراض غير المريحة كحرقة المعدة وعسر الهضم، لتخفيفها من الأفضل تجنب الأطعمة الحارة أو المقلية.
  • الإمساك: قد تعانين في الشهر الثاني من الحمل من الإمساك بسبب زيادة إفراز هرمون البروجسترون (Progesterone) الذي يمكن أن يبطئ عملية الهضم، كما يمكن أن تؤدي فيتامينات ما قبل الولادة إلى الإمساك إذا كانت تحتوي على الكثير من الحديد، يمكنك التخفيف من الإمساك من خلال الحفاظ على رطوبة جسمك وتناول السوائل.
  • الانتفاخ: قد تكوني على دراية بهذا العارض الذي يظهر قبل الدورة الشهرية، ولكن يمكن أن تظهر أيضاً كعلامة مبكرة على الحمل.
  • الإعياء: إذا كنت حاملاً في الشهر الثاني فأنتِ بحاجة إلى الكثير من الطاقة، لذا من الطبيعي أن تشعري بالتعب أو بالنعاس أكثر من المعتاد، يمكنك التخفيف من التعب والنعاس من خلال الراحة قدر استطاعتك، حتى إذا كان هذا يعني قول "لا" لبعض الأشياء، يمكن أن يمنحك النظام الغذائي الصحي وممارسة التمارين الرياضية المعتدلة القليل من الطاقة.

مخاطر الحمل في الشهر الثاني

كونك حاملاً في الشهر الثاني فعليك الانتباه كثيراً لوضعك الصحي، لأنك ما زلت في الثلث الأول من الحمل، فأنت قد تكوني معرضة لمخاطر الحمل وتتجسد المخاطر في الشهر الثاني من الحمل بما يلي [2]:

  • النزيف: يؤثر النزيف المهبلي في الثلث الأول من الحمل على 20٪ إلى 30٪ من جميع حالات الحمل، قد يتراوح النزيف المهبلي من البقع الخفيفة إلى النزيف الحاد مع الجلطات، وفي الشهر الثاني من الحمل، يمكن أن يكون هناك عدة أسباب للنزيف المهبلي، فقد يحدث النزيف عند زرع البويضة الملقحة في الرحم، وهذا أمر طبيعي، وقد يحصل النزيف بعد الجماع المهبلي أثناء الحمل لأن عنق الرحم أكثر عرضة للنزيف عند الاتصال الجنسي.
  • الإجهاض: سبب خطير لنزيف الثلث الأول من الحمل إلى حدٍّ بعيد، السبب الأكثر شيوعاً للإجهاض هو مشكلة الكروموسومات في الجنين، تشمل الأسباب الأخرى للإجهاض المشاكل الهرمونية التي قد تعانين منها خلال الشهر الثاني من الحمل.

زيارة الطبيب أثناء الشهر الثاني من الحمل

هذا الشهر، ستقومين الزيارة الأولى للطبيب، وابتداءً من هذه الشهر سيتوجب عليك مراجعة الطبيب كل شهر حتى ولادتك، سيسألك طبيبك هذا الشهر أسئلة حول تاريخك الصحي والتاريخ الطبي، والتاريخ الطبي لعائلتك، وربما وظيفتك، للمساعدة في تحديد أي مخاطر محتملة للحمل، كما سيقوم الطبيب بما يلي [2]:

  • إجراء فحوصات البول للتحقق من وجود ما يلي:
  • إجراء فحوصات الدم للتحقق من الحمل ولتقييم ما يلي:
  • الهيموغلوبين والحديد، للتحقق من فقر الدم.
  • الأمراض المعدية مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو التهاب الكبد B.
  • فصيلة الدم ABO وعامل الريسوس (المناعة) (Rh).
  • مناعة ضد جدري الماء.
  • الأمراض الوراثية مثل فقر الدم المنجلي أو الثلاسيميا.
  • فحص الحوض: لتأكيد الحمل وفحص الأكياس وتقييم عظام الحوض والمهبل وعنق الرحم.
  • أخذ مسحة لعنق الرحم أثناء فحص الحوض، لاستبعاد تشوهات عنق الرحم، ومسحات للتحقق من وجود عدوى.
  • قياس طولك ووزنك: عادة ما يكون اكتساب الوزن حوالي 0.5 كيلو غرام إلى 1 كيلو غرام شهرياً في الثلث الأول، على الرغم من أن بعض النساء يفقدن الوزن خلال هذا الوقت بسبب غثيان الصباح.
  • التحقق من ضغط الدم.
  • فحص قياس شفافية القفوي ((Nuchal translucency: يُجرى هذا الاختبار عادةً في غضون 10 إلى 14 أسبوعاً من الحمل. باستخدام الموجات فوق الصوتية، حيث يتم قياس المساحة السائلة في مؤخرة عنق الجنين، ويتم استخدام هذه النتيجة، مع عمر الأم ومستويات الهرمون في دمها، لتحديد خطر إصابة الطفل بخلل في الكروموسومات. لأن هذا الاختبار يقدّر فقط فرص إصابة الجنين بالمرض، فإن كانت النتيجة إيجابية مع النتائج غير الطبيعية الأخرى، ستعني أنه سيتم تقديم اختبار تشخيصي لك مثل بزل السلى (فحص السائل الأمينوسي) (Amniocentesis) أو أخذ عينات من الزغابات المشيمية. يمكن أن تخبرك هذه الاختبارات التشخيصية بشكل حاسم عن كروموسومات جنينك.

خلال زيارتك الطبية، سيضع طبيبك سجلاً طبياً لحملك، تُضاف إليه نتائج الاختبارات والفحوصات في كل زيارة. في بعض الحالات، سيعطيك طبيبك السجل أو نسخة منه. احتفظ بالسجل معك، في حالة احتياجك للرعاية الطبية، أو إذا كانت رعايتك مشتركة بين عدد من الأطباء.

الشهر الثاني من الحمل، هو المحطة الثانية في حملك الذي يمتد لتسعة أشهر، فعليك أن تكوني حذرة خلاله وأن تهتمي بصحتك بشكل جيد كي تقللي من أعراض ومخاطر الحمل في هذا الشهر والأهم مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات والتأكد من أن كل شيء على ما يُرام>