;

أعشاب لزيادة البكتيريا النافعة وفوائدها

  • تاريخ النشر: الجمعة، 13 أغسطس 2021 آخر تحديث: الخميس، 29 فبراير 2024

صحة الأمعاء هي التوازن الصحيح للكائنات الحية الدقيقة الموجودة في الجهاز الهضمي، وإن العناية بصحة أمعائك والحفاظ على توازن الكائنات الدقيقة الجيدة والسيئة أمر ضروري للصحة الجسدية والعقلية، وتعزيز المناعة، والعديد من العوامل الصحية الأخرى، حيث تعني القناة الهضمية غير الصحية التعرض لأمراض مثل الإسهال والإمساك والقيء بسهولة، وسنطلع في هذا المقال على بعض الأعشاب لزيادة البكتيريا النافعة من أجل معدة صحية.

التريفالا لزيادة البكتيريا النافعة:

تحتوي التريفالا (الأملا أو العنب الهندي) على عناصر غذائية ومضادات أكسدة مهمة، فهي غنية بالبوليفينول، والمركبات النباتية التي تصبح غذاءً للميكروبيوم، وتزيد من الامتصاص الحيوي، وتحفز النمو الجيد للبكتيريا الصحية، وتتكون من ثلاث فواكه هندية:

مالاكي، وبيبهيتاكي، وهاريتاكي، وتحتوي على الفوائد التالية: [1]

  • التريفالا مطهر قوي، تساعد على طرد السموم من المعدة والأمعاء الدقيقة والغليظة، وتعمل كمنظف للقولون تساعد في تقوية أنسجة القولون، مما يحافظ على صحة الجهاز الهضمي.
  • يمكن أن تعزز التريفالا نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء، وتمنع نمو البكتيريا غير الصحية، فهي مادة حيوية قوية، تدعم نمو البروبيوتيك، وتهيئ جهازك الهضمي للسماح بتغذية سلالات الكائنات الحية المجهرية.
  • تحتوي التريفالا على مركبات البوليفينول مثل العفص والسابونين والأنثراكينون وحمض الشيبلينيك والكيرسيتين وحمض الغاليك والإيلاجيك، التي تقلل الضرر التأكسدي، وتعتبر بروبيوتيك جيد، يساعد في تقليل إنتاج السيتوكينات المعززة للالتهابات.

يمكنك شراء الكبسولات أو المسحوق أو السائل، ويوصى بتناول هذا الدواء العشبي بين الوجبات وعلى معدة فارغة للحصول على أقصى امتصاص، وتتراوح الجرعات الموصى بها من 500 مجم إلى جرام واحد يومياً، ويمكنك الحصول على هذه العشبة بطرق مختلفة:

  • أضف ملعقة كبيرة من مسحوق التريفالا إلى كوب من الماء واتركه طوال الليل، واشرب الخليط في الصباح، وبإمكانك إضافة ملعقة كبيرة من العسل ونصف ملعقة صغيرة قرفة ناعمة إلى الخليط.
  • تناول قرص تريفالا مع الماء الدافئ ليلاً قبل النوم.
  • يمكنك صنع شاي التريفالا باستخدام المسحوق، أضف ملعقة كبيرة من مسحوق التريفالا إلى كوب من الماء الساخن، ودع المزيج يُنقع لمدة 10 دقائق، ثم اشربه فاتراً.

فلفل الآس (Allspice) لزيادة البكتيريا النافعة:

أو فلفل جمايكا ومعروفة أيضاً باسم (بيمنتا أو بيمنتو) هي عشب مهدئ طبيعي وبمفعول يعطي استقراراً للأمعاء، ويحتوي على خصائص مسكنة ومطهرة، تعالج الغازات وآلام البطن والإسهال والحمى ونزلات البرد، وهي مثالية لتهدئة المعدة وتسهيل الهضم الصحي، ويحتوي على الفوائد التالية: [2]

  • تحتوي البيمنتا على الأوجينول الذي يقضي على مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك والإسهال والغثيان والقيء. 
  • يقلل انتفاخ البطن الزائد، وتعمل الميزة المضادة للالتهابات الموجودة في فلفل جمايكا على تخفيف التشنجات، والتي يمكن أن تسهل عملية الهضم بأكملها.
  • يحتوي على مركبات يمكن أن تساعد في منع الالتهابات البكتيرية، فهي مطهرة ومضادة للفطريات. 
  • من المفيد للغاية تناوله ليلاً قبل النوم أو شربه كشاي بعد الأكل. 

جذور عرق السوس لزيادة البكتيريا النافعة:

عرق السوس هو أحد الأعشاب شائعة الاستخدام للحفاظ على صحة الأمعاء الجيدة، ومن فوائده:

  • يعمل على تغطية بطانة غشاء المعدة، ويقلل الالتهاب، ويحتوي على مركبات نباتية تخفف آلام المعدة وتهيجها.
  • يمكن أن يقتل بكتيريا الأمعاء السيئة، والتي تسبب القرحة الهضمية.
  • يحتوي عرق السوس على مكوّن غذائي مهم وهو (deglycyrrhizin)، الذي يعطي المذاق الحلو لعرق السوس ويحسن عملية الهضم وصحة الأمعاء.

يمكنك الحصول على فوائد عرق السوس من خلال:

  • اغلي جذور عرق السوس في الماء وتناوله.
  • يمكن طحن الجذور إلى مسحوق واستخدامها، جنباً إلى جنب مع المكملات الغذائية المتوفرة في السوق لنفسه.

الدردار الزلق لزيادة البكتيريا النافعة:

الدردار الزلق (الدردار الأحمر) هو شجرة موطنها الأصلي شرق كندا، ومن فوائده:

  • يساعد على تحسين حركة الأمعاء لدى المرضى الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي، ويعالج حرقة المعدة.
  • يوفر مضادات الأكسدة في حالات التهاب الأمعاء مثل مرض كرون.
  • يحفز النهايات العصبية لزيادة إفراز المخاط، مما يحيد الحموضة المفرطة في الأمعاء ويهدئ القرحة.
  • يستخدم لعلاج التهاب الحلق، والإمساك، وقرحة المعدة، واضطرابات الجلد.
  • يزيد من محتوى الصمغ في الجهاز الهضمي، وهو فعال لإصلاح القناة الهضمية.
  • يمكن مضغ الدردار الزلق أو غليه بالماء وتناوله.

الروزماري (إكليل الجبل) لزيادة البكتيريا النافعة:

  • يستخدم مستخلص الروزماري لعلاج عسر الهضم
  • يساعد على تنظيف الكبد.
  • يعزز الهضم ويحافظ على التوازن الصحي لبكتيريا الأمعاء. 
  • يحتوي على كمية جيدة من مضادات الأكسدة ويحتوي على خصائص مضادة للالتهابات.
  • يمكنك غلي إكليل الجبل بالماء وتناوله يومياً. 

الصبار (الألوفيرا) لزيادة البكتيريا النافعة:

يزيد الصبار البكتيريا النافعة في أمعائك، ويحتوي على الفوائد التالية: [3]

  • يساعد على توازن الجراثيم المعوية، ويفيد بتخفيف أعراض حالات متلازمة القولون العصبي، وهو ملين يساعد في طرد الطفيليات من الجهاز الهضمي.
  • يحتوي على إنزيمات تساعد في تكسير السكريات والدهون والتي يمكن أن تساعد نظام الهضم لديك على الاستمرار في العمل بسلاسة.
  • له خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تقليل التهاب الجهاز الهضمي.
  • الألوفيرا مهدئة ووقائية، وتساعد جسمك على تعويض المخاط المفقود المرتبط بتلف وتسرب الأمعاء. 
  • يدعم جل الصبار جهاز المناعة، ويحسن توازن الماء داخل الأمعاء، ويساعد في السيطرة على فرط نمو المبيضات. 
  • يوفر مجموعة واسعة من العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة، بما في ذلك الفيتامينات (A C, E,).
  • يساعد في تقليل تهيج المعدة والأمعاء.

كيف تستهلك الصبار لهضم صحي:

  • يستخدم الجزء الأخضر من الورقة والعصير الأصفر حول الهلام، أو كجزء من مكمل لمعالجة مشاكل الأمعاء مثل الإمساك أو الإسهال.
  • استخرج الجل الأبيض وامزجه مع عصير فاكهة آخر مثل عصير التفاح أو الأناناس واشربه، أو إضافة الثلج أو الحليب إليه. 
  • يمكنك شرب ما يصل إلى كوب من عصير الصبار يومياً، بمقدار 100 إلى 200 ملليغرام من العصير، أو 50 ملليغرام من خلاصة الصبار يومياً.

الثوم لزيادة البكتيريا النافعة:

يساعد الثوم في تعزيز صحة الأمعاء من خلال تشجيع نمو البكتيريا الجيدة، ومن فوائده: [4]

  • يحتوي الثوم على البريبايوتكس، وهو نوع من الألياف التي تغذي بكتيريا الأمعاء الجيدة، يعمل كمضاد حيوي يقتل البكتيريا المعادية، ويغذي البكتيريا الجيدة.
  • يحتوي الثوم على نسبة عالية من الأنسولين بشكل طبيعي، وهو نوع من الكربوهيدرات غير القابلة للهضم أو الألياف الوظيفية التي تغذي البكتيريا الجيدة في الجهاز الهضمي. 
  • يعزز الثوم نمو البكتيريا الصديقة في الأمعاء، ويمنع البكتيريا المعززة للأمراض من النمو في نفس الوقت.
  • يحتوي الثوم على خصائص مضادة للأكسدة والميكروبات ومضادة للسرطان، وقد يكون قادراً على الوقاية من أمراض القلب
  • يبدأ الثوم في فقدان فوائده البريبايوتيكية عند طهيه، والخام هو الأفضل لصحة الأمعاء.

جذر الخطمي (الختمية) لزيادة البكتيريا النافعة:

نبتة الخطمي سهلة النمو، تحتوي كل من الأوراق والجذور على كميات كبيرة من الصمغ وتستخدم طبياً لتهدئة وحماية الأغشية المخاطية المتهيجة في الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي.

ولإعطاء نفسك جرعة يومية من البريبايوتك، امزج جزءاً واحداً من مسحوق جذور الراسن (الطيون)، وجزء واحد من مسحوق جذر عرق السوس ومقدار من مسحوق جذر الخطمي مع جزء واحد من العسل، وخذ ملعقة صغيرة من هذا الخليط كل يوم لتعزيز صحة الأمعاء. [5]

وختاماً.. كانت هذه بعض الأعشاب الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تعزيز صحة الأمعاء، ويمكنك البدء في دمجها بنظامك الغذائي للحفاظ على صحة أمعائك قوية.