;

أخطر أنواع أمراض القلب

  • تاريخ النشر: السبت، 02 أبريل 2022 آخر تحديث: الخميس، 29 سبتمبر 2022
أخطر أنواع أمراض القلب

يعد نظام القلب والأوعية الدموية أحد أجهزة الجسم بالغة الأهمية حيث يحتوي على الكثير من الأجزاء بالغة الحساسية، يمكن أن يصاب القلب بعدة حالات مرضية خطيرة، فما هي أخطر أنواع أمراض القلب؟ ما هي أسباب أمراض القلب؟ كيف يتم علاجها؟ ما هي أعراض أمراض القلب؟

أمراض القلب

أمراض القلب (بالإنجليزية: Heart Disease) مصطلح يشير إلى مجموعة كبيرة من الأمراض التي تؤثر على جهاز القلب والأوعية الدموية. في هذا المقال سنذكر أخطر أنواع أمراض القلب.

يلعب القلب دوراً مهماً ومعقداً للغاية تكمن هذه الأهمية في دوره في الحفاظ على بقاء الإنسان على قيد الحياة إذ يضخ الدم لجميع أنسجة وخلايا الجسم كي تعمل بشكل طبيعي، تعد أمراض القلب جميعها خطيرة إذ تتسبب بما يقارب 630 ألف وفاة في الولايات المتحدة الأمريكية، من الشائع أيضاً أن يصاب شخص واحد على الأقل بنوبة قلبية كل 40 ثانية، كما أنه في كل دقيقة يموت شخص بسبب أمراض القلب. [1]

ما هي أخطر أنواع مرض القلب

كما أشرنا سابقاً بأنّ القلب يحتوي على العديد من الأجزاء التي يمكن أن يصاب أي جزء منها بحالة مرضية هذا ما يجعل حالات مرض القلب كثيرة، بجميع الأحوال تتضمن أخطر أنواع أمراض القلب ما يأتي: [2]

أمراض الشريان التاجية

مرض الشريان التاجي أو ما يعرف بمرض القلب الإقفاري الذي يعد من أكثر أنواع أمراض القلب شيوعاً، يتطور مرض الشريان التاجي عند انسداد الشرايين التي تزود القلب بالدم باللويحات؛ مما يؤدي إلى تصلب الشرايين وتضيقها نتيجة احتوائها على البلاك والكولسترول.

عندما تتضيق الشرايين أو تنسد ينخفض تدفق الدم ليتلقى القلب كمية أقل من الأكسجين والمواد المغذية التي تحمل إليه من خلال الدم، بمرور الوقت تضعف عضلة القلب مما يزيد من خطر الإصابة بفشل القلب أو عدم انتظام ضربات القلب، من الجدير بالذكر أنه عندما تتراكم اللويحات في الشرايين تعرف هذه الحالة بتصلب الشرايين كما يمكن أن تتمزق اللويحات الموجودة في هذه الشرايين نتيجة الانسداد مما يؤدي إلى توقف تدفق الدم بالتالي الإصابة بالنوبة القلبية. [2]

عيوب القلب الخلقية

تظهر عيوب القلب الخلقية بمجرد ولادة الشخص كما تتضمن هذه العيوب العديد من الأنواع بما فيها الآتي: [2]

  • صمامات القلب اللاطبيعية: من الممكن أن يولد الشخص مع وجود خلل في الصمامات فقد لا تفتح الصمامات بشكل صحيح ليتسرب منها الدم.
  • مشاكل الحاجز: يقصد بالحاجز الجدار الذي يفصل ما بين الحجرات السفلية والعلوية للقلب الذي يمكن أن يولد الشخص وبه ثقب في هذا الجدار.
  • الرتق: تحدث هذه الحالة عندما يولد الإنسان وأحد صمامات القلب مفقود، كما يمكن أن تتضمن عيوب القلب الخلقية على مشاكل هيكلية أكثر فقد يولد الشخص دون وجود بطين، أو مع وجود مشاكل في الوصلات غير العادية بين الشرايين الرئيسية التي تخرج من القلب، من الجدير بالذكر أن عيوب القلب الخلقية لا يمكن معرفتها إلا من خلال إجراء فحص طبي.

عدم انتظام ضربات القلب

تحدث هذه الحالة عندما لا تعمل النبضات الكهربائية التي تنسق ضربات القلب بشكل صحيح نتيجة لذلك فقد ينبض القلب بشكل أسرع من المعدل الطبيعي أو أبطء من المستوى الطبيعي أو بشكل غير منتظم أي يحدث تسارع وتباطؤ، يتضمن عدم انتظام ضربات القلب العديد من الحالات بما فيها تسارع أو تباطؤ ضربات القلب، بالإضافة إلى الانقباضات المبكرة، أو الرجفان الأذيني، من الجدير بالذكر أن عدم انتظام ضربات القلب قد يكون في بعض الحالات مهدداً للحياة وقاتلاً. [2]

تمدد عضلة القلب

في اعتلال عضلة القلب التوسعي تتسع غرف القلب أي أن عضلة القلب تتمدد وتصبح أرق، من أكثر الأسباب لحدوث تمدد في عضلة القلب هي النوبات القلبية السابقة، واعتلال عضلة القلب، والتعرض للسموم، من الممكن أن تلعب الجينات أيضاً دوراً في الإصابة بتمدد عضلة القلب، هذا يؤدي إلى أن يصبح القلب أضعف فلا يمكنه ضخ الدم بشكل صحيح.

ينبغي الإشارة إلى أنّ تمدد عضلة القلب قد يؤدي إلى حالات مرضية قلبية أخطر، بما فيها عدم انتظام ضربات القلب، والجلطات الدموية، بالإضافة إلى فشل القلب، عادة ما يصيب تمدد عضلة القلب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20-60 عاماً. [2]

احتشاء عضلة القلب

أو ما يعرف بالنوبة القلبية التي تحدث عند انقطاع تدفق الدم عن القلب مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بتلف أو تدمير جزء من القلب، من أكثر الأسباب شيوعاً التي تؤدي إلى الإصابة باحتشاء عضلة القلب هو تراكم البلاك في الشرايين مما يؤدي إلى تضيقها أو انسدادها بالتالي عدم تدفق الدم بالشكل الطبيعي والكمية اللازمة، هذا يؤدي إلى حدوث جلطة دموية في الشريان التاجي، ليس بالضرورة أن يحدث تضيق الشرايين أو انسدادها مع مرور الوقت بل يمكن أن يحدث بشكل مفاجئ. [2]

فشل القلب

عندما يصاب شخص ما بقصور في القلب فإنّ القلب لديه لا يعمل بشكل صحيح وطبيعي، من أكثر أنواع قصور القلب شيوعاً قصور القلب الاحتقاني الذي يمكن أن يحدث نتيجة خلل في وظيفة ضخ الدم أو استرخاء عضلات القلب، من الممكن أن يحدث قصور القلب عن مرض الشريان التاجي الذي لا تتم معالجته، أو ارتفاع ضغط الدم، أو عدم انتظام ضربات القلب أو نتيجة حالات مرضية أخرى، يعد قصور القلب من أمراض القلب بالغة الخطورة التي قد تؤدي إلى وفاة الشخص بشكل سريع. [2]

عضلة القلب الضخامي

تحدث مشكلة عضلة القلب الضخامي عندما تؤثر المشاكل الوراثية على عضلة القلب فيها تتكاثف جدران العضلة لتصبح الانقباضات أكثر صعوبة هذا يؤثر على قدرة القلب في امتصاص الدم وضخه وفي بعض الحالات قد يحدث انسداد، كون عضلة القلب الضخامي لا تتسبب بإظهار أية أعراض هذا يؤدي إلى عدم كشف الحالة بالتالي تطورها لتسبب مشاكل قلبية مختلفة مع مرور الوقت، بجميع الأحوال ينبغي على أي شخص لديه تاريخ عائلي للإصابة بهذه الحالة أن يراجع الطبيب ليجري الفحوصات بشكل مستمر لتجنب حدوث مضاعفات إذ تعد عضلة القلب الضخامي السبب الرئيسي لوفاة الشخص حسب ما تشير جمعية القلب الأمريكية. [2]

قلس الصمام التاجي

يحدث قلس الصمام التاجي عندما لا ينغلق الصمام التاجي القلبي بطريقة محكمة، هذا يسمح للدم بالتدفق مرة أخرى إلى القلب؛ نتيجة لذلك لا يمكن للدم أن يتحرك خلال الجسم أو القلب بشكل طبيعي، كما يمكن أن يشكل ضغطاً على غرف القلب، ومع مرور الوقت يمكن أن يتضخم القلب ليؤدي إلى الإصابة بفشل القلب. [2]

تدلي الصمام التاجي

عندما لا تنغلق صمامات القلب التاجية بشكل صحيح فإنّ ذلك يؤدي إلى انتفاخ الأذين الأيسر هذا يمكن أن يؤدي إلى ما يعرف بالنفخة القلبية، على الرغم من أنّ تدلي الصمام التاجي لا يشكل خطراً على حياة الشخص إلا أنه بحاجة لعلاج فوري، يمكن أن يحدث تدلي الصمام التاجي نتيجة عوامل وراثية أو مشاكل في النسيج الضام الذي يؤثر على ما يقارب 2% من الأشخاص. [2]

تضيق الأبهر

من الأمراض التي تصيب الشريان الأبهر ما يحدث هذه الحالة، حيث يكون الصمام الرئوي سميكاً أو ملتحماً بحيث لا يتم فتحه بشكل طبيعي مما يجعل من الصعب على القلب ضخ الدم من البطين الأيسر إلى الشريان الأورطي، من الممكن أن يولد الشخص بتشوهات خلقية في الصمام، أو قد تتطور الحالة بمرور الوقت نتيجة ترسبات الكالسيوم أو حدوث تندبات. [2]

أعراض أخطر أمراض القلب

ليس بالضرورة أن تكون جميع أمراض القلب مميتة لكنها قد تسبب حالات مرضية أخطر كمضاعفات إذا لم يتم علاجها، تختلف أعراض أخطر أمراض القلب باختلاف الحالة المرضية، بجميع الأحوال تتضمن الأعراض ما يأتي: [3]

أعراض عدم انتظام ضربات القلب

تعتمد أعراض اضطراب نبضات القلب على نوع الاضطراب، فقد تكون نبضات القلب سريعة أو بطيئة جداً، تشمل أعراض اضطراب نبضات القلب الآتي: [3]

أعراض تصلب الشرايين

يقلل تصلب الشرايين من إمداد الدم إلى أطراف الجسم مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض التي تتضمن ما يأتي: [3]

  • ألم في الصدر.
  • ضيق في التنفس.
  • الإحساس بالبرودة بشكل خاص في الأطراف.
  • الشعور بخدر في الأطراف.
  • ضعف في الساقين والذراعين.

أعراض عيوب القلب الخلقية

تحدث عيوب الخلقية أثناء مراحل نمو الجنين في بطن الأم، بعد ولادة الطفل لا تظهر أية أعراض لذا لا يكون الكشف عن عيوب القلب الخلقية أمراً صعباً، لكن قد تظهر بعض الأعراض لدى الأطفال، تتضمن هذه الأعراض الآتي: [3]

  • التعب وانخفاض الطاقة.
  • تحول لون الجلد إلى الأزرق.
  • تورم في الأطراف.
  • ضيق أو صعوبة في التنفس.
  • اضطراب في نبضات القلب.

أعراض مرض الشريان التاجي

كما أشرنا أعلاه بأنّ مرض الشريان التاجي ناتج عن تراكم الترسبات في الشرايين التي تنقل الدم الغني بالأُكسجين عبر القلب والرئتين، تتضمن أعراض مرض الشريان التاجي الآتي: [3]

  • الغثيان.
  • ألم وانزعاج في الصدر.
  • الإحساس بالضغط بالتحديد في منطقة الصدر.
  • عسر الهضم.
  • الغازات المفرطة.

أعراض اعتلال عضلة القلب

عندما تصبح عضلة القلب ضعيفة أو سميكة أو صلبة فإنّ ذلك يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض كون العضلة القلبية قد أصيبت باعتلال، تتضمن هذه الأعراض ما يأتي: [3]

  • الإعياء والتعب.
  • الانتفاخ.
  • تورم في الساقين بشكل خاص الكاحلين والقدمين.
  • ضيق في التنفس.
  • تباطؤ أو تسارع في نبضات القلب.

أعراض التهابات القلب

يستخدم الأطباء مصطلح عدوى القلب لوصف حالات مثل التهاب الشغاف أو الالتهاب الذي يصيب عضلة القلب، تتضمن أعراض عدوى القلب الآتي: [3]

  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • السعال.
  • ظهور طفح جلدي.
  • الإحساس بالقشعريرة.
  • احتقان الصدر.
  • السعال.

أعراض أمراض القلب لدى النساء

في الغالب تكون أعراض مرض القلب لدى النساء مختلفة عن الأعراض لدى الرجال، إذ على سبيل المثال يشار إلى أنّ الأعراض التي صاحبت النوبة القلبية لدى النساء تضمنت أعراض النوبة القلبية الكلاسيكية التي تحدث لدى أي شخص بالإضافة إلى ذلك لوحظ بأنّ النساء عانين من القلق، واضطرابات النوم، والتعب غير المعتاد أو دون أسباب واضحة.

علاوة على ذلك لوحظ بأنّ الأعراض المرافقة لأمراض القلب لدى النساء ظهرت قبل شهر على الأقل من حدوث النوبة القلبية، من الجدير بالذكر أنه يمكن الخلط بين أمراض النساء القلبية وحالات مرضية أخرى كالاكتئاب، انقطاع الدورة الشهرية، اضطراب القلق، بجميع الأحوال تتضمن أعراض أمراض القلب الشائعة لدى النساء الآتي: [3]

  • شحوب الجلد.
  • ضيق التنفس أو التنفس ببطء وصعوبة.
  • الغثيان.
  • التقيؤ.
  • ألم في الفك.
  • ألم في الرقبة.
  • ألم في منطقة الظهر.
  • الدوار.
  • الإغماء في بعض الحالات.
  • الإحساس بقلق.
  • التعرق البارد.
  • عسر الهضم أو ألم يشبه الغازات في الصدر والمعدة.

أسباب أمراض القلب

أسباب مرض الشريان التاجي

من الممكن أن تتراكم اللويحات الدهنية في الشرايين، أي تصلب الشرايين الذي يعد السبب الأكثر شيوعاً لأمراض الشريان التاجي، من الممكن أن يحدث مرض الشريان التاجي نتيجة اتباع نظام غذائي غير صحي، أو قلة ممارسة التمارين الرياضية، أو الوزن الزائد بالإضافة إلى تدخين السجائر التي جميعها تؤدي إلى الإصابة بتصلب الشرايين. [4]

أسباب اضطراب نبضات القلب

يحدث اضطراب نبضات القلب نتيجة العديد من الأسباب، من الجدير بالذكر أنه من المستبعد أن يصاب شخص سليم يتمتع بقلب طبيعي وصحة جيدة باضطراب النظم القلبي القاتل بشكل مفاجئ دون حدوث محفز خارجي كالصدمات الكهربائية أو تعاطي المخدرات، لكن قد لا تبدأ الإشارات الكهربائية أو تنتقل عبر القلب بشكل صحيح في بعض الحالات المرضية أو التشوهات هذا يزيد من خطر الإصابة باضطراب نبضات القلب، تتضمن أسباب اضطراب نبضات القلب ما يلي: [4]

  • الإفراط في تناول المشروبات الكحولية والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • تدخين السجائر.
  • التوتر والضغط النفسي.
  • أمراض صمامات القلب.
  • العيوب الخلقية التي تصيب القلب.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • مرض الشريان التاجي.
  • أمراض صمامات القلب.
  • استخدام بعض أنواع الأدوية التي تصرف بوصفة طبية أو دون وصفة طبية كالمكملات الغذائية والعلاجات العشبية.

أسباب عيوب القلب الخلقية

في الغالب تتطور عيوب القلب الخلقية عندما يكون الطفل في الرحم بالتحديد عندما يكون القلب خلال مرحلة النمو، بعد حدوث الحمل بشهر يحدث تغير في تدفق الدم في القلب نتيجة العديد من الأسباب كالحالات الطبية، أو استخدام بعض أنواع الأدوية، العوامل الجينية التي تلعب دوراً في حدوث عيوب القلب، من الممكن أن تتطور عيوب القلب لدى الأفراد البالغين إذ يمكن لهيكلة القلب أن تتغير مسببةً عيوباً في القلب. [4]

أسباب اعتلال عضلة القلب

يحدث اعتلال عضلة القلب (تضخم أو توسع) نتيجة الأسباب الآتية: [4]

  • اعتلال عضلة القلب التوسعي: يعد اعتلال عضلة القلب التوسعي من الأنواع شائعة الحدوث من اعتلال عضلة القلب، لم يحدد الأطباء سبباَ واضحاً لهذا النوع من اعتلال عضلة القلب لكن قد تحدث نتيجة توسع في البطين الأيسر نتيجة انخفاض تدفق الدم إلى القلب أو ما يعرف بالداء القلبي الإقفاري الناتج عن حدوث ضرر بعد التعرض لنوبة قلبية، أو عدوى، أو تناول السموم، أو أدوية معينة بما فيها الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السرطان، ينبغي الإشارة إلى أنّ اعتلال عضلة القلب التوسعي قد ينتقل من الآباء إلى الأبناء.
  • اعتلال عضلة القلب الضخامي: في الغالب ينتقل هذا النوع من اعتلال عضلة القلب بالوراثة أي من الآباء إلى الأبناء، كما يمكن أن يصاب به الشخص نتيجة ارتفاع في ضغط الدم أو التقدم في العمر.
  • اعتلال عضلة القلب المقيد: يعد اعتلال عضلة القلب المقيد من أنواع اعتلال عضلة القلب الأقل شيوعاً كما يحدث دون أسباب واضحة إذ يجعل عضلة القلب متصلبة وأقل مرونة، أو قد يحدث نتيجة حالات مرضية كاضطراب النسيج الضام أو التراكم غير الطبيعي للبروتينات أو ما يعرف بالداء النشواني.

أسباب الالتهاب القلبي

تحدث عدوى القلب بما فيها التهاب الشغاف عندما تصل الجراثيم إلى عضلة القلب، تتضمن الأسباب الأكثر شيوعاً لعدوى القلب الآتي: [4]

  • البكتيريا.
  • الطفيليات.
  • الفيروسات.

أسباب مرض القلب الصمامي

يوجد الكثير من العوامل التي يمكن أن تسبب الإصابة بمرض القلب الصمامي، كما يمكن أن يولد الشخص مصاباً بمرض القلب الصمامي أو يحدث نتيجة بعض الحالات المرضية التي تتضمن ما يلي: [4]

  • اضطرابات النسيج الضام.
  • حمى الروماتيزم.
  • العدوى أو ما يعرف بالتهاب الشغاف المعدي.

عوامل تزيد الإصابة بأمراض القلب

بالإضافة إلى الأسباب السابقة يمكن أن تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بأمراض القلب، تتضمن هذه العوامل الآتي: [4]

  • العمر: يعد العمر من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب إذ كلما تقدم الإنسان في العمر كلما زادت احتمالية التعرض لتلف الشرايين وضيقها بالإضافة إلى ضعف عضلة القلب أو زيادة في سمك جدارها.
  • الجنس: يكون الرجال أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب مقارنةً بالنساء، كما تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بعد انقطاع الدورة الشهرية.
  • التاريخ العائلي: تزداد احتمالية الشخص بأمراض القلب عند وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب بالتحديد مرض الشريان التاجي الذي يمكن أن يصيب الإنسان بشكل كبير إذا كان أحد الأبوين لديه إصابة سابقة به في أوقات مبكرة أي قبل بلوغ 55 عام للذكر كالأب أو الأخ، 65 عام للأثنى كالأم أو الأخت.
  • سوء التغذية: يزيد اتباع نظام غذائي غير صحي غني بالدهون والملح والسكر بالإضافة إلى الكولسترول من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • السمنة: من أكثر العوامل التي تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب السمنة وزيادة الوزن.
  • قلة النشاط البدني: ترتبط قلة النشاط البدني بزيادة احتمالية التعرض للإصابة بأمراض القلب.
  • التوتر والضغوطات النفسية: يؤدي التوتر والإجهاد النفسي إذا لم يتم علاجه إلى تلف الشرايين بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • مشاكل الأسنان: تكمن أهمية الحفاظ على نظافة الأسنان من خلال غسل الأسنان بالفرشاة وتنظيفها بالخيط كل يوم بالإضافة إلى إجراء فحص بشكل دوري للأسنان في منع انتقال الجراثيم إلى مجرى الدم لتنتقل بعد ذلك إلى القلب مسببةً التهاباً في بطانة القلب.
  • ارتفاع مستويات الكولسترول: من الممكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الكولسترول عن الحد الطبيعي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب نتيجة تصلب الشرايين.

علاج أمراض القلب

يعتمد نوع العلاج اللازم للمصاب بالاعتماد على نوع الحالة المرضية التي أُصيب بها، بجميع الأحوال تتضمن علاجات أمراض القلب الخيارات التالية: [4]

العلاجات الدوائية

يوجد الكثير من أنواع الأدوية التي يمكن أن يصفها الطبيب للمصابين بأمراض القلب، في الغالب يلجأ الطبيب إلى العلاجات الدوائية عندما لا يجدي اتباع نمط حياة صحي نفعاً، تختلف الأدوية باختلاف العامل المسبب. [4]

الجراحة

من الممكن ألا تكون العلاجات الدوائية كافية لدى بعض المصابين بأمراض القلب لذا فإنّ الطبيب يلجأ إلى بعض الإجراءات الطبية أو العلاجات الجراحية لعلاج أمراض القلب، تتعدد وتتنوع أنواع الجراحات العلاجية للقلب كما يستخدم الطبيب لكل نوع من أنواع مرض القلب الإجراء الجراحي المناسب. [4]

اتباع نمط حياة صحي

يوصي الطبيب بالإضافة إلى العلاجات السابقة باتباع نمط حياة صحي من خلال القيام ببعض التدابير المنزلية إذ يمكن أن تساعد هذه التدابير في تحسين أمراض القلب أو حتى الوقاية منها، تتضمن هذه التدابير ما يلي: [4]

  • الإقلاع عن التدخين: يعد التدخين من أهم أسباب الإصابة بأمراض القلب الخطيرة خاصةً تصلب الشرايين، لذا من الأفضل و لتحسين صحة القلب بالإضافة إلى علاج الحالة المرضية الإقلاع بشكل فوري عن التدخين.
  • التحكم بمستويات ضغط الدم: يعرف ارتفاع الضغط بالقاتل الصامت كونه لا يتسبب بإظهار أية مضاعفات لذا من الأفضل قياس الضغط باستمرار، من الطبيعي أن يتم قياس الضغط مرة كل عامين على الأقل، أما إذا كان لدى الشخص تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب أو أن مستويات ضغط الدم لدى الشخص مرتفعة فيوصي الطبيب بزيادة عدد مرات قياس الضغط، مع العلم أن مستويات الضغط الطبيعية هي أقل من 120 ملم زئبقي للضغط الانقباضي أي الرقم العلوي الذي يظهر على جهاز الضغط، وأقل من 80 للضغط الانبساطي وهو الرقم السفلي الذي يظهر على جهاز الضغط.
  • مراقبة مستويات الكولسترول: تكون مستويات الكولسترول طبيعية إذا كان مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة عن 130 ملليغرام لكل ديسيلتر، أما  إذا كان لدى الشخص عوامل خطر فينبغي أن يكون مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة أقل من 100.
  • ممارسة التمارين الرياضية: تساعد ممارسة التمارين الرياضية في الحفاظ على وزن صحي وتخفيض الوزن عند الإصابة بالسمنة التي تعد من أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى أنّها تفيد في خفض مستويات السكر في الدم، وخفض مستوى الكولسترول، وتنظيم ضغط الدم التي تزيد جميعها من الإصابة بأمراض القلب، أما إذا كان الشخص مصاباً بأحد أمراض القلب كاضطراب نبضات القلب ينبغي أن يستشير الطبيب قبل ممارسة التمارين الرياضية.
  • التقليل من التوتر والإجهاد النفسي.

لا يخفى على أحد خطورة أمراض القلب التي قد تؤدي إلى الوفاة لذا من الضروري إجراء فحوصات دورية منتظمة بشكل خاص إذا كان لدى الشخص عوامل خطر تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى عدم إهمال أي عَرض غير طبيعي متعلق بأمراض القلب.