;

أخطر أعراض نقص فيتامين د

  • تاريخ النشر: السبت، 02 أبريل 2022 آخر تحديث: الإثنين، 19 ديسمبر 2022
أخطر أعراض نقص فيتامين د

تحتاج أجهزة الجسم حتى تعمل بشكل طبيعي العديد من الفيتامينات والمعادن، من بين أهم هذه الفيتامينات فيتامين د الذي يسبب نقصه مجموعة من الأعراض، فما هو فيتامين د؟ ما هي أعراض نقصه؟ لماذا يحدث نقص فيتامين د؟ كيف يتم علاجه؟

نقص فيتامين د

نقص فيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D Deficiency) الذي يحدث عندما لا يحتوي جسم الإنسان على كميات كافية من فيتامين د.

يعد فيتامين د من الفيتامينات الفريدة من نوعها، إذ إنه يُنتج من البشرة باستخدام ضوء أشعة الشمس لذا فإنّ بشرة الأشخاص الفاتحة بالإضافة إلى بشرة الأطفال الصغار تحوّل أشعة الشمس إلى فيتامين د بشكل أفضل من الأشخاص ذوي البشرة الداكنة والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، على الرغم من أنّ الشمس تعد المصدر الأساسي لفيتامين د إلا أنه يمكن الحصول عليه من خلال تناول بعض أنواع الأغذية أو المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د. [1]

ما هي أخطر أعراض نقص فيتامين د

يطلق على فيتامين د فيتامين أشعة الشمس أيضاً كون جسم الإنسان يصنعه من الكوليسترول عندما تتعرض البشرة لأشعة الشمس، حظي فيتامين د في الآونة الأخيرة على الكثير من الاهتمام بشكل خاص مع بدء انتشار فيروس كورونا إذ لوحظ بأنّه يفيد في تعزيز الصحة المناعية في محاربة الفيروسات والبكتيريا، من المهم للإنسان أن يحصل على ما يتراوح بين 1500-2000 وحدة دولية من فيتامين د بشكل يومي، مع أنّه يمكن للإنسان الحصول على فيتامين د من خلال تناول بعض أنواع الأغذية بما فيها الأسماك الدهنية، ومنتجات الألبان، إلا أنه من الصعب الحصول على الكمية الكافية للجسم من خلال النظام الغذائي فقط.

عندما تقل مستويات فيتامين د عن الحد الطبيعي فإنّ ذلك يعود بالعديد من الآثار السلبية على الجسم، كما يمكن أن يتسبب بإظهار مجموعة من الأعراض التي قد تكون خطيرة، كما أنه قد يكون من الصعب ملاحظة نقص فيتامين د كون الأعراض لا تظهر لعدة أشهر أو عدة سنوات، ومن الممكن ألا تظهر أية أعراض، بجميع الأحوال تتضمن أخطر أعراض نقص فيتامين د الآتي: [2]

التعب والإرهاق

يمكن أن يشعر الإنسان بالتعب والإرهاق نتيجة العديد من الأسباب، من بين هذه الأسباب نقص فيتامين د، على عكس الأسباب المحتملة الواضحة بما فيها الإجهاد، والأرق، والاكتئاب، ومع ذلك فإنّه يتم التغاضي عن سبب التعب والإرهاق الناتج عن نقص فيتامين د، من الجدير بالذكر أنّ بعض الدراسات التي تم إجراؤها على كبار السن ربطت ما بين نقص مستويات فيتامين د والإصابة بالتعب والإرهاق.

بالإضافة إلى ذلك ربطت دراسة أُجريت على 39 طفلاً بنوعية النوم السيئة، وقصر مدة النوم، وتأخر أوقات النوم والإصابة بنقص مستويات فيتامين د، علاوة على ذلك أفادت دراسة أخرى أُجريت على الممرضات بوجود علاقة قوية ما بين انخفاض مستويات فيتامين د والتعب والإرهاق الذاتي، إذ كان ما يقارب 89% من الأشخاص الذين خضعوا للدراسة مصابين بنقص فيتامين د، على عكس ذلك يشار إلى أنّه من فوائد فيتامين د أنه يقلل من الشعور بالتعب والإرهاق. [2]

آلام العظام والظهر

من الممكن أن تكون آلام العظام وآلام أسفل منطقة الظهر نتيجة نقص مستويات فيتامين د، إذ من أبرز وظائف فيتامين د الحفاظ على صحة العظام عن طريق تحسين امتصاص الجسم للكالسيوم، كما ربطت إحدى الدراسات التي تم إجراؤها على ما يقارب 98 إنساناً بالغاً الذين يعانون من آلام في منطقة أسفل الظهر بأنّ هذه الآلام قد تكون ناتجة عن نقص في مستويات فيتامين د، كما لوحظ في دراسة أخرى تم إجراؤها على أشخاص مصابين بالتهاب المفاصل، وآلام العضلات، والآلام الأخرى بأنّ هؤلاء الأشخاص كانت لديهم مستويات فيتامين د منخفضة بالفعل مما تسبب بهذه الآلام. [2]

كثرة الإصابة بالمرض

من أهم وظائف فيتامين د أنه يحمي الجسم من العوامل الممرضة بما فيها الفيروسات، والبكتيريا، والعوامل المسببة للمرض، ذلك لأن فيتامين د يتفاعل بشكل مباشر مع الخلايا التي تحارب العدوى، لذا فإنّ كثرة الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا قد تكون ناتجة عن نقص مستويات فيتامين د، وهذا ما أكدته بعض الدراسات بوجود علاقة قوية ما بين الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسيو نقص فيتامين د؛ مثل نزلات البرد، والتهاب الشعب الهوائية، والالتهاب الرئوي، كما أشارت دراسة أخرى إلى أنّ تناول ما يصل إلى 4000 وحدة يومية من فيتامين د قد يقلل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، كما تم ربط نقص فيتامين د بزيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا عدا عن زيادة احتمالية أن تكون أعراض الفيروس شديدة. [2]

الاكتئاب

تم ربط الإصابة بالاكتئاب بنقص مستويات فيتامين د عن الحد الطبيعي على الرغم من أنّ بعض نتائج الدراسات متضاربة، إذ أشارت بعض الدراسات إلى أنّ الأشخاص المصابين بالاكتئاب كانت لديهم مستويات فيتامين د منخفضة، كما لوحظ في دراسات أخرى بأنّ تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د خففت من أعراض الاكتئاب بشكل كبير. [2]

ضعف التئام الجروح

قد يكون بطء التئام الجروح بعد الخضوع لأي نوع من أنواع الجراحة أو التعرض لإصابة دلالة على الإصابة بانخفاض مستويات فيتامين د، حيث أشارت دراسة مخبرية إلى أنّ فيتامين د يزيد من إنتاج المركبات الضرورية لتشكيل جلد جديد كجزء من عملية التئام الجروح.

كما أشارت مراجعة لعدة دراسات بأنّ نقص فيتامين د أخّر وقت الشفاء لدى الأشخاص الذين خضعوا لجراحة الأسنان، كما أنه قد يكون لفيتامين د دور في السيطرة على الالتهابات وهذا يسرع من عملية الشفاء، كما أُجريت دراسة على عدة أشخاص مصابين بمرض السكري وبالتحديد الذين أصيبوا بعدوى القدم السكرية، أشارت إلى أنّ هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل يعانون من نقص في مستويات فيتامين د.

هذا جعلهم أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات بالتالي تأخر الشفاء من عدوى القدم السكرية، كما أكّدت دراسة ذلك إذ لوحظ بأنّ المصابين بعدوى القدم السكرية قد تحسنت الأعراض لديهم بالإضافة إلى الشفاء بشكل أسرع عند تناول مكملات فيتامين د، مقارنةً بالأشخاص الذين لم يتناولوا هذه المكملات. [2]

الألم العضلي

من الصعب على الطبيب تحديد سبب الآلام العضلية لكن تشير بعض الدلائل إلى أنّ نقص مستويات فيتامين د عن الحد الطبيعي قد يؤدي إلى الإصابة بآلام العضلات، إذ توجد مستقبلات فيتامين د في الخلايا العصبية التي تسمى مستقبلات الألم أي التي تستشعر الألم، كما يشارك فيتامين د في مسارات إشارات الألم في جسم الإنسان التي تلعب دوراً في آلام العضلات في الجسم.

أشارت دراسة إلى أنّ الأشخاص الذين عانوا من آلام عضلية مزمنة قد عانوا بالفعل من نقص مستويات فيتامين د، كما أنّ تناول مكملات فيتامين د قللت بشكل كبير من الألم العضلي. [2]

فقدان العظام

ذكرنا سابقاً بأنّه من أبرز وظائف فيتامين د أنه يلعب دوراً في الحفاظ على صحة العظام كونه يحسن من امتصاص الكالسيوم الضروري للعظام، هذا مهم لأنّ تناول فيتامين د والكالسيوم في آن واحد يساعد الجسم في الحصول على ما يكفي من فيتامين د، ومن الجدير بالذكر أنّ انخفاض كثافة المعادن في العظام يعد من المؤشرات على فقدان العظام للكالسيوم بالإضافة إلى المعادن الأخرى هذا يعرض كبار السن والنساء إلى خطر الإصابة بكسور العظام.

أكدت دراسة أجريت على عدة نساء في منتصف العمر بالإضافة إلى نساء دخلن في سن الأمل، أي انقطعت الدورة الشهرية عنهن، وجود علاقة قوية ما بين انخفاض مستويات فيتامين د وانخفاض مستويات المعادن في الجسم، مع ذلك فقد أظهرت نتائج بعض الدراسات نتائج مختلطة فقد لوحظ بأنّ فيتامين د لا يمنع الكسور المتعلقة بفقدان العظام.

كما وجدت إحدى الدراسات إلى أنّ النساء المصابات بنقص فيتامين د لم يحدث لديهن أي تحسن في كثافة المعادن في العظام، على الرغم من تناولهن جرعات عالية من المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د. [2]

تساقط الشعر

على الرغم من أنّ تساقط الشعر يحدث بشكل كبير نتيجة الإجهاد والضغوطات النفسية، إلا أن تساقط الشعر الشديد قد يكون ناتجاً عن الإصابة بحالة مرضية أو نقص في بعض الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم، إذ إنه تم الربط ما بين تساقط الشعر لدى النساء وانخفاض مستويات فيتامين د، على وجه الخصوص تساقط الشعر المرتبط بالثعلبة البقعية التي تعد أحد الأمراض المناعية الذاتية التي يحدث فيها تساقط كثيف للشعر.

كما أشارت بعض الدراسات التي أُجريت على الأشخاص المصابين بانخفاض مستويات فيتامين د بأنهم عانوا من تساقط الشعر بشكل كبير، كما لوحظ بأنّ الأشخاص المصابين بتساقط الشعر والذين استخدموا مكملات فيتامين د الموضعية لمدة 12 أسبوعاً قد تحسّن نمو الشعر لديهم. [2]

زيادة الوزن

تعد السمنة أو زيادة الوزن من أهم الأعراض الخطيرة لنقص فيتامين د، إذ إن بعض الدراسات أشارت إلى وجود علاقة ما بين نقص مستويات فيتامين د ودهون البطن التي تسبب زيادة في الوزن، كما ظهر ذلك بشكل واضح وأكبر لدى الرجال، على الرغم من أنّ نقص فيتامين د قد يكون بالفعل عاملاً يزيد من خطر الإصابة بالسمنة، إلا أنّ ذلك بحاجة إلى المزيد من الدراسات للتأكد من أنّ مكملات فيتامين د هل تساعد بالفعل في إنقاص الوزن أم لا. [2]

اضطرابات القلق

يرتبط انخفاض مستويات فيتامين د باضطرابات القلق، حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ انخفاض مستويات الكالسيديول الذي يعد شكلاً من أشكال فيتامين د كانت منخفضة لدى الأشخاص المصابين باضطرابات القلق، بالإضافة إلى الأشخاص المصابين بالاكتئاب، كما أشارت دراسة أُجريت على النساء الحوامل بأنّ وجود مستويات عالية من فيتامين د في الجسم قد يقلل بالفعل من الإصابة باضطرابات القلق، وتحسين نوعية النوم، والمساعدة في منع الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة. [2]

أسباب نقص فيتامين د

يحتاج جسم الإنسان إلى فيتامين د نظراً لما يقوم به من وظائف حيوية في الجسم، لذا فإنّ نقص مستوياته عن الحد الطبيعي الذي يتراوح ما بين 50-125 نانومول على اللتر يعود على الجسم بالكثير من الآثار السلبية، كما يحدث نقص فيتامين د بالدرجة الأولى إما عندما لا يحصل الإنسان على ما يكفي من فيتامين د، أو أن جسم الإنسان غير قادر على امتصاص أو استقلاب فيتامين د، أو عندما لا يقضي الشخص وقتاً كافياً من التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، بالإضافة إلى ذلك تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بنقص مستويات فيتامين د وتتضمن هذه العوامل الآتي: [3]

العوامل الجغرافية

من الممكن أن يكون نقص مستويات فيتامين د مرتبط بمكان أو دولة، فالأشخاص الذين يقيمون في كندا، وألاسكا أقل تعرضاً لأشعة الشمس أو الوصول إلى أشعة الشمس فوق البنفسجية بشكل خاص في فصل الشتاء، كما يتفادى الأشخاص الذين يعيشون في مناطق حارة جداً التعرض لأشعة الشمس هذا ما يجعلهم أيضاً أكثر عرضة للإصابة بنقص مستويات فيتامين د. [3]

نمط الحياة

يمكن أن يؤدي نمط الحياة المتبع لدى الشخص إلى الإصابة بانخفاض معدلات فيتامين د، على سبيل المثال يقضي بعض الأشخاص وقتاً طويلاً في الهواء الطلق بسبب العمل أو الإصابة ببعض الحالات المرضية أو أسباب أخرى، هذا ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د.

بالإضافة إلى الأشخاص الذين يستخدمون الواقيات الشمسية أو يرتدون الملابس التي تغطي كل أجزاء الجسم، كما يوصي مكتب المكملات الغذائية الأشخاص الذين يستخدمون الواقيات الشمسية بشكل دائم، أو الذين يرتدون ملابس تغطي أجسامهم بالكامل إلى الحصول على فيتامين د من خلال تناول الأغذية. [3]

مشاكل الامتصاص

يمكن أن تؤثر بعض الحالات المرضية على قدرة الجسم على امتصاص فيتامين د، من أبرز هذه الحالات مرض كرون، ومرض الاضطرابات الهضمية بالإضافة إلى العديد من الحالات التي تحول دون امتصاص الجسم ما يكفي من فيتامين د. [3]

العلاجات الدوائية

قد تكون بعض الآثار الجانبية لعدة أدوية تقليل قدرة الجسم على امتصاص فيتامين د، بالإضافة إلى إضعاف قدرة الجسم على تصنيع فيتامين د، تتضمن هذه الأدوية الأدوية المنشطة، وبعض أدوية الكولسترول، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الأدوية. [3]

التدخين

يعتقد بأنّ تدخين السجائر يؤثر على مستويات فيتامين د في الجسم، إذ لوحظ بأنّ الأشخاص المدخنين لديهم بالفعل مستويات منخفضة من فيتامين د، ذلك يعود كما أشار الخبراء إلى تأثير التدخين على الجين الذي ينشط إنتاج فيتامين د3 في جسم الإنسان. [3]

 السمنة

أشارت بعض الأبحاث إلى أنّ مستويات فيتامين د كانت منخفضة لدى الأشخاص المصابين بالسمنة أو زيادة الوزن أي الأشخاص الذين يكون مؤشر كتلة الجسم لديهم أعلى من 30، هذا يعود إلى الطرق التي تؤثر فيها الدهون الزائدة لدى المصابين بالسمنة على امتصاص فيتامين د، لذا فإنّ الأشخاص المصابين بالسمنة أو زيادة الوزن يحتاجون وقتاً أطول للتعرض لأشعة الشمس حتى يحصلوا على ما يكفي من فيتامين د، كما أنّ الأشخاص الذين يكون مؤشر كتلة أجسامهم ما بين 25-29.9 لديهم عوامل خطر أعلى للإصابة بنقص مستويات فيتامين د مقارنةً بالأشخاص الذين وزنهم طبيعي. [3]

النظام الغذائي

يعد النظام الغذائي من أهم المصادر التي يمكن أن يحصل من خلالها الإنسان على فيتامين د، لذا فإنّه عندما يتبع الإنسان نظاماً غذائياً معيناً بحيث لا يتناول الأغذية التي تحتوي على فيتامين د بما في ذلك منتجات الألبان، والحبوب المدعمة، فإنّه أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د. [3]

التلوث

عندما يكون الهواء ملوثاً فإنّ الجسيمات الملوّثة التي توجد في الهواء تمنع الأشعة فوق البنفسجية وتمنع وصولها إلى الجلد، من الجدير بالذكر أنّ الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ملوثة أكثر تجنباً لقضاء وقت تحت أشعة الشمس، هذا ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بانخفاض مستويات فيتامين د. [3]

علاج نقص فيتامين د

يعتمد احتياج الإنسان لفيتامين د على العديد من العوامل بما فيها العمر، والتعرض للشمس، والنظام الغذائي، والحالة الصحية، كما أنه إذا أظهر فحص الدم انخفاض مستويات فيتامين د فلا بد من مراجعة الطبيب لعلاج هذا النقص تجنباً لحدوث مضاعفات، يوصى للأفراد البالغين بالحصول على 600 وحدة دولية من فيتامين د بشكل يومي، مع ذلك لا يمكن قياس كمية فيتامين د التي يحصل عليها الإنسان من أشعة الشمس، بجميع الأحوال يمكن علاج نقص فيتامين د من خلال الخيارات العلاجية التالية: [3]

المكملات الغذائية

قد يحتاج بعض المصابين بنقص فيتامين د إلى تناول المكملات الغذائية لتعويض مستويات فيتامين د المنخفضة، لكن من المهم استشارة الطبيب قبل تناول هذه المكملات فقد يتسبب بعضها بإحداث آثار جانبية غير مرغوب فيها، بالإضافة إلى تحديد الجرعة المناسبة. [3]

تعديل النظام الغذائي

يمكن الحصول على فيتامين د من خلال تناول بعض أنواع الأغذية التي تحتوي على فيتامين د بما فيها صفار البيض، والأسماك الزيتية كالماكريل، السلمون، بالإضافة إلى تناول لحم كبدة البقر، والجبنة، والفطر، والأغذية المدعمة بما فيها عصير البرتقال، والحليب، ومشروبات الصويا. [3]

التعرض لأشعة الشمس

من أفضل مصادر فيتامين د أشعة الشمس لذا من المهم التعرض لأشعة الشمس مع الانتباه إلى عدم استخدام الواقيات الشمسية، بالإضافة إلى عدم التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس فقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بسرطان الجلد. [3]

ختاماً لا بد من الحفاظ على مستويات طبيعية من فيتامين د كون الفيتامينات والمعادن وقود الجسم كي يعمل بطريقة صحيحة، لذا من المهم استشارة الطبيب عند ظهور أي عرض غير طبيعي يشير إلى الإصابة بنقص مستويات فيتامين د.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!