;

كيف تكتشف الجرثومة الحلزونية من خلال النفس

اكتشاف الجرثومة الحلزونية: كيف يمكنك رصدها من خلال النفس؟

  • تاريخ النشر: الخميس، 28 سبتمبر 2023 آخر تحديث: الأحد، 15 أكتوبر 2023
كيف تكتشف الجرثومة الحلزونية من خلال النفس

جرثومة المعدة الحلزونية واحدة من أكثر الجراثيم المعوية شيوعًا في العالم، فهل يمكن اكتشاف الجرثومة الحلزونية من خلال التنفس؟ إليك هذا المقال ليكشف لك أهم الحقائق حول الجرثومة الحلزونية.

ما هي الجرثومة الحلزونية

الجرثومة الحلزونية (بالإنجليزية:Helicobacter pylori) ، هي نوع من البكتيريا التي تعيش في الجهاز الهضمي للإنسان. تم اكتشاف هذه البكتيريا في عام 1982 بواسطة العلماء باري مارشال وروبن وارن. 

تعتبر الجرثومة الحلزونية من الكائنات الدقيقة الشديدة المتميزة، حيث تتميز بقدرتها على العيش في بيئة حمضية شديدة في المعدة، حيث يفضل الكائنات الدقيقة الأخرى البيئات ذات درجة حموضة أقل.

يمكن أن تسبب الجرثومة الحلزونية التهابات في المعدة والأمعاء الدقيقة وترتبط بمجموعة من الأمراض المعوية؛ مثل: قرحة المعدة، والاثني عشر، والتهاب المعدة، وفقر الدم الناتج عن نقص الحديد. كما أنها قد تزيد من فرص الإصابة بسرطان المعدة.

إذا كنت تعتقد أن لديك عدوى بالجرثومة الحلزونية أو تعاني من أي من الأعراض المرتبطة بها، يُفضل أن تستشير الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسبين. [1][2]

كيف تكتشف الجرثومة الحلزونية من خلال التنفس

عادةً ما يتم استخدام اختبار التنفس لتشخيص العدوى بالجرثومة الحلزونية (بالإنجليزية:Helicobacter pylori) من خلال كشف وجود مركبات محددة تفرزها هذه البكتيريا في الجهاز الهضمي، لكن لا يتم الكشف عنها بواسطة هذا الاختبار وحسب، حيث إن الطريقة الشائعة لتشخيص الجرثومة الحلزونية تتضمن تنفيذ اختبارات مختلفة، من بينها:[2]

  • اختبار النفس لليوريا: يتضمن تناول محلول يحتوي على مركب اليوريا المشع بعد ذلك يتم فحص النفس للبحث عن الغازات التي تشير إلى وجود البكتيريا.
  • اختبار البراز: يتم أخذ عينة من البراز للبحث عن وجود مستضدات (أجسام مضادة) تنتجها الجسم رداً على وجود الجرثومة الحلزونية.
  • اختبار الدم: يتم فحص عينة من الدم للبحث عن وجود أجسام مضادة موجودة في الدم نتيجة تعرض الجسم للجرثومة الحلزونية.

أعراض الجرثومة الحلزونية 

قد لا تسبب الجرثومة الحلزونية  أي أعراض في بعض الأشخاص، ولكن في حالات أخرى قد تؤدي إلى مجموعة من الأعراض والمشاكل الصحية، إليك بعض الأعراض التي قد تظهر عند الأشخاص المصابين بالجرثومة الحلزونية:[3][4]

  • ألم البطن والشعور بالانتفاخ والحموضة: يمكن أن تسبب الجرثومة الحلزونية التهابات في المعدة والأمعاء الدقيقة، مما يتسبب في آلام في البطن وشعور بالانتفاخ وارتفاع مستويات الحموضة في المعدة.
  • الحرقة والشعور بالحرارة في المعدة: قد تعاني الأشخاص من حرقة في المعدة وشعور بالحرارة في الصدر؛ بسبب زيادة حموضة المعدة.
  • الغثيان والقيء: يمكن أن يظهر الغثيان والقيء كأعراض عند بعض الأشخاص المصابين بالجرثومة الحلزونية.
  • فقدان الشهية وفقر الدم: قد تؤدي العدوى بالجرثومة الحلزونية إلى فقدان الشهية وفقر الدم نتيجة لانخفاض مستويات الحديد في الجسم.
  • التعب والإعياء: يمكن أن يشعر بعض الأشخاص بالتعب والإعياء الشديد نتيجة لتأثير الجرثومة على الجهاز الهضمي.
  • فقدان الوزن: قد يفقد بعض الأشخاص الذين يعانون من عدوى الجرثومة الحلزونية الوزن بشكل غير مبرر.
  • قرحة المعدة وقرحة الاثني عشر: في حالات متقدمة، يمكن أن تسبب الجرثومة الحلزونية تكوين قروح في المعدة والأمعاء الدقيقة.
  • التهاب المعدة والأمعاء الدقيقة: العدوى المستمرة بالجرثومة الحلزونية يمكن أن تؤدي إلى التهاب المعدة والأمعاء الدقيقة.

من المهم ملاحظة أن هذه الأعراض قد تكون متشابهة مع أعراض حالات صحية أخرى، لذا يُفضل مراجعة الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.

علاج الجرثومة الحلزونية 

علاج الجرثومة الحلزونية يتضمن استخدام مجموعة من الأدوية التي تستهدف البكتيريا وتقوم بالقضاء عليها. العلاج عادةً يتم من خلال استخدام مجموعة من الأدوية المضادة للبكتيريا بالإضافة إلى علاج لتقليل مستوى الحموضة في المعدة. العلاج الشائع يشمل:[1][2][3][4]

المضادات الحيوية

 عادةً ما يتم وصف مزيج من المضادات الحيوية للقضاء على الجرثومة الحلزونية، من أمثلة المضادات الحيوية التي قد تستخدم في هذا العلاج:

  • كلاريثروميسين (بالإنجليزية: Clarithromycin).
  • أموكسيسيلين (بالإنجليزية: Amoxicillin).
  • ميترونيدازول (بالإنجليزية: Metronidazole).
  •  ليفوفلوكساسين (بالإنجليزية: Levofloxacin).

مثبطات مضخة البروتون

تستخدم مثبطات مضخة البروتون (بالإنجليزية: Proton Pump Inhibitors) لتقليل إفراز الحمض في المعدة وتساعد في تهدئة الأعراض وتعزيز عملية الشفاء. من أمثلة هذه الأدوية:

  •  أوميبرازول (بالإنجليزية: Omeprazole).
  • إيسوميبرازول (بالإنجليزية: Esomeprazole).
  • لانسوبرازول (بالإنجليزية: Lansoprazole).

مضادات الحموضة

تستخدم هذه الأدوية أحيانًا كبديل لمثبطات مضخة البروتون لتقليل إفراز الحمض في المعدة. من أمثلة هذه الأدوية:

  • رانيتيدين (بالإنجليزية: Ranitidine).
  •  فيموتيدين (بالإنجليزية: Famotidine).

العلاج الثلاثي

يشمل العلاج الثلاثي على اختيار مضادين حيويين من قبل الطبيب ويتم صرفه مع أحد الأدوية التي تنتمي إلى مجموعة مثبطات مضخة البروتون، تحت إشراف طبي.

العلاج الرباعي

 يشمل  العلاج الرباعي استخدام ثلاثة مضادات حيوية مع مثبط مضخة البروتون أو أحد الأدوي المضادة للحموضة.

ختاماً، يجب التنويه إلى وجوب صرف أدوية جرثومة المعدة وتحديدها بواسطة الطبيب المعالج بناءً على تقييم حالة المريض والعوامل المختلفة، يجب أيضاً استكمال العلاج كاملاً حتى النهاية حتى يتم التأكد من القضاء على العدوى بالكامل وتجنب تطور مقاومة البكتيريا للعلاج.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!