;

مدة علاج جرثومة المعدة

تتراوح مدة علاج جرثومة المعدة ما بين بين 10-14 يوماً..تعرف على العلاجات المختلفة

  • تاريخ النشر: الجمعة، 22 أبريل 2022 آخر تحديث: السبت، 30 سبتمبر 2023
مدة علاج جرثومة المعدة

يعد الجهاز الهضمي من أكثر أجهزة الجسم أهمية لما يحتويه من أعضاء تقوم بوظائف حيوية، ويتضمن المعدة التي تكمن أهميتها في هضم الطعام وتقطيعه، كما يمكن أن تصاب المعدة بالعديد من الحالات المرضية ومن أبرزها جرثومة المعدة. تعرف عليها في هذا المقال وعلى مدة علاج جرثومة المعدة وأكثر.

جرثومة المعدة

جرثومة المعدة (بالإنجليزية: H. Pylori Infection) أو ما يعرف بعدوى الملوية البوابية التي تصيب بشكل رئيسي المعدة. كما أن البكتيريا الحلزونية تعد من الحالات المرضية التي تنتشر بشكل كبير في العالم، إذ إنها تصيب ما يتراوح بين 50-70% من سكان العالم، خاصةً الأطفال الذين يعيشون في البلدان النامية، أما في الولايات المتحدة الأمريكية فإنّها تصيب ما نسبته 5% من الأطفال دون سن العاشرة. [1]

مدة علاج جرثومة المعدة

من المهم الإشارة إلى أنّ الجرثومة في المعدة لا تعد من الحالات المرضية الخطيرة، إذ يمكن علاجها بالعديد من الخيارات العلاجية بالتحديد العلاجات الدوائية التي تحتاج إلى 14 يوماً، كما أنّ الطبيب بعد الانتهاء من دورة المضادات الحيوية الأولى يُجري فحصاً للتأكد من فعالية العلاج، وزوال البكتيريا والعدوى، فقد يحتاج المصاب إلى الخضوع مرة أخرى للعلاجات بأدوية من عائلات أخرى. [1] [2]

بجميع الأحوال تعد العلاجات الدوائية الخيار العلاجي الأول لجرثومة المعدة بل والأكثر نجاحاً وانتشاراً، إذ تتضمن العلاجات الدوائية استخدام نوعين من المضادات الحيوية في الوقت نفسه ذلك للمساعدة في منع البكتيريا من تطوير مقاومة لأحد أنواع المضادات الحيوية ومن أمثلتها الأموكسيسلين وكلاريثروميسين، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يصف الطبيب بعض أنواع الأدوية التي تتضمن الآتي: [1] [2]

  • أدوية بزموث سبساليسيلات (Bismuth Subsalicylate): تعمل هذه الأدوية على تغطية قرحة المعدة وحمايتها من الحمض، ويدمج مع أدوية مثبطات مضخة البروتون.
  • أدوية مثبطات مضخة البروتون (Proton Pump Inhibitor): تعمل على منع إنتاج حمض المعدة، ومن أمثلة هذه الأدوية، أدوية الأوميبرازول (الاسم التجاري: بريلوزيك)، وأدوية إيزوميبرازول (الاسم التجاري: نيكسيوم).

الآثار الجانبية لعلاجات جرثومة المعدة

يمكن أن تسبب الأدوية المستخدمة في علاج جرثومة المعدة بعض الآثار الجانبية، وقد يعاني ما يقارب نصف المصابين ببكتيريا الملوية البوابية الذين يستخدمون العلاج من بعض الآثار الجانبية، كما أنّ تلك الآثار تكون خفيفة، عدا عن أنّ ما نسبته 10% من المصابين يتوقفون عن أخذ العلاجات لهذه البكتيريا نتيجة آثار الأدوية، وقد يعدل الطبيب جرعة الدواء وموعده عندما تكون الآثار الجانبية شديدة، وتتضمن تلك الآثار التالي: [3]

  • من الممكن أن تتسبب بعض المضادات الحيوية بما فيها أدوية الميترونيدازول (الاسم التجاري: فلاجيل) أو المضادات الحيوية التي تحتوي على المادة العملية كلاريثروميسين (الاسم التجاري: بياكسين) بشعور المصاب بطعم معدني في الفم.
  • عند تناول المضادات الحيوية بالتحديد المضادات التي تحتوي على مادة الميترونيدازول، وتناول المشروبات الكحولية فإنّ ذلك يؤدي إلى ظهور العديد من الآثار الجانبية التي تتضمن احمرار الجلد، والغثيان، والقيء، والتعرق، وتسارع في نبضات القلب.
  • قد تتسبب بعض الأدوية المستخدمة في علاج بكتيريا الملوية البوابية في حدوث إسهال لدى المصابين.
  • من أكثر الآثار الجانبية التي تسببها أدوية البزموت سبسيالات تغيّر لون البراز، إذ إنّ لون البراز يتحول للون الأسود، بالإضافة إلى أنّ الشخص قد يعاني من الإمساك.
  • من المهم الإشارة إلى أنّ العلاجات المستخدمة في علاج الجرثومة الحلزونية قد لا تجدي نفعاً لدى ما يقارب من 20% من المصابين الذين يستخدمونها بعد إكمال الدورة العلاجية الأولى، إذ يوصي الطبيب بعد ذلك خضوع المصاب إلى دورة علاجية ثانية بالمضادات الحيوية التي تكون أقوى.

رغم أن جرثومة المعدة يمكن علاجها بسهولة إلا أنها تحتاج إلى مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات التشخيصية لمعرفة الأسباب وعلاجها، كما من الضروري الالتزام التام بالعلاج وإجراء فحوصات بعد الخضوع  للعلاج للتأكد من زوال العدوى.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!