أعشاب الطب النبوي فوائدها وأهميتها

في سيرته النبوية أوصى الرسول بالعديد من الوسائل التي يمكن أن نستخدمها من أجل العلاج والتعافي من الأمراض، هذه الوصفات التي وصلت إلينا عن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم تُسمى بمجموعها بالطب النبوي وأثبتت العديد من الأبحاث فوائدها وأهميتها.

الأعشاب في الطب النبوي

رغم تقدم العلوم وظهور العديد من الأشكال الحديثة من الدواء إلا أنّ الكثيرين ما زالوا يفضلون التداوي بالأعشاب ويفضلونها لأنّها خالية من المواد الكيميائية والمصنعة، الأعشاب في الطب النبوي كان لها استخدامات عديدة فقد أوصى رسول الله باستخدام أعشاب مختلفة من أجل التداوي من الأمراض، يمكن القول أنّ أبرز وأهم الأعشاب في الطب النبوي ^[1]:

• نبات الأترج
• البلح
• البصل
• الحلبة
• الثوم
• الحبة السوداء
• التين
• العدس
• الزيتون
• الرمان
• الزنجبيل

إضافة إلى ذلك فهناك أحاديث تنتشر عن ذكر البطيخ في الطب النبوي وفوائد البطيخ ولكنّ بعض المصادر الإسلامية تقول أنّ هذا الحديث غير صحيح.

أنواع أعشاب الطب النبوي

أنواع أعشاب الطب النبوي مختلفة ومتعددة فقد فهي تتضمن العديد من الأعشاب التي جاء ذكرها في القرآن وتلك التي أخبر عنها رسول الله في أحاديثه، وصفات الأعشاب في الطب النبوي تتضمن استخدام أجزاء مختلفة من النباتات فمنها ما يحتاج إلى استخدام أوراق الأشجار ومنها ما يحتاج إلى استخدام الجذور وقد يتم استخدام الأزهار أو الثمار، في بعض الوصفات مثل وصفات الزيتون يمكن أن تحتاج إلى استخدام زيت الزيتون أو حبات الزيتون من أجل الشفاء. ^[1]

فوائد أعشاب الطب النبوي

رغم أنّ فوائد أعشاب الطب النبوي يمكن أن تختلف باختلاف العشبة المستخدمة إلا أنّ هناك الكثير من الأمراض التي يمكن استخدام أعشاب الطب النبوي من أجل علاجها، من المعروف أنّ أعشاب الطب النبوي ووسائل العلاج الأخرى بالطب النبوي تُستخدم لعلاج كلٍ من أمراض القلوب وأمراض الأبدان حيث أنّ هذه الأعشاب توفر العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم كما أنّها تعمل على تقوية الجسد، إضافة إلى ذلك للطب النبوي وأعشاب الطب النبوي فوائد روحية فهي ترتبط بتعاليم إلهية ودينية ولذلك من الطبيعي أن يشعر الفرد بتحسن نفسي عند استخدامها.

فضلاً عن ذلك فإنّ فوائد أعشاب الطب النبوي يمكن أن تتضمن:

1. تُساعد الجسم على التكيف مع الإجهاد والتعب عبر تطبيع تأثيرات العمليات الحيوية في الجسم.
2. تُساعد على تحسين الذاكرة وتعزيز القدرات المعرفية والعقلية.
3. تُساعد على تعزيز قدرات الجهاز المناعي وقدرته على محاربة العناصر الدخيلة على الجسم.
4. تمتلك العديد من أعشاب الطب النبوي خصائص مضادة للبكتيريا والفطور فتساعد على محاربة العديد من الأمراض.
5. يمكن أن تُساعد بعض أعشاب الطب النبوي على تقليل الالتهابات في الجسم.
6. تمتلك بعض أنواع أعشاب الطب النبوي كمية كبيرة من مضادات الأكسدة وبالتالي فهي تُساعد على إيقاف العمليات الكيميائية في الجسم التي تنتج الجذور الحرة فتحسن من صحة الجسم.

أعشاب من الطب النبوي للحمل

يرغب الرجال والنساء على حدٍ سواء بالحصول على طفلٍ ينير حياتهم ولكنّ العقم قد يجعل من تحقيق هذا الحلم صعباً، لحسن الحظ يمكنك الاستفادة من أعشاب الطب النبوي من للحمل حيث أنّ هناك العديد من الأعشاب التي يمكن أن تزيد من خصوبة المرأة وتعزز من فرص الحمل أو تثبيت الحمل ومنع حصول الإجهاض في مراحل لاحقة ومن الأعشاب المفيدة هناك:

1. الرمان: تناول الرمان يزيد من الخصوبة ويعزز من فرص الحمل ويحمي الجنين في رحم الأم حيث أنّ الدراسات بينت أنّ عصير الرمان يحمي الجنين ويقي من تسمم الحمل كما أنّ شرب عصير الرمان يقلل من فرص حدوث الحمل المبكر أو تقييد نمو الجنين خلال الحمل. ^[3]  

2. التمر: هناك العديد من الدراسات التي بينت وجود علاقة بين تناول التمر وزيادة الخصوبة عند كلا الرجل والمرأة وخاصة أنّ التمر يحتوي على كمياتٍ كبيرة من مضادات الأكسدة التي تُعد من الركائز الأساسية لدعم الصحة الإنجابية، وخلال الحمل يوفر تناول التمر العناصر الغذائية مثل الحديد الذي تُعاني الكثير من الحوامل من نقصه ويؤمن البوتاسيوم والسكر الصحي والألياف الغذائية ^[4]  

3. زيت الزيتون: يمكن أن يُساعد تناول زيت الزيتون واستخدامه في الطهي بدلاً من الزيوت الأخرى في زيادة فرص حدوث الحمل ورفع الخصوبة لكل من الرجل والمرأة في ذات الوقت، وخلال الحمل فهو يُساعد على نمو الجنين بشكل صحي كما أنّ بعض الدراسات بينت أنّ تناول زيت الزيتون خلال الحمل تُساعد على دعم الوظيفة الفكرية للطفل كما أنّه يعزز من ردود الأفعال الطبيعية لدى الطفل.

في النهاية.. لا يجب أن تُهمل طرق العلاج الأُخرى عند الاعتماد على أعشاب الطب النبوي فمن المهم أن تستشير الطبيب بشكل دائم وخاصة عندما تُعاني من أمراضٍ مزمنة وخطيرة.