;

علاج الضغط

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020 آخر تحديث: الإثنين، 20 فبراير 2023
علاج الضغط

مشاكل ضغط الدم من ارتفاع وانخفاض هي من أكثر الأمراض شيوعاً، كما أن علاجها بمتناول اليد وقد يكون بدءً من تغيير نمط حياة الإنسان، إلا أن علاج الضغط ما زال محفوفاً ببعض الإهمال من قبل المرضى أنفسهم الذين قد لا ينتبهون إلى حقيقة المشكلة.

في هذا المقال سنتعرف على كيفية علاج الضغط سواء كان منخفضاً أم مرتفعاً، بالعلاجات الطبيعية والأدوية.

علاج الضغط المرتفع

للسيطرة على الضغط المرتفع وعلاجه هناك أدوية تستخدم لتحقيق هذا الهدف، بالإضافة لتوصيات عدة تتعلق بنمط الحياة مثل:[1]

تغيير نمط الحياة

  • الحفاظ على وزن صحي أو فقدان الوزن إذا كان هناك زيادة في الوزن أو سمنة.
  • اتباع نظام غذائي صحي للقلب يتضمن التقليل من الملح.
  • الحفاظ على النشاط البدني المنتظم.
  • التقليل من شرب الكحول. [1]

حبوب الضغط العالي

  1. مدرات البول الثيازيدية: وتسمى حبوب الماء، وهي أدوية تعمل على دعم الكلى لمساعدة الجسم على التخلص من الصوديوم والماء؛ مما يقلل من حجم الدم، وتشمل مدرات البول الثيازيدية كلورثاليدون وهيدروكلوروثيازيد، وغيرها.
  2. مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ACE: مثل ليسينوبريل، وبينازيبريل، وكابتوبريل، وغيرها. وتساعد هذه المجموعة على استرخاء الأوعية الدموية عن طريق منع تكوين مادة كيميائية طبيعية تضيق الأوعية الدموية.
  3. حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARBs)2: تساعد على استرخاء الأوعية الدموية عن طريق منع عمل مادة كيميائية طبيعية تضيق الأوعية الدموية، وتشمل: كانديسارتان، لوسارتان وغيرها.
  4. حاصرات قنوات الكالسيوم: تساعد هذه الأدوية - بما في ذلك أملوديبين (الاسم التجاري: نورفاسك) وديلتيازيم (الاسم التجاري: كارديزم)  على استرخاء عضلات الأوعية الدموية، كما أن بعضها يبطئ معدل ضربات القلب.[1]

علاج الضغط المنخفض

كما أن ارتفاع الضغط له مشاكله وخطورته، فإن نزول ضغط الدم أيضا يسبب الكثير من الأعراض المزعجة للمصابين به، وهناك أكثر من حل يمكن اتباعه لعلاج هبوط الضغط، نذكر منها التالي:[2]

  1. استخدام المزيد من الملح لأن عنصر الصوديوم يساعد في رفع ضغط الدم.
  2. شرب المزيد من الماء؛ لأن السوائل تزيد من حجم الدم وتساعد على منع الجفاف؛ وبالتالي على علاج انخفاض ضغط الدم.
  3. ارتداء الجوارب الضاغطة التي تساعد بتخفيف ألم وتورم الدوالي وتقليل تجمع الدم في الساقين.
  4. التحرك برفق من وضعية الانبطاح أو القرفصاء إلى وضعية الوقوف، وعدم الجلوس بوضعية تشابك الساقين.
  5. عند ظهور أعراض انخفاض الضغط أثناء الوقوف يمكن وضع إحدى القدمين على حافة أو كرسي، ثم الانحناء للأمام قدر الإمكان لتشجيع تدفق الدم من الساقين إلى القلب.
  6. تناول وجبات صغيرة منخفضة الكربوهيدرات للمساعدة في منع هبوط ضغط الدم بشكل حاد بعد الوجبات، وتناول كميات صغيرة على عدة مرات في اليوم والتقليل من الأطعمة عالية الكربوهيدرات، مثل: البطاطا، والأرز، والمعكرونة، والخبز.
  7. من المفيد لأصحاب الضغط المنخفض ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 إلى 60 دقيقة يومياً؛ مما يرفع معدل ضربات القلب، مع تجنب ممارسة الرياضة في الأجواء الحارة والرطبة.
  8. يمكن استخدام العديد من الأدوية لعلاج انخفاض ضغط الدم الذي يحدث عند الوقوف (انخفاض ضغط الدم الانتصابي) مثل فلودروكورتيزون، الذي يزيد من حجم الدم ويستخدم لعلاج هذا النوع من انخفاض الضغط.
  9. يستخدم عادة عقار ميدودرين لرفع مستويات ضغط الدم عند الوقوف لدى الأشخاص المصابين بانخفاض ضغط الدم الانتصابي المزمن، حيث يعمل عن طريق تقييد قدرة الأوعية الدموية على التوسع ما يرفع ضغط الدم.

علاج الضغط النفسي

من الممكن علاج اضطراب الضغط الناجم عن العامل النفسي باتباع بعض الإجراءات البسيطة انطلاقاً من الحياة اليومية، ومن تلك الإجراءات نذكر التالي:[3]

  1. إعداد قائمة مهام بسيطة للقيام بها خلال اليوم والابتعاد عن الشعور بالعجلة لأنه يعزز التوتر لديك؛ وبالتالي قد يؤثر على ضغط الدم فيؤدي لارتفاعه، وحاول ألا تضغط يومك بأنشطة يمكن تأجيلها ليوم آخر.
  2. ممارسة التنفس الواعي والقيام بتمارين التنفس؛ حيث يمكن أن يساعد أخذ أنفاس عميقة وبطيئة على حدوث الاسترخاء.
  3. ممارسة الرياضة لأن النشاط البدني مصدر ضغط طبيعي، مع استشارة الطبيب إذا كان لديك ارتفاع بضغط الدم.
  4. ممارسة اليوجا والتأمل، حيث يقويان الجسم ويساعدان على الاسترخاء؛ كما قد تؤدي هذه التقنيات إلى خفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 5 ملم زئبقي أو أكثر.
  5. الحصول على قسط كاف من النوم؛ حيث إن قلة النوم يمكن أن تجعل مشاكلك تبدو أسوأ مما هي عليه بالواقع.

علاج الضغط الصامت

ارتفاع ضغط الدم غير المصحوب بأعراض تدل عليه يمكن وصفه بالضغط الصامت ومن الممكن التعامل معه كما يلي:[4]

  1. في حالة عدم وجود أعراض أو علامات تدل على تلف الأعضاء أو حالة طوارئ ارتفاع ضغط الدم، يكون هدف العلاج تقليل ضغط الدم تدريجياً.
  2. يتم تثبيط الخفض السريع والطارئ لضغط الدم في حالة عدم وجود أعراض أو علامات تلف الأعضاء الطرفية بسبب القلق من انخفاض التروية الدماغية.
  3. اعتماداً على العوامل الخاصة بالمريض يمكن بدء تناول الأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم عن طريق الفم.
  4. توصيات العلاج الأولى هي ما يصفه الطبيب المعالج من مدرات البول الثيازيدية، أو مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، أو حاصرات قنوات الكالسيوم.

علاج الضغط بالأعشاب

هناك العديد من الأعشاب التي يمكن استخدامها في علاج اضطرابات ضغط الدم من ارتفاع أو انخفاض مثل:[5][6]

  1. الريحان: يحتوي مركبات مثل الأوجينول، التي قد تساعد في خفض ضغط الدم من خلال العمل كمانع طبيعي لقنوات الكالسيوم، حيث تمنع حاصرات قنوات الكالسيوم حركة عنصر الكالسيوم إلى القلب وخلايا الشرايين؛ مما يسمح للأوعية الدموية بالاسترخاء.
  2. البقدونس: يحتوي مجموعة من المركبات مثل فيتامين ج والكاروتينات الغذائية التي قد تقلل من ضغط الدم.
  3. بذور الكرفس: قد تقلل من ضغط الدم، لاحتوائها على الألياف وعملها كمانع طبيعي لقنوات الكالسيوم.
  4. الزعتر: يحتوي مركبات قوية مثل حمض الروزمارينيك والتي تساعد على استرخاء الأوعية الدموية.
  5. القرفة: يعمل نبات القرفة على توسيع وإرخاء الأوعية الدموية ما قد يساعد في خفض ضغط الدم.
  6. الزنجبيل: يقلل من ضغط الدم بعدة طرق، ويعمل كمانع طبيعي لقنوات الكالسيوم ومثبط طبيعي للإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
  7. الهيل: قد يساعد في خفض ضغط الدم من خلال العمل كمانع طبيعي لقنوات الكالسيوم ومدر للبول.
  8. عرق السوس: علاج جيد وتقليدي لانخفاض ضغط الدم، حيث يساعد تناول حلوى عرق السوس في الصباح على رفع ضغط الدم المنخفض، ويجب تجنب شرب كميات كبيرة من القهوة.
  9. الجينسنغ السيبيري: مفيد في رفع ضغط الدم المنخفض وخاصة عند النساء أثناء الدورة الشهرية، حيث ينظم مستوى هرمون الاستروجين الذي ينخفض ​​خلال فترات الدورة الشهرية للإناث؛ مما يتسبب في شعور المرأة بالتعب والضعف.

علاج الضغط العالي بالمشروبات

بالإضافة للأدوية والأعشاب ونمط الحياة اليومي، هناك مشروبات معينة تساعد في الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي وعلاج ارتفاع أو انخفاض الضغط، ونذكر منها التالي:[2][7]

  1. الماء: هو المشروب الأول الذي ينصح به لأن شرب المزيد من الماء يمكن أن يساعد في زيادة حجم الدم، ما يمكن أن يخفف أحد الأسباب المحتملة لانخفاض ضغط الدم ويساعد في تجنب الجفاف.
  2. مشروبات الكافيين: مثل القهوة والشاي، يُنصح بشربها لمن يعانون من الضغط المنخفض لأنها تساعد على رفع ضغط الدم.
  3. عصير البندورة: يساعد في تحسين ضغط الدم الانقباضي والانبساطي وكذلك كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة.
  4. عصير الرمان: الرمان غني بالعناصر الغذائية مثل حمض الفوليك وفيتامين ج، وتناوله قد يساعد في خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.
  5. منتجات الألبان قليلة الدسم: مثل الحليب الخالي من الدسم واللبن الخاثر، وتعتبر مكوناً رئيسياً للاستراتيجيات الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم.

علاج الضغط المرتفع بالثوم

نبات الثوم علاج طبيعي وجيد للكثير من الأمراض لاحتوائه على الكثير من العناصر الغذائية الهامة، وتشمل تلك الأمراض اضطرابات ضغط الدم:[8]

  1. قد يساعد الثوم في تقليل مستويات ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بما يصل إلى 11.2 ملم زئبقي في بعض الحالات، كما قد تعمل مكملات الثوم بشكل فعال مثل أدوية خفض ضغط الدم.
  2. قد يساعد الثوم في تقليل ضغط الدم عن طريق منع إنتاج أنجيوتنسين 2، أو تعزيز توافر أكسيد النيتريك، أو زيادة إنتاج كبريتيد الهيدروجين.
  3. الثوم النيء ومسحوق الثوم ومستخلصات الثوم المعتقة وزيت الثوم تساعد في خفض ضغط الدم، حيث تتراوح الجرعات الفعالة من 12.3 إلى 2400 مجم يومياً لمدة 2-24 أسبوعاً.

رغم أن اضطرابات ضغط الدم هي من أكثر المشكلات الصحية شيوعاً إلا أن التعامل معها وعلاجها أصبح ممكناً، وله طرق عدة إما طبيعية أو بالأدوية، مع ضرورة الانتباه إلى الخطورة المرتبطة بمشاكل ضغط الدم والتي يجب مراقبتها حتى لا تصل لنقطة صعبة الحل.