;

أدوية ضغط لا تؤثر على الانتصاب

أدوية ضغط لا تؤثر على قوة الانتصاب وأخرى تؤثر سلباً ومجموعة ثالثة تقويه مع كيفية علاج الضعف الجنسي عند مرضى الضغط المرتفع

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 06 أبريل 2022 آخر تحديث: الأحد، 16 أبريل 2023
أدوية ضغط لا تؤثر على الانتصاب

توجد عدة أدوية ضغط لا تؤثر على الانتصاب، إلا أن على جميع المصابين بارتفاع ضغط الدم مراجعة الطبيب قبل تغيير الأدوية التي يتناولونها لضمان عدم تهديد حياتهم.

يُمكن للرجال الاعتماد على العَديد من الوسائل لعلاج الضعف الجنسي إذا لم يتمكنوا من تغيير دواء الضغط، ومنها: إجراء الجراحة أو استخدام بعض الأجهزة المُخصصة لتحقيق انتصاب قوي يدوم لفترة طويلة.

تأثير أدوية الضغط على الانتصاب

تؤثر العديد من أنواع الأدوية على الانتصاب عند الذكور، وتقدر نسبة حالات ضعف الانتصاب التي تنتج عن استخدام الدواء بقرابة 25% من مجموع الحالات، وتقف حبوب ضغط الدم في مقدمة العلاجات الدوائية التي تسبب الضعف الجنسي، وذلك لأنها تُقلل نسبة تدفق الدماء إلى القضيب، وتعزو بعض الأبحاث ضعف الانتصاب إلى أسباب نفسية تتعلق بتناول الأدوية، وذلك لأن كثيراً من الرجال يشعرون بالقلق عند تجربة العلاج؛ مما يؤدي إلى الضعف أيضاً. [1]

هل توجد أدوية ضغط لا تؤثر على الانتصاب

على الرغم من وجود عدة أدوية تُستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم وتؤدي بالتبعية إلى الضعف الجنسي، إلا أن بعض أدوية ارتفاع الضغط تُعزز القدرة على الانتصاب عند الرجال، ونادراً ما ينتج عنها ضعف جنسي، ومن أمثلة تلك الأدوية ما يأتي: [2]

مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين

تستطيع هذه المثبطات التقليل من ضغط الدم المرتفع لدى الشخص عن طريق إرخاء الأوردة والشرايين، ويُمكن أن يُعزز ذلك من تدفق الدم إلى القضيب ويحسن القدرة الجنسية، ومن أمثلة تلك العقاقير إنالابريل، وعقار بريندوبريل.[2]

موسعات الأوعية الدموية

توجد مجموعة واسعة من موسعات الأوعية التي يُمكن استخدامها لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ومنها: الكابتوبريل (الاسم التجاري: كابوتين) والليزينوبريل (الاسم التجاري: برينيفيل)، وتزيد هذه الأدوية من القدرة على الانتصاب، كما أن بعض موسعات الأوعية الدموية تُستخدم لعلاج ضعف الانتصاب بشكل أساسي أيضاً.[2]

مضادات مستقبلات الأنجيوتينسن II

يقوم هذا النوع من الأدوية بعلاج ارتفاع الضغط عن طريق مقاومة هرمون الأنجيوتنسين (بالإنجليزية: Angiotensin)، حيث يعمل هذا الهرمون على تضييق الأوعية الدموية، وعند تناول أحد عقاقير مضادات مستقبلات الأنجيوتينسين || فإن ذلك يؤدي إلى توسيع الأوعية، وانخفاض الضغط دون تأثير كبير على الانتصاب، أو التأثير بشكل إيجابي على الانتصاب، أو من غير حدوث تأثير مُطلقاً، ومن أمثلة تلك المجموعة الدوائية عقار كانديسرتان (الاسم التجاري: أتاكاند).[2]

حاصرات ألفا

لا يتم اللجوء إلى حاصرات ألفا في البداية لعلاج ضغط الدم عادة، وهي أدوية تمنع تأثير هرمون  الأدرينالين وهرمون  النورادرينالين؛ وينتج عن استخدام تلك المجموعة العلاجية توسيع الأوعية الدموية وتقليل الضغط، ويُمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الانتصاب، إلا أن الهرمونات التي يمنعها هذا الدواء مُهمة في عملية الانتصاب؛ ولذلك فإن أي انخفاض يلحق بهذين الهرمونين في الجسم قد يتسبب بمشكلة في الانتصاب أيضاً، ومن أمثلة تلك المجموعة بالأسواق عقار دوكزاسوسين (الاسم التجاري: كاردورا).[2]

أدوية الضغط التي تؤثر على الانتصاب بشكل كبير

تؤثر بعض أدوية الضغط المرتفع على الرغبة الجنسية وتحد من القدرة على الانتصاب بشكل مباشر، وبالرغم من التأثير السلبي لهذا النوع من العلاجات على الوظيفة الجنسية إلا أن على المريض عدم التوقف عن تناولها حتى يستشير الطبيب المختص، ويجدر الذكر بأن استخدام الأدوية الموصوفة حسب التعليمات المُوصى بها يُقلل من الأعراض الجانبية بما فيها ضعف الانتصاب.[3]

أثر مدرات البول على الانتصاب

تُقلل مدرات البول (بالإنجليزية: Diuretics) من تدفق الدم إلى القضيب، وهو ما يزيد من صعوبة الانتصاب عند الرجال، كما أن لهذه الأدوية تأثيراً سلبياً آخر على انتصاب القضيب أيضاً؛ فإنها تؤدي إلى التقليل من مستويات الزنك، ويتسبب ذلك في انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون الذي يستطيع الجسم إنتاجه، وإذا انخفضت نسبة التستوستيرون؛ فإن الرغبة الجنسية تتأثر بشكل سلبي وتضعف القدرة على الانتصاب.[4]

تأثير حاصرات مستقبلات بيتا على الانتصاب

تؤثر حاصرات مستقبلات بيتا (بالإنجليزية: Beta blockers) على الأعصاب المسؤولة عن الانتصاب بشكل مباشر، كما أنها تمنع الدم من التدفق إلى القضيب أيضاً؛ وهذا يعني أن تأثيراتها السلبية على القدرة الجنسية كبيرة، ومن الأمثلة عليها: دواء ميتوبرولول (الاسم التجاري: لوبريسور) وكذلك دواء بروبرانولول (الاسم التجاري: إندرال) ودواء أتينولول (الاسم التجاري: تينورمين).[4]

علاج ضعف الانتصاب عند مصابي الضغط

يلجأ الأطباء إلى العديد من الطرق للتعامل مع ضعف القدرة الجنسية عند الرجال بسبب ارتفاع ضغط الدم؛ فإن ارتفاع الضغط يؤثر على الانتصاب بشكل سلبي، كما أن بعض حبوب الضغط المرتفع -التي ذكرناها سابقاً- تسبب ضعف الانتصاب أيضاً، وتُعد العمليات الجراحية واحدة من خيارات العلاج، وكذلك بعض الأدوية أو الأجهزة المُخصصة لهذه الغاية:[3][5]

السيطرة على ارتفاع ضغط الدم

إذا نتج الضعف في القدرة الجنسية عن ارتفاع ضغط الدم بشكل مباشر؛ فيُمكن للمرء استعادة قدرته على الانتصاب من خلال السيطرة على الضغط، وذلك إما بالاعتماد على الأدوية التي يصفها الطبيب لتقليل الضغط، أو بتغيير نمط الحياة الحالي وممارسة العادات التي من شأنها المُحافظة على ضغط الدم ضمن الحدود الطبيعية [6] ، ومن ذلك تناول الوجبات الصحية والإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة بانتظام إضافة إلى التقليل من كميات الملح في الطعام وخسارة الوزن الزائد.[3]

تناول أدوية ضعف الانتصاب

عادة ما تكون أدوية علاج الضعف الجنسي آمنة بالنسبة إلى مصابي ضغط الدم الذين يتمتعون بصحة جيدة، لكنه لا ينبغي لأي من المصابين بضغط الدم تناول أدوية ضعف الانتصاب لتحسين القدرة الجنسية إلا بعد استشارة الطبيب المُختص، ومنها: دواء سيلدينافيل (الاسم التجاري: فياجرا) ودواء فاردينافيل (الاسم التجاري: ليفيترا) ودواء تادالافيل (الاسم التجاري: سياليس)، ويجب تجنب جميع أدوية الضعف التي تحتوي على النترات لأنها تؤدي إلى انخفاض الضغط بشكل مفاجئ وخطير.[3]

إجراء جراحة ضعف الانتصاب

غالباً ما يتجنب الرجال إجراء العمليات الجراحية لاستعادة القدرة على الانتصاب إلا أن هذه الجراحة إحدى خيارات علاج الضعف الجنسي، وتهدف العملية إلى زراعة حشوة يعتمد عليها الرجل لمتابعة حياته الجنسية دون مشاكل، إلا أن لهذه العملية عدة سلبيات، وأبرزها: الحاجة إلى عملية جراحية أخرى إذا تعطلت الحشوة، وفيما يأتي أنواع الحشوات المُستخدمة للتعامل مع الضعف في انتصاب القضيب: [5]

  1. البدلة القضيبية القابلة للنفخ: تصل هذه الحشوة مع خزان يحتوي على سائل وتتم زراعته تحت الجلد أو أسفل كيس الصفن، وإذا ضغط الرجل على الخزان فإن السائل يتدفق إلى القضيب ويؤدي إلى الانتصاب، ويتم تصريف السائل عند الانتهاء من الجِماع.
  2. الحشوة الصلبة: تتم زراعة هذه الحشوة داخل القضيب للتعامل مع ضعف الانتصاب، ويمكن للرجل ثنيها إلى الخارج بعيداً عن الجسم عند الرغبة بممارسة الجنس، ثم يقوم بثنيها إلى جهة الجسم عند الانتهاء لمتابعة الحياة اليومية دون مواجهة المشاكل، ويكون القضيب مُنتصباً دائماً عند اعتماد الحشوة الصلبة.

الاعتماد على الحقن أو الأجهزة

توجد بعض أنواع الأدوية التي يتم حقنها في القضيب مباشرة لعلاج الضعف الجنسي إذا لم تنجح الأدوية الأخرى في استعادة القدرة على الانتصاب، ومنها: دواء آلبروستاديل (الاسم التجاري: ميوز) إلا أن لهذه الأدوية بعض المخاطر مثل استمرار الانتصاب فترة طويلة، كما يُمكن استخدام أجهزة الشفط المخصصة لاستعادة انتصاب القضيب أيضاً، وذلك من خلال وضع القضيب في الأسطوانة ثم البدء بالضخ والشفط حسب التعليمات لملء الفراغات الموجودة في القضيب بالدم وتحقيق الانتصاب، ويمكن شراء هذه الأجهزة من غير حاجة إلى وصفة طبية، لكن على الرجل اختيار الجهاز الذي تُنتجه الشركات جيدة السمعة. [5]

موانع استعمال أدوية علاج ضعف الانتصاب

لا يقتصر تأثير أدوية الضعف الجنسي على القضيب فحسب، لكنها تؤثر على الأوعية الدموية في الأماكن الأخرى من الجسم، كما أنها قد تتداخل مع بعض الأدوية الأخرى أيضاً؛ لذلك ينبغي الحذر أو التوقف عن استعمال أي من أدوية علاج ضعف الانتصاب في الحالات الآتية: [7]

تناول بعض الأدوية

على المرء أن يتجنب أدوية علاج الضعف في الانتصاب عند تناول دواء النيتروجليسرين للتعامل مع آلام الصدر، أو دواء تامسولوسين لعلاج تضخم البروستاتا، وكذلك عند تناول حاصرات ألفا أو الأدوية التي تحتوي على النترات. [7]

ارتفاع مخاطر الإصابة بسكتة الدماغ أو النوبة القلبية

بما أن أدوية الضعف الجنسي تتسبب بتوسيع الأوعية الدموية في القلب والدماغ أحياناً؛ فإنها تزيد من خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبة القلبية، وهذا يعني ضرورة تجنب الأدوية المذكورة من قبل الأشخاص الذين تعرضوا إلى السكتة، أو النوبة، أو اضطراب ضربات القلب خلال الأشهر الستة السابقة.[7]

المُعاناة من بعض الأمراض

إذا كان للرجل تاريخ طبي مع قصور القلب الاحتقاني، أو الذبحة الصدرية غير المستقرة، أو الانخفاض والارتفاع غير المنضبط لضغط الدم؛ فينبغي عليه تجنب أدوية علاج الضعف الجنسي.[7]

أبرز أسباب ضعف الانتصاب

هُناك العديد من الأسباب التي تنتهي بالضعف الجنسي أو الحد من القدرة على الانتصاب، ومنها ما يأتي: [8]  

  • أمراض الأوعية الدموية: يُمكن أن تؤدي بعض أمراض الأوعية الدموية -مثل تصلب الشرايين- إلى منع الدم من الوصول إلى القضيب؛ مما يتسبب بضعف الانتصاب.
  • الحالات النفسية: تؤثر الكثير من الحالات النفسية على القدرة الجنسية عند الرجال، إلا أن أبرزها الاكتئاب، والإجهاد، والقلق من الأداء الجنسي، ونقص التحفيز من الدماغ.
  • الاضطرابات في الأعصاب: تقوم بعض الأعصاب بإرسال الإشارات إلى القضيب للانتصاب، وتؤثر بعض الاضطرابات أو الحالات على هذه الأعصاب وتؤدي إلى الضعف الجنسي، ومنها:التصلب المتعدد.
  • التعرض إلى الصدمات: في بعض الحالات ينتج ضعف الانتصاب عن الصدمات والإصابات المباشرة التي يتعرض إليها الرجل.

إن ضعف الانتصاب من المشاكل الصحية التي تؤرق العديد من الرجال الذين يتناولون علاجًا للتعامل مع حالة ارتفاع الضغط، لكن هُناك عدة أنواع من الأدوية التي يُمكنها المساعدة في إدارة الضغط المرتفع مع عدم التأثير على الانتصاب، ومنها: مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات ألفا، ولا يجوز استخدام أي من هذه الأدوية قبل التحدث مع الطبيب المختص.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!