;

ما هي أدوية علاج القلق؟

أدوية علاج القلق تشمل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية ومثبطات امتصاص السيروتونين والنوربينفرين ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات وحاصرات بيتا.

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021 آخر تحديث: الإثنين، 29 يناير 2024
ما هي أدوية علاج القلق؟

يشمل مصطلح القلق مشاعر القلق والخوف وعدم الارتياح، وعلى الرغم من أنه من الطبيعي الشعور بمستوى معين من القلق في بعض الأحيان، إلا أن القلق الشديد أو المستمر قد يكون مؤشراً على اضطراب القلق (مرض نفسي)، نقدم لك في هذا المقال كل ما تريد معرفته عن علاج القلق بالأدوية وذلك وفقاً لجمعية القلق والاكتئاب الأمريكية (ADAA).

مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية

على الرغم من أن مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية: SSRIs) هي نوع من مضادات الاكتئاب، إلا أن الأطباء عادة ما يصفونها للأشخاص الذين يعانون من القلق واضطراب الوسواس القهري (بالإنجليزية: OCD)، يعتبر الأطباء أن مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية هي العلاج الدوائي الأول للقلق، وتعمل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية عن طريق منع الخلايا العصبية في الدماغ من إعادة امتصاص السيروتونين، وهي مادة كيميائية تلعب دوراً حيوياً في تنظيم الحالة المزاجية.[1][2][3]

وإليك بعض أمثلة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية للقلق مع التنويه عن بعض المعلومات حولها:[1][2][3]

أمثلة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية

  1. سيتالوبرام (الاسم التجاري: سيليكسا).
  2. اسكيتالوبرام (الاسم التجاري: يكسابرو).
  3. فلوكستين (الاسم التجاري: بروزاك).
  4. فلوفوكسامين (الاسم التجاري: لوفوكس).
  5. باروكستين (الاسم التجاري: باكسيل).
  6. سيرترالين (الاسم التجاري: عقار زولفت).

معلومات حول استعمال (SSRIs)

  1. تبدأ هذه الأدوية في العمل في غضون 2 - 6 أسابيع، لكنها لا تعمل مع الجميع.
  2. يتناول المرضى مثبطات استرداد مادة السيروتونين الانتقائية لمدة تصل إلى 12 شهراً لعلاج القلق، ثم تُخفض الجرعة تدريجياً.
  3. وجدير بالذكر أن أدوية (SSRIs) لا تؤدي إلى الإدمان؛ مما يعني أنها لا تؤدي عادةً إلى الاعتماد عليها.
  4. يجب استشارة الطبيب قبل البدء في تقليل أو إيقاف أدوية (SSRIs).

مثبطات امتصاص السيروتونين-نوربينفرين

مثبطات امتصاص السيروتونين والنوربينفرين (بالإنجليزية: SNRIs) هي فئة أخرى من مضادات الاكتئاب التي تعالج الاكتئاب والقلق، قد يصفها الأطباء أيضاً لعلاج بعض حالات الألم المزمن، تعمل هذه الأدوية عن طريق الحد من إعادة امتصاص الدماغ للمواد الكيميائية السيروتونين والنورادرينالين، أمثلة على مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية للقلق هي:[1][2][3]

  1. دولوكستين (الاسم التجاري: سيمبالتا).
  2. فينلافاكسين (الاسم التجاري: إيفكسور إكس آر).

ملاحظة: كما هو الحال مع مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، يمكن أن تستغرق مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية عدة أسابيع لتحدث تأثيراً.[1][2][3]

مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات

مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (بالإنجليزية: TCAs) هي فئة أقدم من الأدوية المضادة للاكتئاب، على الرغم من أنها قد تكون فعالة في علاج الاكتئاب والقلق، فإن الأطباء غالباً ما يصفون مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية بدلاً منها، لأنها تسبب آثاراً جانبية أقل ومع ذلك، قد تكون مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مفيدة لبعض الأشخاص، خاصة إذا كانت الأدوية الأخرى لا توفر الراحة.[1][2][3]

أمثلة مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات للقلق

  1. أميتريبتيلين (الاسم التجاري: إيلافيل).
  2. إيميبرامين (الاسم التجاري: توفرانيل).
  3. نورتريبتيلين (الاسم التجاري: باميلور)
  4. مجموعة عقاقير البنزوديازيبينات.[1][2][3]

البنزوديازيبينات تحمل تحذير الصندوق الأسود

هذا هو أخطر تحذير من إدارة الغذاء والدواء (FDA)، حيث ينبه صندوق التحذير الأسود الأطباء والمرضى بشأن تأثيرات الأدوية التي قد تكون خطيرة، يزيد تناول البنزوديازيبينات مع الأدوية الأفيونية من خطر إصابتك بالنعاس الشديد، والاكتئاب التنفسي، والغيبوبة، وحتى الموت؛ لذا لا ينبغي تناول ألبرازولام مع المواد الأفيونية ما لم تكن هناك خيارات علاجية أخرى متاحة وتشمل أمثلة عقاقير البنزوديازيبينات الأدوية التالية:[1][2][3]

  1. ألبرازولام (الاسم التجاري: زاناكس أقراص).
  2. الكلورديازيبوكسيد (الاسم التجاري: ليبريوم).
  3. ديازيبام (الاسم التجاري: فاليوم).
  4. لورازيبام (الاسم التجاري: أتيفان).

ملاحظة: على الرغم من فعاليتها العالية في المشكلات قصيرة المدى، نادراً ما يصف الأطباء عقاقير البنزوديازيبينات لأنها تصبح أقل فعالية بمرور الوقت ويمكن أن تسبب الإدمان، بسبب هذه المخاطر، يقترح الخبراء أن الأطباء لا يصفون الاستخدام المستمر للبنزوديازيبينات لأكثر من شهر واحد.[1]

أدوية أخرى للقلق

قد تساعد العديد من الأدوية الأخرى في العلاج، على الرغم من أن الأطباء عادة ما يصفونها فقط إذا لم تنجح مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية أو الأدوية المماثلة، وتشمل تلك الأدوية الأخرى ما يلي:[1][2][3]

  1. حاصرات بيتا: هي دواء شائع للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب ومع ذلك، قد يصفها الأطباء للقلق خارج نطاق النشرة الداخلية في مواقف معينة، تقلل حاصرات بيتا من آثار النورإبينفرين، مما يعني أنها يمكن أن تخفف بعض الأعراض الجسدية للقلق وتتضمن أمثلة حاصرات بيتا أتينولول (الاسم التجاري: تينورمين) وبروبرانولول (الاسم التجاري: إندرال).
  2. بوسبيرون: قد يعالج هذا الدواء المضاد للقلق أعراض القلق قصيرة أو طويلة المدى، يعمل بشكل أبطأ بكثير من البنزوديازيبينات وقد لا يعالج جميع أنواع اضطرابات القلق، لكنه يسبب آثاراً جانبية أقل ويقلل من مخاطر الاعتماد عليه.
  3. مثبطات مونوامين أوكسيديز: هي واحدة من أقدم أنواع مضادات الاكتئاب، قد يصفها الأطباء خارج نطاق النشرة الداخلية لعلاج أعراض اضطراب الهلع والرهاب الاجتماعي، ومن أمثلتها عقار إيزوكربوكسازيد.

يعتبر الشعور بالقلق والتوتر وحشاً يؤذي المصاب به، لكن من الممكن كسب المعركة دون أن تلجأ إلى علاج القلق بالأدوية، في بعض الأحيان، يكون التغلب على القلق والعصبية مجرد مسألة تعديل سلوكك وأفكارك ونمط حياتك، يمكنك البدء بنهج خالٍ من الأدوية، ثم التحدث مع الطبيب إذا لم تتحسن الأعراض أو تزداد سوءً، أفعل ما يناسبك واعلم أن القلق لا يتحكم في حياتك.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!