;

فوائد الزعتر للجنس

فوائد الزعتر للجنس ولتحسين الخصوبة تشمل تعزيز الدافع الجنسي ومحاربة الالتهابات التي تؤدي إلى العقم والمساعدة في علاج الخلل الهرموني.

  • تاريخ النشر: الجمعة، 10 فبراير 2023 آخر تحديث: السبت، 10 فبراير 2024
فوائد الزعتر للجنس

يشتهر الزعتر بفوائده الطبية المتعددة حيث تستخدم أوراق وأزهار الزعتر وزيت الزعتر لعلاج الأمراض المختلفة، ويحتوي الزعتر على خصائص مطهرة تجعله علاجًا فعالاً للغاية ضد نزلات البرد والسعال وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، كما أن الزعتر مفيد لخصوبة المرأة والرجل، لنتعرف في هذا المقال على  فوائد الزعتر للجنس.

الزعتر يعزز الدافع الجنسي

أظهرت الدراسة أن الزعتر يحتوي على مادة الكارفاكرول وهي مركب هام يزيد من تركيز السيروتونين والدوبامين، السيروتونين مادة كيميائية لها الكثير من الوظائف في الجسم والتي تشمل تنظيم وظائف الجسم الجنسية، وتحقيق التوازن بين المزاج، وتقليل القلق، وتعزيز الدافع والمتعة.

تشير الدراسات إلى أن الدوبامين يتشابك بشكل كبير مع الهرمونات الجنسية مثل هرمون التستوستيرون والإستروجين، ويمكن أن يؤثر كل منهما على الآخر، كما يؤثر الدوبامين أيضًا بشكل كبير على الحالة المزاجية والمتعة التي تؤثر على الرغبة الجنسية. 

قد يؤثر الدوبامين أيضًا على تدفق الدم، والمزاج، والعواطف، والاستجابة للتوتر، والعديد من الأنشطة الأخرى في الجسم.[1]

فوائد الزعتر للخصوبة

الزعتر غني بالمغذيات التي تعزز الخصوبة حيث يحتوي على الفيتامينات والمعادن التالية:

  • فيتامين أ.
  • فيتامين ج.
  • النحاس.
  • الحديد.
  • المنغنيز.

جميعها عناصر مغذية يمكن أن تعزز الخصوبة وتحسن الصحة الإنجابية للرجال والنساء.[1]

الزعتر يحارب الالتهابات التي قد تسبب العقم

تعد العدوى من بين العديد من العوامل التي تساهم في العقم عند كل من الذكور والإناث، وأحيانًا تزداد مقاومة معظم هذه العدوى للأدوية حيث أظهرت الدراسات أن مستخلص زيت الزعتر فعال ضد هذه الأمراض المعدية بما في ذلك السلالات المقاومة من بكتيريا.

كما أجرت جامعة لودز الطبية في بولندا دراسة في عام 2011 تهدف إلى اختبار تأثيرات زيت الزعتر الدقيق على 120 سلالة من البكتيريا، وأشارت النتيجة أن مستخلص زيت الزعتر يحتمل أن يكون فعالاً ضد سلالات البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.[1]

يساعد في علاج الخلل الهرموني

الخلل الهرموني هو عامل آخر من عوامل العقم حيث تؤدي تقلبات الهرمونات إلى حدوث الكثير من الحالات الصحية التي يمكن أن تؤثر بشكل سيئ على صحتنا الإنجابية.

يعاني كل من الرجال والكثير من النساء من انخفاض في هرمون البروجسترون لكن زيت الزعتر الأساسي له تأثيرات موازنة البروجسترون حيث يفيد الجسم عن طريق تحسين إنتاج البروجسترون، وقد ارتبط انخفاض مستويات هرمون البروجسترون بالعقم، ومتلازمة تكيس المبايض، والاكتئاب بالإضافة إلى هرمونات أخرى غير متوازنة داخل الجسم.

يعتبر زيت الزعتر أكثر فائدة للنساء خاصة اللواتي يعانين من مشاكل الدورة الشهرية وأعراض انقطاع الطمث.

لا يمكن لمستخلص زيت الزعتر التخلص من الالتهابات التي قد تسبب العقم فحسب، بل يمكن أيضًا أن يساعد أجسامنا على طرد السموم الضارة بالصحة.[1][2]

فوائد الزعتر للصحة

الزعتر يحتوي على العديد من الفوائد للصحة، ويستخدم لتحسين بعض الاضطرابات بشكل ملحوظ، فيما يلي أبرز فوائد الزعتر للصحة:

يساعد على تحسين البصر

زيت الزعتر غني بفيتامين أ المضاد للأكسدة كما أنه ضروري للحفاظ على صحة الأغشية المخاطية والجلد، بالتالي يساعد الزعتر في تعزيز الرؤية بشكل أفضل، ويُنصح باستخدامه كمشروب أو زيت مع الطعام.[3]

علاج نزلات البرد والسعال والتهاب الحلق

  • الزعتر له خصائص مطهرة مما يجعله علاجاً فعالاً لنزلات البرد والسعال، وعلاج التهاب الشعب الهوائية.
  • زيت الزعتر من أقوى مضادات الميكروبات الطبيعية لهذا يستخدم بكثرة في علاج التهاب الحلق.[3]

الزعتر لعلاج مشاكل حب الشباب والندبات

يتمتع الزعتر بخصائص مضادة للبكتيريا لهذا فهو فعال للغاية في محاربة البكتيريا المسببة لحب الشباب، ويمكن تخفيف زيت الزعتر العطري بالماء واستخدامه تونر للبشرة.[3]

يعزز الزعتر نمو الشعر

  • يساعد الزعتر في نمو الشعر عن طريق تحسين الدورة الدموية في فروة الرأس.
  • يعمل على توصيل العناصر الغذائية الأساسية لفروة الرأس بالتالي تشجيع نمو الشعر.
  • يمنع زيت الزعتر تساقط الشعر وترققه كما أنه فعال في علاج قشرة الرأس نظرًا لخصائصه المضادة للبكتيريا.[3]

يعالج الزعتر تقلصات العضلات

يتمتع الزعتر بخصائص ممتازة مضادة للالتهابات مما يجعله فعالاً للغاية في علاج تقلصات الدورة الشهرية وأي أشكال أخرى من التشنجات في الجسم، غالبًا ما يوصى بشرب شاي الزعتر في علاج متلازمة ما قبل الدورة الشهرية عند النساء.[3]

يساعد الزعتر في السيطرة على ضغط الدم

أوراق الزعتر غنية بالبوتاسيوم وهو عنصر مهم في الخلايا وسوائل الجسم التي تساعد في التحكم في معدل ضربات القلب وضغط الدم، حيث تساعد مستخلصات الزعتر في تقليل ضغط الدم.[3]

طريقة استخدام الزعتر

يمكن الاستفادة من خصائص الزعتر باستخدامه كزيت أو مشروب، أو إضافة النبات إلى الطعام.

زيت الزعتر

فيما يلي بعض الطرق السهلة لاستخدام زيت الزعتر في حياتك اليومية:

  • لتخفيف التعب أضف قطرتين من زيت الزعتر إلى ماء الاستحمام الدافئ.
  • لتخفيف تقلصات الدورة الشهرية افركي قطرتين من زيت الزعتر بكميات متساوية من الزيت الناقل على بطنك.
  • لاستخدامه كغسول للفم أضف قطرتين من زيت الزعتر إلى الماء والغرغرة.
  • لفتح ممرات الأنف المسدودة استنشق قطرتين من زيت الزعتر أو إضافته إلى الماء الساخن لاستنشاق البخار.
  • لعلاج فطريات أصابع القدم أضف 5 قطرات من زيت الزعتر إلى حمام دافئ للقدم.
  • لعلاج الالتهابات والطفح الجلدي افركي قطرتين من زيت الزعتر على المنطقة المطلوبة.
  • لزيادة الدورة الدموية استنشق 2-3 قطرات من زيت الزعتر يوميًا.
  • يمكن إضافة قطرة زيت زعتر إلى وجبتنا لبضعة أيام للتوازن الهرموني.[2]

عشبة الزعتر

عشبة الزعتر متاحة بسهولة سواء كانت طازجة أو مجففة على مدار السنة، وتعادل ملعقة صغيرة من الأوراق المجففة ملعقة كبيرة من أوراق الزعتر الطازج المفرومة.

للأغراض الطبية يمكن أيضًا شراء الزعتر على شكل شاي زعتر أو صبغات تُضاف إلى الماء أو مكملات أو زيت الزعتر.

لتحضير مشروب الزعتر ضع ملعقة صغيرة من الزعتر في ماء مغلي، واتركه لمدة 10 دقائق ثم صفيه، ويمكنك شرب ما يصل إلى ثلاثة أكواب في اليوم.[2]

الآثار الجانبية للزعتر

  • يعتبر الزعتر بشكل عام آمنًا للاستهلاك وله مخاطر منخفضة من الآثار الجانبية، لكن لأنه يعمل كمدر للبول، فإن تناول الكثير منه يمكن أن يسبب الجفاف الذي يمكن أن يؤدي إلى الصداع والدوخة.
  • يمكن أن تتفاعل المركبات الموجودة في شاي الزعتر مع بعض الأدوية مثل مضادات التخثر لذلك من الأفضل دائمًا استشارة طبيبك قبل تناوله.
  • لا توجد أدلة تثبت سلامة هذه العشبة على النساء الحوامل والمرضعات، ولا توجد موانع أيضًا لكن نظرًا لأن الزعتر كان علاجًا للحث على الحيض، فهناك احتمالية أن تكون النساء الحوامل عرضة للإجهاض.
  • لا ينبغي إعطاء شاي الزعتر للأطفال دون سن العاشرة.
  • يجب على الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المضادة للغدة الدرقية وبدائل الغدة الدرقية تجنب استخدام الزعتر لأنه من المعروف أنه يتفاعل عكسيًا مع هذه الأدوية مما يعيق وظائفهم.
  • الأفراد الذين لديهم حساسية تجاه النباتات؛ مثل: الزعتر، والريحان، والأوريجانو، والمريمية، والخزامى قد يعانون من آثار جانبية محتملة، يمكن أن يؤدي لمس أوراق هذه الأعشاب إلى تحسس الجلد بينما قد يؤدي تناولها إلى إزعاج شديد في الجهاز الهضمي بما في ذلك الغثيان أو الحرقة أو الإسهال أو القيء.[4]
تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!