;

أسباب تفوق المرأة الإماراتية

تحتفل اليوم الإمارات بيوم المرأة الإماراتية وتسلط الضوء على الإنجازات التي تحققها في كافة المجالات.

  • تاريخ النشر: الإثنين، 28 أغسطس 2023 آخر تحديث: الثلاثاء، 03 أكتوبر 2023
أسباب تفوق المرأة الإماراتية

تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة في 28 أغسطس بيوم المرأة الإماراتية، وهو اليوم ذاته الذي تأسس فيه الاتحاد النسائي العام في دولة الإمارات، ويأتي يوم المرأة الإماراتية في كل عام ليسلط الضوء على دور المرأة الإماراتية في نهضة البلاد، وتكريم لمجهوداتهن في التنمية، ودعم مسيرة الإمارات.

في احتفالات هذا العام بيوم المرأة الإماراتية نُثير تساؤلات حول أسباب تفوق المرأة الإماراتية في كافة المجالات، وقدرة سيدات الإمارات على خوض العديد من التجارب العملية والعلمية الناجحة داخل وخارج البلاد، لنتعرف معاً على أبرز هذه الأسباب.

العائلة نقطة النجاح

البداية من العائلة التي تستحوذ على النصيب الأكبر من اهتمام دولة الإمارات منذ نشأتها حيث لا مجال للتنمية والتقدم دون تأسيس نواة المجتمع وهي العائلة الإماراتية التي عملت منذ أجيال الآباء المؤسسين على تمكين المرأة، والحرص على رفعة شأنها، ووضعها على قدم المساواة مع الرجل إيماناً منهم بأن كل رجل وامرأة من أبناء الإمارات لديه مهمة يجب القيام بها تجاه الوطن.

نجحت العائلة الإماراتية في غرز نواة حب التعلم، والتطلع للنجاح في بناتها، وقدمت العائلة الإماراتية الدعم غير المشروط لتخرج المرأة الإماراتية إلى ميادين العمل، والحياة السياسية، وتسعى لطلب المزيد من العلم في الخارج لكن هذا لم يمنع المرأة الإماراتية من إدراك أهمية العائلة لبناء الوطن، ودور المرأة الإماراتية كأم في تعزيز روح العائلة لمواصلة مسيرة التقدم.

المرأة الإماراتية والعلم

العلم هو أساس تفوق المرأة الإماراتية حيث يتمتع الإماراتيون بالتعليم المجاني في المدارس الحكومية، والكليات، والجامعات، وتعمل دولة الإمارات للقضاء على التفاوت بين الجنسين في التعليم، وضمان تكافؤ فرص الوصول إلى جميع مستويات التعليم للمرأة.

تقدم دولة الإمارات الدعم الكامل أمام رغبات التعلم عن طريق توفير الجامعات المتقدمة داخل البلاد، وإتاحة فرص الابتعاث للمرأة الإماراتية إلى الخارج في أعرق الجامعات العالمية ليس هذا فقط بل تشجع دولة الإمارات السيدات على خوض مجالات دراسية متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، وعلوم الفضاء.

جدير بالذكر أن دولة الإمارات تتمتع بقانون إلزامية التعليم لكل من أكمل ست سنوات، واستمرارية إلزامه إلى التخرج من الصف 12 أو إلى أن يبلغ سن 18.

القيادة والقدوة

من عوامل النجاح في الحياة هو التطلع إلى القدوة، والنماذج المُلهمة في المجتمع التي تثير التحفيز، والرغبة في النجاح، وهذا ما تقوم به قيادة دولة الإمارات حيث تمكن المرأة الإماراتية من الناصب السياسية في البلاد ليس فقط لإبراز قدرة ودور المرأة الإماراتية في شغل أرفع المناصب السياسية في الدولة، والسلك الدبلوماسي في البعثات الخارجية بل لتكن قدوة لنساء الإمارات خاصة الأجيال الناشئة.

يضم مجلس الوزراء لحكومة دولة الإمارات مجموعة من الوزيرات الإماراتيات من بينهن شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب لتصبح أصغر وزيرة في العالم حيث تبلغ 22 عاماً.

وفقاً لتوزيع المناصب في المؤسسات الحكومية بحسب الجنس، تشكل المرأة 46.6% من إجمالي القوى العاملة، وتشغل 66% من وظائف القطاع العام منها 30 % في مراكز صنع القرار، و15% في المناصب الأكاديمية والتقنية.[1]

صحة المرأة

تولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً لصحة المرأة الإماراتية، وتشدد القوانين والتشريعات على ضمان حصول المرأة على الرعاية الصحية والإنجابية، وتوفير خدمات ورعاية صحية جسدية ونفسية للمرأة حيث تشمل الاستراتيجية تنفيذ ما يلي:

  • تعزيز برامج التثقيف، والتوعية الصحية للمرأة في جميع المراحل العمرية لتشمل كافة أنحاء البلاد.
  • الاهتمام بالرعاية الصحية للمرأة في المناطق النائية.
  • برامج وآليات لتعزيز الصحة النفسية للمرأة في جميع مراحلها العمرية.

التمكين الاقتصادي والاجتماعي

تحظى المرأة الإماراتية بتمكين اقتصادي واجتماعي في البلاد مما يعزز من روح المساواة، وتكافؤ الفرص بين الرجال والسيدات في الإمارات، حيث تضمن قوانين البلاد حقوقا متساوية في الموارد الاقتصادية، وحق التصرف في الممتلكات، والأراضي وغيرها مما جعل المرأة الإماراتية تقتحم المجالات الاقتصادية، وتشغل أدواراً مختلفة في نهضة البلاد الاقتصادية حيث يشكل قطاع صاحبات الأعمال 10% من إجمالي القطاع الخاص الإماراتي، كما تقوم صاحبات الأعمال بإدارة مشاريع بقيمة تزيد على 40 مليار درهم، ويمثلن نسبة 15% من مجالس إدارات غرف التجارة والصناعة في الدولة.[1]

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!