;

أسباب الدوخة المستمرة

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 06 يناير 2021 آخر تحديث: الأربعاء، 15 سبتمبر 2021
أسباب الدوخة المستمرة

يصاب الناس بالدوخة بشكل شائع، معظمها نتيجة أسباب عابرة، أو نتيجة حالات معينة تتطلب العلاج أو تغيير في بعض العادات والسلوكيات بعد معرفة الأسباب، التي سنوضحها في المقال التالي.

أسباب الدوخة الخفيفة

وهي دوخة عابرة تزول عادة بزوال المسبب، مثل الجفاف والحرارة، أو الأماكن العالية، أو انخفاض ضغط الدم نتيجة الحركة السريعة، ومن الممكن النوم القليل أن يسبب الدوار.

أسباب الدوخة وعدم التوازن

تتعدد أسباب الدوخة المستمرة، التي تؤدي لعدم التوازن والتشوش، ويمكن أن تدل على مشكلة خطيرة في الجسم، تشمل هذه الأسباب: [1]

  • مشاكل الأذن الداخلية: يعتمد الإحساس بالتوازن على المدخلات المجمعة من مختلف أجزاء النظام الحسي للإنسان التي تشمل:
  • العيون: تساعد على تحديد مكان الجسم وكيفية تحركه.
  • الأعصاب الحسية: ترسل رسائل إلى الدماغ حول حركات الجسم وموضعه.
  • الأذن الداخلية: تضم أجهزة استشعار تساعد على توجيه الشخص والمحافظة على توازنه

ينتج عن عدم التوافق بين الإشارات من الأذن الداخلية مع ما تراه العيون والأعصاب الحسية الشعور بالدوخة والدوار، وهو شعور زائف بأن محيطك يدور أو يتحرك، وهو علامة على اضطراب في الأذن الداخلية، تشمل أسباب هذه الاضطرابات:

  • العدوى: مثل التهاب العصب الدهليزي، أو التهاب تيه الأذن.
  • دوار الوضعة الانتيابي الحميد.
  • الصداع النصفي (الشقيقة).
  • مرض منيير (Meniere).
  • ورم في المخ أو الأذن الداخلية.
  • الحالات العصبية: تؤدي أمراض مثل باركنسون والتصلب المتعدد، والاعتلال العصبي المحيطي، إلى فقدان التوازن تدريجياً.
  • التسمم بأول أكسيد الكربون: توصف أعراضه بأنها شبيهة بالإنفلونزا وتشمل الصداع، والدوخة والضعف واضطراب المعدة والقيء وألم الصدر والارتباك.
  • أمراض القلب لأنها تؤثر على ضغط الدم.
  • تناول الأدوية مثل أدوية الأمراض المزمنة.
  • القلق.

عوامل الخطر

تتضمن العوامل التي قد تزيد من خطر إصابتك بالدوار ما يلي: [1]

  • العمر: من المرجح أن يعاني كبار السن من حالات طبية تسبب الدوار، وخاصة الإحساس بعدم التوازن، هم أيضاً أكثر عرضة لتناول الأدوية التي يمكن أن تسبب الدوار.
  • نوبة سابقة من الدوخة: إذا كنت قد عانيت من الدوخة من قبل، فمن المرجح أن تتكرر في المستقبل.

أسباب الدوخة عند النساء

النساء عادة أكثر عرضة للإصابة بالدوخة نتيجة تقلب الهرمونات في جسدها، منها: [2] [3]

  • انقطاع الطمث: تحدث الدوخة نتيجة واحد أو أكثر من العوامل التالية:
  • سكر الدم: تؤثر التغيرات الهرمونية أثناء انقطاع الطمث على كيفية استجابة الجسم للأنسولين، مما يؤدي لعدم استقرار نسبة السكر في الدم والشعور بالدوخة.
  • تغييرات الأذن الوسطى: من المعروف أن التغيرات في الهرمونات الأنثوية تؤثر على الأذن الداخلية، والتي تعتبر مهمة لإحساسك بالتوازن.
  • الإعياء: التعب هو أحد الأعراض الشائعة أثناء انقطاع الطمث ويمكن أن يؤدي إلى الدوخة، من الصعب على الجسم أن يعمل بأفضل حالاته أثناء الإرهاق.
  • الهبات الساخنة: النساء التي تعاني من الهبات الساخنة أكثر عرضة لنوبات الدوار (الإحساس بالدوخة) من النساء اللواتي لا يعانين منها.
  • الجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية: يمكن أن تؤثر التغييرات في مستويات هرمون الاستروجين على نظام القلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي، يمكن أن تصاب بالدوار بسهولة عندما لا يعمل أي من هذين النظامين أو كلاهما بشكل صحيح.
  • الصداع النصفي: يعتبر الصداع النصفي والدوخة من أكثر الشكاوى شيوعاً بين النساء في المراحل المبكرة من انقطاع الطمث.
  • أثناء وبعد الدورة الشهرية: يعود السبب الرئيسي للدوخة قبل الدورة الشهرية إلى ارتفاع هرمون الأستروجين، كما يسبب ارتفاع مستوي هرموني الاستروجين والبروجسترون قبل الإباضة مباشرة الشعور بالدوار.
  • الحمل: الغثيان والدوخة من العلامات المبكرة الشائعة للحمل.

أسباب الدوخة عند الحامل

الدوخة من الأعراض الشائعة عند المرأة الحامل، فيما يلي أبرز أسبابها: [4]

  • ارتفاع الهرمونات: يسبب ارتفاع الهرمونات أثناء الحمل في ارتخاء واتساع الأوعية الدموية في الجسم، ليساعد على زيادة تدفق الدم إلى الطفل، لكنه يبطئ عودة الدم في الأوردة إلى الأم، مما يتسبب في انخفاض ضغط الدم عن المعتاد، وتقليل تدفق الدم إلى دماغ الأم والتسبب بالشعور بالدوار بشكل مؤقت.
  • انخفاض مستويات السكر في الدم التي قد تحدث عندما يبدأ جسم الأم بالتكيف مع التغيرات في عملية التمثيل الغذائي المتعلقة بالحمل.
  • النساء المصابات بفقر الدم أو المصابات بالدوالي أكثر عرضة للإصابة بالدوار أثناء الحمل.
  • خلال الثلث الثاني من الحمل، قد تحدث الدوخة لأن نمو الرحم يسبب ضغط على الأوعية الدموية.
  • قد تحدث الدوخة في وقت لاحق من الحمل إذا استلقيت على ظهرك، مما يسمح لوزن الطفل بالضغط على الوريد الأجوف (الوريد الكبير الذي ينقل الدم من الجزء السفلي من الجسم إلى القلب).

أسباب الدوخة بعد الأكل

يجب أن يساعد الأكل في تخفيف الدوخة عن طريق زيادة نسبة السكر في الجسم، فإذا كنت تعاني من الدوخة بعد الأكل فقد يكون نتيجة الأسباب التالية: [5]

  • الوقوف بسرعة كبيرة بعد الجلوس لفترة طويلة، يمكن أن يتسبب هذا التحول المفاجئ في حجم السوائل وتدفق الدم في حدوث دوار مؤقت.
  • انخفاض ضغط الدم بعد الأكل: هي حالة تحدث، نتيجة زيادة تدفق الدم إلى المعدة والأمعاء بعد الأكل، ونقصه عن أجزاء أخرى من الجسم، نتيجة لذلك:
  • يتسارع معدل ضربات القلب لضخ المزيد من الدم عبر الجسم.
  • تضيق الأوعية الدموية.
  • يتسبب كلا العاملين في شعور الشخص بالدوار بعد تناول الطعام.
  • يعد أحد أسباب الدوخة عند الرجال الشائعة.
  • في حالات نادرة، يمكن أن يتسبب انخفاض ضغط الدم بعد الأكل في حدوث سكتات صغيرة، تُعرف هذه أيضًا بالنوبات الإقفارية العابرة.
  • الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم معرضون لخطر انخفاض ضغط الدم بعد الأكل.
  • الانخفاض المفاجئ في نسبة السكر في الدم: وهي حالة نادرة يحدث فيها انخفاض لمستوى السكر في الجسم بدلاً من زيادته بعد الطعام، وتسبب الشعور بالدوخة.
  • أكل أطعمة معينة: تسبب الشعور بالدوار بشكل مؤقت أو مزمن، أو الإصابة بالصداع النصفي، مثل الكحول والشكولاتة ومنتجات الحليب.
  • الحساسية للكافيين: قد يسبب شرب المنتجات المحتوية على الكافيين مثل القهوة أو المشروبات الغازية في حدوث الدوار لدى بعض الأشخاص.

    شاهدي أيضاً: أسباب الدوخة

في النهاية... استشر الطبيب مباشرة عند شعورك بالدوخة لتحديد المشكلة منع تفاقم الحالة أو تسببها بأحداث خطيرة مثل السقوط أو فقدان الوعي.

  1. أ ب "مقال الدوخة" ، منشور على موقع mayoclinic.org
  2. "مقال هل الدوخة من أعراض انقطاع الطمث" ، منشور على موقع healthline.com
  3. "مقال أسباب الدوخة عند الدورة الشهرية" ، منشور على موقع healthline.com
  4. "مقال أسباب الدوخة أثناء الحمل" ، منشور على موقع americanpregnancy.org
  5. "مقال أسباب الدوخة بعد الأكل" ، منشور على موقع healthline.com