;

أسباب تورم القدمين

  • تاريخ النشر: الإثنين، 16 مايو 2022
أسباب تورم القدمين

تختلف أسباب تورم القدمين من حالة لأخرى، فقد يكون السبب هو الوقوف أو الجلوس فترة طويلة، وقد يكون التورم ناتجاً عن أمراض خطيرة؛ مثل أمراض القلب، أو الكب،د أو الكلى، وغيرها من الأمراض التي تهدد حياة الإنسان.

يظهر تورم القدمين (بالإنجليزية: Swollen Ankles and Feet) على هيئة توسيع مساحة الجلد في الأطراف السفلية وزيادة حجمها؛ وذلك قد يكون بسبب احتباس السوائل وتراكمها بفعل الجاذبية أو بسبب أمراض متعددة أو إصابة في الكاحل أو التهابات.[1]

قد يتعرض الكثير لتورم القدمين باختلاف الأسباب، فقد تكون أسباب تورم القدمين كالآتي:

الوذمة

تُعرف الوذمة (بالإنجليزية: Edema) بأنها احتباس السوائل في أنسجة الجسم لا سيما في القدم والساق، لكنها قد تحدث في أجزاء الجسم الأخرى أيضاً؛ مثل الوجه، ومنطقة البطن.

أعراض الوذمة

فيما يأتي مجموعة من الأعراض التي تدل على الإصابة بالوذمة:[2][3]

  • زيادة حجم المنطقة ومساحة سطحها.
  • جلد لامع ومشدود حول المنطقة المصابة.
  • احتفاظ الجلد بنقرات لمدة ثوانٍ بعد الضغط عليه.
  • تغير لون المنطقة المتورمة.
  • صعوبة ارتداء الأحذية والحركة، وعدم الراحة.
  • الكحة وصعوبة التنفس، إذا كانت الوذمة قرب منطقة الرئتين.

أسباب الوذمة

قد تحدث الوذمة بسبب مشكلات في الدورة الدموية، أو التعرض لعدوى معينة، أو موت النسيج، أو سوء التغذية، أو زيادة سوائل الجسم والإلكتروليت، ومن هذه الأسباب ما يلي:[2]

  • فشل عضلة القلب (بالإنجليزية: Heart failure).
  • أمراض الكبد والكلى.
  • تناول بعض الأدوية؛ مثل: موسعات الأوعية الدموية (بالإنجليزية: Vasodilators)، أو حاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium channel blockers)، أو مضادات الالتهابات غير الستيرويدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs)، أو الإستروجين، أو العلاج الكيميائي، أو بعض أدوية السكري؛ مثل: ثيازوليدين دايون (بالإنجليزية: Thiazolidinediones).

علاج الوذمة

قد تُشفى الوذمة من تلقاء نفسها دون تدخل طبي، وقد تحتاج إلى استشارة فورية للطبيب، ومن طرق علاج الوذمة في المنزل:[2][3][4]

  • رفع القدم أو المنطقة المتورمة على كرسي أو وسادة عالية.
  • ممارسة بعض الرياضات الخفيفة؛ مثل: رياضة المشي ورفع الساقين لأعلى الحائط (بالإنجليزيةLegs-Up-the-Wall Pose).
  • ارتداء أحذية واسعة ومريحة وناعمة.
  • نظافة القدم وتجفيفها باستمرار؛ تجنباً للالتهابات والعدوى.
  • عدم الوقوف أو الجلوس فترات طويلة.
  • تقليل الملح في الأطعمة.
  • ارتداء الجوارب الضاغطة (بالإنجليزية: Compression stockings).

وتجدر الإشارة إلى أنه قد يصف الطبيب بعض الأدوية المدرة للبول (بالإنجليزية: Diuretics)؛ للتخلص من الماء الزائد في الجسم.

إصابة القدم أو الكاحل

تسبب الإصابة في القدم أو الكاحل تورم القدمين لا سيما في التواءات الكاحل (بالإنجليزية: Sprained ankle) أو كسور العظام، وذلك عند ذلة القدم أو إصابتها فتغير من مكان الأربطة التي تُحكم منطقة الكاحل.[1][4]

يستخدم الأطباء بعض الوسائل لتخفيف تورم القدمين الناتج عن إصابة القدم أو الكاحل، ومن أشهرها R.I.C.E. approach وهو عبارة عن:[4]

  • راحة (بالإنجليزية: Rest): أرح المنطقة المصابة قدر الإمكان وتجنب الضغط عليها.
  •  ثلج (بالإنجليزية: Ice): استخدم كمادات الثلج على القدم أكثر من مرة، كل مرة حوالي 20 دقيقة.
  • الضغط (بالإنجليزية: Compression): ارتدِ ضمادات الضغط للتقليل من التورم.
  • الرفع (بالإنجليزية: Elevation): اجعل قدمك مرفوعة فوق مستوى القلب خاصة في المساء وقت النوم.

قد يصف الطبيب بعض الأدوية المسكنة ومضادات الالتهاب اعتماداً على نوعية الإصابة وشدتها، وقد يحتاج المريض إلى ارتداء دعامة أو جبيرة، وقد يتطلب الأمر تدخلاً جراحياً.

الحمل

تنتشر مشكلة تورم القدمين أثناء الحمل، إذ يحتفظ الجسم بنسبة كبيرة من الماء داخل الأنسجة وتزداد كمية الدم والسوائل التي تُضخ لتكفي حاجة الجسم والجنين.

تتعرض الحامل لتورم القدمين في نهاية اليوم خاصةً إن وقفت عليها فترة طويلة خلال اليوم، وتعاني الحامل من ذاك التورم تحديداً من الشهر الخامس حتى نهاية الحمل.[4]

وهناك بعض النصائح التي تقلل من تورم القدمين الناتج عن الحمل وتخفيف الانتفاخ، منها:[4]

  • تجنب الوقوف أو الجلوس فترة طويلة.
  • البقاء في منطقة مكيفة في الجو شديدة الحرارة.
  • رفع الساقين في أثناء فترة الراحة.
  • ارتداء أحذية واسعة مريحة وتجنب الأحذية الضيقة العالية.
  • ارتداء الجوارب الضاغطة.
  • عدم ارتداء السراويل الضيقة في منطقة الكاحلين.
  • وضع كمادات باردة حول المنطقة المنتفخة.
  • الجلوس والاسترخاء في الماء.
  • تناول كميات كافية من الماء.
  • تقليل كمية الملح في الأطعمة.

تسمم الحمل

إن ظهر على الحامل انتفاخ القدمين بشكل عنيف ومفاجئ، فقد يكون ذلك بسبب تسمم الحمل (بالإنجليزية: Pre-eclampsia)، وهي مشكلة تظهر خلال الحمل أو بعد الولادة مباشرة.[2]

أعراض تسمم الحمل

فيما يأتي أعراض تدل على الإصابة بتسمم الحمل:[2]

  • تورم شديد.
  • صداع.
  • دوار ودوخة.
  • قيء وغثيان.
  • اضطراب في الرؤية.
  • قلة عدد مرات التبول.

أسباب تسمم الحمل

لا زال سبب تسمم الحمل الرئيس مجهولاً حتى الآن، إلا أن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به؛ مثل:[2]

  • تلف الأوعية الدموية.
  • عدم وصول دم كافٍ إلى الرحم والجنين.
  • مشكلات في الجهاز المناعي.
  • عوامل وراثية.

علاج تسمم الحمل

في حال ظهور أعراض تسمم الحمل يجب على الحامل زيارة الطبيب في أسرع وقت، ومن الأدوية التي قد يصفها الطبيب لعلاج تسمم الحمل:[2]

  • أدوية الضغط المرتفع (بالإنجليزية: Antihypertensives)، والتي تخفف من الجهد المبذول على الأوعية الدموية وتقلل ضغط الدم.
  • مضادات التشنجات (بالإنجليزية: Anticonvulsants)، إذ يصف الأطباء سالفات المغنسيوم (بالإنجليزية: Magnesium sulfate) لمنع التشنجات.
  • الستيرويدات القشرية (بالإنجليزية: Corticosteroids)، والتي تسرع من اكتمال الرئتين فيعجل الطبيب بالولادة.

تناول بعض الأدوية

تسبب بعض الأدوية انتفاخ القدمين وتورمها خاصةً إن كانت تعمل على احتباس الماء في الجسم، ومن الأدوية التي تسبب ذلك:[1][6]

  1. حاصرات قنوات الكالسيوم التي تتحكم في ضغط الدم؛ مثل: مجموعة نيفيديبين (بالإنجليزية: Nifedipine)، ومجموعة أملوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine)، ومجموعة ديليتازيم (بالإنجليزية: Diltiazem).
  2. الستيرويدات الأندروجينية (بالإنجليزية: Androgenic steroid) والبنائية ( بالإنجليزية: Anabolic steroids) والكورتيكوستيرويد؛ مثل: بردنيزون (بالإنجليزية: Prednisone).
  3. مضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressants) منها ثلاثية الحلقات؛ مثل: نورترايبتيلين (بالإنجليزية: Nortriptyline) في دواء باميلور (بالإنجليزية: Pamelor)، وديسيبرامين (بالإنجليزية: Desipramine) في دواء نوربرامين (بالإنجليزية: Norpramin)، وأميتربتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline) في دواء إيلافيل (بالإنجليزية: Elavil).
  4. مضادات الالتهابات غير الستيرويدية.
  5. أدوية السكر.
  6. الهرمونات؛ مثل هرمون الإستروجين (الموجود في حبوب منع الحمل)، والتستستيرون.

شرب الكحول

يحتفظ الجسم بالسوائل ويحبسها داخل الأنسجة نتيجة تناول المشروبات الكحولية، غالباً ما يختفي التورم في غضون أيام، لكن إن لم يهدأ ذاك الانتفاخ فيكون سبباً للقلق ومدعاةٌ لاستشارة الطبيب فوراً.

يُعزَى تكرار تورم القدمين في كل مرة يتناول فيها الشخص الكحول إلى قصورٍ شديد في عمل الكبد أو الكلية أو القلب، بالإضافة إلى استهلاك هذا الشخص كميات كبيرة من الكحول.[4]  

وهناك بعض النصائح والإرشادات للتخفيف من التورم الناتج عن تناول الكحول، منها:[4]

  • التوقف عن شرب الكحوليات.
  • تناول الماء بكميات كافية للجسم.
  • تقليل الملح في الطعام قدر الإمكان.
  • الاسترخاء مع رفع الساقين لأعلى.
  • وضع القدمين في حمام ماء بارد.

إن استمر انتفاخ القدمين يومين بعد تناول الكحول يجب استشارة الطبيب فوراً.[6]

الطقس الحار

يشيع تورم القدمين والكاحلين في الطقس الحار نتيجة تمدد الأوعية الدموية كجزء من محاولة الجسم للتبريد ومعادلة الحرارة الخارجية.

تتسرب السوائل الأخرى الموجودة في الدم إلى الأنسجة المحيطة بها، وفي بعض الأحيان تعجز الأوعية الدموية عن إرجاع الدم مرة أخرى إلى القلب؛ فينتج عن ذلك تراكم السوائل في القدمين والكاحلين، وأكثر من يعاني هذه الحالة هم الذين لديهم قصور وضعف في الدورة الدموية.[4]

وهناك بعض الوسائل المنزلية لتخفيف التورم الناتج عن ارتفاع درجة حرارة الجو، منها:[4]

  • شرب كميات كافية من الماء.
  • الاسترخاء مع رفع الساقين لأعلى.
  • وضع القدمين في ماء بارد.
  • ارتداء أحذية واسعة ومريحة تسمح للقدمين بالحركة بحرية.
  • ارتداء جوارب ضاغطة.
  • ممارسة رياضة المشي وبعض تمارين القدم البسيطة.

التعرض لعدوى

إن تورم القدمين وانتفاخهما قد يكون بسبب إصابة أو عدوى معينة (بالإنجليزية: Infection)؛ مثل جروح أو بثور، وأكثر من يتعرض لذلك هم مرضى اعتلال الأعصاب السكري، بالإضافة إلى الشعور بالألم والاحمرار والحكة في المنطقة.

ولأن الاعتلال العصبي يؤخر من عملية الإحساس خاصةً في الأطراف السفلية؛ لذا من الضروري جداً فحص القدمين بدقة يومياً للتأكد من وجود أي حبوب أو بثور أو جروح أو دمامل، فقد لا ينتبه المريض لوجود جروح أو غيرها فتزداد الحالة سوءاً.

يجب على المريض استشارة الطبيب فوراً عند الانتباه لوجود أي علامات أو أعراض غريبة ظهرت في القدمين خاصةً إن كان يعاني مرض السكري.[1][4]

عند فحص الطبيب جروح القدمين المسببة للورم والالتهاب يصف بعض الأدوية والمضادات الحيوية المناسبة للحالة.[6]

القصور الوريدي

يعد تورم القدمين وانتفاخهما عرضاً واضحاً للقصور الوريدي (بالإنجليزية: Venous insufficiency) مع بعض الفحوصات الطبية الأخرى، وذلك يحدث عند عجز الدم عن الوصول إلى جميع أجزاء الجسم بشكل صحيح.

يؤدي تلف بعض الصمامات إلى تسرب الدم للأوعية الدموية المجاورة وتراكم السوائل في أطراف الجسم السفلية (القدمين والساقين)؛ مما يؤدي إلى تورمها وتسربها.[1][6]

أعراض القصور الوريدي

فيما يأتي ذكر لمجموعة الأعراض التي تدل على الإصابة بالقصور الوريدي:[1][6]

  • ألم الساقين.
  • ظهور دوالي جديدة (بالإنجليزية: Varicose veins).
  • تغيرات جلدية واضحة وحكة الجلد وتقشره.
  • قرحة ركود وريدي (بالإنجليزية: Venous stasis ulcers).
  • التهابات وجروح.
  • قرح جلدية.

أسباب القصور الوريدي

يرجع القصور الوريدي إلى عدة أسباب، منها:[4]

  1. ضعف أو تلف بعض الصمامات الوريدي فيؤدي إلى تغيير اتجاه الدم فيتسرب إلى الأنسجة المجاورة مما يؤدي إلى تورمها وانتفاخها.
  2. البقاء على وضع الجلوس أو الوقوف فترة طويلة.

علاج القصور الوريدي

سارع باستشارة الطبيب فور ظهور أي عَرَض من الأعراض السابقة؛ حتى يسهل العلاج وتقصر مدته، ومن وسائل العلاج ما يأتي:[4]

  • تجنب الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.
  • تحريك الأطراف السفلية وتغيير وضعها عند الجلوس فترة طويلة.
  • الاسترخاء مع رفع الساقين لأعلى من مستوى القلب.
  • ممارسة الرياضة والمشي بانتظام.
  • المحافظة على الوزن المثالي.
  • استخدام أدوية المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب بانتظام.
  • المحافظة على نظافة الجلد وتجفيفه.
  • علاج الدوالي.

التجلط الدموي

يُعرف التجلط الدموي (بالإنجليزية: Blood clot) بأنه تكون كتل صلبة من الدم في أوردة الساقين، والتي تعيق حركة رجوع الدم إلى القلب مرة أخرى؛ مسبباً تورم القدمين وانتفاخهما، وقد يحدث ذاك التورم في جانب واحد فقط من الجسم.[4]

قد تحدث مضاعفات خطيرة للتجلط الدموي يُطلق عليها تجلط الأوردة العميقة في الساقين (بالإنجليزية: Deep Vein Thrombosis DVT)، وهي حالة مرضية خطيرة تسبب انسداد في أوردة الساق الرئيسية، وقد تنتقل تلك  التكتلات إلى القلب أو الرئتين.[6]

أعراض التجلط الدموي

فيما يأتي مجموعة من أعراض التجلط الدموي:[6]

  • الألم والإرهاق.
  • ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
  • احمرار المنطقة المصابة.

علامات تجلط الأوردة العميقة في الساقين

فيما يأتي مجموعة من العلامات التي تدل على تجلط الأوردة العميقة في الساق:[6]

  • تورم أحد الساقين فقط.
  • ألم وعدم ارتياح في الساق والقدم.
  • ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
  • تغير لون الجلد.

علاج التجلط الدموي وتجلط الأوردة العميقة

يعد التجلط الدموي من الحالات المرضية الخطيرة التي تستلزم استشارة الطبيب في الحال، فقد يصف بعض الأدوية المضادة لتخثر الدم لعلاج الجلطات.[6] ومن طرق العلاج والوقاية من تلك الحالة ما يلي:[4]

  • تجنب الوقوف فترات زمنية طويلة.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • زيادة تناول السوائل.
  • تطبيق نمط حياة صحي.

الوذمة الليمفية

يُخلص الجهاز الليمفاوي الجسم من المواد الغريبة؛ مثل البكتيريا والمواد السامة، فعندما يحدث ما يسمى بقصور الأوعية الليمفاوية تتجمع السوائل الليمفاوية في الأنسجة مسببة الوذمة الليمفية (بالإنجليزية: Lymphedema)، وينتج عن إزالة العقد الليمفية (بالإنجليزية: Lymph nodes) أو تلفها إلى الوذمة الليمفية مثل ما يحدث من مضاعفات علاج السرطان.[6][4]

أعراض الوذمة الليمفية

فيما يأتي مجموعة من أعراض الإصابة بالوذمة الليفية:[4]

  • الشعور بثقل أو ضيق في المنطقة.
  • عدم القدرة على الحركة بحُرية.
  • الألم.
  • تكرار العدوى.
  • تليف النسيج وزيادة سمكه.

علاج الوذمة الليمفية

إن الوذمة الليمفية لا تُعالج، إنما يحاول الطبيب السيطرة على الألم وتقليل الشعور به، ومن تلك الوسائل ما يلي:[4]

  • تمارين خفيفة تسهم في تصريف السائل الليمفاوي.
  • استخدام ضمادات قصيرة قابلة للتمدد، تستخدم لربط القدم أو الساق المصابة.
  • التدليك اليدوي للمنطقة التي تراكم فيها السائل الليمفاوي.
  • استخدام الضغط الهوائي، والتي هي عبارة عن أكمام توضع حول المنطقة المصابة.
  • ارتداء ملابس ضاغطة.

أمراض القلب

قد يعد تورم القدمين علامة لقصور عمل القلب أو الفشل القلبي (بالإنجليزية: Heart disease or Heart failure) فحينها لا يستطيع القلب أن يضخ الدم لباقي أجزاء الجسم، ويسبب فشل الجزء الأيمن من عضلة القلب إلى احتباس الجسم للسوائل والأملاح مسبباً تورم القدمين.[6]

أعراض فشل عضلة القلب

فيما يأتي مجموعة من أعراض فشل القلب:[6][4]

  • ضيق التنفس خاصةً عند ممارسة الرياضة والاستلقاء على الظهر.
  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • الضعف والإرهاق وربما الإغماء.
  • السعال أو الأزيز.
  • خروج بلغم وردي أو أبيض مختلطاً بدم.
  • استسقاء البطن وانتفاخها.
  • زيادة الوزن بشكل مفاجئ نتيجة احتباس السوائل.
  • فقدان الشهية.
  • القيء والغثيان.
  • التشوش وعدم التركيز.
  • زيادة التبول الليلي.

علاج فشل عضلة القلب

إن ظهرت تلك الأعراض، يجب على المريض الذهاب فوراً إلى الطبيب لتلقي العلاج المناسب، إن كان تناول أدوية أو عملية جراحية، أو تركيب جهاز يدعم عمل القلب.[6]

أمراض الكلى

تتلخص أمراض الكلى في عدم قدرتها على تنقية الجسم من الشوائب والمواد الضارة؛ مما يؤدي إلى تراكمها، فلا تظهر أعراض أمراض الكلى إلا بعد تدهور الحالة.[4]

أعراض أمراض الكلى

فيما يأتي مجموعة من الأعراض التي تدل على الإصابة بأمراض في الكلى:[6][4]

  • نقص عدد مرات التبول.
  • ضيق التنفس.
  • الإرهاق والدوار.
  • الألم عند الضغط على الصدر.
  • التشنجات.
  • القيء.
  • التشوش وعدم التركيز.
  • الإغماء.
  • فقدان الشهية.
  • الأرق.
  • تقلصات العضلات.
  • تورم العينين وانتفاخهما.
  • جفاف الجلد والشعور بالحكة.
  • زيادة عدد مرات التبول.
  • ارتفاع ضغط الدم.

علاج أمراض الكلى

يختلف تحديد وسيلة العلاج المناسبة طبقاً للحالة وتشخيص الطبيب لها كالآتي:[4]

  • مدرات البول.
  • أدوية ضبط ضغط الدم.
  • الستاتين (بالإنجليزية: Statins) وأدوية خفض نسبة الكوليستيرول في الدم.
  • أدوية علاج الأنيميا.
  • كالسيوم وفيتامين د.
  • اتباع نظاماً غذائياً منخفض البروتين.
  • الغسيل الكلوي أو زراعة الكلى في الحالات المتأخرة.

أمراض الكبد

ينتج عن الإصابة بأمراض الكبد نقص نسبة الألبيومين (بالإنجليزية: Albumin)، وهو بروتين ضروري لمنع تسرب الدم للأوعية المجاورة؛ لذا فمن الممكن أن يعاني مرضى الكبد تورم القدمين نتيجة تسرب الدم والسوائل.[6]

أعراض أمراض الكبد

فيما يأتي مجموعة من أعراض الإصابة بأمراض الكبد:[6][4]

  • الصفراء (بالإنجليزية: Jaundice) أي اصفرار الجلد والعينين.
  • نزول بول داكن اللون.
  • تعرض الجسم للكدمات بسهولة.
  • فقدان الشهية.
  • حكة الجلد.
  • الإرهاق والتعب.
  • القيء والغثيان.
  • انتفاخ البطن والشعور بالألم عند الضغط عليها.
  • نزول براز شاحب اللون أو دموي أو أسود.

علاج أمراض الكبد

فيما يأتي ذكر لمجموعة من الخيارات العلاجية لأمراض الكبد:[6][4]

  • فقدان الوزن الزائد إن كان يعاني السمنة.
  • الإقلاع عن تناول الكحول.
  • تناول بعض الأدوية.
  • الجراحة.

متى تزور الطبيب

بعض حالات تورم القدمين تتطلب زيارة فورية للطبيب فقد يكون تورم القدمين خطير جداً، إذ يختلف علاج تورم القدمين بناءً على السبب، منها:[4]

  • تورم الساقين فجأة ودون أسباب.
  • تورم القدمين مصاحباً لارتفاع في درجة الحرارة.
  • انتفاخ القدمين في الحمل بشكل مفاجيء.
  • تورم إحدى الساقين فقط.
  • تأليب الوذمة (بالإنجليزية: Pitting edema).
  • ألم وتورم لا يتحسن بالتقنيات والتمارين والأدوية.
  • احمرار والتهاب المنطقة المتورمة.
  • جلد مشدود أو مجروح في المنطقة المصابة.
  • ظهور تقرحات أو بثور.
  • ضيق التنفس.

تختلف أسباب تورم القدمين، فقد يكون السبب هو إصابة الكاحل أو القدم بكسر، أو آثاراً جانبية لبعض الأدوية، أو تناول الكحول بشراهة، أو الإصابة بأمراض القلب أو الكبد أو الكلى، ومن الضروري متابعة الأعراض الغريبة التي تظهر لاستشارة الطبيب فوراً.