;

أعراض سرطان الغدد اللمفاوية في الرقبة

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 05 أبريل 2022 آخر تحديث: الأحد، 04 فبراير 2024
أعراض سرطان الغدد اللمفاوية في الرقبة

يحتوي جسم الإنسان على العديد من الغدد التي لها وظائف حيوية مهمة، ومن بين هذه الغدد اللمفاوية التي تقع في عدة مناطق من جسم الإنسان، كما يمكن أن تصاب بالكثير من الحالات المرضية من بينها مرض السرطان، فما هو سرطان الغدد اللمفاوية، ما هي أعراض سرطان الغدد اللمفاوية؟ لماذا يحدث؟ كيف يتم علاجه؟

سرطان الغدد اللمفاوية

سرطان الغدد الليمفاوية (بالإنجليزية: lymphoma) الذي يصيب الغدد اللمفاوية في جسم الإنسان، في هذا المقال سنوضح أعراض سرطان الغدد الليمفاوية في الرقبة.

تعد الغدد الليمفاوية الخط الأمامي الذي يدافع عن الجسم من أنواع العدوى المختلفة، إذ إنها تقوم بإنتاج كريات الدم البيضاء أو ما يعرف بالخلايا الليمفاوية التي تتكاثر لمكافحة العدوى، كما تتضمن الخلايا الليمفاوية الخلايا البائية التي تصنع الأجسام المضادة، والخلايا التائية التي تتعرف على الخلايا غير الطبيعية أو المصابة وتدمرها.

يحدث سرطان الغدد الليمفاوية عندما تصبح خلايا الدم البيضاء تنقسم بطريقة سريعة كما لا تموت مما يؤدي إلى تراكم هذه الخلايا غير الطبيعية لتشكل ورماً سرطانياً الذي يمكن أن ينتقل إلى مناطق أخرى من الجسم بما فيها الطحال، نخاع العظام أو المناطق الأخرى. من الجدير بالذكر أن سرطان الغدد الليمفاوية بالتحديد من نوع  اللاهودجكن أكثر شيوعاً لدى الأفراد البالغين إذ يتم كل عام تشخيص ما يقارب 20 شخصاً من بين كل 100 ألف شخص، كما يتم تشخيص 3 أفراد من بين كل 100 ألف شخص بسرطان الغدد اللمفاوية من نوع هودجكن. [1]

ما هي أعراض سرطان الغدد اللمفاوية في الرقبة

تعمل الخلايا الليمفاوية كمرشحات تلتقط البكتيريا، والفيروسات لتدميرها وتمنع انتشار العدوى، وعلى الرغم من وجود أكثر من 70 نوعاً من سرطان الغدد اللمفاوية إلا أن الباحثين حددوا نوعين رئيسيين، كما أنّ سرطان الغدد اللمفاوية من الممكن ألا يتسبب بإظهار أية أعراض في مراحله المبكرة إذ إنّ الأطباء يكتشفون الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية من خلال الفحص البدني.

إذ تكون أعراض هذا النوع من السرطانات واضحة كون الغدد اللمفاوية توجد في عدة مناطق من جسم الإنسان من بينها الرقبة لذا فإنّ أبرز أعراض سرطان الغدد اللمفاوية في الرقبة هي انتفاخ الرقبة الناتج عن تشكل عقيدات صغيرة وناعمة تحت الجلد، كما أن هذا الانتفاخ يظهر في عدة مناطق أخرى بما فيها منطقة أعلى الصدر، والإبط، والمعدة، والفخذ، بالإضافة إلى ذلك تتضمن أعراض سرطان الغدد اللمفاوية في الرقبة ما يلي: [2]

  • التعب والإرهاق.
  • السعال.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • التعرق الليلي.
  • حكة في الجلد.
  • ضيق في التنفس.
  • آلام في المعدة.
  • فقدان الشهية.
  • تضخم الطحال.
  • فقدان الوزن دون أسباب واضحة.

الجدير بالذكر أن الكثير من الأشخاص يتغاضون عن هذه الأعراض، هذا ما يجعل الكشف عن سرطان الغدد اللمفاوية في الرقبة أمراً صعباً بشكل خاص في مراحله المبكرة.

أسباب سرطان الغدد اللمفاوية في الرقبة

يتطور سرطان الغدد اللمفاوية في الغدد نفسها التي تعد نوعاً من أنواع كريات الدم البيضاء التي تساعد الجسم في محاربة العدوى كما تلعب دوراً أساسياً في دفاعات الجسم المناعية، نظراً لأنّ سرطان الغدد اللمفاوية من أنواع السرطانات التي تنتشر بسرعة لذا فإنّ الخلايا السرطانية تنتقل إلى أعضاء أخرى من الجسم بما فيها الكبد، والرئتان، ونخاع العظام.

من الممكن أن يصيب سرطان الغدد اللمفاوية جميع الأشخاص على اختلاف أعمارهم لكنه أكثر شيوعاً بين الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15-24 عاماً في الغالب يكون قابلاً للعلاج لديهم، كما أشرنا أعلاه فإنّ سرطان الغدد اللمفاوية يحدث عند حدوث خلل في طريقة انقسام الخلايا إذ تنقسم بسرعة كبيرة كما أنها لا تموت مما يؤدي إلى تراكم هذه الخلايا لتشكل ورماً سرطانياً بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية في الرقبة بالاعتماد على نوع السرطان، فيما يلي توضيح ذلك: [3]

عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان هودجكن

يصيب سرطان الغدد اللمفاوية في الرقبة من نوع هودجكن الجهاز المناعي إذ إن الأطباء يتعرفون عليه من خلال وجود خلايا تعرف باسم خلايا ريد ستيرنبرغ التي تكون كبيرة الحجم بشكل غير طبيعي، كما ينتقل سرطان الغدد الليمفاوية من نوع هودجكن في العادة من عقدة ليمفاوية إلى عقدة مجاورة، ويشار إلى أنّ هذا النوع من سرطان الغدد اللمفاوية يشكل 0.5% من أنواع السرطانات، بالإضافة إلى تشكيل ما يقارب 0.2% من أنواع سرطانات الغدد اللمفاوية، تتضمن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية هودجكن الآتي: [3]

  • العمر: يمكن أن يكون العمر عاملاً يزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية هودجكن إذ إنه يصيب غالباً الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20-30 عاماً بالإضافة إلى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 55 عاماً فما فوق.
  • الجنس: يعد سرطان الغدد الليمفاوية هودجكن أكثر انتشاراً لدى الذكور مقارنةً بالإناث.
  • خلل في عدد كريات الدم البيضاء: قد يكون ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء الذي يحدث نتيجة العديد من الأسباب من أبرزها فيروس إبشتاين بار عاملاً من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية من نوع هودجكن.
  • التاريخ العائلي: إذا كان أحد الأشقاء مصاباً بسرطان الغدد اللمفاوية هودجكن فإنّ ذلك يزيد من خطر إصابة بقية الإخوة،كما أنه إذا كان الإخوة توأماً متطابقاً فإنّ خطر الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية يزداد بشكل كبير.
  • عدوى فيروس نقص المناعة البشرية: يمكن أن تتسبب هذه العدوى الفيروسية بإضعاف الجهاز المناعي بالتالي زيادة خطر الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية.

عوامل خطر تزيد من خطر الإصابة بسرطان اللاهودجكن

سرطان الغدد الليمفاوية من نوع اللاهودجكن هو النوع الثاني من أنواع سرطانات الغدد اللمفاوية الذي يتطور في الخلايا اللمفاوية التائية، والبائية التي توجد في الغدد اللمفاوية أو في الأنسجة في جميع أنحاء الجسم بما فيها الرقبة، مع ذلك فإنّ سرطان الغدد اللمفاوية اللاهودجكن من الممكن ألا يؤثر على جميع الغدد اللمفاوية في جسم الإنسان إذ غالباً ما يتخطى بعضها لينمو في عقد لمفاوية أخرى.

يعد سرطان الغدد اللمفاوية من نوع اللاهودجكن النوع الأكثر شيوعاً إذ يمثل ما يقارب 95% من سرطانات الغدد اللمفاوية، كما يشير المعهد الوطني للسرطان بأنّ سرطان الغدد اللمفاوية اللاهودجكن يصيب ما نسبته 4.2% من جميع حالات السرطان في الولايات المتحدة الأمريكية، كما يبلغ خطر إصابة الشخص به على مدار حياته 2.2%، تتضمن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية في الرقبة من نوع اللاهودجكن الآتي: [3]

  • العمر: يعد العمر من العوامل التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بسرطان الغدد اللمفاوية إذ إن سرطان الغدد اللمفاوية اللاهودجكن يصيب بشكل خاص الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً فما فوق كما أنه قد يتطور لدى بعض الأطفال أو الشباب.
  • العِرق: يزيد انتماء الشخص إلى عرق معين أو عيشة في منطقة محددة احتمالية إصابته ببعض الحالات المرضية، على سبيل المثال يعد الأمريكيين من أصل إفريقي، والآسيوون لديهم مخاطر أقل من الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية  اللاهودجكن مقارنةً بالأشخاص البيض، كما ينتشر سرطان الغدد اللمفاوية اللاهودجكن أكثر في الدول المتقدمة.
  • الجنس: من الممكن أن يكون سرطان الغدد اللمفاوية اللاهودجكن أكثر انتشاراً لدى النساء مقارنةً بالرجال الذين تنتشر لديهم أنواع أخرى من سرطان الغدد اللمفاوية.
  • المواد الكيميائية والإشعاع: قد يزيد التعرض للمواد الكيميائية، والمواد المشعة عاملاً من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية.
  • العدوى: يمكن أن تُحدى بعض أنواع العدوى الفيروسية أو البكتيرية تحولاً في الخلايا اللمفاوية بما فيها العدوى الفيروسية إبشتاين بار التي تزيد أيضاً من خطر الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية في الرقبة من نوع اللاهودجكن كون هذا الفيروس يسبب الحمى الغدية.
  • غرسات الثدي: يمكن أن تؤدي غرسات الثدي إلى الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية كبير الخلايا الكشمي في أنسجة الثدي.
  • ضعف الجهاز المناعي: من الطبيعي أن يكون الشخص المصاب بضعف في الجهاز المناعي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية، قد يحدث ضعف الجهاز المناعي نتيجة العديد من الأسباب من أبرزها استخدام بعض أنواع الأدوية التي تعمل على منع رفض الجسم للعضو المزروع ذلك بعد خضوع الشخص لعملية زراعة الأعضاء، أو نتيجة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو كما يعرف بالإيدز.
  • الأمراض المناعية الذاتية: تحدث الأمراض المناعية الذاتية عندما يهاجم الجهاز المناعي خلايا الجسم السليمة بشكل خاطئ على اعتقاده أنها خلايا غير طبيعية، تشمل أمثلة هذه الحالات المرضية التهاب المفاصل الروماتويدي، ومرض الاضطرابات الهضمية.
  • النظام الغذائي ووزن الجسم: تشير جمعية السرطان الأمريكية إلى أنّ زيادة الوزن أو السمنة قد يكونان من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية مع ذلك فمن الضروري إجراء أبحاث أكثر للتأكد من ذلك.

متى يستدعي سرطان الغدد الليمفاوية مراجعة الطبيب

من الضروري مراجعة الطبيب في أي وقت تظهر فيه أعراض غير طبيعية تشير إلى حدوث مشكلة في الغدد اللمفاوية سواءً في الرقبة أو في أي منطقة من الجسم، أو عندما تزداد الأعراض سوءاً بالنسبة للأشخاص الذين تم تشخيصهم بسرطان الغدد اللمفاوية، أو عند الحاجة إلى الأشخاص للتعامل مع الآثار الجانبية لعلاجات السرطان.

من الممكن أن تؤثر بعض علاجات السرطان على الجهاز المناعي للمصاب هذا يجعله أكثر عرضة للإصابة بالعدوى مقارنةً بالأشخاص غير المصابين، هذا قد يستدعي مراجعة المستشفى بشكل سريع ذلك عند ظهور الأعراض التالية: [1]

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم لأعلى من 38 درجة مئوية.
  • الإصابة بالقشعريرة الحادة.
  • وجع البطن الشديد.
  • الإسهال المستمر.
  • السعال المنتج أو السعال الرطب أي الذي يصاحبه ظهور بلغم أو مخاط.

تشخيص سرطان الغدد اللمفاوية في الرقبة

يشخص الأطباء سرطان الغدد الليمفاوية سواءً الذي انتشر في الرقبة أم في غدد لمفاوية في مناطق أخرى من الجسم بالطريقة ذاتها التي يبدأها الطبيب بإجراء فحص بدني يتحقق فيه الطبيب من وجود عقد لمفية متضخمة في الرقبة، والإبط، والأربية، بالإضافة إلى تضخم الطحال والكبد، بالإضافة إلى ذلك يجري الطبيب الفحوصات التالية: [4]

  • الخزعة: تعد الخزعة من أكثر الإجراءات التشخيصية التي تكشف عن الإصابة بالسرطان بما فيه سرطان الغدد اللمفاوية، إذ إن الطبيب يسحب عينة من إحدى الغدد اللمفاوية من خلال إزالتها بشكل كامل أو جزء منها لفحصها مخبرياً، من الجدير بالذكر أنه من خلال الخزعة يمكن أن يحدد الطبيب وجود خلايا سرطانية من عدمه بالإضافة إلى نوع الخلايا الموجودة.
  • فحوصات الدم: من الممكن أن توفر فحوصات الدم التعرف على عدد الخلايا السرطانية الموجودة هذا يفيد الطبيب بشكل كبير في تشخيص الحالة المرضية.
  • فحص نخاع العظام: يلجأ الطبيب في بعض الأحيان إلى أخذ عينة من أنسجة نخاع العظام فيما يعرف بخزعة وبزل نخاع العظام التي تتم من خلال إدخال إبرة في العظم الوركي وسحب عينة من نخاع العظام بعد ذلك تحليلها مخبرياً بحثاً عن وجود خلايا سرطانية.
  • فحوصات التصوير: قد يوصي الطبيب بإجراء فحوصات التصوير للبحث عن أي دلالات أو مؤشرات على وجود الخلايا اللمفاوية السرطانية في أي غدد لمفاوية من الجسم بما فيها الرقبة، تتضمن اختبارات التصوير التصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.

من الممكن أن يستخدم الطبيب اختبارات إضافية أخرى ذلك بالاعتماد على حالة المصاب، كما أنه يوجد العديد من أنواع سرطان الغدد اللمفاوية لذا فإنّ الأبحاث أشارت إلى أنّ مراجعة نتائج الخزعة بواسطة خبير في علم الأمراض يزيد من فرصة الحصول على تشخيص دقيق لذا ينصح الأطباء في حالات الإصابة بالسرطان الحصول دائماً على رأي مختص أو طبيب ثاني.

علاج سرطان الغدد اللمفاوية في الرقبة

بعد إجراء الفحوصات التشخيصية يضع الطبيب خطته العلاجية التي تعتمد على نوع ومرحلة المرض، وصحة المصاب بشكل عام، ورغبته في تفضيل علاجات على علاجات أخرى، بجميع الأحوال تتضمن علاجات سرطان الغدد اللمفاوية في الرقبة أو في مناطق أخرى من الجسم التي أُصيبت الغدد اللمفاوية فيها بالسرطان الخيارات التالية: [4]

  • نهج المراقبة والتريث: تتميز بعض أنواع سرطانات الغدد اللمفاوية بأنها بطيئة النمو بشكل كبير هذا ما يدفع الطبيب إلى اتباع أسلوب المراقبة والتريث أي انتظار الطبيب حتى يسبب سرطان الغدد اللمفاوية في الرقبة أعراض ومؤشرات تحول دون ممارسة الشخص لأنشطته الحياتية بشكل طبيعي، كما يخضع المصاب لاختبارات وفحوصات بشكل دوري لمراقبة حالته.
  • العلاج الكيميائي: يستخدم الطبيب العلاج الكيميائي لعلاج سرطان الغدد اللمفاوية من خلال إعطاء الأدوية وريدياً لتدمير الخلايا السرطانية سريعة النمو كما يمكن أن تكون هذه الأدوية على شكل حبوب، بجميع الأحوال فإنّ الطبيب يحدد الشكل الصيدلاني لأدوية العلاج الكيميائي بالاعتماد على الأدوية التي يتلقاها الشخص.
  • العلاج الإشعاعي: في العلاج الإشعاعي يتم استخدام حزم عالية الطاقة بما فيها الأشعة السينية أو البروتونات للقضاء على الخلايا السرطانية.
  • زراعة نخاع العظام: قد يلجأ الطبيب إلى إجراء زراعة لنخاع العظام أو ما يعرف بزراعة الخلايا الجذعية التي يسبقها استخدام جرعات عالية من الأدوية الكيميائية والعلاج الإشعاعي لكبت نخاع العظام بعد ذلك يقوم الطبيب بضخ الخلايا الجذعية في الدم من جسم المصاب نفسه أو من متبرع حتى تصل هذه الخلايا الجذعية إلى العظام لتعيد بناء نخاع العظام.
  • العلاج الدوائي الموجه: يتم العلاج الدوائي الموجه من خلال إعطاء المصاب بعض أنواع الأدوية التي تعمل على تشوهات داخل الخلية السرطانية بهدف تدميرها.
  • العلاج المناعي: يهدف العلاج المناعي إلى استخدام الجهاز المناعي في تدمير وقتل الخلايا السرطانية.
  • العلاج باستخدام الخلايا التائية: أو ما يعرف بالعلاج المتخصص الذي يتم من خلال سحب الخلايا التائية التي تحارب الجراثيم والبكتيريا من الجسم بعد ذلك تعديلها وراثياً لتصبح قادرة على مهاجمة الخلايا السرطانية بعد ذلك يعاد حقنها مرة أخرى في الجسم.
  • العلاجات البديلة: لم يكشف الأطباء عن أي نوع من المكملات الغذائية التي يمكن استخدامها لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية لكن قد تساعد العلاجات البديلة في التغلب على الضغوطات المصاحبة لتشخيص الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية أو الآثار الجانبية لعلاجات السرطان، من الممكن استشارة الطبيب لتحديد الخيارات الممكنة من العلاجات البديلة التي تتضمن ممارسة التمارين الرياضية، أو ممارسة تمارين الاسترخاء، أو التدليك، أو التأمل.

لسوء الحظ لم يحدد الباحثون طرق وقاية من الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية بجميع أنواعه لذا من الأفضل مراجعة الطبيب بشكل فوري عند ظهور أي عَرض يشير إلى وجود مشكلة في الجهاز اللمفاوي كما يمكن معرفة الشخص ذلك من خلال مراقبة الأعراض والمؤشرات التي ذكرناها في هذا المقال، ذلك بهدف إجراء الفحوصات التشخيصية لمعرفة الأسباب ووضع خطة علاجية مناسبة لها تجنباً لحدوث مضاعفات، كما يتميز السرطان عن غيره من الحالات المرضية بأنّ الكشف المبكر عنه يزيد من احتمالية نجاح العلاجات بشكل كبير.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!