;

أعراض سرطان الغدة الدرقية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 05 أبريل 2022 آخر تحديث: الأحد، 04 فبراير 2024
أعراض سرطان الغدة الدرقية

يضم جسم الإنسان العديد من الغدد التي تقوم بوظائف حيوية مهمة من أبرزها إنتاج الهرمونات المنظمة للكثير من العمليات في جسم الإنسان، من بين هذه الغدد الغدة الدرقية التي يمكن أن تصاب بالكثير من الحالات المرضية من بينها السرطان، فما هو سرطان الغدة الدرقية، ما هي أعراض سرطان الغدة الدرقية؟  ما هي أسباب هذا السرطان؟ كيف يتم علاجه؟

سرطان الغدة الدرقية

سرطان الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Thyroid Cancer) الذي يصيب الغدة الدرقية التي تعد جزء من أجزاء الغدد الصماء، تقوم الغدة الدرقية بإنتاج هرمونات عديدة لها وظائف حيوية في الجسم. في هذا المقال سنذكر أعراض سرطان الغدة الدرقية.

تعمل هرمونات الغدة الدرقية على تنظيم درجة حرارة الجسم، معدل ضربات القلب، التمثيل الغذائي، تقع الغدة الدرقية التي تكون على شكل فراشة في قاعدة العنق، تتحكم الغدة النخامية في الجسم بالغدة الدرقية وغيرها من الغدد الصماء، يطلق هرمون الغدة الدرقية (TSH) الذي يحفز الغدة على إنتاج هرمونات أخرى، كما تحتاج الغدة الدرقية إلى اليود لصنع هذه الهرمونات. يعد سرطان الغدة الدرقية من أنواع السرطانات شائعة الحدوث التي تصيب 53 ألف مواطن أمريكي كل عام، على الرغم من أنّ سرطان الغدة الدرقية يستجيب للعلاجات بشكل كبير إلا أنه قد يؤدي إلى الوفاة إذ يموت كل عام 2000 شخص نتيجة هذا النوع من السرطان. [1]

 أعراض سرطان الغدة الدرقية

عندما يتطور سرطان الغدة الدرقية يمكن للخلايا السرطانية أي غير الطبيعية أن تزاحم الخلايا الطبيعية كونها تتراكم في مناطق معينة من الجسم لتسبب ورم سرطاني، من الممكن أن تنتقل هذه الخلايا السرطانية أيضاً إلى مناطق أخرى من الجسم، تتوقع جمعية السرطان الأمريكية بأنّ يبلغ عدد المصابين بسرطان الغدة الدرقية في العام 2022 ما يقارب 43 ألف حالة مرضية.

يمكن أن يصيب سرطان الغدة الدرقية جميع الأشخاص على اختلاف أعمارهم وأجناسهم بما فيهم الرجال والنساء لكنه يصيب النساء  بما معدله ثلاثة أضعاف الرجال، من الجدير بالذكر أن سرطان الغدة الدرقية انتشر قديماً بشكل كبير بالتحديد عند إلقاء مفاعل نووي في العام 1986 أو عند انفجار القنبلة الذرية هيروشيما، أصاب سرطان الغدة الدرقية آنذاك الأطفال الصغار بالتحديد.

يمكن أن يسبب سرطان الغدة الدرقية الأعراض التالية: [2]

  • وجود كتلة في الحلق.
  • صعوبة البلع.
  • صعوبات في التنفس.
  • بحة في الصوت.
  • التغيرات الصوتية التي لا تزول.
  • تورم أو ظهور عقيدات في الرقبة.
  • آلام في الرقبة التي تبدأ من الأمام وتتحرك أحياناً إلى الأذنين.
  • السعال المستمر.

أسباب سرطان الغدة الدرقية

يشار إلى أنه في العام 2021 كان هنالك ما يقارب 44.280 ألف حالة من سرطان الغدة الدرقية بالإضافة إلى حدوث 12.150 ألف حالة من سرطان الغدة الدرقية لدى الذكور، مع 32.130 ألف حالة لدى الإناث. لم يحدد الأطباء سبباً واضحاً للإصابة بسرطان الغدة الدرقية لكنهم يعتقدون بأنّه يوجد العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، إذ إن سرطان الغدة الدرقية قد ينتشر في مناطق ودول معينة بشكل أكبر من المناطق الأخرى ذلك يعود إلى إفراط السكان في تناول اليود أو انخفاضه، اتباع نظام غذائي لا يحتوي على كميات جيدة من الألياف أو الخضروات والفواكه، بالإضافة إلى التعرض للإشعاع المؤين، تتضمن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية الآتي: [3]

  • العمر: تزداد احتمالية الإصابة بسرطان الغدة الدرقية كلما تقدم الإنسان في العمر، مع ذلك يمكن أن يصيب سرطان الغدة الدرقية جميع الأشخاص على اختلاف أعمارهم حتى وإن كانوا صغاراً.
  • الجنس: تشير الدلالات إلى أنّ سرطان الغدة الدرقية قد يكون أكثر شيوعاً لدى النساء مقارنةً بالرجال.
  • التعرض للإشعاع: من الممكن أن يؤدي التعرض للإشعاع الطبي بما في ذلك الفحوصات التشخيصية التي تحتاج إلى الإشعاع، إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
  • السمنة: تشير الأبحاث إلى أنّ الأشخاص المصابين بالسمنة أو زيادة الوزن قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدة الدرقية.

تشخيص سرطان الغدة الدرقية

يتم تشخيص سرطان الغدة الدرقية بداية الأمر بإجراء فحص بدني إذ يفحص الطبيب عنق الشخص ليتحسس أي تغيرات مادية في الغدة الدرقية مثل العقيدات الدرقية، كما يسأل الطبيب عن أي عوامل خطر تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بما فيها التعرض للعلاج الإشعاعي بالإضافة إلى التاريخ العائلي للشخص للإصابة بأورام الغدة الدرقية، كما يجري الطبيب مجموعة من الفحوصات التي تتضمن الآتي: [4]

اختبارات الدم

يجري الطبيب فحوصات الدم للكشف عن ما إذا كانت الغدة الدرقية تعمل بشكل طبيعي أم لا، يعد اختبار الدم من الاختبارات البسيطة التي لا تحتاج إلى أي تحضيرات قبلها. [4]

فحوصات التصوير

من الممكن أن يجري الطبيب فحوصات التصوير بالألتراساوند أو ما يعرف بمحوّل الطاقة فوق الصوتي الذي يستخدم موجات صوتية عالية التردد لإنتاج صور واضحة لأعضاء الجسم لتكوين صورة للغدة الدرقية، يتم وضع ترجام جهاز الألتراساوند أسفل العنق، تساعد صورة الغدة الدرقية على جهاز الألتراساوند في تحديد ما إذا كانت الغدة الدرقية غير سرطانية أي حميدة أم يوجد احتمال بأنّ تكون الغدة سرطانية.

قد يجري الطبيب اختبارات تصوير أخرى التي تساعد الطبيب في تحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر خارج الغدة الدرقية أم لا، تتضمن فحوصات التصوير الأخرى التصوير المقطعي المحوسب، التصوير بالرنين المغناطيسي، اختبارات التصوير النووي التي يتم استخدام نظير اليود المشع فيها. [4]

الخزعة

في الخزعة يتم إدخال إبرة طويلة رفيعة عبر الجلد وصولاً للغدة الدرقية بهدف شفط عينة من أنسجة الغدة الدرقية، عادةً ما يتم استخدام التصوير بالألتراساوند لتوجيه الإبرة بدقة لداخل العقيدة، يتم إرسال عينة الأنسجة من الغدة المشتبه بإصابتها إلى المختبر لتحليلها بحثاً عن الخلايا السرطانية. [4]

الفحوصات الجينية

من الممكن أن يكون لدى الأشخاص المصابين بسرطان الغدة الدرقية تغيرات جينية تصاحب السرطانات التي تصيب سرطانات الغدد الصم الأخرى، قد يجري الطبيب الاختبارات الجينية عندما يكون لدى الشخص تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الغدة الدرقية بحثاً عن الجينات التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية. [4]

علاج سرطان الغدة الدرقية

من الممكن ألا يحتاج سرطان الغدة الدرقية إلى خضوع المصاب لعلاج فوري ذلك عندما يكون حجم سرطانات الغدة الدرقية صغيراً أو منخفضة الخطورة للانتشار داخل الجسم، يلجأ الطبيب في هذه الحالة إلى أسلوب المتابعة كما يوصي بإجراء اختبارات الدم بالإضافة إلى فحص الألتراساوند للرقبة مرة أو مرتين خلال العام، من الممكن ألا ينمو السرطان أبداً لدى بعض الأشخاص بينما لدى أشخاص آخرين ربما ينمو السرطان في المراحل الأخيرة من سرطان الغدة الدرقية، بجميع الأحوال تتضمن علاجات سرطان الغدة الدرقية الخيارات التالية: [4]

الجراحة

يخضع غالبية مصابي سرطان الغدة الدرقية إلى جراحة إزالة الغدة الدرقية، تعتمد العملية الجراحية التي يوصي بها الطبيب على نوع سرطان الغدة الدرقية وحجمه وما إذا كان قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم أم لا، تتضمن العمليات الجراحية لعلاج سرطان الغدة الدرقية الآتي: [4]

  • استئصال الغدة الدرقية: قد يكون استئصال الغدة الدرقية كاملاً أو بشكل جزئي أي إما إزالة جميع أنسجة الغدة أو معظمها، كما يترك الجراح هامشاً رقيقاً من أنسجة الغدة الدرقية حول الغدد الجار درقية لتلافي خطورة إلحاق الضرر بالغدد الجار درقية التي تعمل على تنظيم مستويات الكالسيوم في الدم.
  • استئصال الفص الدرقي: في هذه الجراحة يقوم الطبيب بإزالة نصف الغدة الدرقية ذلك عندما يكون الشخص مصاباً بسرطان الغدة الدرقية بطيء النمو في جزء واحد من الغدة الدرقية دون وجود عقيدات مشتبه بإصابتها بأجزاء أخرى من الغدة الدرقية.
  • استئصال العقدة اللمفية: قد يلجأ الطبيب إلى إزالة العقد اللمفية في الرقبة كما يمكن فحصها بحثاً عن مؤشرات الإصابة بالسرطان.

من الممكن أن تسبب جراحة علاج سرطان الغدة الدرقية بعض المضاعفات بما فيها النزيف، العدوى، كما أنه من الممكن أن يُلحق ضرر بالغدد جار الدرقية في أثناء الجراحة مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الكالسيوم لدى المصاب، هناك أيضاً خطورة بأنّ الأعصاب المتصلة بالحبال الصوتية قد لا تعمل بشكل طبيعي بعد الجراحة مما يؤدي إلى شلل الحبال الصوتية وحدوث بحة وتغيرات في الصوت.

العلاج بهرمونات الغدة الدرقية

من الممكن أن يحتاج المصاب بعد الخضوع لعملية استئصال الغدة الدرقية إلى العلاج الدوائي بالتحديد دواء الهرمون الدرقي ليفوثيروكسين (الاسم التجاري: ليفوكسيل، سينثرويد) يستمر العلاج الدوائي طيلة حياة الشخص، يعمل هذا الدواء على إمداد الجسم بالهرمون الناقص الذي كان من المفترض أن تقوم الغدة الدرقية بإنتاجه، كما أنه يثبط إنتاج الهرمون المنبه للدرق من الغدة النخامية، من الجدير بالذكر أنّ مستويات الهرمون المنبه للدرق المرتفعة يمكن أن تحفز نمو أي خلايا سرطانية متبقية. [4]

العلاج باليود المشع

أشرنا أعلاه بأنّ الغدة الدرقية تحتاج إلى اليود كي تفرز الهرمونات، لذا فمن الطرق العلاجية لسرطان الغدة الدرقية العلاج باليود المشع الذي غالباً ما يستخدم بعد خضوع المصاب للجراحة أي جراحة استئصال الغدة الدرقية ذلك بهدف تدمير أي أنسجة سليمة متبقية في الغدة الدرقية.

بالإضافة إلى الأجزاء المجهرية في سرطان الغدة الدرقية التي لم تتم إزالتها أثناء الجراحة، من الممكن أن يستخدم الطبيب أيضاً العلاج باليود المشع لعلاج سرطان الغدة الدرقية الذي يعود للظهور بعد الخضوع للعلاج أو عندما ينتشر سرطان الغدة الدرقية إلى مناطق أخرى من الجسم.

يتوفر العلاج باليود على شكل سائل أو كبسولات للبلع، تمتص خلايا الغدة الدرقية والخلايا السرطانية في الغدة اليود بشكل رئيسي لذا يوجد خطر كبير في تعرض الخلايا الأخرى في الجسم للضرر، كما ينبغي الإشارة إلى أنّ معظم اليود يخرج خلال الأيام القليلة بعد تناوله من خلال البول،

غالباً يتم إخبار المصاب إلى بعض التدابير والاحتياطات التي يجب عليه أخذها خلال تلك الفترة لحماية الآخرين من التعرض للإشعاع على سبيل المثال تجنب التعامل مع الآخرين عن قرب بشكل خاص النساء الحوامل والأطفال.

يتسبب العلاج باليود بعض الآثار الجانبية التي تتضمن الآتي: [4]

  • جفاف في الفم.
  • الإصابة بالتهاب في العين.
  • تغير في حاسة الشم والتذوق.
  • التعب والإرهاق.
  • آلام في الفم.

العلاج الإشعاعي الخارجي

من الممكن أيضاً أن يلجأ الطبيب إلى العلاج الإشعاعي الخارجي باستخدام دواء يوجه حزم عالية الطاقة بما فيها الأشعة السينية والبروتونات نحو نقاط دقيقة في الجسم، يحتاج المصاب أثناء العلاج الإشعاعي إلى التمدد على طاولة لمرور الجهاز من حوله، يلجأ الطبيب إلى العلاج الإشعاعي عندما لا تكون الجراحة خياراً علاجياً ممكناً أو أنّ السرطان قد استمر في النمو بعد العلاج باليود المشع، كما قد يوصي الطبيب بالعلاج الإشعاعي بعد خضوع المصاب لجراحة سرطان الغدة الدرقية إذا حدث اشتباه بعودة السرطان مرة أخرى. [4]

العلاج الكيميائي

يتم العلاج الكيميائي من خلال إعطاء أدوية كيميائية تقتل الخلايا السرطانية، في الغالب يتم العلاج الكيميائي بواسطة تقنية التسريب في الوريد إذ تنتقل المواد الكيميائية عبر الجسد لتقتل الخلايا السرطانية التي تنمو بسرعة بالإضافة إلى أي خلايا لا تنمو بشكل طبيعي.

الجدير بالذكر أنّ العلاج الكيميائي لا يستخدم بشكل دائم في علاج سرطان الغدة الدرقية إلا أن الأطباء يلجأون إليه عندما يكون سرطان الغدة الدرقية من النوع الكشمي، كما أن العلاج الكيميائي يمكن أن يتزامن مع العلاج الإشعاعي. [4]

الاستئصال باستخدام الكحول

يتم الاستئصال بالكحول من خلال حقن الكحول بالخلايا السرطانية في الغدة الدرقية بواسطة التصوير بما فيه التصوير فائق الصوت بهدف ضمان التوجيه الدقيق للحقن إذ يؤدي استخدام هذه التقنية إلى تقليص حجم الورم السرطاني. قد يكون الاستئصال باستخدام الكحول خياراً علاجياً جيداً إذا كان حجم الورم السرطاني صغيراً للغاية إذ لا يلجأ الطبيب إلى الجراحة كما يستخدم الاستئصال بالكحول في السرطان الذي يظهر مرة أخرى في العقد اللمفية بعد الجراحة. [4]

العلاج الدوائي الموجه

تركز العلاجات الدوائية الموجهة على النقاط التي يحدث فيها شذوذات محددة داخل الخلايا السرطانية من خلال تقييد هذه الشذوذات، من الممكن أن تتسبب المعالجة الدوائية الموجهة في قتل الخلايا السرطانية، إذ يستهدف العلاج الدوائي الموجه لسرطان الغدة الدرقية الإشارات التي تحث الخلايا السرطانية على النمو والانقسام، غالباً ما يلجأ الطبيب إلى العلاج الدوائي الموجه لعلاج سرطان الغدة الدرقية المتقدم. [4]

العلاج التلطيفي

تركز العلاجات التلطيفية على توفير تخفيف الألم والأعراض للحالات المرضية الخطيرة بما فيها سرطان الغدة الدرقية، يعمل أخصائيو الرعاية التلطيفية مع المصاب وعائلته بالإضافة إلى أطباء آخرين بهدف تقديم مستوى إضافي من الدعم لتكملة الرعاية المستمرة لعلاج المصاب.

يمكن أن يستخدم الأطباء الرعاية التلطيفية أثناء الخضوع للعلاجات العدوانية الأخرى بما فيها الجراحة، المعالجة الكيميائية بالإضافة إلى المعالجة الإشعاعية كما أنها تقدمّ مبكراً بصورة متزايدة في سياق علاج السرطان، من الجدير بالذكر أن الأشخاص الذين يخضعون لعلاجات تلطيفية بجانب العلاجات الأخرى المناسبة يشعر المصابون بتحسن كبير كما أنهم قد يعيشون لفترات أطول، إذ يكمن الهدف من العلاج التلطيفي تحسين نوعية الحياة للأشخاص المصابين بسرطان الغدة الدرقية. [4]

الوقاية من سرطان الغدة الدرقية

لم يتأكد الأطباء بشكل واضح من العوامل المسببة لسرطان الغدة الدرقية لذا لا يوجد طريقة فعالة للوقاية من الإصابة بسرطان الغدة الدرقية ممن لديهم عوامل خطورة متوسطة، أما الأطفال، والأفراد البالغون الذي لديهم طفرة جينية موروثة تزيد من خطر إصابتهم بسرطان الغدة الدرقية فربما يأخذون بعين الاعتبار الخضوع لجراحة سرطان الغدة الدرقية للوقاية من الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.

بالنسبة للأشخاص الذين يعملون أو يعيشون بالقرب من محطات الطاقة النووية يتم أحياناً توفير أدوية تمنع تأثيرات الإشعاع على الغدة الدرقية، كما يمكن استخدام أدوية أيوديد البوتاسيوم عند وقوع مفاعل نووي.

من الضروري اتباع أساليب الوقاية قدر الإمكان كون سرطان الغدة الدرقية قد يتسبب بالعديد من المضاعفات، والتي من أبرزها تكرار الإصابة بسرطان الغدة الدرقية الذي يحدث على الرغم من فعالية العلاجات بشكل كبير بالإضافة إلى إزالة الغدة الدرقية، من الممكن أن يحدث هذا إذا انتشرت خلايا سرطانية مجهرية خارج الغدة الدرقية قبل إزالتها.

الجدير بالذكر أن سرطان الغدة الدرقية قد يتكرر عند حدوث تضخم، وألم في العقد اللمفية التي توجد في الرقبة، أو إذا تُركت قطع صغيرة من النسيج في الغدة الدرقية خلال الاستئصال الجراحي، أو عند انتقال سرطان الغدة الدرقية إلى مناطق أخرى من الجسم بما فيها الرئتين، والعظام. [4]

ختاماً، من المتعارف عليه أنّ درهم وقاية خير من قنطار علاج لذا من الأفضل الالتزام التام بطرق الوقاية من الإصابة بسرطان القولون، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات خاصة عند وجود عوامل خطر، عدا عن الالتزام التام بالعلاجات الموصوفة من قبل الطبيب عند الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!