;

أسباب وعلاج الضعف الجنسي عند النساء

أسباب الضعف الجنسي عند النساء انقطاع الطمث والامراض المزمنة والتقدم في السن مع التشخيص والأعراض وطرق العلاج المتاحة.

  • تاريخ النشر: الإثنين، 08 يونيو 2020 آخر تحديث: الجمعة، 19 مايو 2023
أسباب وعلاج الضعف الجنسي عند النساء

تعاني بعض النساء ضعفاً او خللاً جنسياً؛ مما يسبب توتراً حاداً في علاقتهن الزوجية؛ لذلك وجب علينا تقديم هذه المادة عن أسباب وعلاج الضعف الجنسي عند النساء، كما نلقي الضوء بشيء من التفصيل على تشخيص هذا الضعف الجنسي لدى المرأة وأعراض تلك الحالة. 

أسباب الضعف الجنسي لدى المرأة

تتعدد أسباب البرود الجنسي لدى النساء، ويعود دائماً معرفة السبب إلى بحث أو تشخيص الطبيب، فيمكن أن يكون الخلل الجنسي عند المرأة نتيجة لمشكلة جسدية أو نفسية عندها، وتقسم تلك المشاكل كما يلي: [1]

الأسباب الجسدية

يمكن أن تسبب العديد من الحالات الجسدية أو الطبية مشاكل في الوظيفة الجنسية للمرأة، وتشمل هذه الحالات:[1]

  • الآثار الجانبية لبعض الأدوية، مثل الأدوية المضادة للاكتئاب؛ حيث أنها تسبب تغير واضطراب الرغبة والوظيفة الجنسية.
  • بالإضافة إلى الأمراض المزمنة، مثل: أمراض الكلى أو الفشل الكبدي.
  • انقطاع الطمث أو ما يطلق عليه سن اليأس.
  • التقدم في السن والمشاكل المتعلقة بالشيخوخة.
  • الإصابة بمرض الداء السكري.
  • الإصابة باحد أمراض القلب.
  • الإصابة بالأمراض العصبية.
  • المعاناة من الاختلالات الهرمونية.
  • إدمان الكحول أو تعاطي المخدرات.

أسباب نفسية لضعف المرأة الجنسي

وتشمل العديد من المشاكل والاضطرابات النفسية مثل:[1]

  • آثار الصدمة الجنسية السابقة مثل الاعتداء أو تجربة مؤلمة.
  • الضغوط والقلق المرتبطين بالعمل.
  • القلق بشأن الأداء الجنسي.
  • مشاكل العلاقة الزوجية.
  • الإصابة بالاكتئاب.
  • الشعور بالذنب.

تشخيص وأعراض الضعف الجنسي لدى المرأة

أعراض الضعف الجنسي عند الإناث

تشمل المشاكل الأكثر شيوعاً المتعلقة بالضعف الجنسي لدى النساء العديد من الأعراض ونذكر منها ما يلي:[1][2]

  1. انخفاض الرغبة الجنسية: هذا ينطوي على نقص الرغبة الجنسية أو الاهتمام بالجنس، حيث يمكن أن تساهم العديد من العوامل في نقص الرغبة، بما في ذلك التغيرات الهرمونية، والظروف والعلاجات الطبية (على سبيل المثال: السرطان والعلاج الكيميائي)، والاكتئاب، والحمل، والتوتر، والتعب، أو الملل مع الروتين الجنسي المنتظم قد يساهم أيضاً في نقص الحماس لممارسة الجنس، كما يمكن لعوامل نمط الحياة، مثل الوظائف ورعاية الأطفال التأثير أيضاً.
  2. اضطراب الإثارة الجنسية: بالنسبة للنساء، غالباً ما ينطوي عدم القدرة على الإثارة الجسدية أثناء النشاط الجنسي على ترطيب مهبلي غير كافٍ، كما قد يرتبط عدم القدرة هذا أيضاً بالقلق أو التحفيز غير الكافي بالإضافة إلى ذلك، يبحث الأخصائيون في كيفية مساهمة مشاكل تدفق الدم التي تؤثر على المهبل والبظر في مشاكل الإثارة.
  3. اضطراب النشوة الجنسية (anorgasmia): هذا هو غياب الذروة الجنسية (النشوة الجنسية)، يمكن أن يكون سببه تثبيط المرأة الجنسي، وقلة خبرتها، ونقص المعرفة، والعوامل النفسية، مثل: الشعور بالذنب، أو القلق، أو الصدمة الجنسية السابقة، أو الاعتداء الجنسي، تشمل العوامل الأخرى التي تساهم في فقدان الرغبة التحفيز غير الكافي، وبعض الأدوية، والأمراض المزمنة.
  4. الجماع العسر: يمكن أن يحدث الألم أثناء الجماع بسبب عدد من المشاكل، بما في ذلك بطانة الرحم، أوكتلة الحوض، أوكيسات المبيض، أو التهاب المهبل، أو وجود ندبة من الجراحة، أو مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، أو حالة تسمى التشنج المهبلي عبارة عن تشنج مؤلم لا إرادي للعضلات المحيطة بمدخل المهبل، وهو يحدث في النساء اللواتي يخشين أن يكون الاختراق مؤلماً، وقد ينشأ أيضاً من رهاب جنسي، أو من تجربة مؤلمة سابقة.

تشخيص الضعف الجنسي للإناث 

لتشخيص الضعف الجنسي للمرأة، من المرجح أن يبدأ الطبيب بفحص بدني وتقييم شامل للأعراض، حيث يقوم الطبيب بإجراء فحص الحوض لتقييم صحة الأعضاء التناسلية وفحص لطاخة عنق الرحم لاكتشاف التغيرات في خلايا عنق الرحم (للتحقق من السرطان أو حالة ما قبل السرطان)،  وقد يطلب إجراء فحوصات أخرى لاستبعاد أي مشاكل طبية قد تساهم في الضعف الجنسي للمرأة.[1][2]

علاج الضعف الجنسي لدى المرأة

النهج المثالي لعلاج الخلل الجنسي لدى الإناث ينطوي على جهد جماعي بين المرأة والأطباء والمعالجين يمكن تصحيح معظم أنواع المشاكل الجنسية عن طريق معالجة المشاكل الجسدية أو النفسية الأساسية،  وتركز استراتيجيات العلاج الأخرى على ما يلي:[1][2][3]

  1. التوعية والتعليم: قد يساعد التثقيف حول تشريح جسم الإنسان والوظيفة الجنسية والتغيرات الطبيعية المرتبطة بالشيخوخة، وكذلك السلوكيات الجنسية والاستجابات المناسبة، وقدرة المرأة على التغلب على مخاوفها بشأن الوظيفة والأداء الجنسي في حل المشكلة.
  2. تعزيز التحفيز: قد يشمل ذلك استخدام المواد المثيرة (مقاطع الفيديو أو الكتب)، والاستمناء، والتغييرات في الروتين الجنسي.
  3. توفير تقنيات الإلهاء: يمكن استخدام الموسيقى أو مقاطع الفيديو أو التلفزيون لزيادة الاسترخاء والتخلص من القلق.
  4. تشجيع السلوكيات غير الجنسية: يمكن استخدام السلوكيات غير الجنسية (التحفيز البدني الذي لا يشمل الجماع)، مثل التدليك الحسي، لتعزيز الراحة وزيادة التواصل بين الشركاء.
  5. تقليل الألم: قد يساعد استخدام المواقف الجنسية التي تسمح للمرأة بالتحكم في عمق الاختراق في تخفيف بعض الألم، يمكن أن تساعد مواد الترطيب المهبلية في تقليل الألم الناجم عن الاحتكاك، ويمكن أن يساعد الحمام الدافئ قبل الجماع على زيادة الاسترخاء.
  6. الأدوية: هناك أدوية معتمدة لعلاج اضطراب الرغبة الجنسية لدى النساء، لكن النساء فقط قبل انقطاع الطمث هم الأكثر تفضيلاً للعلاج الدوائي في بعض الأحيان يتم استخدام العلاجات الهرمونية لدى النساء بعد انقطاع الطمث، على الرغم من أن العلاجات الهرمونية غير معتمدة من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير لهذا الغرض.

تواجه العديد من النساء مشكلة في الوظيفة الجنسية من وقت لآخر ومع ذلك لا تتحدث عن الموضوع، لكن عندما تكون المشاكل مستعصية الحل، يمكن أن تتسبب في ضائقة لك ولشريكك ويمكن أن يكون لها تأثير سلبي على علاقتكما، فإذا واجهت أيّاً من هذه المشاكل المذكورة أعلاه ولم تجدي الحل، فراجعي طبيبك المختص للتقييم والعلاج.