;

قواعد كيت ميدلتون للتعامل مع مواقف أطفالها المحرجة

أشياء تقوم بها كيت ميدلتون للتعامل مع مواقف أطفالها المحرجة.

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 25 أبريل 2023 آخر تحديث: الخميس، 25 أبريل 2024
قواعد كيت ميدلتون للتعامل مع مواقف أطفالها المحرجة

نجحت أميرة ويلز كيت ميدلتون مع الأمير ويليام في وضع قواعد تربية سليمة لأطفالهما الثلاثة الأمير جورج (9 أعوام)، والأميرة شارلوت (7 أعوام)، والأمير لويس (5 أعوام) لكي تنعم عائلتهم بحياة طبيعية مستقرة مثل أي أسرة أخرى بعيداً عن الواجبات الملكية، والقواعد الرسمية الصارمة، وحظيت كيت ميدلتون مؤخراً بإعجاب الكثير من الأمهات لقدرتها على احتواء العديد من المواقف المحرجة التي يقوم بها أطفالها دون توبيخ أو عقاب.

كيف تتعامل كيت ميدلتون مع المواقف المحرجة؟

تعرضت أميرة ويلز كيت ميدلتون للعديد من المواقف الصعبة والمحرجة مع أطفالها خاصة في الاحتفالات والزيارات الملكية الرسمية لكن تعاملها مع أطفالها كان على درجة كبيرة من المسؤولية، وفهم طبيعة الأطفال، ونجحت في احتواء مواقف عديدة صعبة وأحياناً محرجة من أطفالها الأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير لويس.

شارك الأمير لويس أصغر أطفالها في الاحتفال باليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية الراحلة في 5 يونيو 2022 حيث انضم إلى عائلته وأفراد العائلة المالكة العاملين في الشرفة الكبيرة لمشاهدة طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي، وقام بتغطية أذنيه عند سماع أصوات الطائرات، وهو يلوح للحشد، ويتحدث مع الملكة إليزابيث التي بدت مستمتعة بأفعاله الغريبة لكن خلال هذه المواقف المحرجة والمزعجة قالت كيت ميدلتون للأمير لويس أن يخرج يديه من فمه ثم قالت "فتى طيب" فهي لم توبخ الأمير لويس الصغير أو تفقد أعصابها بل تعاملت معه بهدوء، وأثنت على اتباعه للقواعد.

الموقف الآخر الذي كان حديث وسائل التواصل الاجتماعي هو سلوك الأمير لويس خلال جلوسه في الصف الأول في حفل اليوبيل البلاتيني حيث قام بتغطية فم والدته بيده، وإخراج لسانه، وهو يفقد أعصابه، ويتنقل من مقعد إلى آخر، ثم ينتقل إلى جده الملك تشارلز. 

وفقاً لتوم كوين الكاتب المختص في الشأن الملكي البريطاني الذي أصدر كتابه الجديد (Gilded Youth: An Intimate History of Growing Up in the Royal Family) حول تربية الأطفال الملكيين، أن أميرة ويلز كيت ميدلتون لديها عبارة خاصة معروفة لأطفالها حيث تقوم باستخدامها لتهدئة الأطفال في المناسبات العامة إذ تقول "لنأخذ استراحة"، وهي في الواقع جملة بسيطة لكنها تعني إذا لم تتوقف عن اللعب وإحراجي سيكون هناك عواقب عند العودة إلى المنزل.[1][2]

أشياء ممنوعة في تربية الأطفال

ترغب أميرة ويلز كيت ميدلتون في تربية الأطفال بأسلوب طبيعي بعيداً عن القواعد الصارمة، والتقاليد الملكية الرسمية لكن هناك قاعدة واحدة يجب اتباعها، وهي عدم صراخ الأطفال، فالصراخ واللغط ممنوع تماماً داخل منزل أمير وأميرة ويلز.

أميرة ويلز كيت ميدلتون والأمير ويليام لديهما أسلوب خاص للتعامل مع صراخ الأطفال والصراعات التي تحدث بينهم، وهي إبعاد الأطفال عن بعضهما، وبدلاً من وجود ركن للعقاب أو يجعلان طفلهما يظل في غرفته بمفرده يستخدمان أسلوباً مختلفاً للعقاب حيث يتم اصطحاب الطفل بعيداً عن مكان الخلاف والتحدث معه بهدوء.

الأمر الآخر الممنوع في منزل كيت ميدلتون والأمير ويليام، وقد يبدو بعيداً عن تربية الأطفال لكنه ينعكس على حياتهم هو منع أي موظف ملكي من ارتداء ملابس رسمية كاملة خاصة البدلات عند زيارة الأمير ويليام في منزله ما لم يكن لديهم اجتماع مهم مما يجعل فريق العمل يشعر براحة أكبر، وكذلك عدم وجود أجواء عمل رسمية صارمة داخل المنزل تنعكس على حياة الأطفال.[3]

قواعد كيت ميدلتون لتربية الأطفال

تتبع أميرة ويلز كيت ميدلتون بعض القواعد في تربية أطفالها الأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير لويس لتوفر لهم حياة عائلية تقليدية، وتضمن لها وللأمير ويليام قضاء أطول وقت ممكن مع الأطفال في وسط المسؤوليات الملكية، من أبرزها ما يلي:

تشجيع الأطفال على الخروج

تشجع كيت ميدلتون الأطفال على قضاء الوقت وسط الطبيعية في الخارج، وعدم البقاء في المنزل فترات طويلة، وقالت في حديث سابق لبي بي سي "هذا يحدث فرقاً كبيراً" كما ذكرت إن أوقاتها المفضلة مع أسرتها بالخارج في الريف.

الأوقات العائلية

تربية الأطفال في العائلات الملكية قد تكون مرهقة للغاية وبسبب انشغال كيت ميدلتون والأمير ويليام في أداء الواجبات الملكية التي زادت بعد وفاة الملكة إليزابيث وتولي الأمير تشارلز العرش البريطاني مع ذلك يحرصان على قضاء الوقت مع أطفالهما في الطبيعة، والسفر في جولات إلى الشواطئ، ومنزلهما الريفي.

كما أن المشاركة مع الأطفال في أدق تفاصيل حياتهم سواء الصباح خلال الإفطار أو على مدار اليوم تعد مهمة للغاية في تربية الأطفال، فهما يتواصلان جيداً مع الأبناء، ويحرصان على أن يكونا متاحين لهم في أي وقت رغم الانشغال.

أهمية العناق

تحدثت أميرة ويلز كيت ميدلتون عن أهمية إظهار الشعور والمودة خلال مشاركتها في فعالية داخل مركز باسيلدون الرياضي ذهبت إليها مُعجبة لتعانقها حينها قالت كيت ميدلتون "الأحضان مهمة للغاية، هذا ما أقوله لأولادي".[4][5]

التعامل مع المواقف المزعجة للأطفال التي قد تسبب إحراجاً كبيراً في المناسبات العامة يحتاج إلى معرفة كيفية احتواء الموقف، وعدم تصعيد الخلاف مع الطفل بالإهانة أو توجيه التهديدات بل بالكلام فقط.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!