;

ألعاب تربية الأطفال

  • تاريخ النشر: الأحد، 06 ديسمبر 2020 آخر تحديث: الخميس، 04 نوفمبر 2021
ألعاب تربية الأطفال

يعد اللعب أول وسيلة يتبعها الأطفال للتفاعل مع العالم الخارجي، فهو عامل مهم لنمو الطفل بالشكل الأمثل وتحقيق التسلية والفائدة له، فيما يلي ألعاب تساعد على تربية الأطفال بمختلف أعمارهم.

ما هي ألعاب التربية

ألعاب التربية هي الألعاب التي تقدم التسلية للأطفال وتساعدهم على تطوير سلوكياتهم، مثل مهارات حل المشاكل، واستخدام الخيال والإبداع لتحفيز نمو الدماغ، بالإضافة إلى فهم العالم، وتعلم المهارات الاجتماعية والعاطفية. [1]

شاهدي أيضاً: ألعاب الأطفال

ألعاب تربية الرضيع

يحتاج الأطفال الرضع أثناء وقت استيقاظهم إلى اكتشاف العالم من حولهم ويعد اللعب من أهم الأمور التي تساعدهم على ذلك، من هذه الألعاب: [1]

  • التفاعل بين الأم والطفل: يسعد طفلك بمشاهدة وجهك والاستماع إلى صوتك والبقاء معك، يمكن مشاهدة الألوان الزاهية في الهاتف المحمول سويةً، أو الاستماع إلى لعبة موسيقية، وتعلم اللعب بالخشخاشة، حيث تكون أكثر متعة بتواجد الأم.
  • اللعب بالماء: الماء من أكثر الأمور المحببة عند معظم الأطفال الرضع، فهو يطور مهاراتهم الحسية ويسمح له بالحركة بحرية، كما يملك تأثير مهدئ، ضعي معه مجموعة من الألعاب الاسفنجية أو الأدوات الكبيرة، ويجب عدم تركه لوحده أبداً في الحوض حتى إذ كان الماء قليل.
  • الدحرجة: يمكن شراء كرات صغيرة ملونة والسماح لابنك بدحرجتها والزحف ورائها، أو تعبئة إناء صغير محكم الإغلاق بمواد تصدر أصوات مثل الأرز حتى تثير اهتمام الطفل.
  • اللعب مع الطفل: سواء بالدمى، أو التحدث معه خلال تغيير الحفاظة، كما يمكن اتباع ألعاب الغميضة والاختباء، كلها أمور تسعد الطفل، غالباً يصبح الطفل قادراً على اللعب مع أطفال آخرين عندما يتم عمر السنة.

ألعاب تربية الطفل بين 2-5 سنوات

خلال هذه العمر يصبح الطفل قادراً على اللعب مع الأطفال الآخرين والاندماج معهم، فيما ألعاب يحبها الأطفال: [1]

  • آلات موسيقية بسيطة يمكنهم هزها وضربها، مثل الطبلة المصنوعة من قدر مقلوب وملعقة خشبية.
  • الكرات: سواء تم أو دحرجتها أو إمساكها أو رميها، فإن اللعب بالكرات يشجع المهارات الحركية والتنسيق بين اليد والعين.
  • الفنون والحرف اليدوية: مع تحسن المهارات الحركية للطفل، يساعد تعلم الأنشطة مثل رسم صور لأفراد الأسرة وتلوينها، واستخدام مقص لقص الأوراق وتلصيقهم ببعضهم، على تعزيز التنسيق وتشجيع الإبداع وتعزيز احترام الذات.
  • المكعبات وقطع البناء: يشجع بناء برج من المكعبات ومعرفة كيفية منعه من الانقلاب، مهارات حل المشكلات والتنسيق بين اليد والعين للطفل، حيث يبدأ الطفل بهذه العمر باستخدام خياله وبناء أشكال متنوعة اللعب.
  • الألغاز: تساعد الألغاز مثل لعبة تركيب القطع ((jigsaw puzzle، على التنسيق والتفكير المنطقي، وتعلم والعلاقات المكانية حيث تكون القطع مرتبطة ببعضها لصنع شكل ما.

ألعاب تربية نفسية

تساعد هذه الألعاب على تنمية المهارات الاجتماعية والإدراكية للطفل، منها: [1]

  • المرآة: في البداية، سوف ينبهر طفلك الرضيع بما يراه، بمرور الوقت، سيدرك أن الطفل المبتسم في المرآة هو نفسه، عندها يصبح الأطفال مدركين لأنفسهم، مما يؤدي إلى المزيد من اكتشاف الذات وتعلم أجزاء الجسم ومكان وجودهم.
  • لعب الأدوار: وهي ألعاب تخيلية يلعبها الطفل، مثل تخيل نفسه طباخ، أو طبيب، من خلال تقليد تصرفات الأهل والأشخاص حولهم، يعد تواجد الدمى والحيوانات المحنطة من أكثر الأشياء المحفزة لهذه الألعاب، تساعد في التطور الاجتماعي والعاطفي من خلال تعليم الأطفال كيفية التعبير عن مشاعرهم والعناية بشيء يحبونه.
  • بالنسبة لمرحلة ما قبل المدرسة، يصبح العالم مكاناً سحرياً بلا حدود والأطفال هم سادة ومبدعو كل ذلك، يعتقد العديد من الأطفال في هذا العمر أن لديهم قوى سحرية ويمكنهم محاربة الوحوش والفوز أو التحول إلى أميرة أو جنية أو أي مخلوق غريب الأطوار.

ألعاب تربية لتنمية الذكاء

من الألعاب التي تزيد من ذكاء الأطفال بحسب أعمارهم: [1]

  • لعبة تزيين السرير (Nursery mobile): وهي لعبة تهتز فوق رأس الطفل الرضيع أثناء الاستلقاء في سريره، تحفز عمل الرؤية وتطور انتباهه.
  • كومة الحلقات ((Ring stack: تتميز هذه اللعبة الكلاسيكية بمخروط يناسب حلقات ملونة مختلفة الحجم، تساعد في تطوير المهارات الحركية الدقيقة عن طريق تركيب الحلقات على المخروط.
  • ألعاب فرز الأشكال: مثل ألعاب الألغاز التعليمية، المجسمات ذات الأشكال المختلفة التي لها فراغات يتم تعبئته بالشكل المناسب له، تحفز التنسيق بين اليد والعين ومهارات حل المشكلات.
  • الألعاب الميكانيكية: الألعاب التي تتحرك وتصدر أصوات، ولعبة bus boxes ذات المقابض والأزرار والرافعات، تشجع المهارات الحركية الدقيقة وحل المشكلات وتعليم السبب والنتيجة.

ألعاب تربية بدنية

هي ألعاب تساعد على تعليم الطفل من خلال ممارسة نشاط بدني معين، منها: [2]

  • قبل أن يتمكن الطفل من المشي: وضع الطفل على بطنه أثناء الاستيقاظ لمدة 20 دقيقة تقريباً موزعة على مدار اليوم، واللعب معه، تساعد على تطوير وتقوية عضلات الرقبة والكتف وتعزيز المهارات الحركية، كما تمنع الجزء الخلفي من رأس الطفل من تكوين بقع مسطحة واختلاف في الرأس.
  • بمجرد أن يمشي الطفل: يمكنك تشجيعه بالسماح له بالتحرك كثيراً، وهذا يعني الكثير من الوقت خارج عربة الأطفال، وفرصة للبحث عن الأشياء والأنشطة التي تشجع على الحركة، مثل اللعب مع طفلك والثناء عليه وهو يتعلم الجري والقفز والرقص لحثه على الاستمرار.
  • يحتاج الأطفال إلى الكثير من المساحة للتجول واللعب، احرص على تواجده في الساحات الخلفية، والملاعب المدرسية والرياضية، والمنتزهات، والشواطئ كلها أماكن رائعة للأطفال.
  • اصنع ألعاباً تتضمن أنواعاً مختلفة من الحركة، اجعل طفلك يطارد الفقاعات، ويمشي على طول خطوط الطباشير، أو القفز فوق الشقوق في الأرض.
  • قم بتشغيل أنواع مختلفة من الموسيقى أو إصدار الأصوات بصوتك، هذا يمكن أن يشجع على الرقص والشعور بالإيقاع.
  • يمكنك أن تلعب لعبة تخمين الحيوانات، حيث يمكن تقليد حركاتهم مثل القفز مثل الأرنب، والطيران مثل الطيور وما إلى ذلك.
  • عندما يكون طفلك جاهزاً، دعه يحاول تعلم ركوب الدراجة أو السكوتر أو الدراجة ثلاثية العجلات تحت إشرافك.

    شاهدي أيضاً: تطوير ذكاء الطفل

في النهاية..، لا تكمن أهمية اللعب للأطفال في التسلية وقضاء الوقت فقط، فهو بمثابة عمل لهم والطريقة التي من خلالها يظهر الطفل تفاعله مع الأشياء والأشخاص حوله، لذا احرص على تشجيع طفلك على اللعب ومساعدته في ذلك.