;

كيت ميدلتون تتصادم مع الملك تشارلز حول نهجها القديم في تربية أطفالها

  • تاريخ النشر: الجمعة، 09 يونيو 2023 آخر تحديث: الأحد، 18 يونيو 2023
كيت ميدلتون تتصادم مع الملك تشارلز حول نهجها القديم في تربية أطفالها

كاثرين إليزابيث ميدلتون، المعروفة باسم كيت ميدلتون، هي زوجة الأمير وليام، دوق كامبريدج والابن الكبير للأمير تشارلز والوريث للعرش البريطاني. ولدت في 9 يناير 1982، وهي عضو في العائلة الملكية البريطانية منذ زواجها في 29 أبريل 2011.

بالإضافة إلى دورها كعضو في العائلة الملكية، تعمل كيت ميدلتون أيضًا كناشطة وتتبنى عدة قضايا اجتماعية وصحية. من بين القضايا التي تعمل عليها هي الصحة النفسية، وتعزيز الوعي بأهمية الرعاية النفسية للأطفال والشباب. كما تدعم أيضًا القضايا المتعلقة بتعليم الأطفال ودعمهم وتنمية مهاراتهم.

تتميز كيت ميدلتون بالقواعد التي تتبعها مع أطفالها، حيث تعتمد نهجًا تقليديًا في تربية أطفالها، يركز على القيم والتقاليد العائلية. وقد تم ملاحظة اندماج الأطفال في الأحداث العائلية الملكية وحضورهم في المناسبات الرسمية، مما يعكس القيم العائلية التقليدية للعائلة المالكة.

لكن رغم ذلك، تفيد التقارير أن كيت ميدلتون تتصادم مع الملك تشارلز حول تربية أطفالها، حيث إن الملك تشارلز يخطط يتمسك بالنهج القديم التقليدي، ويخطط للأمير جورج -الذي سيبلغ العاشرة من العمر الشهر المقبل- خططاً يختلف عليها هو وأميرة ويلز في بعض الأحيان.

تجدر الإشارة إلى أهمية دور الأمير جورج؛ لأن الأمير جورج هو البكر وبالتالي فهو الثاني في ترتيب العرش، تمامًا كما كان والده الأمير ويليام ؛ لذلك يمتلك الأمير جورج طريقًا مختلفًا قليلاً عن أشقائه الصغار وهما: الأميرة شارلوت ذي الثمانية أعوام والأمير لويس ذي الخمس أعوام. 

كان ذلك واضحاً في حفل التتويج الملكي، حيث كان الأمير جورج أصغر أمير يلعب دوراً رسمياً في حفل التتويج إذ كان يحمل قطار أردية الملك تشارلز الملكية في وستمنستر أبي، يبدو حماس الملك تشارلز واضحاً بشأن مستقبل حفيده الأمير جورج، إذ يرغب في تولي حفيده المزيد من المهام الملكية، بعد أن أعجب بالطريقة التي تعامل بها في التتويج الملكي، لكن والدته كيت ميدلتون تختلف معه في ذلك، ومع بعض الخطط التي يطمح لها للأمير جورج، والتي تتضمن إحداها حضوره مدرسة داخلية.

على الرغم من أن الأميرة ويلز ذكرت أنها سعيدة بتكليف الأمير جورج ببعض الأدوار الإضافية وفقًا لطلب الملك، إلا أنها تبدو مهتمة بأن يتم استشارتها مسبقًا للتأكد من رضاها عن ما يُطلب من ابنها. تتبع هي والأمير ويليام بعض القواعد فيما يتعلق بتربية أطفالهم، ولذلك لا يُعد غريبًا أن ترغب في الحصول على موافقتها على كل شيء. ووفقًا للمصدر المذكور: "بالنسبة لها، ليست كلمة الملك نهائية عندما يتعلق الأمر بأطفالها، فقد أكدت بوضوح تام ذلك، وإذا كان هناك توتر أو خلافات، فلن يكون هناك حرب شاملة إلا إذا اضطررنا إلى ذلك".

ذلك يؤكد اهتمام كيت ميدلتون  بأطفالها وتمتعها بعلاقة عاطفية قوية ومتجذرة تجاه أولادها، تتجلى مشاعر الحنان والاهتمام في تصرفاتها وتفاعلاتها معهم في الأحداث العامة والظهور العائلي.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!