;

أعراض سرطان القولون

  • تاريخ النشر: الأحد، 27 مارس 2022 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
أعراض سرطان القولون

يمكن أن يصيب مرض السرطان غالبية أعضاء جسم الإنسان، تختلف خطورة السرطان بالاعتماد على العضو المصاب إذ يوجد العديد من أنواع السرطانات التي لا تُشفى ولا تعالج بل وتعود مرة أخرى وتسبب الوفاة خلال فترة قصيرة، من بين أنواع هذه السرطانات سرطان القولون، فما هو سرطان القولون؟ ما هي أعراضه؟ ما هي الأسباب التي تؤدي للإصابة بسرطان القولون؟ كيف يمكن علاج سرطان القولون؟

سرطان القولون

سرطان القولون (بالإنجليزية: Colon cancer) الذي يحدث عندما تصبح الخلايا المبطنة للقولون والمستقيم غير طبيعية أي تنقسم بشكل سريع. في هذا المقال سنذكر أعراض سرطان القولون.

يحدث السرطان بأي نوع من أنواعه عندما تنقسم الخلايا الطبيعية بشكل سريع بحيث لا يمكن السيطرة على هذا الانقسام مما يؤدي إلى تراكم الخلايا مشكلةً كتل وأورام في المكان المصاب، تسمى السرطانات بالاعتماد على المكان الذي تصيبه وعلى سبيل المثال يسمى السرطان الذي يصيب القولون سرطان القولون، السرطان الذي يصيب المستقيم سرطان المستقيم، من الجدير بالذكر أن سرطان القولون يتطور من الأورام الحميدة الغدية التي يمكن أن تتغير بعد ظهور سلسلة من الطفرات أي التشوهات في الحمض النووي للخلايا.

يعد القولون أنبوباً طويلاً يصل الأمعاء الدقيقة بالمستقيم وتكمن أهمية القولون في كونه يعالج الطعام عبر الجسم نزولاً للمستقيم حيث يخرج البراز من الجسم، من الممكن أن يصيب السرطان أي جزء من أجزاء القولون وهي القولون الصاعد الذي يبدأ فيه الطعام المهضوم رحلته في القولون، أو القولون المستعرض أو القولون النازل الذي ينزل إليه الطعام، أو القولون السيني وهو الجزء الأخير من القولون الذي يكون على شكل حرف إس. [1]

ما هي أعراض سرطان القولون

يعد سرطان القولون ثالث أكثر نوع من أنواع السرطانات شيوعاً في الولايات المتحدة الأمريكية الذي يتطور عندما تتكون أورام زائدة في الأمعاء الغليظة، يتسبب سرطان القولون بإظهار مجموعة من الأعراض التي تتضمن الآتي: [2]

أعراض سرطان القولون العامة

تتضمن أعراض سرطان القولون بشكل عام ما يلي: [2]

  • نوبات من الإسهال أو الإصابة بالإمساك.
  • تغيرات في قوام البراز فقد يصبح البراز رخواً أو صلباً.
  • ظهور دم في البراز مما يجعل البراز يبدو ذا لون بني داكن أو أسود.
  • نزيف دموي ويكون الدم أحمر فاتحاً من المستقيم.
  • ألم في البطن وتقلصات.
  • انتفاخ البطن وتجمع الغازات.
  • الرغبة الدائمة بالتبرز على الرغم من عدم وجود براز.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
  • الضعف والإرهاق.
  • إذا انتشر سرطان القولون إلى أجزاء أخرى من الجسم فيتأثر الكبد وتحدث الإصابة باليرقان.

أعراض سرطان القولون المبكرة

في الغالب لا يتسبب سرطان القولون بإظهار أية أعراض في مراحله المبكرة لكنه مع تقدم المرض تصبح الأعراض أكثر وضوحاً، بجميع الأحوال إذا ظهرت الأعراض في المراحل المبكرة فتتضمن الآتي: [2]

  • نوبات من الاستفراغ والشعور بالغثيان.
  • التغير في حركة الأمعاء فقد يصاب الشخص بالإسهال أو الإمساك.
  • النزيف المعوي الذي يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم.
  • الإرهاق والتعب.
  • فقدان الشهية وبالتالي فقدان الوزن.
  • آلام البطن الحادة.

أعراض سرطان القولون لدى الرجال والنساء

يشير مستشفى بريجهام بأنّ أعراض سرطان القولون لدى الذكور  لا تختلف عن أعراض سرطان القولون لدى النساء، لكن بالإضافة إلى الأعراض السابقة قد تلاحظ النساء المصابات بفقر الدم الناتج عن سرطان القولون وخلال الدورة الشهرية حدوث اضطراب في الدورة الشهرية. [2]

علاج سرطان القولون

يعتمد علاج سرطان القولون على عدة عوامل من أبرزها مكان السرطان، الحالة الصحية للمصاب، مرحلة السرطان، بجميع الأحوال فإنّ علاجات سرطان القولون تتضمن الخيارات التالية: [2]

الجراحة

جراحة علاج سرطان القولون بمرحلته المبكرة

إذا كان حجم سرطان القولون لدى الشخص صغيراً فإنّ الطبيب يوصي بإجراء جراحة طفيفة التوغل أو بسيطة تتضمن استئصال السلائل أثناء جراحة تنظير القولون وذلك عندما يكون السرطان صغيراً ومحصوراً داخل سليلة وفي مرحلته المبكرة للغاية، أو إزالة السلائل الأكبر حجماً أيضاً أثناء تنظير القولون باستخدام أدوات خاصة كما يتم إزالة قطع صغيرة من البطانة الداخلية للقولون وهذا ما يعرف بالاستئصال الجزئي للغشاء المخاطي بالتنظير الداخلي.

أما السلائل التي لا يمكن إزالتها أثناء تنظير القولون فإنّ الطبيب يلجأ إلى جراحة تنظير البطن الذي يتم من خلال إحداث عدة شقوق صغيرة في البطن وإدخال أدوات مرفق بها كاميرات تعرض القولون على شاشة فيديو، من الممكن أن يأخذ الطبيب عينات من العقد اللمفية التي أصابها السرطان. [2]

جراحة علاج سرطان القولون بمرحلته الأكثر تقدماً

عندما ينمو السرطان خلال القولون فإنّ الطبيب يلجأ إلى جراحة استئصال القولون الجزئي وفيه يزيل الجراح جزءاً من القولون المصاب بالسرطان بالإضافة إلى جزء من النسيج الطبيعي الموجود على جانبي الخلايا السرطانية، في الغالب يقوم الجراح بتوصيل الأجزاء السليمة بالقولون أو المستقيم.

كما قد تستدعي الحالة خضوع المصاب لجراحة إنشاء طريق خروج النفايات من الجسم وذلك عندما يتعذر توصيل الأجزاء السليمة بالقولون أو المستقيم وهذا ما يعرف بجراحة الفغر التي يتم فيها إنشاء فتحة في جدار البطن عند جزء من الأمعاء المتبقية للتخلص من البراز في كيس يتم تثبيته فوق الفتحة بإحكام. [2]

جراحة علاج سرطان القولون المتقدم

عندما يتفاقم سرطان القولون أو حدوث اعتلال في صحة المصاب فإنّ الطبيب يوصي بإجراء عملية لإزالة انسداد القولون أو تخفيف غيرها من الحالات أو من أجل تحسين الأعراض التي يعاني منها المصاب، من الجدير بالذكر أن الهدف من هذه العملية ليس علاج السرطان بحد ذاته بل التخفيف من الأعراض والألم المصاحب للسرطان.

في حالات معينة قد ينتشر سرطان القولون إلى الرئة أو الكبد لكن تكون صحة المصاب بشكل عام جيدة، يوصي الطبيب في هذه الحالة بإجراء جراحة بسيطة لاستئصال السرطان كما يمكن استخدام العلاج الكيميائي قبل الخضوع للجراحة أو بعدها. [2]

العلاج الكيميائي والإشعاعي

يتم استخدام الأدوية في علاج سرطان القولون لتدمير الخلايا السرطانية، في الغالب يلجأ الطبيب إلى العلاج الكيميائي عندما يكون السرطان كبير الحجم أو انتشر إلى العقد اللمفاوية وبهذا يقتل العلاج الكيميائي أي خلايا سرطانية تبقى في الجسم ويساعد على تقليل احتمالية عودة الإصابة بالسرطان. من الممكن أن يلجأ الطبيب للعلاج بالأدوية الكيميائية لتقليل حجم الورم قبل الخضوع للجراحة.

أما بالنسبة للأشخاص المصابين بسرطان القولون في مرحلته الثالثة منخفضة الخطورة فيتم استخدام العلاج الكيميائي لفترة أقصر بعد الخضوع للجراحة، تقلل هذه الطريقة من الآثار الجانبية مقارنةً بالعلاج الكيميائي لفترة طويلة.

يستخدم الطبيب في العلاج الإشعاعي مصادر عالية الطاقة كالبروتونات والأشعة السينية للقضاء على الخلايا السرطانية ويمكن استخدام العلاج الإشعاعي لتقليص حجم سرطانات القولون الكبيرة. [2]

العلاج الدوائي الموجه

يستهدف العلاج الدوائي الموجه الشذوذات الموجودة في الخلايا السرطانية بهدف تقييدها وبالتالي القضاء على الخلايا السرطانية بشكل كامل. من الممكن أن يجمع الطبيب بين العلاج الدوائي الموجه والعلاج الكيميائي، في الغالب يتم استخدام العلاج الدوائي الموجه للأشخاص المصابين بسرطان القولون المتقدم. [2]

العلاج المناعي

يعد العلاج المناعي من العلاجات الدوائية التي تستخدم الجهاز المناعي لمحاربة السرطان وذلك لأن الخلايا السرطانية تنتج بروتينات تختفي فيها عن الجهاز المناعي وهذا ما يجعله غير قادر على محاربة الخلايا السرطانية، يسهل العلاج المناعي على الجهاز المناعي التعرف على الخلايا السرطانية ومحاربتها. في الغالب يستخدم الطبيب العلاج المناعي للمصابين بسرطان القولون المتقدم كما يجري الطبيب فحصاً للكشف عن ما إذا كانت الخلايا السرطانية ستستجيب للعلاج المناعي أم لا. [2]

أنواع ومراحل سرطان القولون

قد يخفى على الكثير من الأشخاص بأنّ لسرطان القولون عدة أنواع إذ يوجد أنواع مختلفة من الخلايا التي يمكن أن تتحول إلى خلايا سرطانية، كما يوجد خلايا مختلفة في الجهاز الهضمي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون. يبدأ السرطان الأكثر شيوعاً من أنواع سرطان القولون من الأورام الغدية إذ تتكون الأورام السرطانية الغدية داخل الخلايا التي تصنع المخاط في القولون والمستقيم وتشكل الأورام السرطانية الغدية معظم حالات سرطان القولون، يحدث سرطان القولون بشكل أقل شيوعاً في الأنواع التالية: [3]  

  • الأورام اللمفاوية: التي يمكن أن تتشكل في الغدد اللمفاوية أو في القولون أولاً.
  • الكارسينويد: يبدأ هذا النوع من سرطان القولون في الخلايا المنتجة للهرمونات داخل الأمعاء.
  • الأورام اللحمية: تتكون الأورام اللحمية في الأنسجة الرخوة مثل عضلات القولون.
  • الأورام المعدية المعوية: يمكن أن تبدأ هذه الأورام كأورام حميدة ثم تصبح سرطانية عادةً ما تتشكل في الجهاز الهضمي وبشكل نادر في القولون.

يستخدم الأطباء التدريج كمبدأ عام لتحديد مرحلة السرطان، من الضروري أن يحدد الطبيب مرحلة سرطان القولون لأنه يساعد في تحديد أفضل خطة علاجية للمصاب، تتضمن مراحل سرطان القولون الآتي: [3]

  • المرحلة صفر: أو ما يعرف بمرحلة السرطان الموضعي في هذه المرحلة تكون الخلايا السرطانية غير الطبيعية فقط في البطانة الداخلية للقولون أو المستقيم.
  • المرحلة الأولى: يخترق السرطان في المرحلة الأولى البطانة والغشاء المخاطي للقولون أو المستقيم وربما يكون السرطان قد نما إلى الغدد اللمفاوية القريبة أو إلى أجزاء أخرى من الجسم.
  • المرحلة الثانية: في المرحلة الثانية من سرطان القولون ينتشر القولون إلى جدران القولون والمستقيم أو عبر الجدران إلى الأنسجة المجاورة لكن لم يؤثر على الغدد اللمفاوية.
  • المرحلة الثالثة: ينتقل السرطان في المرحلة الثالثة إلى الغدد اللمفاوية لكن ليس لأجزاء أخرى من الجسم.
  • المرحلة الرابعة: في المرحلة الرابعة من سرطان القولون ينتشر السرطان إلى أعضاء بعيدة من الجسم كالكبد والرئتين.

أسباب سرطان القولون

لم يحدد الأطباء سبباً واضحاً لسرطان القولون لكن بشكل عام فإنّ سرطان القولون يحدث عندما تنشأ طفرات في الحمض النووي لخلايا القولون السليمة إذ يحتوي الحمض النووي على مجموعة من التعليمات التي توجه الخلية لما يجب فعله، تنمو الخلايا السليمة وتنقسم بطريقة منظمة للحفاظ على عمل وظائف الجسم بشكل طبيعي لكن عندما يتلف الحمض النووي ويصاب بالسرطان فإنّ الخلايا ستستمر في الانقسام حتى وإن لم تكن هناك حاجة لخلايا جديدة إذ تتراكم الخلايا لتشكل ورماً.

مع مرور الوقت يمكن أن تنمو الخلايا السرطانية لتغزو وتدمر النسيج الطبيعي المجاور، من الممكن أن تنتقل الخلايا السرطانية إلى أجزاء أخرى من الجسم أيضاً، وتزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بسرطان القولون تتضمن هذه العوامل ما يلي:.[2]

  • العمر: كلما تقدم الإنسان في العمر كلما أصبح أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون، إذ تجاوزت أعمار أغلب المصابين بسرطان القولون 50 عاماً فما فوق، على الرغم من عدم تأكد الأطباء من السبب يلاحظ وجود انتشار لسرطان القولون لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً.
  • العِرق: لوحظ بأنّ الأشخاص الأمريكيين من أصول إفريقية هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون مقارنةً بالأشخاص من أعراق أخرى.
  • وجود تاريخ مرضي للإصابة بسرطان القولون: يزيد وجود تاريخ مرضي للإصابة بسرطان القولون أي وجود إصابة سابقة بسرطان القولون أو سلائل غير سرطانية في القولون من خطر الإصابة بسرطان القولون مستقبلاً.
  • الأمراض المعوية الالتهابية: من الممكن أن يزيد وجود أمراض التهابية مزمنة في القولون بما فيها التهاب القولون التقرحي، مرض كرون من خطر الإصابة بسرطان القولون.
  • المتلازمات الوراثية: من الممكن أن تزيد بعض الطفرات الوراثية التي تنتقل من أجيال العائلة من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير، لكن من الجدير بالذكر أن نسبة قليلة من الإصابات بسرطان القولون ناتجة عن العوامل الوراثة، من أكثر المتلازمات الوراثية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون هي داء السلائل العائلي الورمي الغدي، بالإضافة إلى متلازمة لينش الذي يعرف أيضاً بسرطان القولون والمستقيم غير السلائلي الوراثي.
  • داء السكري: يعد الأشخاص المصابون بمرض السكري أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون، أو الأشخاص الذين لديهم مقاومة لهرمون الأنسولين.
  • تدخين السجائر: يزيد تدخين السجائر من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير.
  • النظام الغذائي قليل الألياف: قد يرتبط سرطان القولون باتباع نظام غذائي عالي الألياف الغذائية وكثير الدهون والسعرات الحرارية، أشارت بعض الأبحاث إلى أنّ الأشخاص الذين يتناولون وجبات غذائية غنية باللحوم الحمراء واللحوم المصنعة هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون مقارنةً بغيرهم.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون: تزداد احتمالية الإصابة بسرطان القولون عند وجود إصابات في العائلة بهذا النوع من السرطان سواءً شخص أو أكثر في العائلة.
  • نمط الحياة غير المستقر: يكون الأشخاص الكسالى أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون من غيرهم، من الجدير بالذكر أن ممارسة الأنشطة البدنية تقلل من احتمالية الإصابة بسرطان القولون.
  • السمنة: تزداد احتمالية الإصابة بسرطان القولون كلما ازداد وزن الجسم، إذ يعد الأشخاص المصابين بالسمنة أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون من غيرهم، كما أنّ الأشخاص المصابين بالسمنة تكون نسبة وفاتهم بسرطان القولون أعلى من الأشخاص الذين يكون وزنهم طبيعياً.
  • المشروبات الكحولية: يزيد تناول المشروبات الكحولية من خطر الإصابة بسرطان القولون.
  • الخضوع للعلاج الإشعاعي: يزيد الخضوع للعلاج الإشعاعي الموجه للبطن المستخدم لعلاج سرطانات سابقة من خطر الإصابة بسرطان القولون.

الوقاية من سرطان القولون

لم يحدد الأطباء طرقاً واضحة للوقاية من الإصابة بسرطان القولون لكن يمكن لبعض التدابير أن تقلل من مخاطر الإصابة بسرطان القولون، تتضمن هذه التدابير ما يلي: [4]

الفحص الدوري

من أهم طرق الوقاية من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم إجراء الفحوصات الدورية للقولون والمستقيم، إذ تستغرق الخلايا السرطانية لتصبح سلائل وأورام سرطانية ما يتراوح بين 10-15 عاماً لذا من خلال الفحوصات الدورية يمكن العثور على معظم السلائل وإزالتها، من الجدير بالذكر أنه كلما كان اكتشاف سرطان القولون مبكراً كلما كانت فرصة نجاح العلاج عالية.

ينبغي على الأشخاص البالغين من العمر 45 عاماً فما فوق الفحص الدوري للكشف عن الإصابة بسرطان القولون. [4]

اتباع نمط حياة صحي

يوصي الأطباء باتباع نظام حياة صحي من خلال القيام ببعض التدابير التي يأتي في مقدمتها تناول الأغذية الصحية بالتحديد الأغذية التي تحتوي على نسب عالية من الألياف كالخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة، مع التقليل من تناول اللحوم الحمراء والمعالجة إذ لوحظ وجود علاقة ما بين سرطان القولون واللحوم الحمراء. كما ينبغي الحفاظ على وزن صحي مثالي وإذا حدثت إصابة بالسمنة فمن المهم اتباع بعض الأساليب للتخفيف من الوزن ذلك لأن زيادة الوزن تعد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل خاص لدى الرجال. لا شك من ضرورة الابتعاد عن تدخين السجائر والمشروبات الكحولية، بالإضافة إلى الحفاظ على ممارسة الأنشطة البدنية. [4]

استخدام الفيتامينات

يحتاج جسم الإنسان إلى العديد من أنواع الفيتامينات والمعادن الضرورية لعمل أجهزة الجسم بشكل طبيعي، كما يمكن أن يزيد نقص هذه الفيتامينات من خطر الإصابة بالعديد من الحالات المرضية، يشار إلى أنّ تناول حبة فيتامين يومياً تحتوي على الفوليك أسيد أو الفولات تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، بالإضافة إلى فيتامين د، والمغنيسيوم والكالسيوم. [4]

لا يخفى على أحد أنّ جميع أنواع السرطانات بما فيها سرطان القولون قد تؤدي إلى الوفاة، كما أنّ ضرورة مراجعة الطبيب وإجراء فحوصات واتباع تدابير وقائية تفيد في زيادة نسبة نجاح العلاج.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!