;

أعراض سرطان القولون عند النساء

  • تاريخ النشر: السبت، 02 أبريل 2022 آخر تحديث: الأحد، 04 فبراير 2024
أعراض سرطان القولون عند النساء

يعد القولون من الأجزاء بالغة الأهمية في جسم الإنسان والتي يمكن أن تصاب بالكثير من الحالات المرضية، من الجدير بالذكر أن مشاكل القولون من الحالات المرضية شائعة الحدوث، من بين هذه الأمراض السرطانات الذي يمكن أن يصيب جميع الأشخاص على اختلاف أجناسهم رجالاً كانوا أم نساءً، فما هو سرطان القولون، ما هي أعراض سرطان القولون لدى النساء؟ ما هي أسباب سرطان القولون؟ ما هي خياراته العلاجية؟

سرطان القولون

سرطان القولون (بالإنجليزية: Colon cancer) الذي يصيب القولون أو ما يعرف بالأمعاء الغليظة في جسم الإنسان، في هذا المقال سنتحدث عن أعراض سرطان القولون لدى النساء.

يسمى السرطان الذي يبدأ في القولون بسرطان القولون أما السرطان الذي يصيب المستقيم سرطان المستقيم، يحدث سرطان القولون والمستقيم عندما يحدث تغير في الخلايا المبطنة للقولون بالتحديد تغير في النمو، إذ تصبح الخلايا تنمو بشكل سريع بصورة لا يمكن السيطرة عليها حتى تتراكم وتشكل أوراماً سرطانية.

في الغالب تتطور سرطانات القولون من الأورام الحميدة الغدية إذ يمكن أن تتغير الأورام الحميدة عند ظهور سلسلة من الطفرات في الحمض النووي للخلايا بالتالي الإصابة بسرطان القولون، يوجد مجموعة متنوعة من سلائل القولون والمستقيم، لكن يعتقد بأنّ السرطان يبدأ بشكل رئيسي من الأورام الغدية والآفات المسننة اللاطئة وهي سلائل سرطانية، لحسن الحظ غالباً ما تبدأ أورام القولون بشكلها الحميد ببطء كما أنها لا تسبب أي أعراض حتى تصبح كبيرة الحجم أو سرطانية، هذا يتيح فرصة الكشف عن السرطان وإزالته. [1]

أعراض سرطان القولون لدى النساء

في الغالب يرفق اسم سرطان المستقيم بسرطان القولون على الرغم من أنهما حالتان منفصلتان، تشير جميعة السرطان الأمريكية بأنّ سرطان القولون ثالث أكثر نوع من أنواع السرطانات  شيوعاً لدى كل من الرجال والنساء، على الرغم من أنّ الرجال يصابون بسرطان القولون بنسب أعلى مقارنة بالنساء، إلا أن سرطان القولون يصيب امرأة من بين كل 25 امرأة في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أنّ سرطان القولون يعد السبب الثاني الأكثر شيوعاً للوفيات المرتبطة بالسرطان لدى كل من النساء والرجال.

يبدأ سرطان القولون كنمو صغير في الجدار الداخلي للقولون، عندما تتشكل الأورام السرطانية تنتقل الخلايا السرطانية إلى بطانة القولون أو المستقيم، وتنتشر كما يمكن أن تدخل الخلايا السرطانية إلى مجرى الدم والجهاز الليمفاوي، من الممكن ألا يتسبب سرطان القولون بإظهار أية أعراض في مراحله المبكرة لدى النساء كما أن أعراض سرطان القولون لدى النساء تتشابه مع أعراض سرطان القولون لدى الرجال، تتضمن أعراض سرطان القولون لدى النساء الآتي: [2]

  • تغيرات في حركة الأمعاء، فقد تصاب المرأة بالإسهال أو الإمساك.
  • فقدان الوزن دون أسباب واضحة.
  • التعب والإرهاق وانخفاض مستوى الطاقة.
  • آلام وتقلصات في البطن.
  • من الممكن أن تشعر المرأة بأنّ الأمعاء لم تُفرغ بالكامل.
  • ظهور دم في البراز.
  • النزيف من المستقيم.
  • قد يكون من السهل الخلط ما بين أعراض سرطان القولون والأعراض المرتبطة بدورة الطمث، يعد الشعور بالتعب ونقص الطاقة من أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية، كما أنها أيضاً أعراض للإصابة بفقر الدم التي قد تصاب  به المرأة عندما تفقد كميات كبيرة من الدم خلال فترة الحيض، كما أن تقلصات البطن قد تحدث نتيجة الإصابة بسرطان القولون لدى النساء أو نتيجة الدورة الشهرية، لكن ما يميز ألم البطن أو التعب والإرهاق في حالة الإصابة بسرطان القولون أنه يحدث في فترات غير مرتبطة بالدورة الشهرية.

أسباب سرطان القولون لدى النساء

عادة ما يتم نمو وانقسام وموت الخلايا في جسم الإنسان بطريقة منظمة، يمكن أن يحدث سرطان القولون أو السرطان بشكل عام عندما تنمو الخلايا وتنقسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه أي لا تموت هذه الخلايا في المرحلة التي ينبغي أن تموت فيها، من الجدير بالذكر أنّ الأطباء لم يتأكدوا بعد من الأسباب الواضحة للإصابة بسرطان القولون لكن يرجحون إلى أنّ بعض العوامل قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، تتضمن هذه العوامل الآتي: [3]

الأورام

من الممكن أن يتطور سرطان القولون من العديد من الأورام بما فيها الأورام الحميدة السرطانية التي تنمو في الأمعاء الغليظة، إذ يمكن لهذه الأورام الحميدة أن تتطور إلى أورام سرطانية خبيثة إذا لم تتم إزالتها من قبل الجراح بشكل مبكر، للأورام الحميدة العديد من الأنواع من أبرزها الأورام الغدية التي تشبه بطانة القولون السليم لكنها تكون مختلفة عند فحصها مجهرياً إذ يمكن أن تصبح سرطانية، بالإضافة إلى الأورام الحميدة المفرطة التنسج التي من النادر ما تتطور إلى سرطان القولون كونها في الغالب تكون أورام حميدة فقط.[3]

العادات والنظام الغذائي

يعد العمر من العوامل الخطيرة التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون إذ ما يقارب 90% من المصابين بسرطان القولون تكون أعمارهم تزيد عن 50 عاماً، مع ذلك فإنّ سرطان القولون أصبح أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً.

من المرجح أن يصيب سرطان القولون بشكل خاص الأشخاص الذين يكون نمط حياتهم غير نشط أي لا يمارسون أي نشاطات بدنية، بالإضافة إلى الأشخاص المصابين بالسمنة والأشخاص الذين يدخنون السجائر.

كون القولون جزءاً من الجهاز الهضمي فإنّ النظام الغذائي المتبع يلعب دوراً كبيراً في تطوره، إذ يمكن أن يزيد النظام الغذائي منخفض الألياف من خطر الإصابة بسرطان القولون بالإضافة إلى النظام الغذائي الذي يتناول فيه الشخص كميات كبيرة من الدهون المشبعة، واللحوم الحمراء، واللحوم المصنعة، والمشروبات الكحولية، حيث يزيد ذلك من احتمالية الإصابة بسرطان القولون.[3]

العوامل الجينية

قد يحدث الخلل في نمو الخلايا بعد حدوث تلف جيني أو تعرض الحمض النووي للتغيرات، تحدث الطفرات الجينية خلال حياة الشخص أي ليس طفرات موروثة من الأبوين أو الأجداد، يحدث ما يتراوح بين 5-10% من حالات سرطان القولون نتيجة عوامل وراثية معينة تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون وأنواع أخرى من السرطان والزوائد اللحمية، تتضمن الحالات الوراثية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون ما يأتي:[3]

  • متلازمة غاردنر.
  • داء البوليبات الغدي العائلي الموهن.
  • داء السلائل الورمي الغدي العائلي.
  • متلازمة لينش أو سرطان القولون والمستقيم الوراثي غير السلائلي.
  • متلازمة داء السلائل الأحدث.
  • متلازمة موير توري.
  • متلازمة بوتز جيغرز.
  •  متلازمة توركوت.

الحالات المرضية وعوامل أخرى

من الممكن أن تزيد بعض الحالات المرضية من خطر الإصابة بسرطان القولون لدى النساء والرجال على حد سواء، تتضمن هذه الحالات المرضية الآتي:[3]

  • وجود تاريخ مرضي من الإصابة بالأورام الحميدة بحجم 1 سم أو أكثر أو وجود خلايا غير طبيعية.
  • مرض التهاب الأمعاء كالتهاب القولون التقرحي أو مرض كرون.
  • السرطانات الأخرى كسرطان الثدي، سرطان المبيض، سرطان الرحم.
  • السمنة أو زيادة الوزن.
  • الإفراط في تناول المشروبات الكحولية ثلاث مرات أو أكثر في اليوم.
  • تدخين السجائر.
  • العِرق إذ يعد الأمريكيين الأفارقة والآسيوين والأشخاص المنحدرون من أصل إسباني أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون مقارنة بغيرهم.

علاج سرطان القولون للنساء

تعتمد نوعية العلاج على العديد من العوامل بما فيها الحالة الصحية للمصابة، مكان السرطان، مرحلته، الآثار الجانبية للعلاجات، من الجدير بالذكر أنّ علاجات سرطان القولون لدى النساء لا تختلف عن علاجات سرطان القولون للرجال، بجميع الأحوال تتضمن علاجات سرطان القولون الخيارات التالية: [4]

الجراحة

تعد الجراحة من الخيارات العلاجية التي يلجأ إليها الطبيب في كثير من الحالات لعلاج سرطان القولون في مراحله المختلفة، فيما يلي توضيح ذلك: [4]

جراحة سرطان القولون الصغير

إذا كان حجم الورم السرطاني في القولون صغيراً فإنّ الطبيب يوصي بإجراء جراحة طفيفة التوغل من خلال الخيارات التالية: [4]

  • جراحة تنظير البطن: يلجأ الطبيب إلى جراحة تنظير البطن بهدف إزالة السلائل التي لا يمكن إزالتها أثناء تنظير القولون من خلال جراحة البطن، في هذه الجراحة يقوم الطبيب بإحداث شقوق صغيرة في جدار البطن وإدخال أدوات مرفق بها كاميرات تعرض القولون على شاشة فيديو، من الممكن أن يأخذ الطبيب عينات من العقد اللمفية في المنطقة التي يوجد بها السرطان.
  • جراحة تنظير القولون: في هذه الجراحة يقوم الطبيب باستئصال السلائل ذلك عندما يكون حجمها صغيراً وفي مكان محدد بالإضافة إلى أن تكون الأورام محاصرة في سليلة واحدة، يتم إجراء جراحة تنظير القولون في مراحل مبكرة من سرطان القولون، كما يمكن إزالة السلائل ذات الحجم الكبير أثناء تنظير القولون ذلك من خلال استخدام أدوات خاصة لاستئصال السلائل وإزالة قدر صغير من البطانة الداخلية للقولون يعرف هذا الإجراء باستئصال جزء من الغشاء المخاطي بالتنظير الداخلي.

جراحة سرطان القولون المتقدم

في حالة نمو السرطان في القولون أو خلاله يلجأ الطبيب إلى جراحات سرطان القولون الأكثر تقدماً التي تتضمن عدة خيارات وهي: [4]

  • جراحة استئصال القولون: في هذه الجراحة يقوم الطبيب باستئصال الجزء المصاب بالسرطان من القولون بالإضافة إلى جزء من النسيج الطبيعي الموجود على جانبي السرطان، في الغالب يتمكن الجراح من إعادة توصيل الأجزاء السليمة من القولون أو الأجزاء في المستقيم، يتم إجراء هذه الجراحة من خلال ما يعرف بتنظير البطن.
  • جراحة الفغر: عندما لا يمكن للطبيب أن يعيد توصيل الأجزاء السليمة من القولون أو المستقيم يلجأ إلى جراحة الغفر التي تهدف إلى إنشاء طريق لخروج النفايات من الجسم، تتم هذه الجراحة من خلال إحداث فتحة في جدار البطن بالتحديد عند جزء من الأمعاء المتبقية للتخلص من البراز في كيس يتم تثبيته فوق الفتحة بإحكام، من الممكن أن يكون الغفر مؤقتاً بهدف توفير الوقت لشفاء القولون أو المستقيم بعد الخضوع للجراحة مع ذلك فقد يكون الغفر دائماً، من الجدير بالذكر أنّ الطبيب قد يقوم باستئصال الجزء المحيط بالغدد الليمفاوية وتحليلها للكشف عن وجود خلايا سرطانية.

جراحة سرطان القولون المتفاقم

عندما يتفاقم سرطان القولون لدى المصاب أو يحدث اعتلال في صحته، فإنّ الطبيب يلجأ إلى جراحة إزالة انسداد القولون أو لتخفيف غيرها من الحالات، ينبغي الإشارة إلى أنّ الهدف من هذه العملية الجراحية هو فقط تخفيف الأعراض كالانسداد والنزيف والألم وليس علاج الورم السرطاني. 

يمكن أن ينتشر السرطان إلى الرئة أو الكبد، لكن تكون صحة المصاب جيدة مع هذا فقد يوصي الطبيب بالخضوع للجراحة أو غيرها من العلاجات الموضعية لاستئصال السرطان، يمكن أن يلجأ الطبيب إلى هذه الجراحة بعد أو قبل العلاج الكيميائي إذ توفر هذه الجراحة فرصة الشفاء من السرطان على المدى الطويل. [4]

العلاجات الكيميائية والإشعاعية

يهدف العلاج الكيميائي إلى تدمير الخلايا السرطانية، في الغالب يلجأ الطبيب إلى العلاج الكيميائي عندما يكون سرطان القولون ذو حجم كبير أو عندما ينتشر إلى الغدد الليمفاوية، كما أنّ العلاج الكيميائي يعطى بعد الجراحة بهدف القضاء التام على الخلايا السرطانية المتبقية بالإضافة إلى تقليل احتمالية عودة الإصابة بالسرطان.

إذا تم استخدام العلاج الكيميائي قبل الجراحة فالهدف هو تقليص حجم الورم السرطاني؛ مما يسهل إزالته من خلال الجراحة، ومن الممكن أن يتم دمج العلاج الكيميائي بالعلاج الإشعاعي الذي يتم فيه استخدام موجات عالية التردد من الأشعة كالأشعة السينية أو البروتونات للقضاء على الخلايا السرطانية، كما يمكن للطبيب أن يستخدم العلاج الإشعاعي لتقليص حجم الورم قبل خضوع المصاب للجراحة، عدا عن أن العلاجين الكيميائي والإشعاعي قد يُستخدما للتخفيف من أعراض سرطان القولون. [4]

العلاجات المناعية

يعد العلاج المناعي من العلاجات الدوائية أي يتم إعطاء بعض أنواع الأدوية بهدف تحفيز وتعريف الجهاز المناعي على الخلايا السرطانية لقتلها، كون السرطان من الأمراض الخبيثة التي تقوم بإنتاج بروتينات كي لا يعثر عليها الجهاز المناعي وتمنعه من التعرف عليها، تعمل المعالجة المناعية على إحداث تداخل في هذه العملية. [4]

العلاج الموجه لشذوذات الخلايا السرطانية

من الممكن أن يحدث داخل الخلايا السرطانية في القولون بعض الشذوذات أو الأخطاء هذا ما يجعل الطبيب يلجأ إلى العلاج الدوائي الموجه الذي يقيد حالات الشذوذ هذه في الخلايا السرطانية، في العادة يتم الجمع بين العلاج الدوائي الموجه والعلاج الكيميائي، كما أنّ الطبيب يلجأ إلى هذا الخيار العلاجي عندما يكون سرطان القولون أكثر تقدماً. [4]

العلاج الداعم

أو ما يعرف بالرعاية التلطيفية التي تركز على تخفيف الألم أو الأعراض المصاحبة لسرطان القولون، يقوم بهذه الرعاية فريق من الأطباء والممرضات وغيرهم من المتخصصين المدربين تدريباً كاملاً للتعامل مع مرضى السرطان لتوفير مستوى إضافي من الدعم لاستكمال الرعاية المستمرة.

تهدف الرعاية التلطيفية إلى تحسين نوعية الحياة للأشخاص المصابين بسرطان القولون وأسرهم، يُقدّم هذا النوع من العلاجات بالتزامن مع العلاجات الأخرى كالعلاج الدوائي الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، من الجدير بالذكر أنّ المصابين بسرطان القولون ويتلقون الرعاية الداعمة قد يشعرون بالفعل بأنهم بحالة أفضل من غيرهم. [4]

الوقاية من سرطان القولون

يمكن إجراء بعض التدابير التي من شأنها أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، تتضمن هذه التدابير الوقائية الآتي: [4]

  • فحص القولون: من الضروري إجراء فحوصات دورية للقولون بشكل خاص إذا زاد عمر الإنسان عن 50 عاماً، بالإضافة إلى الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر تزيد من احتمالية إصابتهم بسرطان القولون، كما يمكن للأشخاص الذين لديهم عوامل خطورة أن يأخذوا أدوية الأسبرين لكن بعد استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة بالإضافة إلى تحديد المدة الزمنية لاستخدامه إذ يشار إلى أنّ أدوية الأسبرين والأدوية المشابهة لها تقي من الإصابة بسرطان القولون.
  • الابتعاد عن تدخين السجائر: يزيد تدخين السجائر من خطر الإصابة بسرطان القولون لذا من المهم الابتعاد عنه وتركه.
  • ممارسة التمارين الرياضية: تفيد التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن 30 دقيقة في غالبية أيام الأسبوع في الوقاية من الإصابة بسرطان القولون، إذا لم يكن الشخص نشطاً فينبغي البدء ببطء وزيادة الفترة بشكل تدريجي حتى تصل إلى 30 دقيقة غالبية أيام الأسبوع.
  • اتباع نظام غذائي صحي: من الضروري تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة؛ ذلك لأنها تحتوي على الفيتامينات، والمعادن، والألياف الضرورية للجسم، بالإضافة إلى احتوائها على مضادات التأكسد التي تحمي من الإصابة بسرطان القولون.
  • الحفاظ على وزن صحي: إذا كان وزن الشخص صحياً وطبيعياً فينبغي على الشخص الحفاظ عليه من خلال الجمع بين نظام غذائي صحي بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية باستمرار، أمّا إذا كان الشخص بحاجة إلى فقدان الوزن فلا بد من استشارة الطبيب لوضع خطة صحية لتحقيق الهدف المرجو وفقدان الوزن بشكل بطيء عن طريق زيادة ممارسة التمارين الرياضية يرافقه تقليل للسعرات الحرارية التي يتم تناولها.

لا يخفى على أحد بأنّ السرطان من الحالات المرضية الخبيثة التي قد تنتشر في الجسم بشكل سريع جداً، وقد تؤدي إلى الوفاة، لذا من المهم اتباع أساليب الحماية بالإضافة إلى إجراء الفحوصات بشكل دوري خاصة عند ظهور أي عرض غير طبيعي تجنباً لحدوث مضاعفات خطيرة.