;

أعراض التهاب القولون العصبي

  • تاريخ النشر: الإثنين، 21 مارس 2022 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
أعراض التهاب القولون العصبي

يحتوي الجهاز الهضمي في جسم الإنسان على العديد من الأعضاء من بينها القولون العصبي الذي يصاب بعدة حالات مرضية من بينها الالتهاب، فما هو التهاب القولون العصبي؟ ما هي أعراض التهاب القولون العصبي؟ كيف يمكن علاجه؟ لماذا يحدث الالتهاب في القولون العصبي؟

التهاب القولون العصبي

التهاب القولون العصبي (بالإنجليزية: IBS Colitis) أو ما يعرف بمتلازمة القولون العصبي المتهيج وهي المتلازمة التي تصيب جزءاً من الأمعاء الغليظة وهي القولون، وفي هذا المقال سنذكر أعراض التهاب القولون العصبي.

يعد التهاب القولون العصبي نوعاً من أنواع الاضطرابات الهضمية الوظيفية التي تحدث نتيجة خلل في كيفية تفاعل الأمعاء مع الدماغ، يؤدي هذا الخلل إلى أن تكون القناة الهضمية حساسة للغاية كما أنه يغير طريقة انقباض عضلات الأمعاء، إذ أنه في المصابين بالتهاب القولون العصبي تميل العضلة أي عضلة القولون إلى التشنج والانقباض بشكل أكبر من المعدل الطبيعي مقارنة بالأشخاص غير المصابين وهذا يؤدي إلى الألم. تعد متلازمة القولون العصبي من أكثر أمراض الجهاز الهضمي شيوعاً إذ أنها تصيب ما يتراوح بين 10-15% من سكان الولايات المتحدة الأمريكية. [1]

ما هي أعراض التهاب القولون العصبي

يعرف التهاب القولون العصبي أيضاً بالتهاب القولون المخاطي أو التهاب القولون التشنجي وهي حالة منفصلة عن مرض التهاب الأمعاء ولا ترتبط بأمراض الأمعاء الأخرى، يشير مصطلح التهاب القولون العصبي إلى مجموعة من الأعراض التي تحدث مع بعضها البعض والتي تختلف في شدتها فقد تكون خفيفة أو شديدة، من الممكن أن تستمر أعراض التهاب القولون العصبي لمدة ثلاثة أشهر على الأقل بما يعادل ثلاثة أيام في الشهر على الأقل. تتضمن أعراض التهاب القولون العصبي ما يلي: [2]

أعراض التهاب القولون العصبي بشكل عام

يتسبب التهاب القولون التشنجي بإظهار الأعراض التالية: [2]

  • انتفاخ البطن.
  • الغازات.
  • ألم في البطن.
  • التشنجات.
  • الإمساك.
  • الإسهال.

من الجدير بالذكر أنه ليس من غير المألوف أن يعاني المصابون بالتهاب القولون العصبي من نوبات الإمساك والإسهال مع بعضها إذ أنه عادةً ما تختفي الأعراض مثل الانتفاخ والغازات بعد التبرز.

أعراض التهاب القولون العصبي لدى النساء

بالإضافة إلى الأعراض السابقة فإنّ ما يميز أعراض التهاب القولون العصبي لدى النساء أنها تظهر مع اقتراب الدورة الشهرية، كما تكون أعراض متلازمة القولون العصبي شديدة خلال فترة الدورة الشهرية مقارنة بأوقات أخرى، أما النساء اللواتي دخلن في سن الأمل وانقطعت الدورة الشهرية عنهن تكون الأعراض لديهن أقل. كما أشارت بعض النساء إلى أنّ الأعراض تزداد خلال فترة الحمل. [2]

أعراض التهاب القولون العصبي لدى الرجال

لا تختلف الأعراض لدى الرجال عن الأعراض لدى النساء لكن من الممكن أن تكون الأعراض لدى الرجال أقل حدة مقارنة بالنساء إذ لا يبلغ الكثير من الرجال عن أعراضهم ولا تستدعي هذه الأعراض الخضوع للعلاج. [2]

أسباب التهاب القولون العصبي

لم يحدد الأطباء سبباً واضحاً لالتهاب القولون العصبي لكنهم يرجعون أسباب الإصابة به إلى العديد من العوامل، تتضمن هذه العوامل الآتي: [3]

  • اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية: بما فيها القولون العصبي التي تصيب الإنسان عندما يحدث خلل بين الدماغ والأمعاء، يشير الأطباء إلى أنّ مشاكل التفاعل ما بين الدماغ والأمعاء قد تؤثر على طريقة عمل الجسم وتسبب أعراض متلازمة القولون العصبي، يعاني المصابين بالتهاب القولون العصبي من تحرك الطعام عبر الجهاز الهضمي ببطء شديد أو سرعة كبيرة مما يؤدي إلى تغير في حركات الأمعاء، كما يشعر المصابون بالتهاب القولون العصبي المخاطي بألم عندما تكون الكمية طبيعية من الغاز أو البراز في الأمعاء.
  • الإجهاد والضغط النفسي: من الممكن أن يزيد الإجهاد والضغط النفسي الكبير من أعراض التهاب القولون العصبي.
  • الأمراض العقلية: بما فيها الاكتئاب والقلق إذ تشير المعاهد الوطنية للصحة لوجود علاقة ما بين الأمراض العقلية والتهاب القولون العصبي.
  • الالتهابات البكتيرية في الجهاز الهضمي.
  • فرط نمو البكتيريا المعوية: من الممكن أن تؤدي زيادة عدد أو تغير نوع البكتيريا في الأمعاء الدقيقة إلى الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.
  • حساسية الطعام: من الممكن أن تسبب الحساسية تجاه بعض أنواع الأغذية أو عدم تحمل الطعام إلى الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.
  • العوامل الجينية: تشير الأبحاث إلى أنّ العوامل الجينية قد تزيد من خطر إصابة الأشخاص بمتلازمة القولون العصبي.

تشخيص التهاب القولون العصبي

حتى فترة ليست ببعيدة لم يكن لدى الأطباء أي تصوير محدد أو تحليل مخبري للكشف عن الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، مع ذلك فقد طور الخبراء طرقاً تشخيصية من شأنها معرفة الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، من أبرز هذه الفحوصات تحليل الدم الذي يكشف بدقة ما إذا كان الشخص مصاباً بالتهاب القولون المخاطي أم لا.

قبل إجراء فحص الدم يجري الطبيب فحصاً بدنياً بالإضافة إلى معاينة الأعراض الظاهرة وطرح عدة أسئلة التي تتضمن الآتي: [4]

  • كم مرة شعرت بالانتفاخ؟
  • هل حدثت أي تغيرات في عادات التبرز مثل الإمساك أو الإسهال؟
  • هل يوجد ألم وانزعاج في البطن؟

يساعد تحليل الدم في استبعاد العديد من الحالات المرضية بما فيها عدم تحمل اللاكتوز، أو فرط نمو البكتيريا المعوية الدقيقة، إذا كانت هناك أعراض معينة تشير إلى حالة مرضية مختلفة فقد يكون من الضروري إجراء المزيد من الاختبارات للتأكد من الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، تتضمن هذه الأعراض ما يلي: [4]

  • الإصابة بفقر الدم.
  • التورم الموضعي في المستقيم والبطن.
  • فقدان الوزن دون أسباب واضحة.
  • آلام البطن التي تحدث بشكل خاص في الفترات الليلية.
  • تفاقم الأعراض بشكل تدريجي.
  • ظهور كميات كبيرة من الدم في البراز.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض التهاب الأمعاء أو أحد أنواع السرطانات بما فيها سرطان القولون أو سرطان المستقيم أو مرض الاضطرابات الهضمية.
  • قد يحتاج الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المبيض إلى المزيد من الاختبارات بالإضافة إلى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً والذين يكون لديهم تغير في عادات الأمعاء بشكل كبير فقد يكون ذلك دلالة على الإصابة بسرطان الأمعاء.

بالاعتماد على الفحوصات التشخيصية يؤكد الطبيب الإصابة بمتلازمة القولون العصبي كما ويحدد نوعها، تتضمن أنواع التهاب القولون العصبي الآتي: [4]

  • متلازمة القولون العصبي مع الإمساك: في هذا النوع من التهاب القولون العصبي يعاني الشخص من آلام في المعدة، عدم الراحة، الانتفاخ، أو حركات الأمعاء المتقطعة أو المتأخرة، أو ظهور براز صلب متكتل.
  • متلازمة القولون العصبي مع الإسهال: على عكس نوع التهاب القولون العصبي السابق يحتاج المصاب بالتهاب القولون العصبي مع الإسهال إلى الحاجة المتكررة للذهاب إلى الحمام إذ أن حركات الأمعاء تكون متكررة للغاية كما يكون البراز مائي أو رخو.
  • القولون العصبي المتناوب: يعاني المصاب بالتهاب القولون العصبي المتناوب من حدوث نوبات إسهال أو نوبات إمساك أي يجمع النوعين السابقين.

علاج التهاب القولون العصبي

يهدف علاج التهاب القولون العصبي إلى التخفيف من الأعراض حتى يتمكن الشخص من ممارسة أنشطته الحياتية بشكل طبيعي وذلك يكون بالعديد من الخيارات العلاجية التي تتضمن الآتي: [5]

العلاجات الدوائية

الأدوية الملينة

يوصي الطبيب قبل تناول الأدوية الملينة بتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الألياف بما فيها المكملات التي تحتوي على قشور السيليوم أو بذور القطوناء مع ضرورة شرب كميات كافية من السوائل وإذا لم تجدي مكملات الألياف نفعاً في علاج الإمساك المصاحب لالتهاب القولون العصبي فإنّ الطبيب يصف الأدوية الملينة المتاحة دون وصفة طبية من أبرزها الأدوية الملينة التي تحتوي على هيدروكسيد المغنيسيوم التي تؤخذ عن طريق الفم، أو الأدوية الملينة التي تحتوي على غليكول بولي إيثيلين (الاسم التجاري: ميرالاكس). [5]

الأدوية المضادة للإسهال

تساعد مضادات الإسهال التي تصرف دون وصفة طبية في السيطرة على الإسهال المصاحب لالتهاب القولون العصبي، من أبرزها الأدوية التي تحتوي على مادة اللوبيراميد (الاسم التجاري: إيموديوم أ د) من الممكن أن يصف الطبيب أيضاً أدوية محزمة أو مادة رابطة لحمض الصفراء بما فيها أدوية الكوليسترامين (الاسم التجاري: بريفاليت) أو أدوية الكوليستيبول (الاسم التجاري: كوليستايد) أو الأدوية التي تحتوي على الكوليسيفلام (الاسم التجاري: ويليكول) من الممكن أن تسبب الأدوية الرابطة لحمض الصفراء إلى انتفاخ البطن. [5]

الأدوية المضادة للفعل الكوليني

قد تساعد الأدوية المضادة للفعل الكوليني بما فيها ديسكلومين (الاسم التجاري: بنتيل) في تخفيف التشنجات المعوية التي تكون مؤلمة، غالباً ما يصف الطبيب الأدوية المضادة للفعل الكوليني للأشخاص الذين يعانون من نوبات الإسهال المتكررة، تعد هذه الأدوية آمنة الاستخدام بشكل عام لكنها قد تؤدي إلى بعض الآثار الجانبية بما فيها الإمساك أو جفاف الفم أو تغيرات في الرؤية. [5]

الأدوية المضادة للاكتئاب

قد يلجأ الطبيب إلى الأدوية المضادة للاكتئاب لعلاج التهاب القولون العصبي بما فيها مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة إذ تساعد هذه الأدوية بالإضافة إلى تخفيف الاكتئاب على تثبيط نشاط الخلايا العصبية التي تتحكم في الأمعاء مما يعمل على تخفيف الألم، عند شعور المصاب بألم في البطن مصحوب بإسهال دون الإصابة بالاكتئاب فإنّ الطبيب يوصي بتناول جرعة أقل من الجرعة المعتادة من دواء إيميبرامين (الاسم التجاري: توفرانيل) أو أدوية ديسيبرامين (الاسم التجاري: نوبرامين) بالإضافة إلى أدوية نورتريبتلين (الاسم التجاري: باميلور). من الجدير بالذكر أنّ هذه الأدوية قد تسبب بعض الآثار الجانبية بما فيها الدوخة، جفاف الفم، اضطراب في الرؤية.

من الممكن أن يصف الطبيب مضادات الاكتئاب من فئة مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية ومن أبرزها أدوية الفلوكستين (الاسم التجاري: سارافيم، بروزاك) أو أدوية الباروكستين (الاسم التجاري: باكسيل). غالباً ما يصف الطبيب مضادات الاكتئاب من هذه الفئة للمصابين بالاكتئاب ويعانون من ألم في البطن مع الإمساك. [5]

الأدوية المهدئة للقولون

قد يلجأ الطبيب إلى الأدوية المهدئة للقولون بالتحديد أدوية ألوسيترون (الاسم التجاري: لوترونيكس) الذي يعمل على تخفيف حركة الفضلات بالأمعاء السفلية، من المهم الإشارة إلى أنّ هذا الدواء لا يصرف إلا بمعرفة الأطباء المسجلين ببرامج خاصة وذلك لأنه من الأدوية المخصصة للنساء المصابات بمتلازمة القولون العصبي المتهيج المصحوب بالإسهال الشديد واللاتي لم تُجدي العلاجات الأخرى معهن نفعاً، كما أنه لم يصرح للرجال باستخدام هذا الدواء، كون دواء ألوسيترون يؤدي إلى ظهور العديد من الآثار الجانبية النادرة لكنها قوية لا ينبغي وصفه إلا للمصابين بالتهاب القولون العصبي الذين لم يستجيبوا للعلاجات الأخرى. [5]

الأدوية المخففة للتقلصات العضلية

قد تنجح الأدوية التي تحتوي على التركيبة العلمية إيلوكسادولين (الاسم التجاري: فايبرزي) في التخفيف من حدة الإسهال عن طريق تخفيف التقلصات العضلية وخفض معدل إفراز السوائل في الأمعاء بالإضافة إلى زيادة التوتر العضلي في المستقيم، تشمل الآثار الجانبية لهذا الدواء الإمساك الخفيف والألم في البطن، كما يرتبط دواء إيلوكسادولين بحدوث التهاب في البنكرياس وهو من الالتهابات الخطيرة شائعة الحدوث بين الأشخاص. [5]

الأدوية التي تزيد إفراز السوائل

تعمل بعض الأدوية المعالجة لالتهاب القولون العصبي على زيادة إفراز السوائل في الأمعاء الدقيقة مما يسهل مرور البراز، من هذه الأدوية أدوية لوبيروستون (الاسم التجاري: أميتيزا) الذي تم اعتماده لعلاج النساء المصابات بمتلازمة القولون العصبي المتهيج الذي يصاحبه الإمساك، في الغالب لا يوصف إلا للنساء اللواتي تكون الأعراض لديهن حادة ولم يستجبن للعلاجات الأخرى.

كما يساعد دواء ليناكلوتيد (الاسم التجاري: لينزسس) في زيادة إفراز السوائل في الأمعاء أيضاً، من الممكن أن يتسبب دواء ليناكلوتيد بالإسهال لذا من الأفضل استخدامه قبل تناول الطعام بما يتراوح بين 30-60 دقيقة لمنع حدوث ذلك. [5]

العلاجات المستقبلية المحتملة

يدرس الباحثون تطوير علاجات جديدة لالتهاب القولون العصبي بما في ذلك زراعة مجهريات البقعة الغائطية وهي عملية قيد البحث في الوقت الحالي وفيها تتم استعادة البكتيريا المعوية الصحية من خلال وضع البراز المعالج لشخص آخر في قولون شخص مصاب بمتلازمة تهيج القولون. [5]

اتباع نمط حياة صحي

في الغالب يفيد اتباع نظام حياة صحي من خلال إجراء بعض التعديلات في النظام الغذائي ونمط الحياة في التخفيف من أعراض التهاب القولون العصبي، يحتاج الجسم إلى بعض الوقت حتى يستجيب لهذه التغيرات التي تتضمن الآتي: [5]

  • تنظيم وقت تناول الطعام: من المهم للمصابين بمتلازمة القولون العصبي أن ينظموا وقت تناول الطعام من خلال عدم تفويت تناول الطعام وتناول الوجبة في الوقت نفسه كل يوم للمساعدة في تنظيم وظيفة الأمعاء، عندما يكون التهاب القولون العصبي مصحوباً بالإسهال يوصى بتناول وجبات صغيرة ومتكررة من الطعام أما إذا كان الشخص مصاباً بالإمساك فقد يساعد تناول كميات أكبر من الألياف على نقل الطعام من خلال الأمعاء.
  • تناول الأغذية الغنية بالألياف: تساعد الألياف في التقليل من إصابة الإمساك لكنها قد تؤدي أيضاً في الكثير من الحالات إلى زيادة الغازات وتفاقم مشكلة المغص، لذا من المهم زيادة كمية الألياف التي ينبغي تناولها بالتدريج في النظام الغذائي على مدار أسابيع من خلال تناول الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والبقوليات، كما ينبغي الإشارة إلى أنّ مكملات الألياف قد تقلل الغازات والانتفاخات مقارنةً بالأغذية الغنية بالألياف.
  • ممارسة التمارين الرياضية: تساعد التمارين الرياضية في التخفيف من الاكتئاب والإجهاد والضغوطات النفسية كما تحفز التقلصات الطبيعية في الأمعاء كما يمكن أن تساعد على الشعور بالتحسن.
  • الابتعاد عن الأغذية المهيجة: من الضروري على المصابين بمتلازمة القولون العصبي أن يقللوا قدر الإمكان من تناول الأغذية التي تسبب التهيج من أبرزها الأغذية التي تسبب الغازات بالمعدة بما فيها المشروبات الغازية والكحولية بشكل خاص إذا كان لدى المصاب غازات وانتفاخ في البطن، كما تشير الأبحاث إلى أنّ المصابين بالتهاب القولون العصبي أشاروا إلى حدوث تحسن في الإسهال بعد التوقف عن تناول الأغذية التي تحتوي على الغلوتين كالقمح والشعير حتى وإن لم يكن لديهم أي مرض في منطقة البطن.

العلاجات البديلة

لا يعد دور العلاجات البديلة في علاج التهاب القولون العصبي واضحاً لذا لا بُدّ من استشارة الطبيب قبل اللجوء إلى هذه العلاجات، تتضمن طرق العلاجات البديلة ما يلي: [5]

  • النعناع: يشار إلى أنّ أقراص النعناع المغمورة بطبقة خاصة التي تفرز زيت النعناع ببطء داخل الأمعاء الدقيقة أو ما يعرف بغليفة زيت النعناع تخفف من انتفاخ البطن والألم عند التبول والتبرز لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي المصاحب للإسهال.
  • البكتيريا النافعة: أو ما يعرف بالبروبايوتيك وهي البكتيريا النافعة التي تعيش بشكل طبيعي في الأمعاء، تشير الدراسات إلى البكتيريا النافعة من الممكن أن تقلل من أعراض التهاب القولون العصبي بشكل كبير بما فيها ألم البطن والانتفاخ والإسهال، كما يمكن الحصول على هذه البكتيريا من تناول الزبادي أو المكملات الغذائية.

تعد متلازمة القولون العصبي من الحالات المرضية التي تصيب ملايين الأشخاص وقد يهمل البعض الأعراض أو يلجأ إلى الأدوية المهدئة الفورية لكن هذا غير كافي فقد يعود التهاب القولون العصبي وتصبح الأعراض أكثر شدة لذا من الأفضل مراجعة الطبيب وإجراء فحوصات تشخيصية ومعرفة الأسباب وعلاجها.