هل البطيخ مسموح في الكيتو؟

من منا لا يحب البطيخ، هذا الطعام الصيفي اللذيذ والمنعش الذي يساعد في تعزيز ترطيب الجسم خلال فصل الصيف بسبب احتوائه على كمية كبيرة من الماء، بالإضافة إلى وجود العديد من الفيتامينات والمعادن فيه، لكن يتساءل البعض: هل البطيخ الأحمر مسموح في الكيتو؟ وهل البطيخ الأصفر مسموح في الكيتو ؟وما هي كمية الكربوهيدرات الموجودة في البطيخ أو الحبحب، تعرف على هذا كله في هذا المقال.

انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يومياً.

هل البطيخ مسموح في الكيتو؟

يتطلب اتباع نظام الكيتو دايت تقليل كمية الكربوهيدرات التي يتناولها الشخص سواءً كان مصدر هذه الكربوهيدرات صناعياً مثل السكر المكرر، أو طبيعياً مثل السكريات الموجودة في الفواكه. 

إن أردنا أن نعرف هل الجح مسموح بالكيتو؟ فإننا نحتاج إلى معرفة كمية الكربوهيدرات والسكر الموجودة في البطيخ، ونقارنها مع مقدار السكر المسموح في نظام الكيتو دايت. 

كمية البطيخ المسموحة في الكيتو

1.  تحتوي معظم الفواكه على نسبة عالية من الكربوهيدرات، لكن البطيخ إذا قورن مع أنواع الفواكه الأخرى فإنه يحتوي على كميات أقل نسبياً. 
2. يحتوي كوب من البطيخ المقطع (152) غراماً على 11.5 غراماً من الكربوهيدرات، و0.5 غرامات من الألياف الغذائية، وعند طرح كمية الألياف من كمية الكربوهيدرات الكلية، فإننا نستنتج أن كوب البطيخ الواحد يحتوي على 11 غراماً من الكربوهيدرات الصافية.
3. تعتبر كمية الكربوهيدرات الموجودة في البطيخ ليست كبيرة، لكن إذا تم تناول كميات كبيرة من البطيخ، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تجاوز الحد المسموح به، لهذا السبب، يعتمد إمكانية إضافة البطيخ في الكيتو على الكمية التي سوف تتناولها.
4. يحتوي البطيخ كذلك على العديد من المعادن والفيتامينات، مثل: فيتامين C، والبوتاسيوم، والنحاس، بالإضافة إلى احتوائه على مضاد الأكسدة الليكوبين، والذي يقلل من تدمير الخلايا ويحارب الأمراض.
5. يحدد النظام الغذائي الكيتوني، للشخص 25 غراماً من الكربوهيدرات فقط في اليوم، هذا يعني أن تناول كوب واحد فقط من البطيخ المقطع سيؤدي إلى الحصول على نصف الكمية المسموح بها من الكربوهيدرات يومياً؛ لذا فإن البطيخ كيتو، لكن يجب تحديد الكمية بدقة وعدم تجاوزها كثيراً.

الفواكه المسموحة في الكيتو دايت

إن كنت تتبع نظاماً غذائياً قليل الكربوهيدرات، فإن ذلك لا يعني أن عليك الاستغناء عن كل الفواكه، فالعديد من أنواع الفاكهة تتميز بأنها قليلة الكربوهيدرات ومغذية للغاية، ومن بين الفواكه المسموحة في الكيتو دايت التالي: 

الأفوكادو

تعتبر ثمار الأفوكادو من أشهر فواكه الكيتو دايت قليلة الكربوهيدرات، وهي غنية جداً بالدهون والألياف الصحية المفيدة للقلب، كما أنها تحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم، ويعتبر خبراء التغذية الأفوكادو أفضل الفواكه المسموحة في نظام الكيتو دايت، ويحتوي 100 غرام من الأفوكادو على 1.5 غرامات من الكربوهيدرات وكذلك 7 غرامات من الألياف.

الليمون

فاكهة قليلة الكربوهيدرات ومغذية جداً، خاصة بسبب محتواها العالي من فيتامين C، والبوتاسيوم، وفيتامين B6، بالإضافة إلى احتوائه على البكتين وهو نوع من الألياف يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، ويقلل من نمو السرطان، ويقلل الالتهابات، ويحتوي الليمون على 4 غرامات من الكربوهيدرات في الثمرة الواحدة.

الفراولة

تُعد ثمار الفراولة من الفواكه اللطيفة في رجيم الكيتو لأنها قليلة الكربوهيدرات، بالإضافة إلى كونها غنية جداً بفيتامين C، والمنغنيز، وحمض الفوليك، وكذلك مضادات الأكسدة، مثل: الأنثوسيانين وحمض الإيلاجيك والبروسيانيدين.

يحتوي كوب من الفراولة بمقدار 152 غراماً على 8.7 غرامات من الكربوهيدرات و3 غرامات من الألياف.

العليق (التوت الأحمر)

1. يعد التوت الأحمر من أوائل أنواع التوت الصحي وهو إضافة جيدة للكيتو دايت، ويعد غنياً بفيتامين ج، والمنغنيز، والنحاس وفيتامين K، بالإضافة إلى كونه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل الالتهابات وخطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
2. يحتوي كوب من العليق بمقدار 123 غراماً على 7 غرامات من الكربوهيدرات؛ لذا فهو من الفواكه الجيدة في الكيتو.
3. يتطلب اتباع النظام الغذائي الكيتوني عدم تناول الكربوهيدرات والاستغناء عن كل الأطعمة التي تحتوي عليها، بما في ذلك الأطعمة الطبيعية مثل الفواكه؛ لذا يجب معرفة المسموح في نظام الكيتو دايت جيداً.

لكن لحسن الحظ، هناك بعض أنواع الفواكه التي تتميز بوجود القليل من الكربوهيدرات فيها، ويعتبر البطيخ مسموحاً في الكيتو إذا أضيف إلى أكل الكيتو باعتدال، لكن يجب حساب الكمية التي تتناولها بدقة كي لا تتجاوز الحد المسموح به من الكربوهيدرات يومياً.

أما إذا كنت لا تستطيع تحديد الكميات المناسبة، فإن عليك استشارة أخصائي تغذية ليساعدك على تحديد الكمية الصحيحة دون أن تؤثر بشكلٍ سلبي على حميتك الغذائية.