;

فوائد الزنجبيل مع الحليب للتنحيف

إن شاي الزنجبيل مع الحليب من أنواع المشروبات المُفيدة لصحة الجسم كما أنه يُساعد في إدارة الوزن ويزيد من الدفء في فصل الشتاء.

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 20 أبريل 2022 آخر تحديث: الأربعاء، 21 يونيو 2023
فوائد الزنجبيل مع الحليب للتنحيف

إلى جانب فوائد الزنجبيل مع الحليب للتنحيف توجد الكثير من الفوائد الصحية التي يُمكن للإنسان أن يحصل عليها من هذا المشروب الدافئ، ويشمل ذلك المُحافظة على صحة البشرة والتعامل مع بعض الآلام والحد من أمراض القلب، وعلى الرغم من ذلك إلا أن بعض الأشخاص عليهم تجنب الزنجبيل بسبب تأثيره السلبي على حالتهم الصحية.

نبذة عن الزنجبيل

يُعد الزنجبيل (بالإنجليزية: Ginger) من النباتات المزهرة، ويتم استخدام جذره للتتبيل، ويُمكن استخدم هذه الجذور بالعديد من الطرق المُختلفة سواءً كانت طازجة أو مُجففة أو مسحوقة أو على صورة زيت الزنجبيل أو عصير الزنجبيل، ويتميز الزنجبيل بقيمته الغذائية المرتفعة، كما أنه من المصادر الغذائية الغنية بالكربوهيدرات والألياف الغذائية والبروتينات، ويستمد هذا النبات مُعظم فوائده من مركب جينجرول (بالإنجليزية: Gingerol) الكيميائي. [1]

ما هي فوائد الزنجبيل مع الحليب للتنحيف

أظهرت العديد من الأبحاث فوائد الزنجبيل الإيجابية على الوزن وإدارة مستويات السكر في جسم الإنسان، ولذلك فإن المرء يستطيع إضافة الزنجبيل مع الحليب إلى نظامه الغذائي للتنحيف وخسارة الوزن، وذلك لأنه يساعد في زيادة درجة حرارة الجسم بالإضافة إلى تثبيط تخزين وامتصاص الدهون، ويُسهم في إدارة الشهية، وهي عوامل تُعزز من القدرة على فقدان الوزن. [2]

أبرز فوائد الزنجبيل مع الحليب

يُمكن تحضير شاي الزنجبيل مع الحليب ثم شربه للحصول على الكثير من الفوائد الصحية للزنجبيل، وكثيراً ما يتم استخدام هذا النوع من المشروبات في الطب الشعبي لعلاج بعض الأمراض والمشاكل الصحية الشائعة مثل الإنفلونزا، كما يتوفر الزنجبيل على شكل كبسولة أو صبغ أو مستخلص أيضاً. [2]

تقوية جهاز المناعة

يحتوي شاي الزنجبيل مع الحليب على مضادات الأكسدة التي لها دور مُهم في تعزيز جهاز المناعة، وتحسين كفاءته في مُقاومة العديد من الأمراض، كما أن هذا المشروب يتمتع بخصائص مُضادة للفيروسات والبكتيريا، وهو ما يُساعد الجسم على مقاومة العديد من مسببات الأمراض، ويُقلل من خطورة الإصابة بها. [3]

الحفاظ على حرارة الجسم

من الجيد شرب الحليب مع الزنجبيل في الشتاء، وذلك لأنه يقي من بعض الأمراض التي تنتشر خلال هذا الفصل مثل الإنفلونزا ونزلات البرد، كما أنه يُساعد في المحافظة على درجات حرارة الجسم من الداخل، ويُمكن للمرء إضافة الزنجبيل إلى عدة مشروبات أخرى للحصول على هذه الفائدة بدلًا من شرب الزنجبيل مع الحليب، ومن ذلك إضافته إلى الشاي أو القهوة. [4]

التعامل مع الآلام

تظهر الكثير من الآلام التي تصيب المرء نتيجة لتعرضه إلى الالتهابات، وبما أن الزنجبيل يتمتع بخصائص مُضادة للالتهابات؛ فهذا يعني أنه يستطيع المساعدة في تخفيف هذا النوع من الألم، وأظهرت الأبحاث كذلك فائدة الزنجبيل في التخفيف من الآلام التي يصاب بها البعض عند الانتهاء من التمارين الرياضية الشديدة أيضاً [3]

المحافظة على نضارة البشرة

يستطيع الزنجبيل تعزيز الدورة الدموية، كما أنه يتمتع بخصائص مُطهرة، ويحتوي على عدة أنواع من مضادات الأكسدة، وهي من العوامل المُهمة للمحافظة على نضارة البشرة وسلامتها؛ فإن مضادات الأكسدة تقي البشرة من مضاعفات التعرض إلى الأشعة فوق البنفسجية من الشمس، وتُساعد كذلك في الحد من سرعة تكسر الكولاجين المُهم للبشرة، وتُسهم مضادات الالتهابات في تحسين حالة الجلد المُتهيج، وأما الخصائص المطهرة؛ فهي مُفيدة في التعامل مع أعراض حب الشباب. [5]

الحد من الشعور بالغثيان

في بعض الدراسات أظهر الزنجبيل فعالية في التعامل مع أعراض الغثيان والقيء التي تظهر عند المرأة الحامل، وكذلك يُسهم الزنجبيل في التقليل من هذه الأعراض لدى المرضى الذين يحصلون على العلاج الكيميائي والأفراد المصابين بدوار الحركة، ولكن على الحامل تجنب استخدام الزنجبيل دون استشارة مُقدم الرعاية الصحية لأن بعض الأبحاث تُشير إلى احتمالية ظهور مُضاعفات ضارة على هذه الفئة من النساء بسبب الزنجبيل. [6]

تحسين ضغط الدم

يُمكن لكوب من شاي الزنجبيل والحليب الدافئ التقليل من أعراض ارتفاع ضغط الدم عند المرء، كما أن إحدى الدراسات أظهرت فعالية مشروبات شاي الزنجبيل في التقليل من خطورة الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وكذلك يُمكن لهذه المشروبات أن تسهم في الحد من الإصابة بأمراض القلب التاجية أيضاً. [3]

التعامل مع مرض الكبد الدهني اللاكحولي

يؤثر الزنجبيل على جلوكوز الدم بالإضافة إلى تأثيره على مستويات الكوليسترول وخصائصه المضادة للالتهابات، ولذلك فإنه يُمكن أن يساعد في التقليل من أعراض مقاومة الإنسولين عند الأشخاص المصابين مرض الكبد الدهني اللاكحولي، وكذلك يُسهم في التعامل مع مقاومة إنزيمات الكبد والحد من الالتهابات التي يتعرض إليها المرضى، ولكن هذه الفائدة بحاجة إلى مزيد من البحث والدراسات لتقييم تأثير الزنجبيل على المدى البعيد. [6]

أضرار الزنجبيل للتنحيف

يستطيع مُعظم الأشخاص تناول الزنجبيل مع الحليب دون التعرض إلى أية مشكلة صحية؛ فإن الزنجبيل آمنٌ لمُعظم الناس، وذلك شريطة تناوله بكميات مُعتدلة؛ فإن الكميات الكبيرة يُمكن أن تزيد من خطورة النزيف، ولذلك ينبغي على المرء الحذر من الزنجبيل عند تناول الأدوية المضادة للتخثر والتجلطات [7]، كما يُمكن أن يتسبب هذا المشروب ببعض الأضرار والمُضاعفات الأخرى، ومنها ما يأتي: [6]

  • التأثير على المصابين بحصوة المرارة: يجب على المرء توخي الحذر من استخدام الزنجبيل عند التعرض إلى الحصوة في المرارة، وذلك لأن الزنجبيل يؤثر على صحتهم بشكل سلبي نتيجة لزيادة تدفق الصفراء.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي: في بعض الأحيان يتسبب الزنجبيل مع الحليب باضطرابات خفيفة تصيب الجهاز الهضمي، ومنها: الإسهال والغازات بالإضافة إلى الشعور بعدم الراحة.
  • حرقة المعدة: إذا كانت لدى الشخص حساسية تجاه الزنجبيل؛ فيمكن أن يؤدي مشروب الحليب مع الزنجبيل إلى الإصابة بحرقة في المعدة، وكذلك يجب على المرء تجنب الزنجبيل أو الحد من استخدامه إذا كان مصاباً بالارتداد المعدي المريئي.[3]

الوقت الأنسب لشرب الزنجبيل مع الحليب

لا يوجد وقت مُفضل لشرب شاي الزنجبيل مع الحليب والحصول على الفوائد الصحية المُختلفة، ولذلك فإنه يُمكن شربه قبل النوم مباشرة أو عند الاستيقاظ صباحاً أو في أي وقت آخر خلال اليوم، كما أنه يُعد من المشروبات المناسبة قبل الذهاب إلى الفراش، وذلك لأنه لا يحتوي على الكافيين الموجود في الشاي والقهوة وغيرها من المشروبات. [2]

تحضير شاي الزنجبيل مع الحليب

يوصى للمرء بعدم الزيادة عن 4 أكواب من شاي الزنجبيل في اليوم الواحد، وذلك للحد من الأعراض المزعجة التي تنتج عن الإكثار من هذا النبات، ويُمكن تحضير شاي الزنجبيل دون الحاجة إلى الحليب لتوفير كثير من الفوائد الصحية المُهمة للجسم إلا أن كثيراً من الأفراد يفضلون صناعة شاي الزنجبيل مع الحليب لتعزيز القيمة الغذائية من هذا المشروب بشكل كبير.[2]

مكونات شاي الزنجبيل مع الحليب

يحتوي شاي الزنجبيل مع الحليب على عدة مكونات، وهي: الزنجبيل والمياه وأوراق الشاي بالإضافة إلى الحليب، وكذلك يتم استخدام السكر أو العسل لإضافة المذاق الحلو إلا أن العسل خيارٌ صحيٌ أفضل، وإذا لم يتوفر الحليب؛ فيُمكن تحضير شاي الزنجبيل بدونه، وكذلك يُمكن تحضيره من دون الحاجة إلى المحليات إذا لم يرغب المرء بها أيضاً. [8]

طريقة تحضير شاي الزنجبيل مع الحليب

فيما يأتي خطوات تحضير شاي الزنجبيل مع الحليب: [8]

  • تقشير الزنجبيل: إن تقشير الزنجبيل من الخطوات الأساسية عند الرغبة بإضافة الحليب إليه؛ وذلك لأن الأحماض الموجودة في القشور تتسبب بتخثر الحليب.
  • وضع المكونات الأساسية في الإناء: يجب وضع الماء والزنجبيل بالإضافة إلى الحليب مع بعضهما البعض في إناء واحد ثم إشعال النار عليهما والانتظار حتى يغلي الماء.
  • إضافة أوراق الشاي: تتم إضافة أوراق الشاي فور غليان الماء، وينبغي بعد ذلك النار وترك المزيج على نار هادئة مُدة دقيقة كاملة.
  • التصفية: بعد الانتهاء من تحضير الشاي ينبغي إبعاده عن النار ثم تتم تصفيته بشكل جيد، ويستطيع الشخص إضافة المحليات من السكر أو العسل عندما ينتهي من تصفية المزيج.

للزنجبيل مع الحليب العديد من الفوائد الصحية المُختلفة، ومنها: إدارة الوزن بالإضافة إلى تحسين ضغط الدم، والمُحافظة على نضارة البشرة، وتعزيز قدرة جهاز المناعة على مقاومة الأمراض، وهو من المشروبات الصحية التي يمكن تحضيرها في المنزل بسهولة عند توفير أوراق الشاي والمياه والعسل بالإضافة إلى الحليب والزنجبيل.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!