;

فوائد الشوفان مع الحليب للأطفال

فوائد الشوفان مع الحليب للأطفال كثيرة فهو يحتوي على كثير من العناصر الغذائية الهامة لنمو الطفل، إلى جانب قدرته على زيادة الوزن اقرأ المزيد مع بابونج.

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 15 يونيو 2022 آخر تحديث: الإثنين، 12 يونيو 2023
فوائد الشوفان مع الحليب للأطفال

عندما يقترن الشوفان مع الحليب لتقديم وجبة صحية للأطفال فبالتأكيد النتيجة ستكون مذهلة؛ فالشوفان من أكثر المكونات الصحية التي يوصي الأطباء  بتضمينها في النظام الغذائي للأطفال، لهذا السبب نستعرض في هذا المقال أهم فوائد الشوفان مع الحليب للأطفال، كما نجيب على بعض الأسئلة الشائعة التي تدور في ذهن كثير من الأمهات قبل تقديم الشوفان إلى أطفالهن.

فوائد الشوفان مع الحليب للأطفال

لا شك أن حليب الأم هو المصدر الغذائي الأغنى والأهم للأطفال حتى سن ستة أشهر؛ لأنه يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل في هذه المرحلة، لكن بمجرد أن يكمل الطفل الشهر السادس يحتاج إلى إضافة الأطعمة الصلبة التي يحتاجها أيضاً في رحلة النمو والتطور. [1]

تميل معظم الأمهات إلى تقديم الفواكه والخضروات في المرحلة الأولى لإطعام الأطفال، ومع ذلك عندما يتم تقديم هذه الأطعمة الهامة إلى جانب مكونات أخرى غنية بالطاقة مثل الشوفان، تزداد القيمة الغذائية بشكل كبير، لهذا السبب نخصص هذا الجزء من المقال لنوضح أهم فوائد الشوفان التي يمكن لأي طفل أن يتمتع بها عند إضافته إلى حليب الأم أو الحليب الصناعي. [1]

مصدر للطاقة

يحتاج الأطفال إلى تناول الأطعمة التي تمدهم بالطاقة في مراحل نموهم الأولى، ويتميز الشوفان بكونه من أهم المصادر الغنية بالطاقة، حيث يوفر كل 100 جرام من الشوفان ما يقرب من 400 سعر حراري للطفل. [1]  

القيمة الغذائية العالية

قد يصعب على أي أم أن توفر لطفلها طعاماً صحياً يحتوي على القيمة الغذائية التي يتمتع بها الشوفان، إذ بالإضافة إلى وجود المكونات الأساسية التي يحتوي عليها؛ مثل: البروتينات، والسكريات، والكربوهيدرات، فهو يحتوي على: [1]

  • الألياف.
  • الحديد.
  • الفوسفور.
  • الزنك.
  • الصوديوم.
  • الثيامين.
  • النياسين.
  • الكالسيوم.
  • المغنيسيوم.
  • البوتاسيوم.
  • فيتامين هـ.
  • الريبوفلافين.
  • فيتامين ب6.
  • حمض الفوليك.

نمو العظام والوظائف العصبية للطفل

يحتوي الشوفان على عدد كبير من المعادن التي تلعب دوراً غاية في الأهمية في نمو وتطور الطفل، من أهم هذه المعادن: [1]

  1. الحديد: يساعد الحديد على الحفاظ على مستوى الهيموجلوبين، ويحمي الطفل من الإصابة بفقر الدم.
  2. الكالسيوم والفوسفور: يعد الكالسيوم والفوسفور من أهم المعادن التي يحتاجها الطفل لبناء العظام وقوتها.
  3. الصوديوم والبوتاسيوم: يساعد الصوديوم والبوتاسيوم في تطور الوظائف العصبية عند الأطفال.
  4. المغنيسيوم: يساعد المغنيسيوم على تحسين صحة الأسنان والعظام، إلى جانب توليد الطاقة.

مصدر غني بالفيتامينات

يحتوي الشوفان على تركيبة فريدة من الفيتامينات التي تلعب دوراً هاماً في نمو وتطور الطفل، فهم يعد مصدراً غنياً بفيتامين ب6، وفيتامين ه، وفيتامين ك، إلى جانب حمض الفوليك،والثيامين، والريبوفلافين. [1]

غني بمضادات الأكسدة

يتميز الشوفان باحتوائه على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة، التي تتميز بدورها الفعال في القضاء على الجذور الحرة التي تسبب العديد من الأضرار الجسيمة للأطفال. [1]

تسهيل الهضم

يعاني معظم الأطفال من مشاكل الهضم عند بداية تناولهم الأطعمة الصلبة؛ نظراً لأن جهازهم الهضمي لا يزال في طور النمو، يتميز الشوفان بأنه يحتوي على قدر كبير من الألياف الطبيعية التي تسهل الهضم، وتمنع الإمساك والغازات التي يعاني منها أغلب الأطفال في هذه المرحلة. [1]

تعزيز الجهاز المناعي للطفل

يحتوي الشوفان على قدر كبير من الألياف القابلة للذوبان التي يطلق عليها بيتا جلوكان، تساعد هذه الألياف على تعزيز الجهاز المناعي، وزيادة قدرته على مواجهة كثير من مسببات العدوى. [2]

خالي من الغلوتين

يعد الشوفان من المكونات الغذائية المثالية للأطفال الذين يعانون من حساسية الغلوتين، فهم لا يستطيعوا أن يتناولوا العديد من أنواع الحبوب؛ مثل: القمح، والشعير، لهذا السبب يمكن تقديم الشوفان مع الحليب لهم باعتباره بديلاً غنياً بالقيمة الغذائية. [2]

مثالي لمرضى الارتجاع المريئي

يوصي الأطباء بإضافة بعض الأطعمة الصلبة إلى الحليب للأطفال الذين يعانون من مرض الارتجاع المعدي المريئي، يعد دقيق الشوفان من أنسب هذه الأطعمة؛ لأنه يساعد على زيادة سمك الحليب لتجنب حدوث الارتجاع، كما يقدم لهؤلاء الأطفال قيمة غذائية عالية تساعدهم على النمو والتطور. [2]

تحضير الشوفان مع الحليب للأطفال

يتوفر الشوفان مع الحليب في العديد من المنتجات سهلة التحضير، كل ما على الأم هو أن تضيف الماء الدافئ فقط إلى المسحوق الموجود بالعبوة، وتقدم وجبة سريعة لطفلها، لكن هناك بعض الأمهات اللاتي يفضلن تحضير الشوفان مع الحليب في المنزل، لهذا السبب نقدم لهم هذه الخطوات: [3]

  1. اطحني الشوفان في محضرة الطعام حتى يصبح ناعماً مثل الدقيق.
  2. اغلي نصف كوب من الماء في وعاء على النار.
  3. أضيفي ملعقتين كبيرتين من الشوفان المطحون إلى الماء عند الغليان.
  4. اخفقي الخليط باستمرار لمدة 30 ثانية، ثم اتركي الخليط على النار لمدة 5 دقائق.
  5. ارفعي الشوفان من على النار عندما يصبح سميكاً، واتركيه يبرد قليلاً.
  6. أضيفي حليب الثدي، أو الحليب الصناعي إلى الخليط عندما يبرد.
  7. يمكنك أن تطحني كمية أكبر من الشوفان، وتضعيها في وعاء محكم الإغلاق في مكان مظلم أو داخل الثلاجة؛ حتى تكون عملية التحضير أسرع كل صباح.
  8. يمكنك تعزيز القيمة الغذائية للشوفان مع الحليب عن طريق إضافة مكونات أخرى إلى الخليط؛ مثل: الموز المهروس، أو التفاح المسلوق، أو زبدة الفول السوداني، لكن مع مراعاة ألا يكون الطفل لديه حساسية من هذه المكونات، وأن يتناولها في المرحلة المناسبة. 

هل الشوفان يزيد وزن الأطفال

تشعر كثير من الأمهات بالقلق من نقص وزن أطفالهن عن المعدل الطبيعي، فمن المعروف طبياً أن الطفل بمجرد بلوغه الشهر السادس ينبغي أن يزيد وزنه بمعدل 0.45 كيلو جرام كل شهر، وأن يبلغ وزنه عند إتمام عامه الأول ثلاثة أضعاف وزنه عند الولادة. [4]

ينبغي أن تستبعد الأم إصابة طفلها بأي مشكلة طبية في البداية، وإذا تأكدت من ذلك يمكنها أن تعتمد على الشوفان في زيادة وزن الطفل، فهو يعد من أفضل الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية التي يوصي بها الأطباء لزيادة وزن الأطفال بشكل صحي وآمن. [4]

متى يبدأ الطفل يأكل الشوفان 

ينصح الأطباء بإدخال الأطعمة الصلبة ومن ضمنها الشوفان عند إتمام الطفل الشهر السادس من عمره؛ حتى يكون الجهاز الهضمي مستعداً لتناول الأطعمة الصلبة، من الأفضل تقديم الوصفات البسيطة للشوفان مع الحليب للأطفال في البداية؛ حتى تكون سهلة الهضم، ثم إدخال النكهات تدريجياً؛ مثل: الخضروات، والفواكه، والقرفة، مع مراعاة التأكد من إضافة مكون واحد في كل مرة؛ للتحقق من عدم إصابة الطفل بحساسية تجاه هذا المكون، وللتعرف على تقبله أو رفضه لهذا المكون على وجه التحديد. [1][2]

ما هي أضرار الشوفان للأطفال

يعد الشوفان من الأطعمة الآمنة إلى حد كبير عند تقديمها للأطفال بعد الشهر السادس، إلا أن هناك بعض الحالات البسيطة التي يعاني فيها الأطفال من حساسية تجاه الشوفان، بالتأكيد تعد هذه الحالات أقل بكثير من حالات الحساسية التي يتم رصدها لأنواع الحبوب الأخرى؛ مثل: القمح، والشعير، لكنه من الآثار الجانبية التي ينبغي وضعها في الاعتبار عند تناول الأطفال للشوفان. [2]

لهذا السبب ينبغي أن تقدم الأم للطفل كمية بسيطة جداً من الشوفان في المرة الأولى التي يتناوله فيها، ثم تتحقق من عدم معاناة الطفل من أي أعراض جانبية؛ مثل: الإسهال، أو القيء، أو الغثيان، أو الطفح الجلدي، وفي حالة عدم ظهور أي من هذه الأعراض، يمكنها زيادة كمية الشوفان التي يتناولها الطفل تدريجياً في وجبته. [2]

يعد الشوفان من أفضل المكونات الطبيعية التي يمكن إضافتها إلى الحليب لتحضير وجبة غنية بالطاقة والقيمة الغذائية للأطفال في بداية تناولهم الأطعمة الصلبة، وهناك العديد من الفوائد الصحية التي يتمتع بها الأطفال عند تناولهم للشوفان خاصةً الأطفال الذين يعانون من الارتجاع المريئي، وحساسية الغلوتين.