;

فوائد الزنجبيل المطحون

  • تاريخ النشر: الإثنين، 09 مايو 2022 آخر تحديث: الأحد، 02 أكتوبر 2022
فوائد الزنجبيل المطحون

هل كنت تعلم أن الزنجبيل يستخدم في الممارسات الطبية منذ القرن التاسع عشر، كما أنه عنصر أساسي في المأكولات الآسيوية والهندية، ويمكن استخدامه طازجاً، أو مطحوناً، أو كزيت، أو عصير. تعرف الآن على فوائد الزنجبيل المطحون لصحة الجسم، وهل يمكن أن يسبب أي أضرار. [1][2]

ما هو الزنجبيل

إن الزنجبيل (بالإنجليزية: Ginger) من النباتات التي ظهرت في جنوب شرق آسيا، وأكثر جزء يتم استخدامه من هذا النبات هو الجذر، أي الجزء المدفون تحت الأرض ويسمى الجذمور وشكله يشبه إلى حد كبير البطاطا الحلوة، وغالباً يتم سحقه وإضافته إلى الأطعمة على شكل توابل، مع العلم أن تناوله بشكل يومي له العديد من الفوائد الصحية. [1] [2]

ما هي فوائد الزنجبيل المطحون

هناك عدة فوائد صحية للزنجبيل لا حصر لها، وفيما يلي بعض تلك الفوائد:[1][2][3][4]

التخلص من الألم

يحتوي الزنجبيل على مركب يسمى جينجيرول، وهو مضاد للأكسدة ومضاد للالتهاب، ولذلك يستخدم الزنجبيل في التخلص من آلام الدورة الشهرية، وعلاج آلام العضلات بعد ممارسة التمارين الرياضية، وتقليل آلام المفاصل الناتجة عن مرض هشاشة العظام، مع العلم أن تأثيره في تخفيف الألم يظهر على المدى الطويل وليس بشكل فوري، ولذلك يفضل تناوله بانتظام للحصول على أفضل النتائج.[1][3][4]

الحفاظ على صحة القلب

يسبب الزنجبيل انخفاضاً في مستويات الدهون الثلاثية، والكوليسترول الكلي، والكوليسترول السيئ المعروف باسم البروتين الدهني، وبذلك يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية.[2][4]

علاج الغثيان 

يساعد الزنجبيل بشكل ملحوظ في علاج الغثيان التالي للجراحة، أو الناتج عن العلاج الكيميائي، كما يمكن استخدام الزنجبيل للسيدات خلال فترة الحمل لعلاج غثيان الصباح، لكن يجب تجنبه في شهور الحمل الأخيرة، أو إذا تعرضت المرأة للإجهاض سابقاً، أو كان لديها تاريخاً من النزيف المهبلي.

يساعد الزنجبيل أيضاً في منع القيء حيث يحجب مستقبلات السيروتونين في بطانة الأمعاء مما يؤدي إلى تهدئة الأعصاب التي تحفز القيء. [1] [2] [3]

علاج عسر الهضم

إن تناول الزنجبيل قبل الوجبات يساعد على إفراغ الطعام من المعدة بشكل أسرع، ولذلك هو مفيد لمن يعاني من عسر الهضم. كما أنه يحتوي على إنزيمات تساهم في طرد الغازات المزعجة.[1][3]

تنظيم سكر الدم

يعاني مرضى داء السكري من النوع الثاني من عدم إنتاج ما يكفي من هرمون الأنسولين المسؤول عن تنظيم سكر الدم، ويساعد الزنجبيل عضلات الجسم على امتصاص الجلوكوز دون الحاجة إلى أنسولين إضافي.[2]

المساعدة على فقدان الوزن

يتم استخدام الزنجبيل للتنحيف أيضاً؛ لأنه ينظم سكر الدم ومستوى الأنسولين بالجسم، مع العلم أن السمنة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بارتفاع نسبة الأنسولين في الدم، وينصح بتناول 2 غرام من الزنجبيل المطحون يومياً لمدة 12 أسبوعاً للمساعدة في فقدان الوزن.[1]

مكافحة العدوى

إن الجينجيرول المتواجد في الزنجبيل يمنع نمو البكتيريا المسببة لمختلف أنواع العدوى، خاصة العدوى المرتبطة بالتهابات الفم واللثة. كما أن الزنجبيل الطازج يساعد في حماية الجهاز التنفسي من مختلف الأمراض، لذلك فإن تناوله بشكل يومي يدعم الجهاز المناعي.[1][3][4]

الوقاية من السرطان

بما أن الزنجبيل يحتوي على جينجيرول وهو مادة مضادة للالتهاب، فهو يقلل من التهاب القولون وبذلك يعمل على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم إذا تم تناول 2 غرام منه بشكل يومي.

كما قد يساعد أيضاً في الوقاية من سرطان البنكرياس، وسرطان الكبد، وسرطان الثدي، وسرطان المبيض، وسرطان الجلد، وسرطان البروستاتا، لكن هناك حاجة لعمل مزيد من الدراسات للتأكد من مدى فعاليته في الوقاية من مختلف أنواع السرطانات.[1][3][4]

الوقاية من الزهايمر

يسبب الالتهاب المزمن والإجهاد التأكسدي تسريع عملية الشيخوخة، وبما أن الزنجبيل يحتوي على مضادات الالتهاب ومضادات الأكسدة فهو بذلك يحمي المخ من الأمراض المرتبطة بالعمر مثل الزهايمر، ليس ذلك فحسب بل أنه يحسن من وظائف المخ أيضاً.[1]

ما هي الجرعة اليومية من الزنجبيل المطحون

يعد الزنجبيل مصدراً جيداً من مضادات الأكسدة مع العلم أنه لا يحتوي كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن، والجرعة المناسبة من الزنجبيل هي من 250 ملليغرام إلى 1 غرام، من 1-4 مرات يومياً بحد أقصى 4 غرامات في اليوم.[4]

الزنجبيل الطازج أم الزنجبيل المطحون

يحتوي كلا من الزنجبيل الطازج والزنجبيل المطحون على نفس الفوائد الصحية، لكن أكثر ما يميز الزنجبيل المطحون هو سهولة استخدامه نظراً لأنه لا يحتاج إلى تقشير أو تقطيع، وبذلك فهو مريح وموفر للوقت والجهد.

أما عن الزنجبيل الطازج فهو يحتفظ بقيمته الصحية لمدة 3 أسابيع إذا تم تخزينه في الثلاجة، كما يمكن تجميده بعد التقشير والتقطيع للاحتفاظ به لفترة أطول، مع العلم أنه يفضل تناول كل من الزنجبيل الطازج والمطحون عن تناوله كمكمل غذائي لأن المكمل قد يحتوي على مكونات أخرى غير معروفة. [2] [5]

إضافة الزنجبيل المطحون إلى النظام الغذائي

إذا كان من الصعب الحصول على الزنجبيل المطحون فيمكن شراء جذور الزنجبيل من المتجر وتقشيرها وطحنها في المنزل، وعند اختيار جذر الزنجبيل يفضل اختيار القطعة الصلبة بحيث لا تكون إسفنجية أو طرية، مع النظر لسحطحها الخارجي للتأكد من سلامته وأنه غير متعفن ولا يحتوي على بقع متغيرة اللون.

أما عن طرق إضافته للأطعمة فهناك العديد من وصفات الزنجبيل، حيث يمكن استخدامه مع الخضار، والحساء، وأطباق الدجاج، والفطائر، والسلطات، والعصائر، وأمثلة على ذلك: [1] [2]

  • تونة مشوية مع سلطة الأفوكادو، والخيار، والزنجبيل.
  • سلطة الدجاج بالليمون، والأعشاب، والزنجبيل.
  • دجاج بالثوم، والكزبرة، والنعناع، والزنجبيل.
  • دجاج بالبرتقال والزنجبيل.
  • فطائر الديك الرومي مع الكزبرة، والبصل الأخضر، والزنجبيل.
  • فطائر البطاطا الحلوة بالزنجبيل.
  • كما يمكن رشه على عصير التفاح أو عمل عصير بهارات الزنجبيل.

ما هي الأضرار المحتملة للزنجبيل المطحون

في حقيقة الأمر إن تناول الزنجبيل المطحون ليس له أي أضرار، لكن قد تظهر بعض الأضرار إذا تم تناوله بكميات كبيرة للغاية، أو تم الإفراط في تناول المكمل الغذائي للزنجبيل، والأضرار المحتملة هي كالتالي: [5] [6]

  • خفض نسبة السكر في الدم لمرضى داء السكري.
  • زيادة خطر النزيف لمن يتناولون مضادات التجلط ومميعات الدم؛ مثل الأسبرين، والوارفارين (الاسم التجاري: الكومادين).
  • تثبيط الجهاز العصبي المركزي.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • تهيج الفم أو الحلق.
  • حرقة المعدة.
  • الإسهال.

لا تنسى إضافة الزنجبيل المطحون إلى نظامك الغذائي اليومي لتستمتع بنكهته الطيبة وتستفيد بجميع مميزاته للصحة والجسم، لكن تجنب الإفراط في تناوله منعاً للإصابة بأي أعراض جانبية.