;

أعراض انخفاض ضغط الدم وأسبابه مع طرق العلاج

انخفاض ضغط الدم التعريف به وبأسباب الإصابة والعلامات الخفيفة والشديدة التي تظهر على المريض مع توضيح العلاج الدوائي والطبيعي.

  • تاريخ النشر: الخميس، 16 يوليو 2020 آخر تحديث: السبت، 24 فبراير 2024
أعراض انخفاض ضغط الدم وأسبابه مع طرق العلاج

يعد انخفاض ضغط الدم أمراً مرغوباً عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم، وقد لا يسبب أي مشاكل عند بعض الأشخاص طالما لم يظهر عليهم أي أعراض.

نتناول في مقالنا هذا بشيء من التفصيل أعراض وأسباب هبوط ضغط الدم ، مع توضيع العلاجات المختلفة لذلك.

انخفاض ضغط الدم

يعرف ضغط الدم المنخفض (بالإنجليزية: Hypotension)، بأنه انخفاض قوة ضغط الدم ضد جدران الشرايين والأوعية الدموية، يحدث عندما تكون نتيجة قراءات قياس الضغط 90/60 أو أدنى، أي 90 ملم زئبقي لضغط الدم الانقباضي وهو الرقم الأعلى، 60 ملم زئبقي لضغط الدم الانبساطي وهو الرقم الأدنى دوماً، حيث يكون ضغط الدم طبيعياً إذا كانت نتيجة القراءات 120/90 ملم زئبقي. [2] [1]

أعراض انخفاض ضغط الدم

يشير هبوط ضغط الدم إلى وجود مشكلة كامنة في الجسم، خاصة عند انخفاضه فجأةً أو مصحوباً بأعراض وعلامات، مثل: [2] [1]

علامات نزول ضغط الدم الخفيف أو المتوسط

علامات هبوط ضغط الدم بشكل شديد

  • التشوش، خاصة عند كبار السن.
  • شحوب وبرود في البشرة، مع احتمالية التعرق.
  • تنفس سريع، وضحل (يكون الشهيق والزفير فيه سريع وغير فعال).
  • نبض ضعيف وسريع.

ملاحظة: قد يحدث نزول الضغط خلال اليوم نتيجة أمور بسيطة مثل الجفاف الناتج عن التعرض الطويل للشمس، أو الاستحمام بالماء الساخن، أو الوقوف بشكل سريع ومفاجئ، مما يسبب دوخة بسيطة، قد تكون علامة لمشكلة أكبر في الجسم؛ لذلك ينصح باستشارة الطبيب مباشرة في حال تكرارها. [1][2]

أسباب انخفاض ضغط الدم

يختلف ضغط الدم بشكل طبيعي على مدار اليوم تبعاً لأمور عديدة منها النشاط البدني والطعام والجو وتناول العقاقير:[1][2][3]

حالات معينة تسبب نزول الضغط

يوجد حالات معينة تسبب انخفاض الضغط بشكل أكبر، مثل: [1][2][3]

  1. الحمل: يتوسع الجهاز الدوراني أو نظام الدورة الدموية، بشكل سريع أثناء الحمل؛ مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، عادةً ما يعود ضغط الدم إلى المستوى الطبيعي بعد الولادة.
  2. المشاكل القلبية: المشاكل في القلب، مثل: انخفاض معدل نبضات القلب، ومشاكل صمام القلب، وفشل القلب والأزمات القلبية.
  3. مشاكل الغدد الصماء: تؤدي المشاكل في الغدة الدرقية، مثل: جارات الدرق، وقصور الغدة الكظرية (مرض أديسون)، ونقص السكر في الجسم إلى نزول الضغط.
  4. الجفاف: يسبب الجفاف هبوطاً في ضغط الدم، وإصابة الجسم بالتعب والدوار، حيث يحدث نتيجة صرف الجسم للسوائل والماء أكثر من تزويده بها، مثل: حالات الإسهال الشديد، والقيء، والتمارين الرياضية الشاقة، والإفراط في استخدام مدرات البول.
  5. فقدان الدم: يؤدي فقدان الدم نتيجة الإصابات الشديدة، أو النزيف الداخلي، إلى خسارة الجسم للدماء؛ مما يسبب تقليل كمية الدم في الجسم، وهبوط ضغط الدم بشكل كبير.
  6. العدوى الشديدة (تسمم الدم): عند تحدث عدوى ما في الجسم وتدخل إلى مجرى الدم، تسبب ما يسمى بالصدمة الإنتانية، وهي حالة تحدث نتيجة انخفاض كبير بضغط الدم يشكل خطراً على الحياة.
  7. الحساسية المفرطة (رد الفعل التحسسي): تحدث نتيجة مركبات معينة في الجسم، مثل: الطعام، بعض الأدوية، سموم الحشرات؛ والتي تؤدي إلى مشاكل عديدة في الجسم من الممكن أن تشكل خطراً على الحياة، من ضمنها مشاكل في التنفس وانخفاض الضغط.
  8. نقص العناصر الغذائية في الجسم: يؤدي نقص الحديد، وحمض الفوليك، وفيتامين B-12 في الجسم، إلى الإصابة بفقر الدم وهبوط ضغط الدم.

أسباب هبوط ضغط الدم بسبب تناول العقاقير

كما يسبب تناول بعض الأدوية إلى انخفاض ضغط الدم، مثل:[1][2]

  • مدرات البول: مثل لازيكس (بالإنجليزية: Lasix)، أو ميكروزيد (بالإنجليزية: Microzide) وغيرها.
  • حاصرات ألفا: مثل مينيبرس (بالإنجليزية: Minipress).
  • حاصرات بيتا: مثل تينورمين (بالإنجليزية: Tenormin)، وبروبرانولول (بالإنجليزية: Propranolol).
  • أدوية مرض باركنسون: مثل براميبكسول (بالإنجليزية: Pramipexole).
  • بعض أدوية مضادات الاكتئاب: مثل مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، دوكسيبين (بالإنجليزية: Doxepin)، وإميبرامين (بالإنجليزية: Imipramine).

علاج انخفاض ضغط الدم

انخفاض ضغط الدم الذي لا يسبب أعراضاً أو يسبب أعراضاً خفيفة نادراً ما يتطلب علاجاً، أما عند ظهور أعراض، فيعتمد العلاج على سبب انخفاض الضغط، مثلاً إذا كان السبب هو تناول أدوية معينة تسبب هبوطاً في الضغط، فالعلاج يتم بإيقاف أو تغيير هذه الأدوية حسب تعليمات الطبيب.

أما إذا كان السبب غير واضح فالعلاج يعتمد على رفع ضغط الدم والتقليل من الأعراض بطرق معينة، حيث يعتمد ذلك على صحة، وعمر، ونوع ضغط الدم المنخفض الذي يعاني منه الشخص المصاب، وتشمل أهم طرق خفض ضغط الدم ما يلي:[1][2][3]

  1. تناول المزيد من الملح: غالباً ما ينصح الأطباء بتقليل استهلاك الملح بشكل عام لأنه يحتوي الصوديوم الذي يسبب ارتفاعاً في ضغط الدم؛ لذا يعد استخدامه في حالات الضغط المنخفض أمراً مفيداً بعد استشارة الطبيب لتحديد الكمية المطلوبة.
  2. شرب المزيد من الماء: تساعد السوائل على زيادة حجم الدم، ومنع الإصابة بالجفاف؛ بالتالي الحماية من نزول ضغط الدم.
  3. ارتداء الجوارب الضاغطة: غالباً ما يتم استخدامها لتخفيف الألم والتورك المرافق للدوالي، من خلال تقليل تجمع الدم في الساقين، كما تساعد على منع انخفاض الدم.
  4. تناول الأدوية: يتم استخدام بعض الأدوية في علاج انخفاض ضغط الدم الانتصابي، مثل عقار فلودروكورتيزون (بالإنجليزية: Fludrocortisone)، الذي يعمل على زيادة حجم الدم، كما يتم استخدام عقار ميدودرين، لرفع ضغط الدم عند مرضى انخفاض الضغط الدم الانتصابي المزمن، عن طريق تقييد قدرة الأوعية الدموية على التوسع؛ مما يرفع ضغط الدم.
  5. عدم استهلاك الكحول: تناول الكحول يؤدي إلى الجفاف وانخفاض الضغط ، حتى عند تناولها بكميات قليلة.
  6. تناول وجبات منخفضة الكربوهيدرات: لمنع نزول الضغط بشكل كبير بعد وجبات الطعام، ينصح بتناول أجزاء صغيرة عدة مرات في اليوم من الأطعمة قليلة الكربوهيدرات، وتجنب الأطعمة عالية الكربوهيدرات مثل البطاطا، والمعكرونة، والمعكرونة، والخبز.
  7. تناول الكافيين: قد يطلب الطبيب في بعض الحالات شرب كوبين من القهوة أو الشاي عالية الكافيين مع وجبة الإفطار.
  8. التمرن بانتظام: ينصح بممارسة التمارين التي ترفع معدل نبضات القلب من 30 - 60 دقيقة يومياً، وتمارين المقاومة يومين أو ثلاثة في الأسبوع، لكن ينصح بتجنب ممارسة الرياضة في الأجواء الحارة والرطبة.
  9. الانتباه إلى وضعيات الجسم: يحب الانتباه إلى عدم الوقوف النهوض بشكل سريع، والقيام بذلك بالتدريج وعلى مهل، حيث يفضل الاستناد على كرسي للوقوف من وضعية الجلوس إذا كنت تعاني من أعراض انخفاض الضغط عند الوقوف.

 قد تكون القراءة التي تشير إلى نزول ضغط الدم لديك، نتيجة طبيعية عند شخص آخر؛ لذلك يعتمد تشخيص الإصابة بهبوط الضغط من قبل الطبيب المختص، ونرجو الانتباه أن هبوط الضغط قد يشكل خطراً على الحياة في حالات قليلة.