;

الأمراض المنقولة جنسيًا: طرق انتقالها وعلاجها

ما هي الأمراض المنقولة جنسيًا؟ وكيف يمكن الوقاية منها وعلاجها؟

  • تاريخ النشر: الخميس، 18 يونيو 2020 آخر تحديث: الجمعة، 01 مارس 2024
الأمراض المنقولة جنسيًا: طرق انتقالها وعلاجها

يستخدم مصطلح الأمراض المنقولة جنسياً (STD) للإشارة إلى الأمراض التي تنتقل من شخص إلى آخر عبر الاتصال الجنسي، سواءً عن طريق المهبل أو عن طريق اللعاب. سنتعرف في هذا المقال على الأمراض المنقولة جنسياً، والأمراض التي تنتقل باللعاب، إضافةً إلى تحليل الأمراض الجنسية وعلاج الأمراض الجنسية والوقاية من الأمراض الجنسية.

الأمراض المنقولة جنسياً

هناك العديد من الأمراض المنقولة جنسياً ومن أبرز هذه الأمراض [1]:

  • الكلاميديا: من أكثر الأمراض المنقولة جنسياً شيوعاً.
  • الأعراض: لا يعاني العديد من الأشخاص المصابين بالكلاميديا ​​من أعراض ملحوظة في البداية، ولكن عندما تتطور الأعراض فتظهر كما يلي: ألم أو عدم الراحة أثناء ممارسة الجنس أو التبول، إفرازات خضراء أو صفراء من القضيب أو المهبل، ألم في أسفل البطن.
  • المضاعفات: إذا تركت الكلاميديا ​​دون علاج، فقد تؤدي إلى: التهابات الإحليل أو غدة البروستاتا أو الخصيتين، التهاب الحوض، العقم.
  • العلاج: يمكن علاج الكلاميديا بالمضادات الحيوية.
  • فيروس الورم الحليمي البشري (HPV): هو فيروس يمكن أن ينتقل من شخص إلى آخر من خلال الاتصال الحميم بالجلد أو الاتصال الجنسي.
  • الأعراض: ثآليل تظهر في الأعضاء التناسلية أو الفم أو الحلق.
  • المضاعفات: يمكن أن تؤدي بعض سلالات الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري إلى الإصابة بالسرطان كسرطان الفم، سرطان عنق الرحم، سرطان الفرج، سرطان القضيب، سرطان المستقيم.
  • العلاج: لا يوجد علاج لفيروس الورم الحليمي البشري. ومع ذلك، غالباً ما تزول عدوى فيروس الورم الحليمي البشري من تلقاء نفسها.
  • مرض الزهري: الزهري عدوى يظهر في صورة قرحة صغيرة مستديرة غير مؤلمة على الأعضاء التناسلية أو فتحة الشرج أو الفم.
  • الأعراض: طفح جلدي، إعياء، حمى، صداع، ألم المفاصل، فقدان الوزن، تساقط الشعر.
  • المضاعفات: إذا تُرك مرض الزهري دون علاج، فقد يؤدي إلى: فقدان البصر، فقدان السمع، فقدان الذاكرة، مرض عقلي، التهابات الدماغ أو الحبل الشوكي، أمراض في القلب، الموت.
  • العلاج: يتم علاج مرض الزهري بسهولة بالمضادات الحيوية.
  • فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز): من أخطر الأمراض المنقولة جنسياً.
  • الأعراض: الحمى، القشعريرة، أوجاع وآلام، تضخم الغدد الليمفاوية، التهاب الحلق، صداع الرأس، غثيان، طفح جلدي.
  • العلاج: لا يوجد علاج لفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) حتى الآن، ولكن تتوفر خيارات العلاج للتحكم به.
  • السيلان: من الأمراض البكتيرية الشائعة الأخرى.
  • الأعراض: إفرازات بيضاء أو صفراء أو بيج أو خضراء من القضيب أو المهبل، وألم أو عدم الراحة أثناء ممارسة الجنس أو التبول، كثرة التبول، الحكة حول الأعضاء التناسلية، التهاب الحلق.
  • المضاعفات: إذا ترك مرض السيلان من دون علاج فيمكن أن يؤدي إلى: التهابات الإحليل أو غدة البروستاتا أو الخصيتين، التهاب الحوض، العقم.
  • العلاج: يمكن علاج مرض السيلان عادةً بالمضادات الحيوية.
  • قمل العانة أو (سرطان البحر): "السرطان" هو اسم آخر لقمل العانة، إنها حشرات صغيرة يمكنها أن تستقر على شعر العانة، مثل قمل الرأس وقمل الجسم، تتغذى على دم الإنسان.
  • الأعراض: الحكة حول الأعضاء التناسلية أو الشرج، نتوءات صغيرة وردية أو حمراء حول الأعضاء التناسلية أو الشرج، حمى، انخفاض الطاقة، التهيج.
  • المضاعفات: إذا تُرك دون علاج، يمكن أن ينتقل قمل العانة إلى أشخاص آخرين من خلال ملامسة الجلد للجلد أو الملابس أو الفراش أو المناشف المشتركة.
  • العلاج: إذا كان لديك قمل العانة، يمكنك استخدام العلاجات الموضعية والملاقط التي لا تستلزم وصفة طبية لإزالتها من جسمك. من المهم أيضاً تنظيف الملابس والفراش والمناشف والمنزل. إليك المزيد حول كيفية التخلص من قمل العانة ومنع عودة العدوى.
  • داء المشعرات: سببها كائن حي صغير يمكن أن ينتقل من شخص إلى آخر من خلال الاتصال التناسلي.
  • الأعراض: إفرازات من المهبل أو القضيب، حرق أو حكة حول المهبل أو القضيب، ألم أو انزعاج أثناء التبول أو ممارسة الجنس، كثرة التبول.
  • المضاعفات: إذا تركت داء المشعرات دون معالجة، فقد يؤدي إلى التهابات الإحليل، التهاب الحوض، العقم.
  • العلاج: يمكن علاج داء المشعرات بالمضادات الحيوية.
  • الهربس: من الأمراض الشائعة التي تنتقل جنسياً.
  • الأعراض: تقرحات البثور.
  • العلاج: لا يوجد علاج للهربس بعد. لكن الأدوية متوفرة للمساعدة في السيطرة على تفشي المرض وتخفيف آلام القروح، وتقشر القروح بشكل عام وتشفى خلال أسابيع قليلة.

الأمراض التي تنتقل باللعاب

الجنس المهبلي والشرجي ليس الطريقة الوحيدة التي تنتقل بها الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي. من الممكن أيضاً نقل الأمراض المنقولة جنسياً عن طريق اللعاب، وهذه الأمراض غير ملحوظة أبرزها التهاب الحلق، أو تقرحات حول الفم أو الحلق.

تحليل الأمراض الجنسية

في معظم الحالات، لا يمكن للأطباء تشخيص الأمراض المنقولة جنسياً بناءً على الأعراض وحدها، إذا اشتبه طبيبك في احتمال إصابتك بالأمراض المنقولة جنسياً، فمن المرجح أن يوصي بإجراء اختبارات للتحقق، وهذه الاختبارات هي: تحليل البول، تحليل الدم، أخذ مسحات [1].

علاج الأمراض الجنسية

يمكن علاج الأمراض الجنسية حسب نوع الأمراض [1]:

  • الأمراض المعدية البكتيرية: يمكن أن تعالج باستخدام المضادات الحيوية.
  • الأمراض الفيروسية: لا تستطيع المضادات الحيوية علاج الأمراض المنقولة جنسياً الفيروسية. في حين أن معظم الالتهابات الفيروسية ليس لها علاج، يمكن لبعض الأمراض أن تزول من تلقاء نفسه. وفي كثير من الحالات، تتوفر خيارات العلاج لتخفيف الأعراض وتقليل خطر انتقال العدوى، فعلى سبيل المثال، تتوفر الأدوية لتقليل تواتر وشدة تفشي الهربس. وبالمثل، يمكن أن يساعد العلاج في إيقاف تطور فيروس نقص المناعة البشرية.
  • الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي الأخرى: بعض الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي لا تسببها الفيروسات ولا البكتيريا. بدلاً من ذلك، تسببها كائنات صغيرة أخرى، ومن هذه الأمراض قمل العانة وداء المشعرات عادة ما يمكن علاج هذه الأمراض عن طريق الأدوية الفموية أو الموضعية.

الوقاية من الأمراض الجنسية

الأمراض الجنسية ليست قدراً، يمكن الوقاية من هذه الأمراض ما يلي [1و2]:

  • تجنب الاتصال الجنسي: هو الطريقة الوحيدة المضمونة لتجنب الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
  • استخدام الإجراءات الوقائية: إذا كنت تمارس الجنس المهبلي أو الشرجي أو الفموي، فهناك طرق لجعله أكثر أماناً من خلال استخدام الواقي الذكري بشكل صحيح للرجال، واستخدام حبوب منع الحمل أو وضع اللولب في الرحم للنساء وسد الأسنان للرجال والسيدات لمنع انتقال العدوى عن طريق اللعاب.
  • الفحص الوقائي: قبل ممارسة الجنس مع شريك جديد، يجب فحص كليكما للتأكد من أنكما لا تعانيان من أي مرض من الأمراض المنقولة جنسياً.  
  • خذ لقاحاً للأمراض المنقولة جنسياً التي لها لقاح: يمكنك أخذ لقاحات لمنع فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) والتهاب الكبد A والتهاب الكبد B قبل أن تقوم بعلاقة جنسية مع شريكك.
  • تجنب الإفراط في تناول الكحول والمخدرات: لا تبالغ في شرب الكحول أو المخدرات لأنها تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الجنسية.
  • إذا كنت مصاباً بأحد الأمراض الجنسية التي ذكرناها فعليك عدم ممارسة الجنس حتى تشفى منها، وعليك أن تتعالج من هذه الأمراض إذا كان هناك علاج وإذا لم يكن هناك علاج فعليك عدم ممارسة الجنس مع شريكك كي لا تنقل له العدوى.

[1] مقال كل ما تريد معرفته عن الأمراض المنقولة جنسياً (STDs)، منشور في موقع healthline.com.

[2] مقال الأمراض المنقولة جنسياً (STDs)، منشور في موقع mayoclinic.org.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!