;

أمراض تصيب الأطفال وطرق تفاديها

  • تاريخ النشر: الخميس، 03 ديسمبر 2020 آخر تحديث: الأربعاء، 15 سبتمبر 2021
أمراض تصيب الأطفال وطرق تفاديها

جسم الأطفال لم يكتسب بعد المناعة الكافية لتقيه من أمراض عديدة، لذلك من المحتمل أن يصاب الأطفال بمختلف أعمارهم بأمراض مختلفة نبينها في المقال التالي.

أمراض الأطفال حديثي الولادة

يسبب الانتقال من الرحم، تبدأ أعضاء الجسم والعمليات الحيوية للأطفال حديثي الولادة والرضع بالتكيف مع ظروف العالم مما قد إصابتهم بأمراض مختلفة، منها: [1]

  • إصابات الولادة: قد يعاني الطفل من إصابة جسدية أثناء إخراجه من قناة الولادة عادة بسبب استخدام الملقط، غالباً يتم التعافي منها بسرعة.
  • اليرقان: يعتبر اليرقان شائع جداً عند الأطفال حديثي الولادة والرضع، يصبغ الجلد باللون الأصفر، يزول عادة في غضون 2 إلى 3 أسابيع من ولادة الطفل، يجب استشارة الطبيب خاصة إذا استمر لأكثر من 3 أسابيع.
  • المغص: يعتبر شائع عند الأطفال، يسبب بكاء الطفل باستمرار، يبدأ في عمر أسبوعين عند الرضع، ويجب أن يهدأ عند عمر 3 أشهر، إذا استمرت هذه الحالة، فقد يكون بسبب عدم تحمل تركيبة الحليب أو حالات أخرى تحتاج إلى استشارة الطبيب.
  • انتفاخ في البطن: يمكن أن يحدث عند الأطفال حديثي الولادة والأطفال الأصحاء، ويسبب صلابة وانتفاخ في بطن الطفل، تحل المشكلة عندما يبدأ جسم الطفل بالتكيف مع الرضاعة، إذا استمرت، فقد يعني ذلك مشكلة في الأعضاء الداخلية.
  • ازرقاق الجلد وتوقف التنفس: يعاني الأطفال حديثي الولادة من زرقة اليدين والقدمين وحول الفم، لكن يتلاشى اللون الأزرق مع تحسن الدورة الدموية في أجسامهم، إذا استمرت مع صعوبات في التنفس، فقد يعني ذلك وجود مشاكل قلب الطفل ورئتيه.
  • القيء: القيء وبصق الحليب أمر شائع عند الأطفال، لكن القيء المستمر مع وجود لون أخضر قد يشير إلى مشكلة خطيرة، يمكن أن يصاب الأطفال بالجفاف بسرعة لذلك يجب استشارة الطبيب مباشرة.
  • السعال: قد يشير السعال باستمرار إلى السعال الديكي أو مشاكل في الجهاز التنفسي تسبب نقص الأوكسجين، مما يستدعي استشارة الطبيب.
  • الضائقة التنفسية: قد يسبب نقص الأوكسجين الناتج عن انسداد مجر الأنف الأزيز والشخير عند التنفس مع ازرقاق الجلد لذلك يجب مراجعة الطبيب بسرعة.
  • فقر الدم: تنقل الأمهات المصابات بفقر الدم المرض إلى أطفالهم عند الولادة، يسبب نقص مستوى الأكسجين في الدم لذا يجب علاجه مباشرة.
  • الحمى: يمكن أن تؤدي الحمى الشديدة والمستمرة عند الأطفال حديثي الولادة والرضع إلى حدوث نوبات وتلف في الدماغ، فيجب عليك اصطحابه إلى الطبيب مباشرة.
  • مشاكل بشرة: تشمل الحساسية والاحمرار نتيجة الحفاضات، أو مرض قلنسوة المهد الذي يسبب ظهور قشرة سميكة صفراء على رأس الطفل.
  • التهابات الأذن: التهابات الأذن شائعة عند الأطفال، تحتاج الالتهابات البكتيرية للمضادات الحيوية للشفاء حسب تعليمات الطبيب.
  • القلاع: هي عدوى فطرية تحدث في فم الأطفال، وهي شائعة عند الأطفال تعالج عادة بمضادات الفطريات.
  • نزلات البرد والانفلونزا: تؤثر نزلات البرد والإنفلونزا على جميع الرضع وحديثي الولادة تقريباً أثناء تأقلمهم مع العالم الخارجي، على الرغم من أنها تبدو غير خطيرة، لكن لا ينبغي الاستخفاف بها لأن يمكن أن يتطوروا إلى التهاب رئوي وأمراض خطيرة أخرى.
  • الإسهال والإمساك: وهي أمراض شائعة عن الأطفال، تحتاج إلى العناية والترطيب المستمر واستشارة الطبيب عند استمرارها أكثر من 3 أيام أو تغير لون البراز.

    شاهدي أيضاً: شامبو الأطفال

أمراض تصيب الأطفال في عمر المدرسة

فيما يلي أمراض شائعة تصيب الأطفال في عمر المدرسة أو أقل، استشر الطبيب في حال حدوثها ليتم وصف الدواء المناسب، وأبرزها: [2]

  • التهاب الحلق: عدوي بكتيرية تسبب حمى وآلام في المعدة والحلق، واحمرار وتورم اللوزتين، غالباً تعالج بالمضاد الحيوي.
  • ألم الأذن: حدوث ألم في الأذن وحمى مع صعوبة في البلع أو النوم، يتم العلاج حسب تعليمات الطبيب ومسبب المرض.
  • التهاب المسالك البولية: يحدث عندما تتراكم البكتيريا في المسالك البولية، يصيب الأطفال من سن الرضاعة حتى سنوات المراهقة والبلوغ، تشمل أعراضها الألم أو الحرقان أثناء التبول، والحاجة إلى التبول بشكل متكرر، والتبول اللاإرادي، آلام في البطن أو في الجانب أو الظهر.
  • الانفلونزا: يسبب حمى، قشعريرة، آلام في الجسم والحلق، فقدان الشهية، إرهاق، معظم الحالات لا تتطلب أدوية، يمكن إدارة الأعراض في المنزل بالأدوية والنوم والكثير من السوائل، والمتابعة مع الطبيب.
  • عدوى الجلد: أو عدوى المكورات العنقودية، أو غيرها من البكتيريا المقاومة التي تصيب الجلد.
  • التهاب القصبات: التهاب القصبات الهوائية شائع عند الرضع والأطفال الصغار خلال موسم البرد والإنفلونزا، قد يسبب صفيراً وصعوبة في التنفس للطفل، يحتاج إلى المراقبة والمتابعة مع الطبيب حتى يتم الشفاء.
  • نزلات البرد: تسبب العطس، سيلان الأنف، الاحتقان والسعال، نزلات البرد ستأخذ وقتها حتى يتم التعافي، لا تعطي الأطفال أي أدوية أو مسكنات قبل استشارة الطبيب المختص.
  • التهاب الجيوب الجرثومي: يسبب إفرازات من الأنف أو السعال أثناء النهار أو كليهما لمدة عشرة أيام دون تحسن، وقد تكون هناك حاجة للمضادات الحيوية إذا كانت هذه الحالة مصحوبة بإفرازات أنفية صفراء سميكة وحمى لمدة 3 أو 4 أيام متتالية على الأقل.
  • التهاب المعدة والأمعاء أو أنفلونزا المعدة: يسبب الإسهال والغثيان والقيء، عادة ما يمر في غضون أيام قليلة، يجب أن يشمل العلاج في المنزل الكثير من الراحة وتناول السوائل وغسل اليدين.
  • القمل: حشرات صغيرة في الشعر، تسبب حكة في الرأس ونتوءات صغيرة أو تقرحات ناتجة عن الخدش، يشمل العلاج الشامبو ومشط دقيق الأسنان وأدوية أخرى حسب تعليمات الطبيب.

طرق الوقاية من الأمراض للأطفال

فيما يلي أبرز طرق تفادي الأمراض التي تصيب الأطفال، والوقاية منها: [3]

  • إعطاء اللقاحات المعتمدة من الهيئة الصحية في الدولة للأطفال.
  • إجراء فحوصات منتظمة عند طبيب الأطفال.
  • الاهتمام بالنظافة الشخصية للطفل من غسل اليدين والاستحمام الدوري والملابس وأماكن النوم.
  • تنظيف أسطح المنزل وأدوات الأطفال، والاهتمام بالنظافة الشخصية للأهل أثناء التعامل مع الطفل.
  • إبعاد الأطفال عن الأشخاص المصابين بأعراض مرضية حتى يتم شفائهم.
  • الاهتمام بالرضاعة الطبيعية لأنها تقوي مناعة الطفل بشكل كبير.
  • صحة الطفل مرتبطة بصحة الأهل لذا تناول غذاء صحي ومارس الرياضة والنوم الجيد.
  • الحرص على حصول الطفل على حاجته من النوم الليلي، وتناول غذاء صحي وكافي.
  • يوصى بتغيير الحفاضات بشكل متكرر واستخدام كريم جيد لعلاج طفح الحفاض.

في النهاية..، من واجبنا الاهتمام بغذاء ونوم الأطفال، وتجنب إعطائهم الأدوية قبل استشارة الطبيب في حال إصابتهم بأي عائق صحي.