;

ما هي أمراض الرحم أسبابها وعلاجاتها

  • تاريخ النشر: الجمعة، 20 أغسطس 2021 آخر تحديث: الأربعاء، 15 سبتمبر 2021
ما هي أمراض الرحم أسبابها وعلاجاتها

رحم المرأة هو أحد أقسام الجهاز التناسلي للمرأة حيث ينمو به الجنين طوال فترة حملها، وقد تكون أمراض الرحم بسيطة يمكن علاجها بسهولة ولا ضرر منها بينما تحتاج أمراض أُخرى إلى بعض الجهد والمتابعة في العلاج كما قد تكون سبباً للعقم أو النزيف عند المرأة وغيرها من المضاعفات غير المرغوبة.

أعراض أمراض الرحم للبنت

أعراض أمراض الرحم للبنت متنوعة، نذكر منها [2] [1]:

  1. حدوث نزيف بين الدورات الشهرية: وقد يحدث النزيف بسبب سلائل الرحم (أورام الحميدة).
  2. عدم انتظام الدورة الشهرية.
  3. غزارة الدورة الشهرية أو زيادة عدد أيامها عن المعتاد: وقد تحدث بسبب الأورام الحميدة أو الأورام الليفية أو السرطان أو فرط تنسج بطانة الرحم وغيرها من الحالات.
  4. آلام شديدة فترة الحيض.
  5. الإفرازات المهبلية الغريبة والمختلفة عن الإفرازات الطبيعية.
  6. الشعور بعدم الراحة في منطقة الحوض.
  7. آلام في الحوض أو في أسفل الظهر: قد تحدث بسبب الأورام الليفية.
  8. وجود صعوبة أو ألم عند التبول أو التغوط: قد تحدث بسبب التهاب الحوض.

أمراض الرحم الشائعة

نذكر من أمراض الرحم الشائعة [1] [2]:

  • الأورام الحميدة.
  • انتباذ بطانة الرحم.
  • الأورام الليفية.
  • السرطان.

وتشترك هذه الأمراض في بعض الأعراض مثل عدم انتظام الحيض، صعوبة الحمل، آلام الحوض وأسفل الظهر، ويمكن علاج بعض هذه الأمراض بالأدوية بينما تستلزم أمراض أُخرى اللجوء إلى الجراحة.

أمراض الرحم الخطيرة

رغم عدم خطورة كثير من أمراض الرحم، وسهولة علاجها، إلا أنه للأسف تم تصنيف أمراض أُخرى على أنها خطيرة وتحتاج إلى سرعة في التحرك نحو العلاج بل وأحياناً إلى استئصال الرحم، ومن هذه الأمراض [2] [1]:

  • سرطان الرحم: ويسبب نزيفاً مهبلياً بشكل غير طبيعي إما في الكمية أو في طول المدة، وغالباً ما يحدث نتيجة الإصابة بسرطان بطانة الرحم، وتزداد خطورته عندما يبدأ بالانتشار خارج الرحم.
  • الحالات الشديدة من تدلي الرحم: عادةً ما يتم علاج مشكلة تدلي الرحم عن طريق اللجوء للجراحة، ولكن عندما يزداد الوضع سوءاً قد يضطر الأمر الأطباء إلى اللجوء إلى استئصال الرحم.
  • الأمراض التي تستلزم الجراحة للعلاج مثل: الأورام الحميدة، الانتباذ البطاني الرحمي، الأورام الليفية، العضال الغدي، لأنها قد تؤدي إلى استئصال الرحم في بعض الحالات.

أمراض الرحم والمبايض

من أمراض الرحم والمبايض [1] [2]:

  • هبوط الرحم: مع تقدم المرأة في العمر قد تضعف الأربطة والعضلات التي تثبت رحمها مكانه مما يؤدي إلى تدليه، وقد يكون هذا الهبوط في الرحم خفيفاً أو متوسطاً أو شديداً، وأبرز أعراضه: تسرب البول، والرغبة الشديدة في التبول.
  • ارتداد الرحم: وهو اتجاه الرحم الشديد باتجاه العمود الفقري في الجزء الخلفي منه، وغالباً ليس لهذه الحالة أعراض أو مضاعفات، ويمكن للطبيب اكتشافها أثناء قيامه بالفحص الروتيني لمنطقة الحوض.
  • تشوه الرحم الخلقي: وله عدة أشكال يمكن للطبيب كشفها من خلال جهاز الموجات فوق الصوتية:
  1. الرحم المنفصل: ينقسم الرحم إلى قسمين كل قسم منفصل عن الآخر.
  2. الرحم المزدوج (ديدلفيس): ينقسم الرحم إلى قسمين وذلك بالقرب من فتحة عنق الرحم، حيث يكون لكل قسم فتحة عنق رحم بشكل منفصل عن الآخر.
  3. الرحم ثنائي القرن: وهنا يشبه الرحم شكل القلب، فيبدو كقسمين متقاربين في الحجم ولكن غير منفصلين نهائياً مثل حالة الرحم المنفصل.
  4. الرحم أحادي القرن: ويكون حجم الرحم أصغر، وبتجويف صغير الحجم واحد فقط.
  • التهاب الحوض: قد ينتشر في جميع الحوض، أو في أجزاء منه فقط.
  • الاورام الحميدة.
  • الأورام الليفية.
  • فرط تنسج بطانة الرحم: أي سمكها، قد تؤدي أحياناً إلى الإصابة بسرطان الرحم.
  • الانتباذ البطاني الرحمي: حيث تمتد أنسجة الرحم لتنمو في مناطق مثل المبايض أو البطن.
  • تضخم بطانة الرحم: وهي منتشرة بشكل كبير لدى المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي، ولكن ليس لدى الجميع.
  • ندوب الرحم: وهي التصاقات تحدث في الرحم بعد تعرض الرحم لإشعاع أو للجراحة أو بعد إصابة المرأة بمتلازمة أشرمان.
  • متلازمة تكيس المبايض (PCOS): من أكثر أسباب العقم شيوعاً، تسبب خللاً هرمونياً قد يمنع الجسم من إطلاق البويضات، ويمكن علاجها بالأدوية مثل ليتروزول.

أمراض الرحم التي تمنع الحمل

من أمراض الرحم التي قد تمنع الحمل [1] [2]:

  1. التهاب بطانة الرحم: قد يمنع زرع الجنين في رحم المرأة، وفي حالات متطورة قد يسبب انسداد قناة فالوب أيضاً، وعادة ما يتم اللجوء إلى التلقيح الصناعي لتجاوز هذه المشكلة ومساعدة المرأة على الحمل.
  2. الأورام الليفية الرحمية: وهي أورام تنمو داخل الرحم، غير سرطانية، وتتسبب بآلام في البطن وغزارة في الحيض، ورغم أنها في غالبها لا تؤثر على قدرة المرأة على الحمل، إلا أن لها أحد الأنواع الذي يسمى بالأورام الليفية تحت المخاطية، حيث تنمو هذه الأورام في بطانة الرحم مما يصعب زرع الجنين في الرحم، ويتم العلاج من خلال قص هذه الأورام عن طريق عنق الرحم.
  3. مرض التهاب الحوض: يحدث التهاب الحوض عندما لا تتم معالجة بعض الأمراض مثل السيلان والكلاميديا فتتسلل البكتيريا إلى كل من رحم المرأة والأنابيب وقد تتسبب بخلق نسيج يسد قناتي فالوب، وعادة ما يتم مساعدة المرأة على الحمل من خلال جراحة لإزالة هذه الأنسجة وفي حال عدم حصول حمل بعد ذلك، يتم اللجوء إلى التلقيح الاصطناعي لتجاوز مشاكل قناتي فالوب.

وختاماً فإن هذا المقال هو للاطلاع على بعض أمراض الرحم ومسبباتها وطرق علاجها، ولا يغني عن الذهاب للطبيب واطلاعه على أي شكوك أو عوارض مزعجة تشتكين منها أو تشكين بها، فهو الأقدر على تشخيص حالتك وطرق العلاج الأنسب لها.