;

اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة ADHD

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الإثنين، 21 سبتمبر 2020 آخر تحديث: الأربعاء، 15 سبتمبر 2021
اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة ADHD

يصيب اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) الدماغ، ويؤثر على كيفية الانتباه والجلوس والتحكم في السلوك، سواء لدى الأطفال أو المراهقين، بالإضافة إلى إمكانية استمراره حتى مرحلة البلوغ. 

وعلى الرغم من أنه لا يمكن الوقاية من هذا الاضطراب أو علاجه، إلا أن الاكتشاف المبكر له، إلى جانب وجود خطة علاج جيدة، يمكن أن يساعد الطفل أو البالغ المصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في الحد من أعراضه.

لذا في هذا المقال سنتعرف على أسباب وأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، عند الأطفال والبالغين كلٌّ على حدة، وكيفيه الحد منها.

اعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة عند الأطفال

يمكن للآباء أن يفرّقوا بين حالة النشاط الكبير وعدم التركيز لدى الأطفال، وبين الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، من خلال ظهور الأعراض التالية: [2]

  • ارتكاب الأخطاء بشكل دائم.
  • يواجه صعوبة في انتظار دوره.
  • الحركة المفرطة أثناء الجلوس.
  • يجد صعوبة في مقاومة الإغراء.
  • تقديم الإجابة قبل اكتمال السؤال.
  • القيام بملامسة اليدين أو القدمين بشكل مستمر.
  • غالباً ما ينسى القيام بالأنشطة اليومية أو تنظيمها.
  • التحدث بشكل مفرط، وعدم الانتباه إلى التفاصيل.
  • الجري أو التسلق في المواقف التي لا يكون فيها ذلك مناسباً.
  • عدم القدرة على اللعب أو المشاركة في الأنشطة الترفيهية بهدوء.
  • لا يستمع إلى الشخص الذي يتحدث إليه، في الكثير من الأحيان.
  • لا يتبع التعليمات، ويفشل في إنهاء الواجب المدرسي أو الأعمال المنزلية.
  • يتجنب ويكره القيام بالمهام التي تتطلب مجهوداً عقلياً لفترة زمنية طويلة.
  • غالباً ما يقاطع الآخرين أو يتطفل عليهم، ويجد صعوبة في التعامل والتوافق معهم.
  • يفقد أشياءه الشخصية كالأقلام والكتب والأدوات والمحافظ والمفاتيح والأوراق والنظارات والهاتف المحمول.

اعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة عند البالغين

تختلف أعراض فرط الحركة ونقص الانتباه لدى البالغين عن الأطفال، وتشمل:

  • الشعور بالملل.
  • المماطلة والاندفاع.
  • تقلب المزاج والقلق الدائم.
  • عدم السيطرة على الغضب.
  • صعوبة في التركيز عند القراءة.
  • انخفاض مستوى تقدير الذات.
  • الإحساس بالكآبة و والإحباط بسهولة.
  • وجود مشاكل في علاقاته الاجتماعية والعاطفية.
  • التأخر عن القيام بالمهام الموكلة إليه، أو نسيانها بالمطلق.

اسباب اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط

لم يتم إلى الآن تحديد السبب الرئيسي الذي يكمن وراء الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، إلا أن حدوثه قد يرتبط بعد عوامل، منها: [2]

  • انخفاض وزن الطفل عند الولادة.
  • عامل الوراثة، أي أن يرثه الأبناء عن آبائهم.
  • الولادة المبكرة، أي قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل.
  • سوء التغذية والتدخين وتعاطي الكحول أو المخدرات أثناء الحمل.
  • اختلاف في بنية الدماغ بين الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والذين لا يعانون من هذه الحالة.

تشخيص اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة

عموماً لا يتم تشخيص الإنسان باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، إلا إذا ظهرت الأعراض الأساسية له في وقت مبكر من العمر، أي قبل 12 عاماً، وتسببت في خلق مشاكل كبيرة ومستمرة ضمن المنزل والمدرسة، وتشمل إجراءات التشخيص: [3]

  • الفحص الطبي، من أجل استبعاد أي سبب آخر محتمل للأعراض.
  • جمع المعلومات عن المشاكل الطبية الحالية، والتاريخ الصحي للعائلة.
  • القيام بمقابلات أو استبيانات مع أفراد الأسرة أو معلمي الشخص الذي يُفحص، أو غيرهم من الأشخاص الذين يعرفونه جيداً، كمقدمي الرعاية وجليسات الأطفال والمدربين الرياضين.

ويبقى تشخيص الأطفال في سن ما قبل المدرسة أو الأصغر سناً منهم، الذين يشتبه في إصابتهم باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، بحاجة إلى تقييم من قبل اختصاصي، كأخصائي علم النفس أو طبيب نفسي أو أخصائي أمراض النطق أو نمو الأطفال.

علاج اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة

يشمل علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بشكل عام، العديد من العلاجات، التي يؤدي الجمع بينها إلى زيادة فعاليتها، وهي: [1]

  • العلاج السلوكي: عن طريق إدارة سلوك المصاب، من خلال استخدام نظام المكافآت مثلاً، لتشجيعه على محاولة السيطرة على أعراض الاضطراب.
  • العلاج النفسي: من خلال تشجيع الآباء والأبناء على مناقشة اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وآثاره، ما يساعد الأطفال والمراهقين والبالغين على فهمه والتأقلم والتعايش معه.
  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد هذا النوع من العلاج في إدارة المشاكل عن طريق تغيير طريقة التفكير والتصرف، أي أنه سيغير من شعور المصاب تجاه الموقف، وبالتالي تعديل سلوكه.
  • تطوير المهارات الاجتماعية: من خلال تعليم الابن كيفية التصرف في المواقف الاجتماعية، ومعرفة مدى تأثير سلوكه على الآخرين.
  • اتباع الآباء لبرامج تدريب وتعليم الوالدين: حيث إن هذه البرامج يمكن أن تساعد في تعلم طرق محددة للتحدث مع الأبناء واللعب والعمل معهم لتحسين انتباههم وسلوكهم.
  • العلاج بالأدوية الكيميائية: يعتبر خيار استخدام الأدوية فعالاً جداً في علاج الاضطراب، كون هذه المواد الكيميائية تؤثر في الدماغ بطريقة تساعد على التحكم بشكل أفضل في الدوافع والأفعال، ومن هذه الأدوية:
  • جوانفاسين.
  • أتوموكستين.
  • ميثيلفينيديت.
  • ديكسامفيتامين.
  • ليسديكسامفيتامين.
  • بعض مضادات الاكتئاب كالبوبروبيون.

العلاج الطبيعي لاضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة

لا يقتصر علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على الأدوية والمتابعة الطبية، إذا يمكن الحد من أعراضه عبر القيام ببعض العادات اليومية، ومنها: [4]

  • الحد من وقت استخدام الأجهزة الإلكترونية.
  • وضع جدول زمني للأنشطة اليومية كاملةً، والالتزام به.
  • اتباع نظام غذائي صحي، وتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على أوميغا 3.
  • الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، وممارسة بعض التمارين الرياضية بشكل يومي.
  • الإكثار من تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.
  • كن قدوة لأبناءك في السلوك الهادئ، وقدم لهم المكفاءات عند قيامهم بسلوك جيد وهادئ.
  • تحدث إلى طفلك ببساطة وصدق حول ما تتوقعه منه، وحاول أن يكون كامل تركيزك عليه خلال الحديث.
  • ممارسة التأمل، لما له من آثار إيجابية على عمليات الانتباه والتفكير، وكذلك القلق والاكتئاب، لدى المراهقين والبالغين.