;

فوائد العدس الصحية وقيمه الغذائية

فوائد العدس لصحة الجسم وتأثيره الإيجابي في خفض الكوليسترول والحماية من أمراض القلب والسرطان وتقوية العظام وقيمته الغذائية.

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأربعاء، 02 سبتمبر 2020 آخر تحديث: الأحد، 21 يناير 2024
فوائد العدس الصحية وقيمه الغذائية

العدس طعام شائع ومعروف على مستوى العالم، ويكثر استخدامه في بلادنا العربية مثل مصر، وسوريا، والأردن، كما يقبل عليه الأتراك في وجباتهم، وكندا هي أكثر بلدان العالم إنتاجاً له.

مقالنا يقدم كل ما هو طريف ومفيد حول العدس، حيث نتعرف على فوائد العدس وقيمته الغذائية، هذا بالإضافة إلى أضرار الإفراط في تناوله. 

فوائد العدس الصحية

يعد العدس من أرخص الأطعمة التي يمكن الحصول عليها وطهيها بأشكال متعددة، وهي في ذات الوقت طعام غني بالعناصر الغذائية التي تحقق الكثير من الفوائد الصحية للجسم، ومن أبرز تلك الفوائد:[1][2][4]

يخفض الكولسترول

يساعد تناول العدس على تقليل نسبة الكوليسترول في الدم؛ لأنها تحتوي على مستويات عالية من الألياف القابلة للذوبان؛ مما يمنع الجهاز الهضمي من امتصاص المادة الشمعية الشبيهة بالدهون، ومن المعروف أن خفض مستويات الكوليسترول يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية عن طريق الحفاظ على نظافة الشرايين.[1][2]

فوائد العدس للقلب

أظهرت العديد من الدراسات أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل العدس يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أن العدس مصدر كبير لحمض الفوليك والمغنيسيوم، اللذين يساهمان بشكل كبير في تعزيز صحة القلب، فحمض الفوليك يخفض مستويات الهوموسيستين، وهو عامل خطر يسبب الإصابة بأمراض القلب، كما أن المغنيسيوم يحسن تدفق الدم والأكسجين والمواد المغذية في جميع أنحاء الجسم.[1][2]

يخفض ضغط الدم

إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم وتريد تخفيضه، فعليك إدخال العدس إلى نظامك الغذائي، لغناه بالبوتاسيوم الذي يقاوم الآثار السيئة للملح ويخفض ضغط الدم.[1]

يعزز صحة الجهاز الهضمي

فتناول العدس يعزز صحة الجهاز الهضمي لغناه بالألياف الغذائية الموجودة فيه؛ حيث تساعد تلك الألياف  على منع الإصابة الإمساك واضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى، مثل متلازمة القولون العصبي، وانسداد الرتج.[2]

يعزز استقرار سكر الدم

إذا كنت تعاني من مرض السكري، أو مقاومة الأنسولين، أو نقص السكر في الدم، وتريد الحفاظ على معدل السكر في الدم مستقراً وتحت السيطرة، فيمكنك تناول العدس الذي يثبت مستويات السكر في الدم.[2]

يعزز البروتين

إذا كنت من مفضلي النظام الغذائي النباتي فيمكنك تناول العدس فهو يؤمن لك كمية كبيرة من البروتين الذي يحتاجه جسمك، هذا البروتين الضروري جداً لبناء عضلات الجسم وتقويتها، وجدير بالذكر أن 26% من السعرات الحرارية في العدس تنسب إلى البروتين الموجود فيه.[2][4]

يزيد العدس الطاقة

يزيد تناول العدس من الطاقة لديك، كما أن العدس مصدر جيد للحديد، وطبقاً لدراسة أعدتها جامعة هارفارد فإن فنجاناً من حبوب العدس توفر لك ثلث الاحتياج اليومي من الحديد الذي يساعد في ضخ الأوكسجين في جميع أنحاء الجسم، ونلفت الانتباه أن الأوكسجين هو مفتاح إنتاج الطاقة والتمثيل الغذائي.[2][4]

يساعد على فقدان الوزن

إذا أردت التخلص من السمنة والوصول إلى الوزن المثالي فعليك بتناول العدس، فهو يحتوي على جميع العناصر الغذائية المفيدة لتحقيق هذا الهدف، مثل الألياف، والبروتين، والمعادن، والفيتامينات، ويحتوي نسبة منخفضة من السعرات الحرارية وهي خالية من الدهون، وفي نفس الوقت هو وجبة تشعرك بالشبع.[2][4]

يقي العدس من السرطان

إذا كنت تريد حماية نفسك من الإصابة بمرض السرطان، فعليك بتناول العدس لغناه بالبوليفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) الذي يمنع نمو الخلايا السرطانية، كما يساعد تناول العدس على الوقاية من سرطان القولون لغناه بالألياف.[4]

يحافظ على قوة الأعصاب

فالعدس غني بمضادات الالتهابات، ومضادات الأكسدة التي تجعل أعصابك قوية ومتينة، كما يعد العدس مصدراً رائعاً لحمض الفوليك، وفيتامين ب الذي يساعد في دعم تكوين خلايا الدم الحمراء ووظائف الأعصاب المناسبة.[4] 

فوائد العدس للحامل وجنينها

إذا كنت تفكرين في الإنجاب أو كنت حاملاً فعليك تناول العدس لغناه بحمض الفوليك الذي يمنع عيوب الأنبوب العصبي عند الأطفال.[4]

العدس يقوي العظام

 إذا كنت نباتياً وتبحث عن مصادر للكالسيوم غير مشتقة من الألبان، فعليك أن تتناول العدس، كما يحتوي العدس على مادة البوليفينول التي تحميك من هشاشة العظام، وأمراض القلب، بالإضافة إلى دورها في الوقاية من الإصابة بالسرطان.[2][4]

القيمة الغذائية للعدس

حبوب غنية بالعناصر الغذائية الضرورية جداً للجسم، حيث يحتوي كوب واحد من العدس المطبوخ (وزنه 198 غراماً) على ما يلي:[1]

  1. السعرات الحرارية: 230 سعرة حرارية
  2. الكربوهيدرات: 39.9 غرام.
  3. البروتين: 17.9 غرام.
  4. الدهون: 0.8 غرام.
  5. الألياف: 15.6 غرام.
  6. الثيامين: 22٪ من حاجة جسمك اليومية من الثيامين.
  7. النياسين: 10٪ من حاجة جسمك اليومية من النياسين.
  8. فيتامين ب 6: 18٪ من حاجة جسمك اليومية من فيتامين ب 6.
  9. الفولات: 90٪ من حاجة جسمك اليومية من الفولات.
  10. حمض البانتوثنيك: 13٪ من حاجة جسمك اليومية من حمض البانتوثنيك.
  11. الحديد: 37٪ من حاجة جسمك اليومية من الحديد.
  12. الماغنيسيوم: 18٪ من حاجة جسمك اليومية من الماغنيسيوم.
  13. الفوسفور: 36٪ من حاجة جسمك اليومية من الفوسفور.
  14. البوتاسيوم: 21٪ من حاجة جسمك اليومية من البوتاسيوم.
  15. الزنك: 17٪ من حاجة جسمك اليومية من عنصر الزنك.
  16. النحاس: 25٪ من حاجة جسمك اليومية من النحاس.
  17. المنغنيز: 49٪ من حاجة جسمك اليومية من المنغنيز.

أنواع العدس

العدس ليس نوعاً واحداً بل عدة أنواع سنتعرف عليها فيما يلي: [1]

  1. العدس البني (Brown): هذا هو النوع الأكثر تناولاً  في العالم، لها نكهة ترابية، وتحافظ على شكلها جيداً أثناء الطهي.
  2. عدس البوي (Puy): يأتي اسمه من منطقة Le Puy الفرنسية التي يزرع فيها. إنها متشابهة في اللون، ولها طعم الفلفل.
  3. العدس الأخضر (Green): يمكن أن تختلف في الحجم وعادة ما يكون بديلاً أرخص من عدس Puy في الوصفات.
  4. العدس الأصفر والأحمر (Yellow and red): ينقسم هذا العدس ويطهى بسرعة، وله نكهة حلوة وجوزية إلى حد ما.
  5. العدس الأسود أو عدس بيلوجا (Beluga): هو عدس أسود صغير يشبه الكافيار تقريباً، يستخدم في تحضير السلطات.

أضرار العدس

على الرغم من غنى العدس بالمغذيات والعناصر الغذائية الضرورية للجسم، إلا أنه يجب عدم الإكثار من تناول العدس للأسباب التالية:[1][2][3]

  1. العدس يحتوي على ألياف يصعب على الجسم تكسيرها؛ وهذا قد يؤدي إلى تكون الغازات في الجهاز الهضمي، كما يسبب التشنجات.
  2. يحتوي العدس على مثبطات التربسين، التي تمنع إنتاج الإنزيم الذي يساعد عادةً في تكسير البروتين من نظامك الغذائي؛ مما يؤدي إلى معاناتك من سوء الامتصاص.
  3. يحتوي العدس على أحماض الفايتك، التي تربط المعادن مثل الحديد والزنك والكالسيوم؛ مما يقلل من امتصاصها في الجسم.

العدس كنز من الفوائد الغذائية الضرورية لصحة جسمك، التي تساعد في تقوية عظامك وأعصابك كما تساعدك على فقدان الوزن الزائد والوصول إلى الوزن المثالي، ولكن تجنب الإكثار من تناول العدس لأنه قد يسبب لك سوء الامتصاص.