;

المورينغا قيم وفوائد غذائية لا تفوتها على نفسك

شجرة المورينغا تُسمى بالشجرة المعجزة لما تحتويه من فوائد صحية لا غنى غنها

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 13 ديسمبر 2022
المورينغا قيم وفوائد غذائية لا تفوتها على نفسك

المورينغا قيم وفوائد غذائية لا تفوتها على نفسك واحد من أهم المواضيع التي يتم البحث عنها مؤخراً، إذ تُعرف شجرة المورينغا باسم "الشجرة المعجزة" لما لها من فوائد صحية عديدة حيث تحتوي المورينغا على قيم وفوائد غذائية لا تفوتها على نفسك، وذلك بتناول مسحوق المورينغا أو أوراق المورينغا كمشروب دافئ، كما يمكنك استخدام زيت المورينغا للحصول على فوائدها للبشرة والشعر، لنتعرف فيما يلي على أبرز فوائد المورينغا على أجهزة الجسم. 

قيمة المورينغا الغذائية

يُمكن تناول المورينغا (بالإنجليزية: Moringa) في صورة مسحوق كمشروب ساخن، أو غلي أوراق المورينغا، وهي أعشاب غنية بالفيتامينات؛ مثل: فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ب 1، وفيتامين ب 2، وفيتامين ب 3، وفيتامين ب 6، وحمض الفوليك، كما أنها غنية بالمغنيسيوم، والحديد، والكالسيوم، والفوسفور، والزنك.

يحتوي مسحوق المورينغا على 3 جرامات من البروتين لكل ملعقة كبيرة، ويحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية اللازمة لإنتاج الطاقة وإصلاح العضلات.

القيم الغذائية لمسحوق المورينغا

تعد المورينغا من الأعشاب القيمة التي لا يمكنك التخلي عنها، لأنها تنافس الأطعمة الصحية الأخرى حيث أظهرت الأبحاث أن المورينغا في شكل مسحوق تحتوي على:

  • 9 مرات بروتين أكثر من اللبن (الزبادي أو الياغورت).
  • فيتامين أ أكثر بعشر مرات من الجزر.
  • 15 مرة من البوتاسيوم أكثر من الموز.
  • 17 مرة من الكالسيوم أكثر من الحليب.
  • فيتامين ج أكثر بنسبة 50٪ من البرتقال.
  • 25 مرة أكثر من الحديد من السبانخ.[1][2]

المورينغا محاربة الالتهاب ومضادة للأكسدة

تعمل المورينغا على محاربة الالتهاب وكمضاد للأكسدة وكلاهما يعدان السبب الرئيسي للعديد من الأمراض.

المورينغا لمحاربة الالتهاب

الالتهاب هو السبب الأساسي للعديد من الأمراض؛ مثل: السرطان، والتهاب المفاصل، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والعديد من أمراض المناعة الذاتية، وعندما نعاني من إصابة أو عدوى يعاني الجسم من التهاب متزايد.

الالتهاب هو الطريقة التي يستجيب بها الجسم بشكل طبيعي للألم والإصابة، وتعد أوراق المورينغا من المواد المضادة للالتهابات بطبيعتها حيث تقوم بتقليل الالتهاب عن طريق قمع الإنزيمات والبروتينات الالتهابية في الجسم.[1]

المورينغا مضادة للأكسدة

أوراق المورينغا لها خصائص مضادة للأكسدة وتحمي من الآثار الضارة للجذور الحرة الموجودة في البيئة، تلك الأضرار هي المسؤولة عن العديد من الأمراض المزمنة؛ مثل: مرض السكري من النوع الثاني، ومشاكل القلب، ومرض الزهايمر، وتعمل المورينغا كمضاد للأكسدة بالطرق التالية:

  • المورينغا غنية بفيتامين ج، وبيتا كاروتين التي تعمل ضد الجذور الحرة.
  • تحتوي المورينغا على مادة الكيرسيتين، وهي مادة مضادة للأكسدة تساعد على خفض ضغط الدم.
  • تحتوي المورينغا على حمض الكلوروجينيك وهو مضاد أكسدة يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم بعد الوجبات.[1]

المورينغا لإنقاص الوزن وانخفاض سكر الدم والكوليسترول

 تعمل المورينغا على استقرار مستويات السكر في الدم بسبب وجود الإيزوثيوسيانات، ويؤدي الارتفاع المفاجئ في مستويات الأنسولين والسكر في الدم إلى تقلبات المزاج، والرغبة الشديدة في تناول السكر، بل وقد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والسمنة.

من ناحية أخرى تزيد المورينغا من حرق الدهون في الجسم، وتقلل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وتعزز عملية التمثيل الغذائي.

تعد المورينغا أيضاً علاجًا فعالاً ضد ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، والكوليسترول هو السبب الرئيسي الذي يجعل الناس يعانون من أمراض القلب لذلك يُنصح بتناول المورينغا لمواجهة مستويات الكوليسترول المرتفعة.[2][3]

تأثير المورينغا على الكبد والجهاز الهضمي

تعمل المورينغا على تخفيف أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى فوائدها في تنقية الكبد من السموم.

فوائد المورينغا للجهاز الهضمي

تتميز المورينغا بخصائص المضادات الحيوية ومضادات الميكروبات مما يجعلها علاجًا مثاليًا ضد اضطرابات الجهاز الهضمي، كما أن كمية فيتامينات ب الكبيرة في المورينغا تساعد في تحسين عملية الهضم، وتخفيف أعراض الحالات التالية:

  • الإمساك.
  • الانتفاخ والغازات.
  • التهاب المعدة.
  • التهاب القولون التقرحي.[1]

فوائد المورينغا للكبد وإزالة السموم

تعمل المورينغا على تسريع إصلاح خلايا الكبد لأنها تحتوي على تركيز عالٍ من مادة البوليفينول التي تحمي الكبد من الأكسدة وقد تقللها، وتزيد من مستويات البروتين في الكبد.

الكبد هو منطقة إزالة السموم من الدم، والتمثيل الغذائي للدهون وامتصاص العناصر الغذائية، ويمكن أن يعمل بشكل صحيح فقط إذا كانت إنزيمات الكبد طبيعية وهنا يأتي دور المورينغا التي تعمل على تثبيت إنزيمات الكبد.

المورينغا أيضاً تعمل على مكافحة آثار سمية الزرنيخ التي باتت شائعة في العديد من المناطق حول العالم، حيث يمكن أن يؤدي التعرض الطويل للزرنيخ في الطعام إلى الإصابة بالسرطان، وأمراض القلب.[1]

المورينغا وتأثيرها على صحة الدماغ والاكتئاب

تقلل الصفات المضادة للأكسدة في المورينغا من تنكس الخلايا العصبية وتحسن وظائف المخ حيث تدعم صحة الدماغ وتعمل كمعززات للأعصاب، ويُنصح أولئك الذين يعانون من الصداع النصفي، أو الصداع المتكرر بتناول أو شرب المورينغا بانتظام.

المورينغا أيضاً تعمل كموازن للمزاج لأنها تعمل على استقرار إنتاج الناقلات العصبية مثل السيروتونين، والدوبامين، والنورادرينالين، والتي تعتبر مهمة للذاكرة، والمزاج ،والاستجابة للمحفزات، ومع المزيد من الأبحاث، يمكن استخدامها للمساعدة في علاج الاكتئاب في المستقبل.[1]

المورينغا للبشرة والشعر

تعمل المورينغا في شكل مسحوق أو زيت المورينغا على تحسين صحة البشرة والشعر بصورة ملحوظة كما يلي:

فوائد المورينغا للبشرة

  • يساعد مسحوق وزيت المورينغا في إبطاء علامات الشيخوخة.
  • المورينغا تجدد بشرتك إذا كانت باهتة وجافة لأنها مليئة بمضادات الأكسدة.
  • تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في المورينغا في حماية بشرتك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة للشمس.
  • الخصائص المطهرة للمورينغا مفيدة لبشرتك، وتُستخدم في حالة الجروح الجلدية، وعلامات الحروق، والكدمات، والتهابات الجلد، والطفح الجلدي، وعلامات حروق الشمس، ولدغات الحشرات.
  • تساعد المورينغا في منع ظهور حب الشباب، وتساعد في إزالة الشوائب، والبقع الداكنة، والرؤوس السوداء بسبب خصائصها المضادة للأكسدة.
  • يساعد زيت المورينغا كمرطب في تحسين البشرة وعلاج البقع الداكنة، والندبات.[4]

فوائد المورينغا للشعر

  • المورينغا غنية بفيتامين أ، وفيتامين ب اللذين يساعدان على تغذية الشعر وفروة الرأس عبر زيادة تدفق الدم إلى خلايا شعرك.
  • المورينغا غنية بالحديد الذي يساعد على منع تساقط الشعر، وتساعد أيضاً على نمو بصيلات الشعر.
  • بفضل محتواها الغني من الزنك، تسهل المورينغا التعافي السريع لبصيلات الشعر الضعيفة وتعزز إفراز الدهون، بالتالي يصبح شعرك أكثر صحة وقوة.
  • المورينغا مصدر طبيعي غني بفيتامين ج، وفيتامين هـ مما يعزز تدفق الدم إلى فروة الرأس، ونمو أفضل للشعر، كما أنهما من مضادات الأكسدة التي تمنع الشيب المبكر للشعر.[5]

الآثار الجانبية للمورينغا

المورينغا آمنة وصحية لكن هناك بعض الآثار الجانبية البسيطة التي يجب الانتباه إليها في حال تناول جرعات كبيرة منها، أبرزها ما يلي:

  • الجرعات الكبيرة من المورينغا قد تكون ذات خصائص مُلينة.
  • قد تسبب تقلصات الرحم لدى الحوامل.
  • يجب على النساء المرضعات تجنب المورينغا لأنه من غير المعروف ما إذا كانت أي من المواد الكيميائية يمكن أن تنتقل عبر الحليب إلى الطفل.
  • يجب تسوق المورينغا العضوية من متاجر موثوقة لتجنب المحتويات العالية من الرصاص.
  • يُنصح الأشخاص الذين يتناولون مخففات الدم بتجنب المورينغا.[1]

التفاعلات الدوائية مع المورينغا

قد تتفاعل المورينغا مع بعض الأدوية التالية لذلك يجب استشارة الطبيب في حال تناولها:

  • أدوية الغدة الدرقية خاصة دواء ليفوثيروكسين.
  • الأدوية التي تتكسر عن طريق الكبد.
  • تعمل المورينغا وأدوية السكري على تقليل كمية الجلوكوز في الدم، إذا تم أخذ كلاهما معًا، فقد ينخفض مستوى السكر في الدم بشكل منخفض جدًا.
  • المورينغا لها خصائص خافضة لضغط الدم، عند تناولها مع أدوية الضغط قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.[1]

المورينغا من الأعشاب الهامة لتعزيز صحة الجسم، كما أنها تتمتع بمذاق مقبول وجيد لا يُسبب الإزعاج، ويُنصح بتناوبها كمشروب دافئ مرة أو مرتين يومياً.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!