;

فوائد الكرانبيري وقيمته الغذائية

فوائد الكرانبيري للبشرة والمسالك البولية وبعض أنواع السرطانات عديدة وهامة

  • تاريخ النشر: السبت، 31 يوليو 2021 آخر تحديث: الخميس، 27 أبريل 2023

هل سمعت عن الكرانبيري من قبل أم لم تجربه؟ هذه الفاكهة الشهية التي يرغب بها الكبير والصغير تعرف بالتوت البري، ولها من الفوائد الصحية ما يجعلك تضيفها إلى نظامك الغذائي. تعرف على فوائد كرانبيري وأهميته للبشرة والصحة في هذا المقال.

ما هو الكرانبيري

كرانبيري أو التوت البري (بالإنجليزية: Cranberries) عبارة عن فواكه مستديرة حمراء اللون صغيرة وصلبة، ذات نكهة لاذعة وحامضة في نفس الوقت، وتنمو على شكل شجيرات الكروم في مستنقعات المياه العذبة، ومعظمها في شمال الولايات المتحدة وجنوب كندا. [1]

استخدمها الأمريكيون الأصليون في الطعام وصبغ الأقمشة والأدوية، كما اعتاد البحارة على أكلها لتجنب الإصابة بالإسقربوط -مرض ينتج من نقص فيتامين ج- أثناء وجودهم في البحر. [1]

القيمة الغذائية للكرانبيري

تعددت فوائد الكرانبيري لما يحتويه من قيم غذائية مدهشة، إذ يحتوي نصف كوب من التوت البري المفروم على العناصر التالية: [2]

السعرات الحرارية 25 سعرة حرارية
البروتين 0.25 غراماً
الدهون 0.07 غرامات
الكربوهيدرات 6.6 غرامات
السكر الطبيعي 2.35 غراماً
الألياف غرامان
الكالسيوم 4.4 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغراماً
الكالسيوم 3.3 مليغرامات
الفوسفور 6 مليغرامات
البوتاسيوم 44 مليغراماً
الصوديوم 1.1 مليغرام
الزنك 0.05 مليغرامات
فيتامين ج 7.7 مليغرامات
حمض الفوليك 0.5 ميكروغرام
فيتامين أ 35 وحدة دولية
فيتامين ه 0.72 مليغرامات
فيتامين ك 2.75 ميكروغرامات

 إضافة لاحتوائه على مجموعة من فيتامينات ب الحيوية والتي تشمل فيتامين ب1 (الثيامين)، وفيتامين ب2 (ريبوفلافين)، وفيتامين ب3 (النياسين)، وفيتامين ب6. [2]

فوائد الكرانبيري للصحة

منذ الأزل استخدم الأمريكيون الأصليون التوت البري كعلاج لأمراض المثانة والكلى، بينما استخدمه المستوطنون الإنجليز لعلاج ضعف الشهية، ومشاكل المعدة، واضطرابات الدم ومرض الاسقربوط، بينما في الوقت الحاضر اكتشفت فوائد أخرى هامه له للصحة ومنها: [2]

الحماية من عدوى المسالك البولية

لعب التوت البري منذ القدم دوراً في العلاجات التقليدية لعدوى المسالك البولية، ومع ذلك، فإن الأبحاث التي أُجريت في آثار التوت البري على علاج المسالك البولية قد أدت إلى بعض النتائج المتضاربة، فعلى سبيل المثال وجدت مراجعة أُجريت عام 2016 أن المتخصصين الطبيين يوصون في الغالب بالتوت البري للنساء المصابات بعدوى المسالك البولية المتكررة. [2]

كذلك وجدت دراسة عام 2014 أجريت على 516 مشاركاً أن تناول كبسولة من مستخلص التوت البري مرتين يومياً تقلل من حدوث التهابات المسالك البولية. [2]

ومن خلال هذه الدراسات وجدت دراسة أخرى أجريت عام 2019، أنه على الرغم من أن التوت البري لا يبدو أنه يتخلص من البكتيريا التي تسبب عدوى المسالك البولية، فإن الجمع بين مستخلص التوت البري وحمض الكابريليك المشتق من زيت جوز الهند ومستخلص زيت الأوريجانو الأساسي أدى إلى القضاء على البكتيريا الأكثر شيوعاً وهي الإشريكية القولونية. [2]

تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية

تشير بعض الأدلة إلى أن مادة البوليفينول الموجودة في التوت البري قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (CVD)، ووجدت مراجعة منهجية عام 2019 أن تناول التوت البري في النظام الغذائي يمكن أن يساعد الشخص في إدارة العديد من عوامل الخطر للأمراض القلبية الوعائية وتشمل ضغط الدم الانقباضي، وهو ضغط الدم أثناء تقلص عضلة القلب. [2]

إبطاء تطور السرطان

كشفت مراجعة عام 2016 أجريت على 34 حالة أن التوت البري أو المركبات الموجودة في التوت البري لها العديد من الآثار المفيدة على الخلايا السرطانية في أنابيب الاختبار، وشملت الدراسة ما يلي: [2]

  • التسبب في موت الخلايا السرطانية.
  • إبطاء نمو الخلايا السرطانية.
  • تقليل الالتهاب.

كذلك تشير المراجعة إلى أن التوت البري يمكن أن يؤثر على العديد من الآليات الأخرى التي تعزز نمو السرطان وانتشاره، وعلى الرغم من أن الاختبارات على البشر المصابين بالسرطان محدودة، إلا أن هذه النتائج تظهر نتائج واعدة لإدارة بعض أنواع السرطان إلى جانب العلاجات المعتادة. [2]

تعزيز صحة الفم والأسنان

 قد يكون التوت البري مفيداً في الوقاية من أمراض اللثة نظراً لاحتوائه على فيتامين ج وهو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية القوية وفقاً للمعاهد الوطنية للصحة (بالإنجليزية: NIH)، يمكن لفيتامين ج أن يكون مفيداً في التالي: [2]

  • منع بعض الأضرار التي تسببها الجذور الحرة المسببة للأمراض.
  • تحسين امتصاص الحديد من المصادر النباتية.
  • تقوية جهاز المناعة.
  • دعم إنتاج الكولاجين من أجل التئام الجروح.

الحماية من بعض الأمراض

نتيجة لاحتوائه على نسبة كبيرة من الألياف فإن هذا الأمر يساعد في تقليل مخاطر الإصابة ببعض الأمراض التالية: [2]

  • السكتة الدماغية.
  • مرض القلب التاجي.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع الكوليسترول.
  • داء السكري.
  • السمنة والبدانة.

يعمل كمضاد للأكسدة 

نتيجة لاحتوائه على فيتامين هـ أحد مضادات الأكسدة القابلة للذوبان في الدهون، فإنه يلعب دوراً في وظيفة المناعة، وقد يساعد الشخص على منع أو تأخير الحالات المزمنة المرتبطة بالجذور الحرة، مثل: [2]

  • الأمراض القلبية.
  • السرطان.
  • إعتام عدسة العين.
  • مرض الزهايمر.
  • التهاب المفاصل.

فوائد الكرانبيري للبشرة

للتوت البري فوائد جمالية كثيرة سنذكر لك أشيعها مما يساعدك في الحفاظ على بشرة صحية وحيوية: [3]

الترطيب العميق

يحتوي الكرانبيري على الزيت الوحيد الذي يحتوي على نسبة مثالية من أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 وأوميغا 9 الدهنية، مما يجعله قابل للامتصاص بسهولة في الجلد، وبالتالي يسمح لمضادات الأكسدة بالتغلغل بعمق أكبر وتوفير ترطيب مكثف للبشرة. وبهذا يعمل التوت البري على إحداث العجائب للبشرة الخشنة والجافة ومكافحة الشيخوخة. [3]

شد الجلد

تعد مضادات الأكسدة الموجود في التوت على حماية البشرة من العوامل البيئية الضارة، كما يحتوي التوت على نسبة عالية من البوليفينول والفيتامينات ه وج، والتي تحارب بشكل فعال الجذور الحرة لتقليل علامات الشيخوخة الظاهر، بما في ذلك الخطوط الدقيقة والتجاعيد وكذلك فرط التصبغ وفقدان مرونة الجلد كما تحوي فيتامين ج، الضروري لإنتاج الكولاجين. [3]

يقلل من ظهور حب الشباب

التوت البري يحتوي على مواد قابضة ومطهرة تنظف المسامات وتقلل الدهون؛ مما تقلل من ظهور الحبوب ومن ضمن تلك المواد الفلافونويد (مضاد للأكسدة) وحمض الساليسيليك (حمض بيتا هيدروكسي). [3]

بالإضافة إلى احتوائه على بعض المعادن مثل البوتاسيوم والمنغنيز وخصائص مضادة للالتهابات، والتي تساعد على منع تكسر الكولاجين ويمكن أن تقلل من ظهور حب الشباب عند البالغين، كما يساهم فيتامين ج وب3 والأربوتين (بالإنجليزية: Arbutin) في تحسين مظهر البشرة بتفتيح مظهر الندبات والعلامات الداكنة التي خلفتها البثور. [3]

أضرار الكرانبيري

لكل عشبة أو فاكهة فوائد وأضرار وتداخلات مع بعض الأدوية أو أمراض معينة وتتلخص أضرار الكرانبيري في التالي: [2]

  • خفف من تناول التوت إذا كنت تتناول عقار الوارفارين (الكومادين).
  • على الرغم من وجود أدلة متضاربة بشأن إمكانية تعزيز التوت البري لتأثيراته المضادة للتجلط، إلا أنها قد تؤدي إلى زيادة النزيف.
  • قد تؤدي منتجات التوت البري أيضاً إلى زيادة إفراز الأوكسالات في البول؛ مما يعزز تكوين حصوات الكلى لدى الأشخاص المعرضين لحصى من نوع أكسالات الكالسيوم.

فوائد الكرانبيري عديدة وهامة ضمن بعض الدراسات، لكن يجب تناول قطع التوت البري أو عصير كرانبيري أو كرانبيري مجفف باعتدال في حال إصابة المرضى ببعض الأمراض لتجنب أضراره.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!