;

المكرونة الطبق المفضل حول العالم.. تاريخها وقيمتها الغذائية

اكتشف تاريخ المكرونة وأفضل الطرق لطهيها بالإضافة إلى قيمتها الغذائية.

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 25 أكتوبر 2023 آخر تحديث: الأربعاء، 08 نوفمبر 2023
المكرونة الطبق المفضل حول العالم.. تاريخها وقيمتها الغذائية

المكرونة هي أشهر طبق على الإطلاق حول العالم حيث يوجد على مختلف الموائد، ويعد من الأطباق المفضلة لدى الجميع إذ يمكن تحضيره بسهولة، ولا يحتاج سوى عدة دقائق بالإضافة إلى التنوع الكبير في وصفاته، واحتفالًا بيوم المكرونة العالمي نتعرف إلى تاريخ المكرونة، وأفضل الطرق لطهيها، وأشكال المكرونة المتنوعة، وقيمتها الغذائية.  

تاريخ المكرونة

على الرغم من أن المكرونة تعد طعامًا إيطاليًا تقليديًا إلا أنها في الواقع من أكثر المأكولات التي تثير الجدل حول أصولها لأن تاريخها قديم للغاية يجعل من المستحيل تقريبًا معرفة من الذي ابتكر الطبق أولاً مع ذلك هناك عدة جذور قد تشير إلى أول من صنع المكرونة.

بعض النظريات ترجح أن المصريين القدماء أول من صنع نوعًا من المكرونة باستخدام خليط من الدقيق والماء، حيث قاموا بتشكيلها على شكل كرات صغيرة وتجفيفها في الشمس.

البعض الآخر يقول إن اليونانيين والرومان كان لديهما نوع من المكرونة، يُعرف باسم "لاغانا"، والذي كان مصنوعًا من عجينة من الدقيق والماء تمت تسويتها وتقطيعها إلى شرائح.

أحضر ماركو بولو في القرن الثالث عشر نوعًا من المكرونة من رحلاته إلى الصين، والتي كانت مصنوعة من خليط من الدقيق والماء الذي تم لفه وتقطيعه إلى شرائح رفيعة من هنا أصبحت هذه المكرونة المعروفة باسم "لاجيمان" شائعة في إيطاليا وسرعان ما تم صنعها بأشكال وأحجام مختلفة، بما في ذلك خيوط طويلة من السباغيتي وأشكال أنبوبية قصيرة ليصبح الإيطاليون هم أول من أتقنوا فن صناعة المكرونة ونشرها في جميع أنحاء العالم.

استمرت المكرونة في اكتساب شعبية في إيطاليا، وبحلول القرن السادس عشر، أصبحت طعامًا أساسيًا في أجزاء كثيرة من البلاد، وكانت محبوبة جدًا لدرجة أنها تم تقديمها في مأدبة زفاف كاثرين دي ميديشي وهنري الثاني ملك فرنسا عام 1533، ومن هنا انتشرت المكرونة إلى أجزاء أخرى من أوروبا.[1][2]

أشكال المكرونة

يوجد عددًا لا يحصى من أنواع وأشكال المكرونة المختلفة من السباغتي إلى البينا واللازانيا لكل منها طرق طهي متعددة، وصلصات متنوعة، فيما يلي نتعرف إلى أشهر أشكال المكرونة:

  • السباغيتي: مكرونة طويلة ورفيعة يمكن طهيها بمجموعة كبيرة ومتنوعة من الصلصات مثل البولونيز أو صلصلة الثوم وزيت الزيتون مع الزعتر فقط.
  • بينا penne: مكرونة دائرية على شكل أنبوب مع قطع مائل في الطرفين، ويُفضل استخدامها مع الصلصات الكريمية السميكة.
  • لازانيا: هي شرائح المكرونة الرقيقة التي يتم تحضيرها في طبقات مخبوزة في الفرن مع إضافات مثل صلصة البشاميل والجبن بين الطبقات كما يمكن إضافة اللحم المفروم، والخضراوات إلى الحشو.
  • فارفالي: تُعرف هذه المعكرونة باسم "ربطة العنق" أو الفراشة، وهي مكرونة صغيرة نسبيًا، ذات مساحة سطحية كبيرة، ولهذا السبب من الأفضل طهيها بالجبن أو صلصة الطماطم الغنية أو تقديمها في سلطة باردة.
  • فوسيلي: تأتي المكرونة بشكل يشبه الحلزون تتناسب مع صلصات اللحوم أو الخضراوات.
  • كانيلوني: يمكن أن يأتي هذا النوع من المكرونة إما مسطحًا أو ملفوفًا مسبقًا في أنابيب كبيرة، ثم يتم حشوها بعد ذلك بحشوات مختلفة، مثل السبانخ وجبنة الريكوتا.
  • لينغويني: يشبه إلى حد كبير أمثال السباغيتي لكن مع مساحة سطح أكبر لذلك تعد مثالية للصلصات ذات القوام الكريم الأخف أو مع المأكولات البحرية.[3]

أفضل طريقة لطهي المكرونة

للحصول على المكرونة المثالية يجب اتباع بعض الخطوات التي تساعدك على طهي المكرونة جيدًا مع الاحتفاظ بالنكهة المميزة، والقوام الرائع للصلصة، وكذلك لتجنب تكتل المكرونة وتلاصقها.

  • استخدم قدرًا كبيرًا ليمنح المكرونة مساحة من الحركة.
  • ضع 5 إلى 6 لترات من الماء لكل حزمة من المكرونة.
  • ضع ملعقة كبيرة من الملح في ماء الطهي لكل 400 غرام من المكرونة.
  • اترك الماء يغلي جيدًا قبل وضع المكرونة لتُسلق.
  • حرك المكرونة مرتين أو ثلاث مرات على الأقل أثناء الطهي.
  • اختبر المكرونة قبل دقيقتين من أن تصبح جاهزة.
  • احتفظ بمغرفة أو كمية قليلة من ماء سلق المكرونة لاستخدامها في تحضير الصلصة حيث تقوم بربط الصلصة جيدًا مع المكرونة.
  • بعد الانتهاء من سلق المكرونة ضعها في مصفاة أو قدر الصلصة، وأضف ماء المعكرونة، وقلبها حتى تغطيها بالتساوي.

حيل ونصائح لإتقان طهي المكرونة

  • يمكن أن يختلف وقت طهي المكرونة وفقًا لنوعها، وكميتها لذلك يمكنك استخدام وقت الطهي المقترح على العبوة لكن يمكنك تعديله حسب الرغبة.  
  • على عكس المكرونة المجففة، تستغرق المكرونة الطازجة دقيقتين أو ثلاث دقائق فقط للطهي، كحد أقصى.
  • المكرونة المحشوة، مثل الرافيولي، سوف ترتفع إلى السطح وتطفو عندما تصبح جاهزة.
  • لا تضع الزيت في ماء المكرونة حيث يعتقد بعض الطهاة بشكل خاطئ أن كمية كبيرة من زيت الزيتون ستمنع المكرونة من التكتل لكن الزيت قد يترك المكرونة زلقة جدًا بحيث لا تلتصق الصلصة بها.
  • لا تغسل المكرونة عندما تنتهي من طبخها لأن الماء سيزيل كافة النشويات التي تعمل على ربط الصلصة بالمكرونة.
  • يجب تصفية المكرونة من الماء فور نضجها، وعدم تركها في الماء.
  • يمكنك غسل المكرونة بعد طهيها في حال إعداد سلطة المكرونة.
  • إذا كنت لا تخطط لاستخدام المكرونة على الفور، قم بوضع بعض الزيت عليها لمنعها من الالتصاق ببعضها البعض.
  • أضف المكرونة إلى وعاء الصلصة، وليس الصلصة إلى المكرونة.
  • بمجرد إضافة المكرونة إلى ماء الطهي، تأكد من تحريكها لتجنب التصاقها.[4]

القيمة الغذائية للمكرونة

فيما يلي القيمة الغذائية لكمية 100 غرام من المكرونة المسلوقة دون إضافة ملح أو أي إضافات أخرى:[5]

  • ماء: 62.1 غم.
  • السعرات الحرارية: 158 سعرة حرارية.
  • بروتين: 5.8 غم.
  • إجمالي الدهون: 0.93 غم.
  • كربوهيدرات: 30.9 غرام.
  • الألياف: 1.8 غرام.
  • النشا: 26 غم.
  • كالسيوم : 7 ملغ.
  • الحديد: 0.5 ملغ.
  • مغنيسيوم: 18 ملغ.
  • فوسفور: 58 ملغ.
  • بوتاسيوم: 44 ملغ.
  • صوديوم: 1 ملغ.
  • زنك: 0.51 ملغ.
  • النحاس: 0.1 ملغ.
  • منغنيز: 0.322 ملغ.
تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!